الأربعاء، 31 مارس 2021

جرت مفاوضات بين مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان ومكتبة قطر الوطنية جرت مفاوضات بين مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان ومكتبة قطر الوطنية

 

جرت مفاوضات بين مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان ومكتبة قطر الوطنية جرت مفاوضات بين مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان ومكتبة قطر الوطنية

طشقند 31/3/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "جرت مفاوضات بين مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان ومكتبة قطر الوطنية" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 30/3/2021 خبراً جاء فيه:



 

الكويت، 30 مارس/آذار. /وكالة أنباء "Dunyo"/. بدعم من سفارة أوزبكستان في الكويت، تم تنظيم اجتماع على الإنترنت لقيادة مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان ومكتبة قطر الوطنية، وفق مانقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

واطلع الجانب القطري خلال الفعالية على مشروع تشييد مبنى جديد فضلا عن أنشطة مركز الحضارة الإسلامية. وتم التأكيد على أن البادئ في إنشاء مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان كان الرئيس شوكت ميرضيائيف، الذي قال: "لقد نشأ في بلادنا العديد من العلماء وجامعي الأحاديث وعلماء الدين، وتراثهم هائل. ومع ذلك، يجب الاعتراف بأننا لم ندرس هذا المصدر الغني بعمق. وهذا هو السبب في أن هذا المركز يجب أن يدعم علميًا ويعزز فكرة كوننا أمة عظيمة".

وتم إطلاع المشاركين على معلومات مفصلة مفادها أن الهدف الرئيسي للمركز هو دراسة الإسلام المستنير، وزيادة وعي السكان والمجتمع الدولي بالتراث العظيم للعلماء والمفكرين في أوزبكستان، بما في ذلك من خلال تنظيم لرجال الدين والمفكرين فعاليات تعليمية ومؤتمرات علمية وعملية دولية. وأشار إلى أن المركز نشط ومستعد لتطوير التعاون الدولي مع الجانب القطري في هذه المجالات.

وتحدثت مديرة إدارة الخطط والمشاريع الإستراتيجية بالمكتبة الوطنية لولوة النعيمي عن تاريخ إنشاء وأنشطة مكتبة قطر الوطنية وصندوق الكتاب والعلم. وأشارت إلى أن مكتبة قطر الوطنية تأسست على أساس مؤسسة قطر للتربية والعلوم والتنمية الاجتماعية، التي ترأسها الشيخة موزة بنت ناصر المسند.

وتضم المكتبة الوطنية مواد أرشيفية تتعلق بتاريخ قطر والمنطقة، ومكتبة جامعية وأبحاث تحتوي على موارد تعليمية، ومكتبة عامة تخدم المجتمع المحلي.

ويمكن للزوار الاستفادة من مساحات التعلم الفردية والجماعية ومختبرات الكمبيوتر وقاعات التجميع ومراكز الابتكار التي تقدم مجموعة واسعة من الأدوات الإبداعية مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد والآلات الموسيقية. وهذا التقسيم ليس من قبيل الصدفة، لأن المكتبة مصممة لربط رمزياً بين ماضي الدولة ومستقبلها.

وقدم مدير إدارة المقتنيات النادرة بمكتبة قطر الوطنية ستيفان إبيرت، معلومات عن أعمال قاعة المعرض الخاصة بالمجموعات النادرة، حيث توجد مصاحف من عصور مختلفة ومخطوطات علمية و عرضت أعمال كبار مفكري العالم الإسلامي. وأكد أن في هذه القاعة مكان خاص تحتل فيه أعمال وكتب المفكرين والعلماء الأوزبكيين مثل الإمام البخاري وابن سينا ​​والخوارزمي والفرغاني وغيرهم.

كما أطلع الجانب القطري المشاركين في الاجتماع على النظام الفعال المعمول به لفهرسة ورقمنة المخطوطات والمصنفات المحفوظة في المكتبة.

ونتيجة للاجتماع، تم الاتفاق على إقامة تعاون في مجال الدراسة المشتركة للمخطوطات العلمية، وتبادل المواد الرقمية لأعمال العلماء والمفكرين الأوزبك، وتبادل الخبرات في مجال الرقمنة ودراسة المخطوطات، وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية المشتركة وتوقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين. وتم التأكيد بشكل خاص على الحاجة إلى إقامة فعاليات مشتركة وعلى وجه الخصوص، ندوة عبر الإنترنت حول موضوع "تاريخ العلوم الإسلامية" كجزء من إعلان مدينة الدوحة عاصمة ثقافية للعالم الإسلامي في عام 2021.

وتنفيذا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها اتفق الطرفان على تبادل الوفود بما في ذلك تنظيم زيارة رئيس مكتبة قطر الوطنية الدكتور حمد بن عبد العزيز القري إلى أوزبكستان في المستقبل القريب.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق