الأربعاء، 1 مارس 2017

سفير دولة فلسطين لدى أوزبكستان يلتقي مع رئيس الرابطة الوطنية لوسائل الإعلام ومع مدير المركز الوطني لحقوق الإنسان الأوزبكي


طشقند: 1/3/2017 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. نشرت الصفحة الإلكترونية لسفارة دولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان وآسيا الوسطى اليوم 1/3/2017 خبراً جاء فيه:
سعيدوف وترشيحاني 
بحث سفير دولة فلسطين المفوض فوق العادة لدى جمهورية أوزبكستان محمد ترشيحاني، في لقاءين منفصلين مع رئيس الرابطة الوطنية لوسائل الإعلام فيردافس عبد الخاليقوف، ومدير المركز الوطني لحقوق الإنسان الأوزبكي أكمال سعيدوف، تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. واستهل ترشيحاني لقاءه برئيس الرابطة الإلكترونية، بجولة ميدانية أعدها الجانب الأوزبكي في الاستديو التلفزيوني لقناة "أوزبكستان أون لاين" القناة التابعة للرابطة الوطنية الإلكترونية لوسائل الإعلام، واطلع على كافة أقسام، ونشاطات القناة السياسية، والثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية والرياضية، وكيفية عمل هذه الأقسام.
بدوره، شرح المسؤول الأوزبكي عمل الرابطة الوطنية الإلكترونية في تطوير وتنمية المشاريع في أوزبكستان، واستخدام الكادر الشاب، من أجل بث روح شابة في هذا المجال.
وخلال اللقاء تم الاتفاق وعبر القنوات الرسمية، تنظيم زيارة لوفد إعلامي فلسطيني إلى أوزبكستان لزيارة الرابطة، والاطلاع على عملهم، ومناقشة سبل التعاون المشترك، والاستفادة من الخبرات لكلا الطرفين، حيث رحب الجانب الأوزبكي بهذه الخطوة، معرباً عن تقديم الدعم المطلق للجانب الفلسطيني، من أجل إرساء أسس التعاون المشترك في هذا المجال.
من جهة أخرى، أكد سعيدوف خلال لقاء منفصل مع ترشيحاني دعمه المطلق لشعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة، موضحاً أن أوزبكستان عملت دائماً وأبداً وستتابع عملها في دعم كافة القرارات المتعلقة بحقوق الإنسان في فلسطين، من خلال كافة بعثاتهم، سواء كانت بعثتهم في الأمم المتحدة، أو في جينيف، وفي كافة المحافل الدولية المعنية بحقوق الإنسان، مستعرضاً نشاطات المركز الوطني لحقوق الإنسان.
بدوره، استعرض ترشيحاني السياسات غير القانونية والقمعية التي تنتهجها إسرائيل بحق الإنسان الفلسطيني، والانتهاكات الخطيرة المتعمدة، والمنهجية، ضد أبناء شعبنا، مع إفلاتهم الدائم من العقاب.
وخلال اللقاء تمت مناقشة الجلسة "34" لمجلس حقوق الإنسان، والتي عقدت في العاصمة السويسرية جينيف اليوم، وتعهد السيد سعيدوف باستخدام كافة علاقاته وصداقاته من دول الاتحاد الأوروبي، وآسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل دعم كافة القرارات المتعلقة بحقوق الإنسان في فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق