الجمعة، 25 نوفمبر 2016

قدم المصورون المبدعون تقريراً مصوراً عن أوزبكستان في دبي


طشقند: 25/11/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "المصورون المبدعون قدموا في دبي (تقريراً مصوراً)، نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 24/11/2016 خبراً من دبي، جاء فيه:
في صالة الفنون الحديثة Andakulova Gallery بدبي (الإمارات العربية المتحدة) جرت مراسم إفتتاح معرض صور مكرساً للذكرى السنوية الـ 25 لإستقلال أوزبكستان.


نظمت مشروع الصور الفنية الجديدة تحت عنوان: "أوزبكستان من خلال عدسة الكاميرا: الإختلافات والملامح" القنصلية العامة الأوزبكستانية في دبي. وافتتح معرض الصور للمشاهدين وسيستمر حتى 5 ديسمير/كانون أول من العام الجاري.

وحضر المراسم الرسمية لافتتاح المعرض رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دبي، ومندوبين عن الأوساط الإجتماعية والسياسية والشخصيات الثقافية البارزة في الإمارات العربية المتحدة، وكذلك وسائل الإعلام الجماهيرية المحلية.

وضمت المعروضات صوراً من أعمال ثلاث مصورين أوزبكستانيين هم: سيد عظيم فاظيلوف، وإرنست كورتفيلييف، وجهانغير كريموف، وساعدت الأعمال الفنية على توسيع التصور عن أوزبكستان وغنى تراثها الثقافي والفني لدى المجتمع الدولي.


ووفقاً للفكرة الفنية، شكلت المعروضات ثلاث سلاسل من الموضوعات هي: "لحظات جمالية"، و"كنوز الآفاق"، و"بهجة الحياة اليومية".


وفي نهاية مراسم الإفتتاح تقاسم المشاركون آراءهم وتقييماتهم حول المعرض:

الشيخة هند القاسم، عضو حكومة إمارة الشارقة، والمصممة المشهورة في الإمارات العربية المتحدة، ورئيسة تحرير مجلة  Velvetالإماراتية:
- أنا محبة كبيرة للرحلات، وسمعت عن أوزبكستان وتراثه الثقافي الغني. وأحلم بزيارة بخارى وسمرقند، للتمتع بالهندسة المعمارية الرائعة، والطبيعة، وتنوع المناظر الطبيعية، واللقاء مع الناس، وطبعاً تذوق البلوف الأوزبكي المشهور في كل العالم.

خليل عبد الوحيد، عضو إدارة الفنون البصرية في المؤسسة الحكومية للثقافة والفنون في إمارة دبي:
- يعتبر هذا المعرض فريداً لعدة أسباب. بالدور الأول هذه مواهب ومهارة المصورين قادرة على الكشف عن اللحظات التي تعطي المشاهد الكثير من الأحاسيس الإيجابية والعواطف.
ومن خلال أعمال التصوير إستطعت مشاهدة غنى الهندسة المعمارية، وتنوع والحياة الغنية للشعب الأوزبكي، وطبيعة أوزبكستان المذهلة والرائعة، والتي تستحق الإعتراف بها كلؤلؤة ليس في آسيا المركزية وحسب، بل وفي كل العالم.
وأسعدتني زيارة هذه المنطقة المدهشة منذ عدة سنوات مضت. وإنبهرت إلى حد كبير بجمال أوزبكستان، وتمتعت بحسن ضيافة الشعب الأوزبكي. وهي بلاد رائعة بتاريخها المشهور عالمياً، وغناها الثقافي، وتنوع طبيعتها والكثير غيرها من الصفات المثيرة والخلابة، وكذلك بحركة تطورها الحديثة المثيرة للإعجاب.


محمد يوسف، مدير عام صحيفة Gulf Today الإماراتية البارزة:
- كان التنوع والغنى الثقافي الأوزبكستاني مفاجأة سارة وعميقة. ومن خلال معرض الصور سعى المصورون للكشف عن الحياة اليومية لسكان أوزبكستان، والمناظر الطبيعية الساحرة، والشعب، وغنى التراث الثقافي العريق، وهندسة العمارة في أوزبكستان.
وهذا المعرض من وجهة نظري يساعد على تحسين الفهم، ويقرب بين ثقافات دول الشرق الأوسط وآسيا المركزية، وخاصة أوزبكستان القريبة جداً وتملك الكثير من التشابه.
وأنا على ثقة من أنه بفضل المعرض يستطيع مواطني الإمارات العربية المتحدة التعرف عن قرب على الغنى والتنوع الثقافي لشعبكم، وتقاليده وملامح أوزبكستان الحديثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق