الأربعاء، 14 مايو 2014

أوزبكستان تشتهر في العالم بالعلماء والفكرين القدامى والمعاصرين المشهورين


تحت عنوان "أوزبكستان تشتهر في العالم بالعلماء والفكرين القدامى والمعاصرين المشهورين" نشرت وكالة أنباء UzA،يوم 13/5/2014 مقابلات صحفية أجرتها إيرادة أوماروفا، ونادرة منظوروفا، وجاء فيها:
خلال يومي 15 و16/5/2014 يجرى بمدينة سمرقند المؤتمر العلمي الدولي "التراث التاريخي لعلماء ومفكري القرون الوسطى في الشرق، ودوره وأهميته للحضارة الحديثة".
وفي هذا اللقاء الذي ينظم بمبادرة من الرئيس إسلام كريموف، تشارك 50 دولة من بينها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا العظمى، والصين، وكوريا الجنوبية، وألمانيا، والنرويج، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وبلجيكا، وهنغاريا، والسويد، واليابان، والهند، ومصر، وإندونيسيا، وماليزيا، والعربية السعودية، والكويت، ولاتفيا، وسلوفاكيا، وبولونيا، ومسؤولين ومندوبين عن المنظمات الدولية الهامة، ومتخصصين وخبراء من المراكز والمعاهد العلمية. والمشاركون الدوليون يصلون حالياً إلى البلاد.
واستطلعت مراسلة وكالة أنباء UzA، آراء المشاركين في المؤتمر، ومن بينهم:
فهد المقراد، بروفيسور الجامعة العربية المفتوحة (الكويت):
شاركت في سابقاً في العديد من المؤتمرات الدولية، التي نظمت في أوزبكستان. وكل العالم يعترف بالإسهام الضخم لعلماء ومفكري الأرض الأوزبكية في تطوير العلوم العالمية. والإنسانية خلال قرون تتعامل مع التراث الغني للمفكرين العظام، أمثال: أبو علي بن سينا، وأبو ريحان البيروني، والإمام البخاري، وغيرهم. وكتبت عنهم كتباً ومقالات كثيرة، وصورت عنهم أفلام. وفي المؤسسات العلمية، والمدارس، والجامعات، اليوم وبمختلف الدول يجري التعليم على أساس التراث الفريد والهام جداً لأجدادكم العظام. ويجب الإهتمام بمثال إجراء أعمالاً في بلادكم لتعميق دراسة هذه المواد، والتراث الروحي، على مستوى المطالب الحديثة، وتوجيه الجيل الشاب إليها.
وفي كل مرة أحضر فيها إلى أوزبكستان، تبهرني وتسعدني نجاحاتكم في مختلف المجالات، ومن بينها مجالات التعليم. وانطباع قوي تركه عندي أنه بفضل الإهتمام الكبير الذي يعار في أوزبكستان لدراسة اللغات الأجنبية، شبابكم يتحدثون بطلاقة باللغات الإنكليزية، والفرنسية، والعربية. وأنا كتبت سلسلة من المقالات عن أوزبكستان ونجاحاتها، والمقدرات الفكرية العالية لمواطنيها، وسعة صدرهم، وصدقهم، وحسن ضيافتهم. وقيمت عالياً الثقافة الفريدة لشعبها.

وأريد أن أعبر عن شكري الصادق للمبادر لهذا المؤتمر الدولي الرئيس إسلام كريموف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق