السبت، 17 مارس 2018

صحيفة كويتية تتحدث عن المؤتمر القادم حول أفغانستان في طشقند

طشقند 17/3/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في الكويت حول المؤتمر القادم في طشقند حول أفغانستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 17/3/2018 خبراً من الكويت جاء فيه:

في العدد الدوري الصادر للصحيفة الكويتية اليومية "السياسة" نشرت مقالة تحت عنوان "في نهاية مارس/آذار سيعقد في أوزبكستان مؤتمراً دولياً حول أفغانستان".
وأشير في المادة المنشورة إلى أن مؤتمر "العملية السلمية والتعاون في مجال الأمن والعمل الإقليمي المشترك" سيجرى بمبادرة من الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف. وسيجري اللقاء بمشاركة مندوبين عن المجتمع الدولي، ودول آسيا المركزية والمناطق المجاورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوزبكستان تسهم عملياً وبنشاط في جميع أعمال اللقاءآت الدولية المتعلقة بالقضية الأفغانية ومن ضمنها "عملية كابول"، و"لقاءآت موسكو"، و"قلب آسيا-عملية اسطمبول" وغيرها من اللقاءآت.
وأعلنت الصحيفة أنه يخطط في نهاية المؤتمر إصدار بيان طشقند، الذي سيعكس بعض الإتجاهات الرئيسية. ومن بينها بعض الأطروحات حول أن العملية العملية السلمية يجب أن تجري بقيادة وقوى الأفغان أنفسهم وفقاً لمضامين قرارات الأمانة العامة ومجلس الأمن في الأمم المتحدة، وكذلك بتكامل المعارضة المسلحة مع الحياة السياسية الأفغانستانية والإعتراف بها كقوى سياسية شرعية.
وستجري كذلك جلسة الشكل الجديد للتعاون "آسيا المركزية + أفغانستان". وهذه الجلسة كما أشارت "السياسة" ستسهم في تكامل أفغانستان مع نظام الصلات التجارية والاقتصادية والبنية التحتية لدول آسيا المركزية.
وقيمت الصحيفة عالياً خط السياسة الخارجية المتزن والمنفتح الذي يتبعه الرئيس شوكت ميرزيوييف، من أول أيام قيادته للبلاد والذي حدد كاتجاه رئيسي يتمتع بالأفضلية إقامة علاقات بناءة ومنافع متبادلة وحسن جوار مع أقرب الجيران.
وأشير إلى أن رؤيته الاستراتيجيه حول توفير الأمن الإقليمي والاستقرار أوضحها القائد الأوزبكستاني خلال االدورة الـ 72 للأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول عام 2017. وبعدها في نوفمبر/تشرين ثاني من نفس العام أثناء مؤتمر سمرقند "آسيا المركزية: ماضي واحد ومستقبل مشترك، التعاون من أجل التنمية المستدامة والإزدهار المشترك" حيث اقترح شوكت ميرزيوييف برنامجاً متكاملاً للجهود المشتركة على المستويين الإقليمي والدولي حول توفير سلام قوي واستقرار في آسيا المركزية، ومن ضمنها أفغانستان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق