السبت، 27 مارس 2021

منذ عام 2019 أعادت أوزبكستان أكثر من 300 طفل وأكثر من 100 امرأة من مواطنيها من مناطق النزاعات المسلحة.

 

منذ عام 2019 أعادت أوزبكستان أكثر من 300 طفل وأكثر من 100 امرأة من مواطنيها من مناطق النزاعات المسلحة.

طشقند 27/3/2021 ترحمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "منذ عام 2019، أعادت أوزبكستان أكثر من 300 طفل وأكثر من 100 امرأة من بين مواطنيها من مناطق النزاعات المسلحة" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 27/3/2021 خبراً جاء فيه:



 

طشقند، 27 مارس/آذار. /وكالة أنباء "Dunyo"/. في مؤتمر عبر الإنترنت نظمه أمين المظالم في المجلس الأعلى لحقوق الإنسان وأمين المظالم المعني بحقوق الطفل في أوزبكستان بدعم من اليونيسف، تم تبادل الخبرات حول موضوع "تجربة بلدان آسيا المركزية والفيدرالية الروسية في إعادة وإدماج الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة في سوريا والعراق وفق ما نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

بالاعتماد على التجربة الأوزبكستانية، أشار أفشان خان، المدير الإقليمي لليونيسف لأوروبا وآسيا المركزية، إلى أن "اليونيسف سعيدة لتسهيل تبادل أفضل الممارسات وتتطلع إلى استمرار الشراكات مع جميع البلدان الممثلة هنا اليوم بينما نعمل معًا من أجل دعم حقوق الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة".

كما سلط المشاركون في المؤتمر الضوء على المجالات ذات الاهتمام المشترك والفرص المتاحة لإقامة شراكات دائمة وتعاون فعال.

وأكدت أمينة المظالم لحقوق الطفل في أوزبكستان، علياء يونوسوفا، على أن "المبادئ المنصوص عليها في إعلان حقوق الطفل أساسية في أنشطتنا، وهي مبنية على تنفيذ رعاية خاصة للأطفال الذين تركوا دون رعاية أبوية ويحتاجون إلى رعاية خاصة. والحماية بما في ذلك الحماية القانونية المناسبة".

وتجدر الإشارة إلى أنه بمبادرة من رئيس أوزبكستان، في مايو/أيار وأكتوبر/تشرين أول 2019، وفي إطار حملتي مهر -1 ومهر -2 ، أعادت حكومة أوزبكستان النساء والأطفال الذين وجدوا أنفسهم في مناطق مسلحة. والصراع في سوريا والعراق. وفي ديسمبر/كانون الأول 2020 ومارس/آذار 2021، عادت مجموعة أخرى من النساء والأطفال من سوريا وأفغانستان كجزء من حملتي Mehr-3 و Mehr-4 التاليتين. وهكذا، ومنذ عام 2019، أعادت أوزبكستان أكثر من 300 طفل وأكثر من 100 امرأة من مواطنيها إلى وطنهم.

ويقدر الخبراء الدوليون تجربة أوزبكستان في هذا المجال على أنها فعالة وتستحق مشاركتها مع دول المنطقة والعالم بأسره.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق