الخميس، 29 مارس 2018

وسائل الإعلام الجماهيرية والخبراء الكويتيين والدبلوماسيين يتحدثون عن نتائج المؤتمر حول أفغانستان

طشقند 29/3/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية والخبراء الكويتيين والدبلوماسيين عن نتائج المؤتمر" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 28/3/2018 تقريراً صحفياً من الكويت جاء فيه:

أصداء الحدث، عن مؤتمر طشقند على أعلى المستويات حول أفغانستان "العملية السلمية والتعاون في مجل الأمن والعمل الاقليمي المشترك" كان في مركز إهتمام المجتمع الدولي وحصل على استجابة وتعليقات ايجابية ونشيطة من الخبراء. ومن بينها في الكويت كانت التقييمات التالية عن نتائج المؤتمر الذي عقد وافتتح آفاقاً جديدة.
بروفيسور جامعة الكويت محمد الفيلي:
- من المهم الإشارة إلى المبادرة التي جاءت في وقتها لرئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف حول تنظيم هذا المؤتمر الذي من دون شك أصبح جزءاً هاماً من العملية السياسية حول التسوية السلمية للقضية الأفغانية. ويمكن اعتبار انعقاده تجسيداً حقيقياً في الحياة لما قدمه القائد الأوزبكستاني عملياً من مقترحات في هذا الاتجاه خلال الدورة الـ 72 للأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة في أكتوبر/تشرين أول عام 2017.
وكان شوكت ميرزيوييف عادلاً تماماً عندما أشار في كلمته في مؤتمر طشقند إلى أن الصراع الأفغاني، الذي لم يفقد حدته لا يجب أن يسقط من أنظار السياسة العالمية. وفي هذا المجال دعى كل الدول والمنظمات الدولية الهامة التي يشارك مندوبوها في أعمال المؤتمر للإسهام في تسوية الأوضاع في هذه الدولة التي عانت الكثير.
وكل المقترحات والمبادرات الأوزبكستانية موجهة نحو تحقيق السلام في أفغانستان وإدخال هذه الدولة في النظام الإقليمي للتجارة والاقتصاد، وفي النقل والمواصلات والصلات الثقافية والإنسانية. ولا يوجد شك في أن مثل السياسة المحبة للسلام للرئيس الأوزبكستاني ستجد تفهماً كاملاً ودعماً على الساحة الدولية، وخاصة بين الدول الإقليمية المجاورة.
سفير باكستان في الكويت غلام داستغير:
- إسلام آباد تقيم عالياً مبادرة الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف بتنظيم مؤتمراً دولياً حول أفغانستان. وكجارة قريبة لدولتنا نحن مهتمون وبعمق باستقرار الأوضاع وإعادة السلام لأفغانستان، وكان الرئيس الأوزبكستاني عادلاً عندما دعى لتوفير  كل الظروف الضرورية من أجل تطور وبفعالية أكثر ممر بين الأقاليم للمواصلات، وعملياً في كل الاتجاهات من الشمال نحو الجنوب ومن الشرق نحو الغرب.
وأنا على ثقة من أنه بتوظيف كل الجهود ستكون نتائج مؤتمر طشقند إسهاماً مشتركاً في عملية إعادة الأوضاع إلى طبيعتها وإعادة إعمار أفغانستان، ليعود إلى هذا البلد إلى الحياة السلمية.
وبدورها كتبت صحيفة "تايمز كويت" أن لأوزبكستان خبرات كبيرة في الاسهام  بالعملية السلمية في أفغانستان. و"مؤتمر طشقند "العملية السلمية والتعاون في مجل الأمن والعمل الاقليمي المشترك"، وذكرت الصحيفة أن القائد الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف يعتبر أن استقرار الأوضاع في أفغانستان سيهيئ الظروف لجذب تدفق الاستثمارات إلى آسيا المركزية وتطوير التعاون الاقتصادي الإقليمي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق