الخميس، 10 يناير 2019

تأسيس جمعية الصداقة الأوزبكستانية الجزائرية

تأسيس جمعية الصداقة الأوزبكستانية الجزائرية
طشقند 10/1/2019 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "وافقت إدارة الرئيس ووزارة الخارجية في أوزبكستان على تأسيس جمعية الصداقة "أوزبكستان الجزائر" نشرت صحيفة نوفوستي أوزبكستانا المستقلة يوم 10/1/2019 خبراً كتبه وصوره: م. جهانغيروف، وجاء فيه:


يوم 9 يناير/كانون ثاني عقد في طشقند لقاء لمجموعة المبادرة، وممثلي المجتمع الثقافي، والعاملين بالسفارة الجزائرية، لبحث النظام الداخلي والمسائل التنظيمية المتعلقة بتأسيس جمعية الصداقة "أوزبكستان الجزائر".
وولدت فكرة تأسيس الجمعية بتاريخ 26/11/2015 خلال لقاء أصدقاء الجزائر في اليوم الوطني لهذه الدولة. ولكن الشروط التي تقدم بها الجانب الأوزبكي لم تمكن من تحقيق هذه الفكرة.
وسمح تبدل الأوضاع السياسية في الجمهورية بالعودة إلى فكرة تأسيس الجمعية وفي ديسمبر/كانون أول 2018 وافقت لجنة العلاقات الدولية وعلاقات الصداقة مع الدول الأجنبية التابعة لديوان الوزراء في أوزبكستان على هذه المبادرة ودعمتها.


وخلال أمسية أصدقاء الجزائر يوم 9 يناير/كانون ثاني جرى بحث النظام الداخلي للجمعية وجرى النظر بالمسائل التنظيمية. وحضر اللقاء سفير الجزائر ناصر بوشريط، الذي أظهر إهتماماً بفكرة تأسيس الجمعية وحيا أصدقاء الجزائر، وقال خاصة: "أنا سعيد بالتواجد في أمسية أصدقاء أوزبكستان والجزائر. لأننا سنقوم اليوم بخطوة كبيرة على طريق تأسيس جمعية الصداقة "أوزبكستان الجزائر".
وبصراحة أقول أننا تناولنا مسألة إحداث هذه الجمعية في عام 2015، ولكن مع الأسف لم نتمكن من تحقيق هذه الفكرة في ذلك الوقت. لأنه في وقتها لم يكن ممكناً تنفيذ كل مطالب وشروط الجانب الأوزبكي.
وخلال الفترة الماضية جرت في البلاد تغيرات كثيرة. وجرى تغيير في لجنة العلاقات بين القوميات وصلات الصداقة مع الدول الأجنبية. ومن مدة التقيت مع رئيس هذه اللجنة الذي أبدى اهتماماً كبيراً لهذا المشروع. وتجدر الإشارة إلى أن فكرة إنشاء جمعية الصداقة بادر بها في البداية أصدقاءنا الأوزبك.
وهذا يعني أن هذا المشروع هو مشروعكم أصدقائي المحترمين. واجتمعتم اليوم لبحث هذه المسألة وأرجو منكم تقديم كل آرائكم التي ستكون أساساً لتأسيس الجمعية. وفي هذه الحالة السفارة ستقوم بوظيفة الشريك.
وأتمنى للجمعية المحدثة ولمشاركتكم النشيطة في نشاطاتها النجاحات الكبيرة. وعليكم بأنفسكم النظر وإصدار القرار بهذا النظام، وفريق الإدارة، وأعضاء الجمعية. وأتمنى أن تقرر مسألة تأسيس الجمعية في هذه المرة بشكل إيجابي.
وفي هذا هناك موافقة وزارة الخارجية، وإدارة الرئيس، ولجنة العلاقات بين القوميات. والجزائر مستعدة دائماً لتقديم الدعم لهذه الجمعية. وفي بلادي ستحدث جمعية الصداقة "الجزائرية الأوزبكستانية". وأعدكم حتى انتهاء فترة بعثتي في أوزبكستان وعودتي إلى وطني، أن أبقى عضواً نشيطاً في هذه الجمعية".
وأثناء اللقاء قدمت مقترحات حول فريق إدارة الجمعية، والقرار النهائي سيتخذ خلال الإجتماع القادم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق