الأحد، 4 سبتمبر 2016

شخصية أوزبكستان المستقلة ترتفع إلى مستوى جديد


شخصية أوزبكستان المستقلة. طشقند، 4/9/2016، ترجمة أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "شخصية أوزبكستان المستقلة ترتفع إلى مستوى جديد" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من القاهرة يوم 2/9/2016 خبراً جاء فيه:

أظهرت أوزبكستان من السنوات الأولى للإستقلال إهتماماً عالياً بإقامة وتعميق علاقات تعاون منافع متبادلة مع غيرها من الدول ومع المنظمات الدولية الهامة. عن السياسة الخارجية الأوزبكستانية الناجحة هذه تحدثت مقالة نشرت في الموقع الإلكتروني الإعلامي العربي المشترك "آسيا اليوم".
كاتب المقالة المنشورة، أبو بكر أبو المجد، نائب رئيس تحرير الصحيفة الإجتماعية السياسية "الجريدة المصرية".
وأشير في المادة المنشورة إلى أن أوزبكستان خلال فترة تاريخية قصيرة تحولت من منطقة متخلفة مع اقتصاد أحادي الجانب، وعملياً مورد للمواد الخام مع إحتكار لإنتاج القطن، ومستوى منخفض لحياة الشعب، إلى بلد ينمو بسرعة. وكما أشار المعلق، النموذج الأوزبكي للإصلاحات يعتمد على المبادئ الخمسة المعروفة جيداً، والتي أصبحت أساساً مضموناً، وقوة دافعة لجميع التحولات الجارية في الجمهورية.
وكتب الصحفي المصري أن "هذه الإستراتيجية كانت تجربة ناجحة للوقت، وأثبتت أن "العلاج بالصدمة" يعتبر فكرة عديمة الجدوى، وتحقيق النتائج العالية يأتي فقط بالإستمرار وعلى مراحل. وبفضل تطبيقها الفعال من قبل سكان أوزبكستان، الذين يضمون ممثلين عن القوميات والشعوب الأخرى التي تعيش برفاهية في أسرة متحابة واحدة. وبفضل نجاحات هذه الدولة وبحق حصلت على إعتراف العالم".
وأشار إلى أن الحصول على السيادة سمح لأوزبكستان بإقامة تعاون مستقل مع غيرها من الدول. "ومثل هذه الشراكة حددت كاتجاه يتمتع بالأفضلية للتطور، وأخذت جانباً هاماً في السياسة الحكومية. وبالنتيجة وفرت لشخصية الجمهورية المستقلة، التي تملك مقدرات طبيعية وعلمية ضخمة، إمكانية إنتاج منتجات موجهة للتصدير، مما رفعها إلى مستوى جديد".
وأعلم كاتب المقالة المنشورة القراء بالتفصيل عن الأوضاع الراهنة لتعاون أوزبكستان مع الأجهزة الدولية الهامة، ومن ضمنها منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة. ومكانة خاصة في المادة المنشورة كرست للعلاقات الفعالة للبلاد مع المؤسسات المالية، مثل: بنك التنمية الآسيوي، وبنك التنمية الإسلامي.
وأطلع ساحته الإعلامية على نتائج التعاون مع بنك التنمية الآسيوي، وأعلن الكاتب، أنه خلال المرحلة الماضية نفذ أكثر من 50 مشروعاً بكلفة إجمالية بلغت 12,5 مليار دولار أمريكي. وجهت كلها نحو مستقبل تطوير مجالات التعليم، والصحة، ونظام الري، وتوفير المياه، والوقاية، وبناء المساكن في الأرياف، والطاقة، والطرق والبنية التحتية للمواصلات، والقطاع المالي.
"والإتجاه الهام الجديد في علاقات أوزبكستان الدولية يعتبر تطوير مصادر الطاقة البديلة. ومن أجل دعم تطور الطاقة الفعالة والتزويد بالكهرباء في هذا البلد أعطى بنك التنمية الآسيوي قروضاً بلغت 300 مليون دولار".
وكما جاء في المقالة مع بنك التنمية الإسلامي وخلال 13 عاماً كان تفاعلاً متبادلاً لتمويل البرامج الاجتماعية في القطاعات الاقتصادية الإستراتيجية. وحتى اليوم إنتهى تنفيذ 14 مشروعاً بكلفة بلغت 429 مليون دولار، ولم تزل مشاريع تنتظر تنفذها بكلفة تبلغ نحو 1 مليار دولار.
 وفي الختام أشار أبو بكر أبو المجد إلى أن مستقبل توسيع الشراكة مع المنظمات الدولية ومن ضمنها الاقتصادية ستساعد على أن تشغل أوزبكستان مكاناً لائقاً في صفوف الدول الديمقراطية المتقدمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق