الجمعة، 4 نوفمبر 2016

أوزبكستان المسالمة والمزدهرة مثال للكثير من دول العالم




طشقند: 4/11/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أوزبكستان المسالمة والمزدهرة مثال للكثير من دول العالم" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 4/11/2016 خبراً من جدة جاء فيه:




في مبنى القنصلية العامة لأوزبكستان في جدة جرى لقاء صحفي، كرس للإنتخابات المنتظرة لرئيس جمهورية أوزبكستان، بمشاركة مندوبين عن منظمة التعاون الإسلامي، وبنك التنمية الإسلامي، ووكالة أنباء IINA الدولية، والأوساط الأكاديمية في العربية السعودية، والممثلين الدائمين لعدد من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ومسؤولين من مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والحقوقية، وكذلك الصحفيين.

وتم إطلاع الحاضرين على معلومات تفصيلية عن سير الإستعدادات لإجراء الإنتخابات الرئاسية، والقوانين الإنتخابية القومية، والتطبيقات العملية في أوزبكستان في مجال توفير الإنفتاح والعلنية والقانونية في تنظيم وإجراء الإنتخابات، ومشاركة الأحزاب السياسية فيها.

ومن خلالها أشير إلى دور وصلاحيات لجنة الإنتخابات المركزية في إجراء الحملة الإنتخابية والتقيد الصارم بالمبادئ الأساسية والمطالب القانونية.

وأشير إلى أنه من أجل متابعة سير الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان دعي مراقبون أجانب ومندوبين عن المنظمات الدولية الهامة: مكتب المؤسسات الديمقراطية، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، واللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمة التعاون الإسلامي، والرابطة العالمية للأجهزة الإنتخابية.

وفي ختام المؤتمر الصحفي اقتسم المشاركون فيه آراءهم حول الإنتخابات الرئاسية المنتظرة في أوزبكستان.

حبيب كعباشي، مدير إدارة منظمة التعاون الإسلامي للمسائل السياسية:

- تشكل في بلادكم نظام إنتخابي قومي، يتفق بالكامل مع المعايير الدولية، لأنه على النقيض من العديد من البلدان تعتبر لجنة الإنتخابات المركزية في أوزبكستان جهاز دستوري يعمل بصورة دائمة، وهو ما يضمن تنظيم العملية الإنتخابية على أساس المبادئ الديمقراطية.

والأعمال الواسعة وتعدد الجوانب الجارية للإستعداد للإنتخابات المنتظرة لقائد الدولة تشهد على جدية المداخل ومسؤولية لجنة الإنتخابات المركزية لهذا الحدث السياسي الهام. ومثل هذا المدخل بالدور الأول يلبي مصالح الناخبين، التي تضمن حرية التعبير.

وأود الإشارة إلى أنه ينظر للإنتخابات باعتبارها مرافق أساسي للتطور الديمقراطي في دولة الحقوق. وفي هذا وكما هو معروف، في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حددت خمس مؤشرات أساسية للديمقراطية الإنتخابية: شمولية ومساواة حقوق الناخبين، والإنتخابات الدورية الحقيقية، وسرية التصويت، الجارية في أوزبكستان.

 عبد المجيد عبد الرؤوف، مدير صحيفة "الشرق الأوسط":

- خلال أكثر من 200 عاماً من تطور العملية الإنتخابية اتخذت في الدول الأجنبية مئات القوانين عن أشكال الإنتخابات المتنوعة (البرلمانية، والرئاسية، والمحلية) تتساوى مع (القومية الشاملة، وفي المناطق، والمحلية). وخلال ذلك الوقت تشكلت مجموعة من قطاعات حقوق الناخبين، وأحدث نظام كامل من القوانين الإنتخابية.

وأنا تمكنت من المشاركة في الإنتخابات الرئاسية بصفة مندوب عن وسائل الإعلام الجماهيرية، واقتنعت شخصياً وبالكامل بتلبية عملية إجراء الإنتخابات في أوزبكستان مع المعايير الدولية المعترف بها في هذا الإتجاه. وفي أوزبكستان تشكل نظام إنتخابي قومي، يلبي بالكامل المعايير الدولية. وأنا على ثقة من أن الإنتخابات المنتظرة في أوزبكستان ستجري بروح الإنفتاح والشفافية.

ناجي جباروف، من العاملين في إدارة منظمة التعاون الإسلامي للمسائل الاقتصادية:

 في عام 2015 شاركت بصفة مراقب دولي في الإنتخابات الرئاسية، وأدهشني كم كان العمل صعباً في النظام الإنتخابي وسير العملية الإنتخابية في أوزبكستان. ومشاركة الناخبين بنشاط بالتصويت وفاعلية إستخدامهم لحقوقهم الديمقراطية.

والمؤتمر الصحفي اليوم قدم للمشاركين معلومات مفيدة عن التطور الحديث في أوزبكستان، ونتائج الإصلاحات الجارية، وأعمال الإستعدادات النشيطة لإنتخاب رئيس البلاد.

ودون تردد أستطيع القول: أن أوزبكستان المسالمة والمزدهرة مع سكانها الملايين ومتعددي القوميات هم مثال للعديد من دول العالم.

وتجب الإشارة إلى أن الرئيس الأول إسلام كريموف أسس دولة قانون قوية مع مجتمع متعلم ومتقدم، ويحظى بمستوى عال من المشاعر الوطنية والفخر القومي على النجاحات الواسعة، التي تحققت خلال سنوات الإستقلال.

أتمنى للحكومة والشعب الأوزبكستاني إجراء إنتخابات ناجحة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق