الأحد، 3 سبتمبر 2017

الصحافة السعودية تتحدث عن الحجاج من المحاربين القدماء في أوزبكستان


طشقند 3/9/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "الصحافة السعودية تتحدث عن الحجاج من المحاربين القدماء في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 1/9/2017 خبراً من جدة جاء فيه:

على صفحات الصحيفة السعودية الناطقة باللغة العربية "عكاظ" والإصدارة الناطقة باللغة الإنكليزيةSaudi Gazette  نشرت لقرائها في وقت واحد جملة من المقالات عن الحجاج من أوزبكستان، المحاربين القدماء في الحرب العالمية الثانية، الذين وصلوا إلى المملكة لأداء مناسك الحج خلال موسم "الحج-2017".
وفي المقالة المنشورة تحت عنوان "فخر الأوزبك... المحاربين القدماء وصلوا لعرفات" جاء أنه بين 1.5 مليون من الجنود المشاركين في الحرب العالمية الثانية من أوزبكستان بعضهم (1,3 ألف) يعيشون حتى اليوم.
وأوردت أن حكومة البلاد تعير إهتماماً خاصاً لرفاهية المحاربين القدماء، وتوفر لهم العلاج المجاني وخدمات المواصلات العامة، وتخصص لهم منح إجتماعية. وكل سنة تحتفل البلاد في 9 مايو/أيار بشكل واسع بيوم الذكرى والمجد.
وفي هذا العام كما جاء في المادة المنشورة اتخذت قيادة أوزبكستان قراراً آخذة بعين الإعتبار خدماتهم للوطن، إرسال مجموعة من المحاربين القدماء إلى العربية السعودية لأداء مناسك الحج.

وفي المقالة التالية التي نشرت تحت عنوان "الجندي الوحيد، الذي بقي حياً خلال حصار ليننغراد"، تحدثت عن تاريخ بعض الجنود. وأشارت جزئياً إلى أنه في عام 1941 أرسل تورغون يولداشوف من مدينة شهريخان بولاية أنديجان للقتال في ليننغراد (اليوم سانت بيتربورغ)، وعاد بعد ثلاث سنوات.
وتورغون يولداشوف البالغ من العمر 95 عاماً والذي شارك في العمليات لفك الحصار يوم 27/1/1944، بعد 872 يوم من بدايته. ونقلاً عما قاله الجندي الأوزبكي، كتبت الإصدارة أنها كانت من دقائق الإنعطاف في الحرب لصالح الحلفاء.
ووصل تورغون يولداشوف إلى العربية السعودية لأول مرة لأداء مناسك الحج، ليتحقق له حلمه العزيز على قلبه، كما أشارت الصحيفة.
وتابعت الصحف السعودية هذا الموضوع في مقالة "ستالينغراد... العودة من برلين... 72 عاماً وهو يحلم بأداء مناسك الحج" وتحدثت عن تاريخ محارب آخر هو زولينباي مادرحيموف، الذي عاد حياً من برلين إلى مسقط رأسه أنديجان. وهكذا 72 عاماً وهذا الإبن الجدير بوطنه، كما أشارت الإصدارة، يسعى لزيارة الأرض المقدسة لأداء فريضة الحج وتحقق حلمه في هذا العام. والحاج وهو يفيض بالقلق إستطاع وصف مشاعره، وكما أضاف الصحفي. "زولينباي مادرحيموف البالغ من العمر 99 عاماً له ستة أولاد، وعدد من الأحفاد وأحفاد الأولاد".
ومقالة عن حياة إبراهيم عبيد الله، البالغ 106 سنوات الذي شارك في الحرب العالمية الثانية خلال الفترة الممتدة من عام 1941 وحى عام 1944، ويقولون عنه "عاش 3 مرات تحت قصف القنابل الألمانية... ويؤدي الحج بأمان". وتحدث إبراهيم عبيد الله في المادة الثانية أيضاً عن أنه نجا من الموت ثلاث مرات في مختلف المعارك، وبعدها تولدت لديه رغبة زيارة الأماكن المقدسة والوقوف على جبل عرفات.
وفي مقالة تحت عنوان "المحاربون القدماء الذين وصلوا يستطيعون غسل أثار الحرب في الأماكن المقدسة" أشير إلى أن 75 محارب قديم في أكثر الحروب دموية بتاريخ الإنسانية الذين وصلوا من أوزبكستان استقبلوا بأجواء إحتفالية في العربية السعودية. وأشارت المقالة إلى أنه آخذين بعين الإعتبار خدماتهم الخالدة وعمرهم المتقدم في السن أعد لهم برنامج إستقبال خاص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق