السبت، 20 سبتمبر 2014

اختتام فعاليات المعرص الوثائقي «عمان قريبة وإن كانت بعيدة»


اختتام فعاليات المعرص الوثائقي «عمان قريبة وإن كانت بعيدة»


جانب من الحضور أثناء حفل الإختتام
في مبنى متحف الدولة لتاريخ التيموريين بطشقند جرى يوم 18/9/2014 حفل اختتام المعرض الوثائقي «عمان قريبة وإن كانت بعيدة» بحضور عدد كبير من الضيوف الرسميين وفي مقدمتهم راعي الإحتفال معالي وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان إليور غنييف، وسعادة السفراء العرب والأجانب، ورجال السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان، ومندوبين عن أكاديمية العلوم الأوزبكستانية ومؤسسات التعليم العالي، وأكاديميين، وشخصيات إجتماعية بارزة، ومندوبين عن وسائل الإعلام الجماهيرية.
وكان في مقدمة مستقبلي الضيوف معالي رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية الدكتور حمد بن حمد الضوياني، وسعادة السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى أوزبكستان محمد بن سعيد اللواتي، وأعضاء السفارة.


هدية تذكارية لرئيس الهيئة
 وبدأ الحفل على أنغام موسيقى ورقصات فرقة النجوم للفنون الشعبية العمانية، وفرقة فلكلورية أوزبكية، وبعد عزف النشيدين الوطنيين العماني والأوزبكستاني ألقى معالي الدكتور حمد بن حمد الضوياني، رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية كلمة قال فيها:


حفل الختام
معالي إليار غنييف: وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة بجمهورية أوزبكستان
اصحاب المعالي
اصحاب السعادة
ايها الحفل الكريم
انه لمن دواعي سرورنا ونحن نختتم أعمال المعرض الوثائقي عمان قريبة وإن كانت بعيدة وما رافق ذلك من فعاليات وأنشطة مصاحبة لهذا الحدث الذي شهد إقبالا كبيراً وخلق وعيا وادراكا ومعرفة بتاريخ عمان التليد وحضارتها المجيدة، كما أنه أوجد تواصلا معرفيا وعلميا جمعته بتاريخ أوزبكستان لنجد جميعا اسهاماتنا في الحضارة الاسلامية والانسانية.
 وقد أكد لنا الشعب الأوزبكي الصديق اهتمامه بالجوانب الحضارية والتاريخية والثقافية، فكانت أروقة هذا الصرح التاريخي متحف الأمير تيمور مكتظا بطلبة العلم والمعرفة وسائر الباحثين والمهتمين، مؤكدين بكل محبة ومودة وافتخار لعمان حضارة وتاريخا، مما كان له الأثر الطيب والانطباع القيم في نفوسنا التي تتطلع بكل ثقة وأمل نحو بناء علاقات وتعاون ثقافي وعلمي يدعم مسيرة التعاون المشترك لما فيه مصلحة بلدينا الصديقين بفضل التوجيهات من قبل قيادتي البلدين.
 وانطلاقا لهذا التوجيه أقمنا هذا الحدث الثقافي الإجتماعي العلمي والذي حظي بالتعاون والتنسيق والتنظيم مع أكاديمية العلوم الأوزبكية، وصندوق الأمير تيمور الدولي، والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، الذي بذلوا جهودا كبيرة تنظيماً وتنسيقاً وتعاوناً كان ثمرته تحقيق الأهداف المرجوة والغايات والمنشودة، فلهم منا عظيم الشكر وجزيل التقدير، كما أن لوزارة الخارجية جهدها المتواصل في التنسيق والتعاون ذلل الصعاب ويسر الأمور ومهد لطريق النجاح.
 وتحية خاصة إنجازاً وتنظيماً واجراء وتنسيقاً لسفارة سلطنة عمان في طشقند، فكل الشكر وعظيم الإحترام لسعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي والأخوة أعضاء السفارة، والتقدير موصول للوفد من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ولفرقة النجوم للفنون الشعبية، ولكم جميعا على تلبيتكم دعوتنا للحضور.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


هدية تذكارية لراعي الحفل
وبعده ألقى راعي الإحتفال وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة إليور غنييف، كلمة قال فيها:
سعادة حمد بن محمد الضوياني الموقر
سعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي المحترم
أصحاب السعادة السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في طشقند
السيدات والسادة
الضيوف الأعزاء
السلام عليكم
في البداية، يشرفني بأن أهنئ منظمي ومشاركي المعرض "عمان قريبة وإن كانت بعيدة" من صميم قلبي وذلك لعملهم في إنجاح المعرض.
كما نعرف أن الزيارة التي قام بها فخامة الرئيس إسلام كريموف إلى سلطنة عمان والاجتماعات التي عقدها مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد اعطت زخماً كبيراً لتطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
حيث نشهد اليوم هذا التطور في كافة المجالات لاسيما في المجال الثقافي.
وإقامة المعرض الوثائقي والثقافي في مدينة طشقند خلال 10 أيام ونجاحه لهو خير دليل على ذلك.
تم تغطية المعرض وفعالياته من قبل وسائل الاعلام مما ادى لزيادة الاهتمام في المعرض من قبل سكان العاصمة وضيوفها. والدليل على هذا الاهتمام نراه في دفتر سجل المعرض، حيث سجل زوار المعرض انطباعاتهم وتمنياتهم الرائعة بعد الاطلاع على معروضات المعرض.
كما أقيمت في إطار فعاليات المعرض مسابقة تحت عنوان "هل تعرفون سلطنة عمان" التي أعطت الفرصة لشبابنا في التعرف على تاريخ وحضارة وتقاليد الشعب العماني. وبدعوة من سعادتكم فإن الفائزين من الطلاب الأوزبك سيزورون بلدكم الجميل، مما يعطي فرصة طيبة لتعرفهم على سلطنة عمان عن كثب.
وانتهز هذه الفرصة لأعبر عن عميق الشكر باسمي وباسم كل المواطنين الأوزبك الذين سُعدوا بزيارة المعرض لسعادتكم لبذلكم الجهود الكبيرة في سبيل تنظيم وانجاح هذا المعرض.
وأنا على ثقة بأن إقامة مثل هذه الفعاليات ستخدم تطوير التعاون والعلاقات ذات المصالح المشتركة.          
أشكركم جميعاً على حسن الاصغاء.      
وبعدها جرت مراسم تبادل الهدايا بين الجانبين العماني والأوزبكستان، وجرى تسليم جوائز الفائزين بمسابقة "هل تعرفون سلطنة عمان".
 راعي الحفل يشاهد العملات والطوابع العمانية
وبعد جولة قام بها راعي الإحتفال وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة إليور غنييف، بصحبة الدكتور حمد بن حمد الضوياني، رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وسعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي، اختتم المعرض على أنغام فرقة النجوم للفنون الشعبية العمانية.
ومن العوامل الإيجابية التي ساعدة على نجاح المعرض وتحقيق الأهداف التي أقيم من أجلها أنه رافق وشارك في احتفالات جمهورية أوزبكستان بالذكرى الـ 23 لإستقلالها، وأقامت فرقة النجوم للفنون الشعبية العمانية عدة حفلات خاصة بهذه المناسبة في أكبر حدائق طشقند ولاقت تصفيق وإعجاب آلاف المحتشدين لمشاهدة الفنون الشعبية العمانية الأصيلة.
راعي الحفل يتجول بالمعرض

وبهذه المناسبة أيضاً شاركت السفارة بمهرجان "تسنو – 2014" للأطعمة الشعبية الذي نظمه المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية، وشاركت فيه عشرات السفارات والمراكز الثقافية المعتمدة لدى أوزبكستان، وقدموا فيه فنون الطبخ وتقاليد حسن الضيافة والملابس والرقصات والأغاني الشعبية لبلادهم، وفي نهايته فازت السفارة العمانية وعن جدارة بالجائزة الكبرى "غران بري"  لمسابقة المهرجان، بينما حصلت سفارة جمهورية كوريا على المركز الأول، وحصلت السفارة المصرية على المركز الثاني، وحصلت السفارة الهندية على المركز الثالث.


تسليم هدية الفريق الفائز بالمسابقة
ورافق فعاليات المعرض المسابقة الثقافية “ماذا تعرف عن عمان التي نظمت تحت إشراف هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية، بالتعاون مع صندوق الأمير تيمور الدولي، ومتحف الدولة لتاريخ التيموريين، وأكاديمية العلوم الأوزبكستانية، وسفارة سلطنة عمان لدى أوزبكستان. وشارك فيها طلاب من معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، وجامعة طشقند الإسلامية، وجامعة الاقتصاد العالمي والدبلوماسية، وجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية أوزبكستانية. وفي ختامها أعلنت لجنة التحكيم المؤلفة من سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وسعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان، وسعادة محمود بن محمد الرئيسي نائب رئيس البعثة العمانية في جمهورية أوزبكستان، والبروفيسور بهرام عبد الحليموف نائب رئيس أكاديمية العلوم الأوزبكية، وخورشيد فايزييف مدير المتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، وناظم حبيب الله ييف رئيس صندوق الأمير تيمور الدولي، وميرولي عبد الله ييف نائب رئيس صندوق الأمير تيمور الدولي، والبروفيسور زاهد الله منواروف، ورؤساء الأربع جامعات، عن فوز بها فريق جامعة طشقند الإسلامية في المسابقة.
ولهذا نستطيع القول وبثقة تامة بأن المعرض كان وبحق مناسبة هامة اهتمت بها وسائل الإعلام الجماهيرية العمانية والأوزبكستانية المقروءة والمسموعة والمرئية وغطتها وغطت أنشطتها بشكل واسع طيلة أيام المعرض التي استمرت لعشرة أيام، ولم تزل تترد أصداؤها حتى اليوم.


تكريم بعض المؤسسات المتعاونة

خبر أعده محمد البخاري، دكتور في العلوم السياسية، بروفيسور متقاعد، طشقند يوم 18/9/2014


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق