الجمعة، 9 ديسمبر 2016

ميرزيوييف رئيسًا لجمهورية أوزبكستان لمدة 5 سنوات


طشقند: 9/12/2016 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "بنسبة 88.61% .. ميرضاييف رئيسًا لجمهورية أوزبكستان لمدة 5 سنوات" نشر الموقع الإلكتروني المصري "شباب النيل" يوم 7/12/2016 خبراً كتبه: محمود سعد دياب من طشقند وجاء فيه:


أقيمت الأفراح والاحتفالات في مدينة طشقند عاصمة جمهورية أوزبكستان وباقي المدن والولايات ، بمناسبة الإعلان عن فوز شوكت ميرضاييف رئيس الوزراء ومرشح عن الحزب الليبرالي الديمقراطي “أوزليداب” بمجموع أصوات 15 مليون و906 ألف و724 صوت بما يعادل 88.61%، من إجمالي عدد الأصوات البالغ 23 مليون صوت حضر منهم الانتخابات 17 مليون و951 ألف و667 ناخب بنسبة حضور تصل إلى 87.3% ، فيما حصل ثروت عطا مرادوف مرشح حزب النهضة القومي “ملي تكلانش” على 421 ألف و55 صوت بنسبة 2.35% من الأصوات، وحصل ختم جان كيتمانوف مرشح وزعيم الحزب الديمقراطي الشعبي “خدب” على 669 ألف و187 صوت بنسبة 3.73% من الأصوات، وأخيرًا حصل ناريمان عمروف رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي “عدالات” على 619 ألف و972 صوت بنسبة 3.46% من الأصوات.
وعلى الرغم من أن حالة من الحزن الشديد قد سادت البلاد في مطلع شهر سبتمبر الماضي عندما توفى الرئيس الأول والمؤسس للدولة إسلام كريموف، إلا أن المواطنين خرجوا اليوم عقب إعلان النتيجة إلى الشوارع وأقامت الدولة احتفالات ضخمة ابتهاجًا بالحدث والتأكد من أن البلاد سوف تسير على نفس مخطط التنمية الذي كان ينفذه ويسير عليه كريموف.
وفي المركز الصحفي الرئيسي؛ تعالت الصيحات الفرحة والتصفيق الحاد لمدة عشر دقائق كاملة فيما تزامن معها ضجيج داخل القاعة الرئيسية للجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، عندما أعلن ميرضا أولوغبك عبد السلاموف رئيس اللجنة عن فوز ميرضاييف بأعلى الأصوات وأصبح رئيسًا للبلاد لمدة 5 سنوات، حيث توالي التصفيق الحاد، وتعالت الصيحات ابتهاجًا بفوز رضاييف الذي كان يشغل منصب الرجل الثاني في عهد الرئيس الراحل إسلام كريموف صانع نهضتها الاقتصادية والاجتماعية وصاحب الفضل في استقرارها عقب الاستقلال.
ويضمن دستور جمهورية أوزبكستان حق المواطنين في الانتخاب ومنحهم المساواة والحرية في التعبير عن الرأي، وبعد الاستقلال عام 1991 وفر الرئيس الأول إسلام كريموف نظام انتخابي وطني يضمن تلك الحقوق والحريات ، ذلك النظام الذي تم تطويره وإدخال تعديلات وإضافات عليه فيما يخص التشريعات الانتخابية وفقًا بمبادئ تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتطوير المجتمع المدني في بلادنا، كما يستهدف توفير السلام والاستقرار والمناخ الاستثماري الملائم، بهدف جعل الاقتصاد أكثر قابلية للمنافسة وامتلاك قدرات تصديرية قوية.
وتنتقل أوزبكستان بموجب تلك الانتخابات إلى مرحلة جديدة في تقدمها ورفع مستوى حياة شعبها نتيجة للإجراءات الرامية إلى تطوير نظام إدارة الدولة والمجتمع وإصلاح النظام القضائي والقانوني وتعزيز سيادة القانون وتوفير الحرية الواسعة للمشاريع الصغيرة والعمل الحر.
وكما يعبتر الأوزبك الانتخابات الرئاسية حدثا سياسيا هاما لحاضر ومستقبل بلادهم، حيث شارك معظم أفراد الشعب بشكل فعال في هذه الانتخابات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق