الجمعة، 23 مارس 2018

السفير الجزائري يقول أن النوروز هو رمز السخاء والطيبة

طشقند 23/3/2018 ترجمها وأعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "السفير الجزائري: النوروز يعتبر رمزاً للسخاء والطيبة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 23/3/2018 الرسالة التي وجهها السفير بمناسبة النوروز، وجاء فيها:

لم تزل رسائل التهنئة الموجهة للشعب الأوزبكي بمناسبة عيد الربيع النوروز مستمرة بالوصول إلى وكالة أنباء "Jahon" من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في بلادنا.
وفي هذه المرة أرسل تهنئته السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المعتمد لدى أوزبكستان ناصر بوشريط. وجاء في الرسالة:
- اسمحوا لي قبل كل شيء أن أذكر أني أعتبر حقيقة أن الشعب عاد إلى مصادر قيمه الأصيلة، وأحيا وحافظ على تقاليد القرون العديدة التي تعتبر عاملاً هاماً للهوية هو أمر طبيعي ورائع بالكامل، وهذا يعني أن أوزبكستان ومنذ السنوات الأولى للإستقلال أعادت وأحيت عيد النوروز، الذي يحتفل به الشعب بأجواء عيد طيبة على كل أراضي البلاد.
وعلى هذا الشكل يحتفل سكان أوزبكستان في كل عام ببداية الربيع، وهو وقت نهضة الطبيعة، وبأجواء من السعادة الكبيرة والطرب. وهو العيد الذي يعتبر رمزاً للسلام والسخاء والطيبة، وهو سبب للتلاقي وتبادل الزيارات العائلية وخاصة زيارة المرضى، والمحتاجين وكبار السن الوحيدين أيضاً. وهو عيد ساطع مليء بالخضرة والأزهار، والنوروز يعتبر أيضاً مهرجان للأطعمة والولائم التي يمكن وبكل سرور من خلالها تذوق الأطعمة القومية.
ومنذ حضورنا إلى أوزبكستان والذي مضى عليه ثلاث سنوات أزور مع زوجتي دائماً الحفلات الرسمية التي يشارك بها السلك الدبلوماسي، والمناسبات والأعياد التي تجري في الحدائق وغيرها من الأماكن العامة في طشقند. وننتهز مثل هذه المناسبة لنختفي في وسط الجموع والإنضمام للجماهير واقتسام معهم لحظات السعادة. وكنا سعداء بتذوق السومالاك والحليم والبلوف، وأن نقيم عالياً كرم وسخاء الشعب الأوزبكي. ونحن سعداء لأننا تمكنا من الاحتفال بهذا العيد الرائع مع شعبكم.
وبسعادة كبيرة وبمناسبة الإحتفال بالنوروز أود أن أرسل التهاني القلبية الدافئة للشعب الأوزبكستاني الشقيق وقيادة البلاد متمنياً لهم السلام والتقدم والإزدهار. ومتمنياً أن تبقى أجواء السعادة الإحتفالية السائدة في هذا اليوم بأوزبكستان دائمة، وليكن كل يوم نوروز كما تمنى ذلك الشاعر الشهير ومؤسس الأدب الأوزبكي علي شير نوائي.
ونوروز سعيد!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق