الثلاثاء، 20 مايو 2014

التاريخ القديم والغني أساس المستقبل العظيم



تحت عنوان "التاريخ القديم والغني أساس المستقبل العظيم" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 20/5/2014 مقابلة صحفية أجرتها إيرادة منظوروفا، وجاء فيها:
المراسل الخاص لوكالة أنباء UzA، اهتم بانطباعات المشاركين بالمهرجان الدولي "التراث التاريخي لعلماء ومفكري القرون الوسطى في الشرق، ودوره وأهميته للحضارة الحديثة" الذي جرى خلال يومي 15 و16/5/2014 في سمرقند.
ماجدة مخلوف، بروفيسور جامعة القاهرة (مصر):
أود الإشارة للمستوى العالي لتنظيم مؤتمر سمرقند. وأثناء المنتدى والجولة في سمرقند أعجب الضيوف الأجانب بالثقافة العالية، والصدق، وحسن الضيافة، لدى الشعب الأوزبكي. وكنت سعيدة لأبعد الحدود، عندما أشار الرئيس إسلام كريموف في كلمته أثناء مراسم افتتاح المؤتمر إلى جانب الكثير من العلماء والمتخصصين أيضاً إلى عملي المتواضع. وأعبر عن شكري الجزيل للرئيس الأوزبكستاني، الذي يقييم عالياً العلوم والتربية.
وأوزبكستان مشهورة بتاريخها العريق والغني. والتراث العلمي والتربوي لأبناء هذه الأرض العظام، أمثال: أحمد الفرغاني، وأبو علي بن سينا، وأبو ريحان البيروني، ومحمود الزمخشري، وميرزة ألوغ بيك، ومحمد الخوارزمي، يقيم عالياً حتى الآن وتستخدمه كل البشرية.
في العام الماضي ترجمت إلى اللغة العربية كتاب "بابور نامة". وظهر اهتمامي به أثناء دراسة تاريخ التيموريين. وبعد قراءتي له فهمت أن بابور كان شاعراً عظيماً، وعالم موهوب، ومؤرخ، ومتخصص بعلم السلالات، ومتخصص بالمناطق، وجغرافي، في عصره. ويعتبر هذا العمل الموسوعي أثر فريد كتب في القرون الوسطى.

في عام 2007 جئت إلى أوزبكستان. وزرت العديد من المواقع السياحية في طشقند، وسمرقند، وأذهلتي أعمال التشييد الكبيرة الجارية في ذلك الوقت. والطبيعة الرائعة في أوزبكستان، والوجوه المنفتحة والهادئة لمواطنيكم، وثقتهم بيوم الغد، وكلها أثارت إعجابي. والصفات الرائعة التي يتميز بها الشعب الأوزبكستاني، مثل: التضامن، والدعم المتبادل، والطيبة، والرحمة، والتقاليد والعادات القومية الفريدة يمكن أن تكون للكثيرين مثال يحتذى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق