الخميس، 29 ديسمبر 2016

الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 24 لصدور دستور أوزبكستان في القاهرة


طشقند: 29/12/2016 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في القاهرة احتفل بالذكرى الـ 24 لدستور أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 26/12/2016 تقريراً صحفياً جاء فيه:


في سفارة بلادنا بمصر جرى مؤتمر كرس للإحتفال بالذكرى السنوية الدورية لإقرار دستور جمهورية أوزبكستان. شارك فيه مندوبين عن الأوساط الإجتماعية والسياسية، والأكاديمية، والخبراء، ورجال الأعمال، في مصر، ووسائل الإعلام الجماهيرية كذلك.
 وأطلع المشاركون في المؤتمر على دور القانون الأساسي في ضمان إستقرار وإزدهار أوزبكستان. وأطلعوا كذلك عل المضامين الرئيسية لكلمة الرئيس شوكت ميرزيوييف خلال الإجتماع الإحتفالي بمناسبة يوم دستور البلاد.
وفي إطار المؤتمر نظم معرض للصور الفوتوغرافية المكرسة للمناسبة الهامة. وثلاثة حوامل للصور عكست المنجزات الإجتماعية والاقتصادية والحياة الثقافية في الجمهورية.
وخلال المؤتمر تحدث المندوبون المصريون، ومن بينهم:
مدير مركز الدراسات القومية بجامعة القاهرة، رئيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، البروفيسور مجدي زعبل، الذي قيم عالياً المبادئ الخمس الأساسية لبناء الدولة الديمقراطية، التي أعدها إسلام كريموف أول رئيس لأوزبكستان.
- خلال السنوات الأخيرة حققت في الجمهورية بالفعل نتائج مثيرة للإنطباعات في المجالات الإجتماعية والاقتصادية، وهو ما يؤكد صحة النموذج الفريد لتطوير الجمهورية. وبقيادة إسلام كريموف أعد وأقر الدستور، وتم تحقيق نمو مستقر في الاقتصاد، واليوم ينفذ الخط المؤدي نحو ديمقراطية وترشيد المجتمع الأوزبكي على مراحل. والمهم أن حقائق الإستقرار السياسي والنمو المتصاعد للاقتصاد يسمح بالتنفيذ المستمر للأهداف والمهام الواردة في القانون الأساسي.
ووفر الإستقرار السياسي في البلاد انسجام عرقي. وخلص السياسة الخارجية من الأيديولوجيات لتنفيذ المبادي الدولية الهامة لطشقند، ومن ضمنها إعلان آسيا المركزية منطقة خالية من الأسلحة الذرية، وتسوية الصراعات في الدول المجاورة، والتي وفرت لأوزبكستان دور الدولة الرئيسية والضامنة للسلام والإستقرار في المنطقة.
وأشار نائب مدير مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة أحمد طرابيك إلى الأهمية الكبيرة التي تعار في أوزبكستان لتعزيز السيادة القومية، ورفع مستوى الشخصية الدولية للبلاد وتربية الشباب على الأحاسيس الوطنية.
- وبرأيي، القائد الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف ذكر عدة مرات في كلماته اسم الرئيس الأول للجمهورية وهذا يفسر أن إسلام كريموف وقف عند مصادر إعداد ومن ثم تطوير الدستور.
والقانون الأساسي لأوزبكستان وضع أساساً قوياً لبناء الدولة الديمقراطية مع اقتصاد السوق وتشكيل مجتمع مدني قوي. ومع ذلك يفهم من كلمة الرئيس الجديد المنتخب للدولة أنه ستضاف إضافات للنصوص التشريعية بهدف مستقبل ديمقراطية المجتمع.
وأوزبكستان ستستمر على خط التحولات لتطوير الاقتصاد، ورفع مستوى رفاهية السكان، ودعم الحياة السلمية والإبداعية لممثلي مختلف القوميات، التي تعيش في الجمهورية.
وإعلان العام القادم 2017 في أوزبكستان عاماً للحوار مع الشعب ومصالح الإنسان يعتبر إستمراراً منطقياً لتنفيذ الإصلاحات لمصلحة مواطني الجمهورية مع فهم دقيق لحاجات الشعب والحاجة الملحة ولإعارة إهتمام يومي لحل المسائل الحادة، والقضايا الحياتية للناس. وهذا بدوره سيعزز الإستقرار في البلاد، ووحدة الأمة، ورفع مستوى شخصية السلطة وتفعيل مشاركة كل الشرائح السكانية في بناء مجتمع مدني قوي.
وبدوره أشار عضو إتحاد الكتاب عبد الرحمن الخميسي إلى أن:
- كلمة الرئيس شوكت ميرزيوييف يوم 7 ديسمبر/كانون أول أعطت تقييماً لنشاطات الأجهزة التنفيذية في التعامل مع طلبات الشعب. وتم تحليل نتائج عمل الإستقبال عبر الفضاء الإلكتروني الذي توجه من خلاله الكثير من المواطنين حول مسائل بناء المساكن، وتحسين نوعية الخدمات العامة، والتجارية، والمواصلات، وكذلك القضايا المتعلقة بنشاطات أجهزة حفظ الأمن.
وهذه المسائل تشكل القسم الهام من حياة السكان في كل بلد، ولهذا القائد الجديد للجمهورية دعى الأجهزة الحكومية بشكل صحيح لإزالة العوائق البيروقراطية، وإلغاء القوانين المتناقضة في التعليمات الإدارية، وليبرالية أوساط الأعمال ومجال الخدمات.
وأشارت نائبة ؤئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" المصرية وردة الحسين، إلى أنها للمرة الأولى زارت أوزبكستان بصفة صحفي لتغطية أخبار الإنتخابات الرئاسية في البلاد عام 2016.
- وكان أول ما أثار الإنطباعات عندي الإنفتاح، والطيبة، وحسن ضيافة الشعب الأوزبكي، ومستواه التعليمي والثقافي العالي.
وأنا تجولت كثيراً في العالم، وزرت دول رابطة الدول المستقلة، وأعجبت كثيراً بتطور البنية التحتية ووسائل الراحة المتاحة لحياة الأوزبكستانيين، ونظافة وجمال الشوارع، في المدن وفي الأرياف على حد سواء.
ونتيجة للإصلاحات المنظمة والواسعة التي نفذت خلال سنوات الإستقلال في بلادكم تعززت إلى حد كبير أهمية المنظمات غير الحكومية وغير التجارية، ودور النساء ووسائل الإعلام الجماهيرية في الإدارة الحكومية.
ويجب إعطاء تقييماً عالياً للسياسة الشبابية في الجمهورية. وتربية جيل صاعد متطور من كل الجوانب، والتي تتمتع بأهمية في السياسة الحكومية. وعن هذا يتحدث ببلاغة القانون الذي صدر مؤخراً "عن السياسة الشبابية في الدولة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق