الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

العربية السعودية لا تنوي تكرار المقاطعة النفطية لعام 1973

طشقند 23/10/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "العربية السعودية لا تنوي تكرار المقاطعة النفطية لعام 1973" نشرت UzReport.news يوم 22/10/2018 خبراً جاء فيه:


صرح الوزير بأن مستوى الاستخراج في العربية السعودية سيزيد على الأرجح من 10,7 مليون إلى 11 مليون برميل في اليوم بأقرب وقت.
العربية السعودية لا تنوي تكرار المقاطعة النفطية ضد المستهلكين الغربيين كما حدث عام 1973، ولن تستخدم النفط كوسيلة سياسية، وفق ماقاله يوم الاثنين وزير الطاقة في العربية السعودية على خلفية تفاقم الأزمة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال الخاشقجي.
وقال خالد الفالح في المقابلة التي أجرتها معه وكالة أنباء "تاس" رداً على سؤال هل يتوقع تكرار الأزمة النفطية لعام 1973: "لايوجد مثل هذه النوايا".
فقد انهال المشرعون في الولايات المتحدة الأمريكية بالإنتقادات على ولي عهد العربية السعودية محمد بن سلمان وأعلنوا أنه برأيهم أن محمد أمر بقتل الخاشقجي، في ذلك الوقت الذي استمرت فيه إدارة ترامب بالإلتزام بموقف أكثر حذراً.
وأضاف "في السابق عانينا من الأزمة السياسية، وهذه ليست الأولى. ولكنها ستحدث ... فالعربية السعودية بلد مسؤول جداً، وخلال عشرات السنين استخدمنا النفط كوسيلة اقتصادية ولم نستخدمه لأهذاف سياسية".
ويعتبر الفالح أنه في حال استمرار ارتفاع أسعار النفط وخاصة على خلفية تطبيق عقوبات جديدة ضد إيران، فهذا يمكنه إبطاء حركة نمو الاقتصاد العالمي.
وقال الفالح رداً على سؤال هل يمكن عودة أسعار النفط لمؤشر الـ 100 دولار للبرميل: "أنا لا أستطيع إعطاءك ضمانات لأنني لا أستطيع التنبؤ بما سيحدث مع منتجين آخرين".
"أولاً: هناك عقوبات على إيران، ولا يعلم أحد كم ستكون الصادرات النفطية الإيرانية. ثانياً: هناك إمكانية لتقليل الإنتاج في دول مثل: ليبيا، ونيجيريا، والمكسيك، وفنزويلا".
وأعلن الوزير أن مستوى الانتاج في العربية السعودية قبل كل شيء سينمو من 10,7 مليون حتى 11 مليون برميل في اليوم في القريب العاجل. وأضاف أن الرياض لديها القدرة على زيادة الإنتاج حتى 12 مليون برميل في اليوم، وحليفة المملكة في أوبيك الإمارات العربية المتحدة تستطيع إنتاج 0,2 مليون برميل في اليوم.
"ولكن إذا اختفت من السوق 3 ملايين برميل فنحن لا نستطيع تعويض هذا الحجم. لهذا علينا استخدام المخزون الاحتياطي من النفط".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق