الجمعة، 24 مارس 2017

احتفالات شعبية حاشدة في أوزبكستان بمناسبة عيد النوروز


طشقند 24/3/2017 أعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "بالصور .. احتفالات شعبية حاشدة في أوزبكستان بمناسبة عيد النوروز" نشرت صفحة "شباب النيل" الإلكترونية المصرية يوم 22/3/2017 مقالة كتبها: محمود سعد دياب، وجاء فيها:

“أتمنى ان يجلب النوروز لكل اسرة,  لكل منزل, ولجميع بلادنا بالخير والسعادة والبركة والامان!.. وأتمني ان تتحقق جميع امنياتنا ونوايانا! .. عيد نوروز مبارك لكل منا!”.. كانت تلك الكلمات للرئيس الأوزبكي الراحل إسلام كريموف بمناسبة عيد النوروز العام الماضي.
وخلال الأيام الماضية تشهد دولة أوزبكستان احتفالات شعبية بمناسبة عيد النوروز، تكريما لهذا العيد، وتشتمل إقامة العديد من المراسم والتقاليد الخاصة التي يحرص الشعب الاوزبكي على الالتزام بها وذلك من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة، وشهدت ساحات وحدائق العاصمة طشقند وعدد من المدن، فعاليات ثقافية ورياضية احتفالًا بعيد النوروز، وزعت خلالها الحلوى الخاصة بهذا العيد، كما أقيمت عروض مسرحية وحفلات راقصة.
وفي كثير من الأحيان، تُقام أنشطة احتفالية في الهواء الطلق، مثل لعبة “كوبكاري”، ومباريات المصارعة، وسباق الخيل، بمناسبة الاحتفال بالنوروز في أوزبكستان، وهناك تقاليد نوروزية أخرى تشمل عروضاً محلية في الشوارع، والمشي على حبال البهلوانات، الذي يُسمى “باند بازي”، في إيران، فضلاً عن رياضة “بوز كاشي”، في أفغانستان، التي يتنافس فيها فرسان يستهدفون شكلاً يمثل رأس عِجْل.
ولقد تنقلت هذه التقاليد السنوية الخاصة بالاحتفال بحلول الربيع من جيل إلى جيل طوال الألفية الماضية، وربطت فيما بين مجتمعات شتى، كما أنها تُعد أمثلة بارزة على نشر الطقوس والتقاليد طوال طرق الحرير التاريخية.
فعيد النوروز، كما وصفناه، يوفر فرصة ليس للاستمتاع بالعادات الثقافية القديمة، والأغاني التقليدية، والموسيقى، والرقص، والطقوس، والأطعمة، والقصص فحسب، وإنما أيضاً لتعزيز السلام والتضامن فيما بين المدن والمجتمعات المحلية وتقوية أواصر الصداقة والتبادل التي رسخت على مر التاريخ.
ولما كان عيد النوروز يكتسي أهمية كبرى، فقد أُدرج في قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بوصفه يمثل قيمة عالمية للإنسانية، كما أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في عام  ٢٠١٠ قراراً أُعلن فيه يوم ٢١ آذار/مارس يوم نوروز الدولي للسلام يُحتفل به كل عام في ٢١ آذار/مارس.
وألحق بالمقالة عدد كبير من الصور التي تصور جوانب احتفلات الشعب الأوزبكي بعيد النوروز، لم نستطع نقلها عن الصفحة الإلكترونية فمعذرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق