الأحد، 6 مايو 2018

لقاء مع المواطنين الأوزبك في مصر

طشقند 6/5/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري:
تحت عنوان "لقاء مع مواطنينا في مصر" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 4/5/2018 خبراً من القاهرة جاء فيه:


منذ أيام نظمت سفارة بلادنا في مصر بالنادي الدبلوماسي في القاهرة أمسية ثقافية بمناسبة عيد النوروز تحت شعار "هار كونينغيز ناوروز بولسين"، بمشاركة طلاب مؤسسات التعليم العالي، ومندوبي لجنة الإذاعة المصرية، ومدرسي كونسرفاتوري القاهرة، والشركات المنتجة المحلية، ومواطنينا الذين يعيشون في هذه الدولة.
واطلع ضيوف الأمسية على سير تنفيذ استراتيجية العمل في خمسة اتجاهات تتمتع بالأفضلية في تطور أوزبكستان خلال الأعوام 2017-2021، ونتائج الإصلاحات الواسعة الجارية في بلادنا بقيادة الرئيس شوكت ميرزيوييف في جميع مجالات حياة مجتمعنا، وشاهدوا كذلك بث فيديو لتهنئة قائد دولتنا بمناسبة عيد النوروز.
وكما أشار مندوبي سفارة أوزبكستان في مصر بفضل سياسة الدولة في جمهوريتنا يدرس شباب البلاد بحرية ويعملون في الخارج، وبما في ذلك بمصر. واقترح الدبلوماسيون على مواطنينا الدارسين في مجمع "الأزهر" الحرص والحفاظ على التراث الغني لأجدادنا، وتحقيق في دراستهم وعملهم وبكل الوسائل نجاحات جديدة في مختلف المجالات.
وأثناء الأمسية تحدث نشطاء الجالية الأوزبكية من بين طلاب الدراسات العليا بجامعة "الأزهر" وجامعة القاهرة: حسين خون عبد المجيدوف، وكاظم جون كوميلوف، وأسرار الدين جليلوف.
وخصص طالب الدراسات العليا بجامعة "الأزهر" حسين خون عبد المجيدوف كلمته لإبداعات وتراث الشاعر العظيم علي شير نوائي.
- وقال حسين خون عبد المجيدوف: الخدمات العظيمة للشاعر كانت في التأكيد على اللغة الأوزبكية القديمة على مستوى رفيع في الشعر والأدب. وترجمت قصائده الشعرية عدة مرات إلى لغات أخرى، ولهذا مخطوطات أعماله وبحق تشغل مكانة خاصة في المجموعات الشعرية العالمية. ويعتبر العمل البارز بين مؤلفات نوائي مؤلفه "خمسة"، الذي أثر تأثيراً كبيراً على تطور كل الأدب المكتوب باللغة التركية، ورفعه إلى مستوى رفيع أكثر. ونوائي لم يكن شاعراً موهوباً وحسب، بل وشخصية دولة وسياسة. ورعى بناء القنوات والجسور والمستشفيات والمكتبات والمدارس، وكان منوراً وحامياً للعلوم والشعر والفنون، وقدم مساعدة كبيرة للموسيقيين والشعراء والفنانين والخطاطين. وفي هذا كان من الشخصيات الصوفية في الطريقة النقشبندية، وعاش نوائي بتواضع بالغ، وكان مثالاً ساطعاً في خدمة الوطن، ولهذا حظي بإحترام كبير وسمعة طيبة في أوساط الشعب".
وأثناء الأمسية جرت مشاعرة قام خلالها طلاب السنتين الـ 2 والـ 3 بجامعة "الأزهر": محمد علي يوسوبوف، وكامل خون بوقييف بإلقاء أشعارهم الخاصة "وطنيم" و"وطن صوغينتشي". كما وجرت مسابقة بعنوان "كيف نعرف أجدادنا" مع أسئلة وسير حياة، وإبداعات والتراث الغني لـ: الأمير تيمور، وعلي شير نوائي، وظهير الدين محمد بابور، ومشرب، ومقيمي.
وتسلم للفائزون في المسابقة: إبراهيم رخسيخوجاييف، وبابور جون شامشيدينوف، وبهادر إسلاموف، ومحمد علي يوسوبوف، وكامل خون بوكييف، وحجي أكبر روح الدينوف، وحسين خون عبد المجيدوف، هدايا تذكارية.
وفي معرض الصور الذي نظم اطلع الضيوف على ملصقات مصورة تتحدث عن استراتيجية العمل في خمسة اتجاهات تتمتع بالأفضلية في تطور أوزبكستان خلال الأعوام 2017-2021، وتم كذلك توزيع مواد عن الإنجازات السياسية والاقتصادية والتطور الاجتماعي والثقافي في بلادنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق