الجمعة، 22 سبتمبر 2017

الإحتفال في مصر بالذكرى الـ 26 لإستقلال أوزبكستان


طشقند 22/9/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في مصر عن الذكرى الـ 26 لإستقلال أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 21/9/2017 خبراً من القاهرة جاء فيه:

جرت في القاهرة أمسية إحتفالية بمناسبة الذكرى السنوية الدورية لإستقلال بلادنا.
وكان ضيوف الأمسية من أعضاء الحكومة المصرية، وممثلي الأوساط العلمية والأكاديمية والخبراء والمحللين، وكذلك ممثلي رجال الأعمال المحليين والصحفيين.
وحصل المشاركون على معلومات مفصلة عن النتائج المرحلية لتنفيذ إستراتيجية العمل في الإتجاهات الخمس المفضلة لتطور جمهورية أوزبكستان أوزبكستان خلال الأعوام 2017-2021. وتضمنت الأمسية عرض أفيلام وثائقية خاصة عن التقدم الحديث في بلادنا بمجالات: الصناعة، وجذب الإستثمارات، والسياحة.
وفي كلمة التحية التي وجهها نائب وزير الخارجية المصري ياسر مراد، أشار إلى أن بلاده كانت من بين أوائل المعترفين بإستقلال أوزبكستان، وفي عام 1992 افتتحت سفارتها في طشقند.
- وخلال المرحلة الماضية تم التوصل لتقدم كبير في تطوير الصلات الثنائية. وفي القاهرة يتابعون بإهتمام كبير الأحداث الجارية في أوزبكستان وفي آسيا المركزية بالكامل. ونحن نعترف بالدور الرئيسي للجمهورية في توفير الإستقرار الإقليمي.
ومن العوامل الرئيسية للتقدم المستدام في أوزبكستان أشار ياسر مراد إلى الإستقرار السائد في السياسة الداخلية بالبلاد، والتفاهيم بين الأعراق والأديان والتلاؤم الإجتماعي. وهذا يسمح بدعم الحركة العالية للتطور الإجتماعي والاقتصادي لفترة طويلة.
واعتبر نائب رئيس مجلس السياسة الخارجية بوزارة الخارجية المصرية الدكتور عزت سعد، أن "أوزبكستان تجاوزت العديد من الصعوبات والعراقيل خلال 26 عاماً، واختارت طريقها للتطور، الذي أثبت واقعياً أنه صحيح وناجح. وكل الإنجازات أصبحت ممكنة بفضل السياسة المعقولة والعمل المخلص للشعب الأوزبكستاني".
واعتبر جمهوريتنا "واحدة من الدول المتطورة والمكتفية ذاتياً مع بنية تحتية حديثة"، وعبر الدكتور عزت سعد عن تفاؤله حول آفاق مستقل تعزيز العلاقات الأوزبكية المصرية.
- وأنها تملك كل المقومات لمستقبل تطوير شراكة المنافع المتبادلة. والمهم أن الجانبان ملتزمان باستمرار الحوار في كل المسائل، التي تتمتع باهتمام متبادل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق