الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

خبرات أوزبكستان في مجال إجتثاث عمل الأطفال تعتبر مثالاً للكثير من دول العالم


طشقند، 20/9/2016 ترجمة أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "خبراء منظمة العمل الدولية والبنك الدولي: في أوزبكستان لا يوجد مظاهر لعمل الأطفال" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 20/9/2016 خبراً من الكويت جاء فيه:

تحققت في أوزبكستان وعلى مراحل خلال سنوات الإستقلال إصلاحات واسعة في جميع الإتجاهات، ومن ضمنها رفع مستوى رفاهية السكان وتوفير ظروف العمل اللائق، ونفذت بنجاح مشاريع مشتركة في إطار التعاون بين أوزبكستان ومنظمة العمل الدولية. وفي هذا المجال نشرت صحيفة "النهار" الكويتية في عددها الدوري مقالة تحدثت عن هذا الموضوع.
ونقلت المادة التي نشرتها الإصدارة الكويتية أنه جرى في طشقند لقاء حول "الطاولة المستديرة" لمناقشة موضوع: "أوضاع وآفاق تعاون جمهورية أوزبكستان مع منظمة العمل الدولية"، نظمه مجلس فيدرالية النقابات بالتعاون مع وزارات: العمل، والزراعة والثروة المائية، وغرفة التجارة والصناعة، ومجلس المزارعين للإسهام التقني لمنظمة العمل الدولية، والبنك الدولي.
ونقلت صحيفة "النهار" عن نتائج ذلك اللقاء أن ممثلي منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، قيموا عالياً المنجزات الإيجابية المحققة في أوزبكستان، بمجالات: القضاء على العمل الإجباري، وعمل الأطفال.
وفي هذا المجال أعارت الصحيفة إهتماماً خاصاً لمقترحات الخبراء الأجانب عن ضرورة الإبتعاد في المستقبل عن النظر في مسائل عمل الأطفال من خلال حقيقة عدم وجودها في أوزبكستان والإنتقال إلى إجراءآت أوسع في مجال علاقات العمل.
وفي نفس الوقت حدثت الصحيفة الكويتية قرائها عن أنه في إطار "الطاولة المستديرة" أشار ممثلوا السلك الدبلوماسي المعتمد إلى التقدم الملموس بالبلاد في مجال توفير العمل اللائق وتنفيذ معايير العمل الدولية.
وأشارت المادة المنشورة أيضاً إلى أنه نتيجة للقاء تم التوصل لإتفاق مع منظمة العمل الدولية لإعداد مشروع برامج جديدة للبلاد في مجال العمل اللائق على أساس المبادئ التي طرحها الجانب الأوزبكي، والتي تعتمد على أهداف التمنية الثابتة لمنظمة الأمم المتحدة والأفضليات في مجال التطور الإجتماعي والاقتصادي في أوزبكستان خلال السنوات القادمة، والمنفذة بمبادرة من الرئيس الأول لجمهورية أوزبكستان إسلام كريموف. ويتضمن البرنامج الإتجاهات الأساسية لتطوير النصوص التنظيمية والقانونية في المجالات الإجتماعية والعمل، والدفع نحو الأمام بالمبادئ الأساسية والحقوق في مجال العمل، وتوفير المساواة بين الجنسين، وتجديد نظم العمل وتقديم الخدمات الإجتماعية للسكان، وترشيد الدخل بواسطة الإلتزام بمعايير الحد الأدنى لأجور العمل وتحسين نظم الحماية الإجتماعية نحو واقع جديد.
وفي ختام المقالة أشير إلى أن خبرات أوزبكستان في مجال إجتثاث مظاهر عمل الأطفال تعتبر مثالاً يحتذى للكثير من دول العالم.

هناك تعليقان (2):

  1. هناك نقطة هامة للغاية فى هذا الموضوع ذلك أن العالم خاصة الدول الأوربية وأمريكا الشمالية لا زالت تعتبر أن إشتراك الأطفال فى عملية جنى القطن نوع من السخرة المسيئة للأطفال وقد حاولت مرارا وتكرارا فى عدة مناسبات إفهامهم أن المسألة المتعلقة بجمع القطن مسألة فى غاية الأهمية لأوزبكستان تكاد تكون مسألة أمن قومى يتطلب التعبئة العامة نظرا لأهمية المحصول والوقت المحدد لجمع القطن ولكنهم لا يستطيعون إستيعاب هذا الأمر . هل من جديد بالنسبة لتعبئة تلاميذ المدارس فى هذا العمل وإستبدال ذلك بالمعدات والآلات الحديثة ؟ ؟

    ردحذف
    الردود
    1. الجديد منع إستخدام الأطفال بأية صورة من الصور. وبقي نظام التعبئة لجمع محصول القطن مقصوراً على فئآت محددة بالإضافة لتطوير آليات جمع القطن ونشرها في المزارع. أجمل تحية

      حذف