تحت عنوان "نتائج
الزيارات" نشرت صحيفة Uzbekistan
Today، يوم 8/5/2014 خبراً جاء فيه:
أشير لأهمية توسيع
الصلات التجارية، والاقتصادية، والاستثمارية، والمالية، والتقنية بين أوزبكستان
والمملكة العربية السعودية أثناء زيارة نائب وزير الشؤون الخارجية في المملكة
العربية السعودية لشؤون التعاون الاقتصادي والثقافي يوسف بن طراد السعدون
لأوزبكستان.
وبالتفصيل عن نتائج
الزيارة تحدث السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان عبد
الرحمن الشايع، وقال:
زيارة نائب وزير
الشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية لشؤون التعاون الاقتصادي والثقافي يوسف
بن طراد السعدون التي تمت الأسبوع الماضي أظهرت ضرورة توسيع الصلات الاقتصادية
بين أوزبكستان والمملكة العربية السعودية. وبهذه المناسبة جرت محادثات عملية في
طشقند. وخلال اللقاء مع المسؤولين في إدارة السياسة الخارجية أكد الدبلوماسيون على
مساعيهم لتطوير الحوار السياسي بين وزارتي الشؤون الخارجية عن طريق إجراء مشاورات
سياسية بشكل دائم. وأشير خلال اللقاء إلى أهمية الجلسة المنتظرة للجنة الحكومية
السعودية الأوزبكستانية المشتركة لتطوير التعاون، والتي يخطط لها في أقرب وقت.
وأكد وزير الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان على مشاركة وفد أوزبكستاني في
الجلسة الأولى لمنتدى التعاون الاقتصادي للدول العربية مع دول آسيا المركزية
وأذربيجان، الذي سيجري في الرياض بتاريخ 13/5/2014، ويشارك فيه 21 وزير للشؤون
الخارجية من الدول العربية، ووفود عن دول آسيا المركزية وأذربيجان، تضم في صفوفها
وزراء الشؤون الخارجية، والمالية، والاقتصاد.
واللقاءآت في وزارة
الصلات الاقنصادية الخارجية، والاستثمار والتجارة الأوزبكستانية كانت عملية جداً.
وجرت هناك محادثات بين يوسف بن طراد السعدون والوزير إليور غنييف.
وخلال اللقاء بحثت المسائل الهامة لتوسيع الصلات التجارية، والاقتصادية،
والاستثمارية، والمالية، والتقنية، بين البلدين. وأشير إلى أهمية تبادل الزيارات
على أسس دائمة، من أجل تنفيذ مشاريع مشتركة في القريب العاجل، وفي هذا أعير اهتمام
خاص لمشاركة وفد من جمهورية أوزبكستان في الجلسة الأولى لمنتدى التعاون الاقتصادي
للدول العربية مع دول آسيا المركزية وأذربيجان.
ومن الضروري الإشارة
إلى أن اللجنة الحكومية للإحصاء في أوزبكستان أعلنت أن حجم المشاريع المالية
المحققة بمشاركة المؤسسات المالية العربية بلغ حتى الآن 600 مليون دولار وخصصت
للمجالات الاجتماعية، والطاقة، وتطوير البنية التحتية، والقطاع التجاري، والعمل
الحر.
وفي النهاية أود
الإشارة إلى أن السوق السعودية تعتبر من أكبر الأسواق الإستهلاكية في منطقة الشرق
الأوسط، وهي قادرة على جذب الاستثمارات ورجال الأعمال من كل أنحاء العالم، وأنها
تعبر عن استعدادها لتحسين التعاون الاستثماري، والاقتصادي، والتجاري، مع دول آسيا
المركزية وأذربيجان، ومن بينها جمهورية أوزبكستان، لأن بلادنا تملك إمكانيات ضخمة
غير مستخدمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق