الأربعاء، 17 مارس 2021

مشاركة أوزبكستان في مشاريع البنية التحتية الاستثمارية الإقليمية الكبرى في بؤرة اهتمام الصحافة الكويتية

 

مشاركة أوزبكستان في مشاريع البنية التحتية الاستثمارية الإقليمية الكبرى في بؤرة اهتمام الصحافة الكويتية

طشقند 17/3/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "مشاركة أوزبكستان في مشاريع البنية التحتية الاستثمارية الإقليمية الكبرى في بؤرة اهتمام الصحافة الكويتية" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 17/3/2021 خبراً جاء فيه:

 


الكويت، 17 مارس/آذار. /وكالة أنباء "Dunyo"/. نشر العدد الدوري من صحيفة "الأنباء" الكويتية الرائدة باللغة العربية مقالاً مفصلاً عن مشاركة أوزبكستان في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الاستثمارية الإقليمية الكبيرة، وفق الخبر الدي نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

كاتب المادة الصحفية هو إلدار أريبوف، مدير معهد الدراسات الاستراتيجية والأقاليمية لدى رئاسة جمهورية أوزبكستان.

وزودت القراء الكويتيين بمعلومات حول الاجتماع الثلاثي الأول لأوزبكستان وأفغانستان وباكستان حول تنفيذ مشروع سكة ​​حديد مزار الشريف وكابول وبيشاور، الذي عقد في أوائل فبراير/شباط من هذا العام.

وتم التأكيد على أن تنفيذ هذا المشروع لن يفتح فقط طريقًا جديدًا وأقصر طريق للأسواق الواعدة في جنوب آسيا، ولكنه سيسهم أيضًا في تحقيق السلام في أفغانستان.

وأعربت روسيا والصين والولايات المتحدة عن دعمها للمشروع. وأبدى ممثلو البنك الدولي، وبنك التنمية الآسيوي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومؤسسة تمويل التنمية الدولية اهتمامًا ببناء خط سكة حديد في اتجاه بيشاور. وفي هذه الحالة لا ينبغي أن تصبح مسألة مصدر التمويل مشكلة مستعصية على الحل"، وفق ما كتبته الصحيفة.

ووفقًا لرأي الكاتب، فإن الاجتماع في طشقند ونتائجه يمثلان في الواقع إطلاق نموذج جديد تمامًا للتنمية الإقليمية. وأصبحت أفغانستان كحلقة وصل بين وسط وجنوب آسيا ورمزًا ليس للمرحلة التالية من المواجهة العسكرية، بل رمزًا للتعاون الأقاليمي متبادل المنفعة.

ويقدر توفير عبور البضائع من الهند وباكستان إلى بلدان رابطة الدول المستقلة وأوروبا عبر أوزبكستان بحوالي 3-4 ملايين طن في السنة.

كما وسيؤدي إطلاق خط سكة حديد مزار الشريف وبيشاور إلى إنشاء منصة قوية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في دول آسيا المركزية وجنوب آسيا.

وسيتم التعبير عن التأثير الاجتماعي والاقتصادي المضاعف في خلق فرص عمل جديدة، وإنشاء البنية التحتية على جانب الطريق، وخلق الظروف لتنمية الموارد المعدنية الغنية على طول طريق السكك الحديدية. وأثناء بناء المسار نفسه فقط، من المخطط أيضًا بناء 264 جسرًا و 7 أنفاق و 641 قناة.

كما وسيساهم مشروع مزار الشريف وبيشاور في توسيع شبكة النقل والاتصالات داخل أفغانستان.

ويمكن للمشاريع الاقتصادية والبنية التحتية واسعة النطاق مثل بناء طريق مزار الشريف وبيشاور أن تكون بمثابة نقطة تجمع لجميع الأطراف المهتمة بالتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأفغانية.

وتنفيذ هذه المشاريع والحصول على فوائد اقتصادية منها سيزيدان من اهتمام المشاركين في الصراع الأفغاني والقوى الخارجية بالتسوية السلمية للأزمة الأفغانية وتحقيق الاستقرار في وقت مبكر. وتنفيذ هذه المشاريع والحصول على فوائد اقتصادية منها سيزيدان من اهتمام المشاركين في الصراع الأفغاني والقوى الخارجية بالتسوية السلمية للأزمة الأفغانية وتحقيق الاستقرار في وقت مبكر. ومع المكاسب المالية، ستدرك أن التداول المربح أكثر بكثير من القتال. وإن الإجماع الإقليمي المبني على هذه الحقيقة سيكون أقوى بكثير من أي اتفاق سياسي أو اتفاق جيوسياسي.

ولذلك فإن دعم إنشاء أفغانستان كجسر يربط بين وسط وجنوب آسيا لا يسهم فقط في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية ومشكلات النقل والاتصالات، ولكنه يساهم أيضًا بشكل كبير في ضمان الأمن والاستقرار الإقليميين في هذه المناطق. كما جاء في مقالة صحيفة "الأنباء".

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق