الثلاثاء، 21 أبريل 2015

نظرة من الكويت: "السلام، والتفاهم بين القوميات، وأجواء التشييد، هي العامل المحفز لتقدم أوزبكستان"


تحت عنوان "نظرة من الكويت: "السلام، والتفاهم بين القوميات، وأجواء التشييد، هي العامل المحفز لتقدم أوزبكستان"" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 20/4/2015 من الكويت تحقيقاً صحفياً جاء فيه:


مراسم تسلم إسلام كريموف منصب رئيس جمهورية أوزبكستان خلال الجلسة المشتركة لعالي مجلس والخطاب الذي تضمن برنامج قائد الدولة، حصلت على إهتمام كبير في الأوساط العلمية والخبراء في الكويت.
وأشار عميد كلية العلوم الإجتماعية بجامعة الكويت، البروفيسور عبد الرضا عسيري، إلى أنه في ظل القيادة الحكيمة للرئيس إسلام كريموف، الذي يحظى بشهرة واسعة واحترام في أوساط الشعب ويتمتع بسمعة تعترف بها السياسة الدولية، أوزبكستان وفي المستقبل ستحقق نجاحات كبيرة على طريق بناء الدولة الديمقراطية والمجتمع المدني المنفتح.

- وقال: أنا متفق بالكامل مع القيادة الأوزبكستانية على أنه في أساس كل النجاحات العظيمة في الجمهورية، قبل كل شيء هي التبدلات الجذرية في الوعي وطريقة التفكير، وتزايد الثقافة السياسية والحقوقية لدى الناس، وفي الواقع الشباب الذين يملكون معارف ومهن حديثة ويفكرون بشكل مستقل وبطريقة جديدة هم مستقبل البلاد والضمانة الأكيدة لتطورها.
- وأضاف العالم الكويتي: برأيي السلام السائد في البلاد، والتفاهم بين القوميات وأجواء التشييد هم عامل محفز للتقدم والإزدهار.
وبدوره أشار البروفيسور في معهد الأبحاث العلمية الكويتي رأفت فهمي مسك إلى التالي:
- مضمون  كلمة الرئيس إسلام كريموف بشكل واضح عبرت عن الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية في السياسيتين الداخلية والخارجية للبلاد في السنوات القريبة القادمة. والمهم أنه يعتبر أن أوزبكستان ستستمر بتحقيق إصلاحات واسعة في الاقتصاد القومي بهدف الوصول للمهام الهامة، والدخول إلى صفوف الدول الديمقراطية المتقدمة.
ويستحق تقييم إيجابي قرار القائد الأوزبكستاني رفع الإصلاحات في مجال توفير حرية الكلمة والإعلام، وحقوق وحريات الإنسان، ومستقبل تطوير نظم المحاكمات والحقوق، وتطوير مؤسسات المجتمع المدني، إلى مستوى جديد وأكثر إرتفاعاً.
وتحديد إسلام كريموف لمستقبل تعزيز علاقات الصداقة وتعاون المنافع المتبادلة مع الدول الأجنبية القريبة والبعيدة كمهمة أولية تتمتع بأهمية كبيرة من أجل الحفاظ على السلام، والإستقرار وتوفير النجاحات والإزدهار لكل منطقة آسيا المركزية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق