الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

في أوزبكستان يرتفع مستوى توطين الإنتاج


طشقند، 21/9/2016، ترجمة أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في أوزبكستان يرتفع مستوى توطين الإنتاج - صحافة الإمارات العربية المتحدة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" من أبو ظبي يوم 20/9/2016 خبراً جاء فيه:


النتائج العالية التي حققتها الإجراءآت المتخذة في أوزبكستان لتحقيق التنمية المستدامة للمؤشرات الاقتصادية في ظروف ظواهر الأزمة المستمرة حظيت على إهتمام واقعي في الخارج. وهكذا في مجلة  Aviamost(الإمارات العربية المتحدة) نشرت مقالة مخصصة لما حققته أوزبكستان في هذا المجال.
وأشير في المادة المنشورة إلى أنه بفضل الإصلاحات الواسعة والمستمرة المطبقة في جميع المجالات خلال سنوات الإستقلال تغيرت في أوزبكستان تركيبة الاقتصاد بشكل جذري، وتم إحداث أساس مضمون للتنمية المستدامة.
وأشارت الإصدارة إلى أن "الناتج المحلي الإجمالي زاد بمعدل 6 مرات تقريباً، وزادت حصة الفرد من السكان من حجم الناتج المحلي الإجمالي وفق القدرة الشرائية بمعدل 4 مرات وبلغت اليوم 7 آلاف دولار أمريكي تقريباً. وتنفذ ميزانية الدولة بفائض من عام 2005، وهو ما ساعد على تعزيز الإستقرار الماكرواقتصادي ونمو ثقة المؤسسات المالية الدولية. وازداد حجم الإستثمارات السنوية باستقرار بنسبة 23% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما شكل قاعدة للنمو الاقتصادي على الافاق البعيدة".
وكما أشير في المادة المنشورة أحدثت قطاعات صناعية جديدة، وبدأت أوزبكستان بإقامة صلات مع أبرز الشركات في العالم لتنمية هذه القطاعات، ومن بينها إنتاج منتجات قادرة على المنافسة، وتحظى بطلب مرتفع في الأسواق الداخلية والخارجية على السواء.
ولتحقيق التطور الاقتصادي المستقر والمستمر، ولتخفيض تبعيته للعوامل الخارجية يتمتع رفع مستوى توطين إنتاج المنتجات الجاهزة بأهمية كبيرة. وأطلعت قراءها على الأعمال الجارية في هذا الإتجاه، وأشارت المجلة إلى أنه خلال الأعوام 2000 – 2015 نفذ أكثر من 2,8 ألف مشروع لتوطين الإنتاج، وفي إطارها تم إستيعاب إنتاج أكثر من 4,8 ألف نوع جديد من المنتجات، كانت تجلب في السابق من الخارج.
وجاء في المادة المنشورة "وفي هذه المنشآت أحدثت نحو 23 الف فرصة عمل جديدة. وبالنتيجة زاد حجم إنتاج المنتجات الموطنة خلال هذه المرحلة لأكثر من 225 مرة وبلغ سنوياً نسبة 20% من كامل إنتاج المنتجات الصناعية، وبلغت فاعلية إستبدال المستورد سنوياً أكثر من 6,2 مليار دولار أمريكي".
وأشارت إلى أن عدد قليل من دول العالم تظهر مثل هذه المؤشرات كما هو حاصل في أوزبكستان. وتشغل الجمهورية المركز الخامس بين دول الاقتصاد سريع التطور، وهو ما استحق تقييماً عالياً من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية.
وفي الختام أشارت الإصدارة إلى أن مستقبل تنفيذ النموذج القومي للإصلاحات الاقتصادية في أوزبكستان سيسمح بالوصول إلى كل الأهداف الموضوعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق