الجمعة، 19 مارس 2021

وجهة نظر من الكويت السياسة الإقليمية الجديدة لرئيس أوزبكستان غيرت المناخ السياسي في آسيا الوسطى وساهمت في إنشاء حزام لحسن الجوار والتعاون متبادل المنفعة في المنطقة

 

وجهة نظر من الكويت السياسة الإقليمية الجديدة لرئيس أوزبكستان غيرت المناخ السياسي في آسيا الوسطى وساهمت في إنشاء حزام لحسن الجوار والتعاون متبادل المنفعة في المنطقة

طشقند 19/3/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "وجهة نظر من الكويت: السياسة الإقليمية الجديدة لرئيس أوزبكستان غيرت المناخ السياسي في آسيا الوسطى وساهمت في إنشاء حزام لحسن الجوار والتعاون متبادل المنفعة في المنطقة" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 19/3/2021 خبراً جاء فيه:



 

الكويت، 19 مارس/آذار. /وكالة أنباء "Dunyo"/. عقدت مائدة مستديرة في سفارة أوزبكستان بالكويت، حضرها ممثلون عن الأوساط الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأكاديمية والعلمية، بالإضافة إلى الصحفيين والمدونين. وفقاً للخبر الذي نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

وخلال المناسبة، أخبر السفير بهروم جون أعلوييف المشاركين عن الاتجاهات الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية لأوزبكستان، والتدابير المتخذة لضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، وجذب الاستثمار الأجنبي، وتوسيع صادرات المنتجات، وزيادة تدفق السياح، والحماية الاجتماعية للسكان، وتحديث أنظمة التعليم والصحة، وحماية المدنيين والحريات وتعزيز صورة الدولة على الساحة الدولية.



 

وأكد أحد المشاركين بالمائدة المستديرة، عضو مجلس إدارة المديرية العامة للزراعة والثروة السمكية في الكويت ، خالد المبارك، أنه على الرغم من الصعوبات التي شهدها الوباء، في نهاية عام 2020، فإن اقتصاد أوزبكستان تجنب الركود وحافظ على ديناميات إيجابية للنمو الاقتصادي.

و"تظهر ملاحظات أن اعتماد تدابير تقييدية فعالة على أساس الوضع الوبائي جعل من الممكن تجنب الإغلاق الكامل لمعظم الشركات والانتقال إلى استعادة النشاط التجاري. وقال إنه نتيجة لذلك، تم تهيئة الظروف اللازمة للعودة إلى الإيقاع المعتاد لحياة الشركات وزيادة الإنتاج. وعشية فعالية اليوم، عقد اجتماع موضوعي لقيادة المديرية العامة للزراعة والثروة السمكية بدولة الكويت مع سفير أوزبكستان، نوقشت خلاله قضايا تنفيذ المشاريع الاستثمارية المشتركة في الجمهورية. واليوم تمكنا من الحصول على معلومات إضافية حول الشروط والامتيازات المواتية التي تم إنشاؤها في أوزبكستان للمستثمرين الأجانب، ولا سيما في مجال الزراعة".

وبالاضافة لذلك لوحظ اهتمام الجانب الكويتي بتنفيذ مشاريع مشتركة مع أوزبكستان في مجالات إنشاء بيوت بلاستيكية لزراعة المنتجات الزراعية وتجمعات زراعية تعتمد على التقنيات الحديثة والبستنة وتصنيع المنتجات الزراعية.

وقال خالد المبارك "الهدف الأساسي هو إنتاج المنتجات الموجهة للتصدير وإقامة تصديرها لأسواق دول الخليج".



 

وقالت المشاركة الآخرى بالمناسبة المستشارة في «UHY Pillars» كماشة السفران:

- شركتنا على استعداد لاستكشاف إمكانيات تنفيذ مشاريع استثمارية في أوزبكستان، ولا سيما في مجالات مثل العقارات والسياحة والفنادق. كما نعتزم حشد شركات أخرى لدخول السوق الأوزبكي.

وكان من دواعي سرور الكويت قبول قرار حكومة أوزبكستان بتقديم نظام بدون تأشيرة للمواطنين الكويتيين لمدة تصل إلى 10 أيام اعتبارًا من 1 مارس/آذار 2021.

وأنا متأكدة من أنه من أجل تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، وكذلك زيادة التدفق السياحي إلى أوزبكستان، من المهم إنشاء رحلات جوية مباشرة بين الكويت والمدن الأوزبكية.



 

وبدوره قال المدير التنفيذي للصحيفة الكويتية تايمز كويت ريفن دسوزا:

- جذبت أوزبكستان مؤخرا اهتمام المجتمع الدولي. ويُنظر إلى دولتك على أنها شريك موثوق وجذاب من حيث الاستثمار.

والسياسة الإقليمية الجديدة للرئيس شوكت ميرضيائيف غيرت الأجواء في آسيا المركزية وساهمت في إنشاء حزام لحسن الجوار والتعاون متبادل المنفعة في المنطقة.

 


وقالت المتخصصة بالقانون تهاني العبيدلي:

- اختارت أوزبكستان المستقلة طريقا ديمقراطيا للتنمية وبناء دولة القانون والمجتمع المدني. وأوزبكستان دولة متعددة القوميات وتضم أكثر من مائة قومية ومجموعة عرقية. وتم خلق كل الظروف لتطوير لغات وعادات وتقاليد ممثلي جميع الأمم والشعوب. وهذا يشير إلى أن أوزبكستان هي مثال على الموقف المتسامح تجاه الأديان الأخرى وتأكيد آخر للحركة نحو الديمقراطية. والسلام السائد في الجمهورية، والوئام بين الأعراق وجو الخلق هي العوامل الحاسمة للتقدم والازدهار.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق