السبت، 26 سبتمبر 2020

وسائل الإعلام المصرية تتحدث عن مبادرات أوزبكستان لتعزيز التفاعل الإقليمي والعالمي

 

وسائل الإعلام المصرية تتحدث عن مبادرات أوزبكستان لتعزيز التفاعل الإقليمي والعالمي

طشقند 26/9/2020 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن مبادرات أوزبكستان لتعزيز التفاعل الإقليمي والعالمي" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم26/9/2020 خبراً جاء فيه:


 

القاهرة، 26 سبتمبر/أيلول. /وكالة أنباء "Dunyo"/. على الموقع الإلكتروني للنشرة المصرية الخبر اليوم نُشر مقال خصص لخطاب رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف في الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق ما نقلته وكالة أنباء "Dunyo".

وأشير فيه إلى ما يلي:

"في السياسة الخارجية، تشارك أوزبكستان بشكل متزايد في العمليات الدولية وتشارك بثقة في تشكيل جدول الأعمال العالمي والإقليمي.

أتاحت كلمة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف في الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك فرصة جيدة لاستخدام موارد البرامج والمشاريع الدولية للمجتمع الدولي، وكذلك هياكل الأمم المتحدة في عملية تحديث البلاد.

وكما هو معروف، على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفي إطار الأمم المتحدة، تم تنفيذ 5 مبادرات مهمة، سبق أن طرحتها طشقند في الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك 3 قرارات تم اعتمادها بشأن تعزيز التعاون في منطقة آسيا المركزية، وحماية حقوق الشباب، والتسامح الديني وتعزيز التعليم.

وهناك مبادرة هامة أخرى لأوزبكستان، ذات أهمية كبيرة للجمهورية ومنطقة آسيا المركزية بأسرها، وتستحق اهتمامًا خاصًا - حل أزمة آرال، الذي يتم تنفيذه بنجاح بالفعل. وتحت رعاية الأمم المتحدة، تم إنشاء صندوق ائتماني متعدد الشركاء للأمن البشري لمنطقة بحر الآرال، وتم جذب 26.1 مليون دولار من أموال المانحين لأنشطته. في عام 2020 الحالي، من المتوقع حشد أموال القروض الميسرة والمنح بمبلغ 200 مليون دولار. في المرحلة الأولى، من أموال الصندوق بالفعل لمشروعين.

ولأول مرة منذ سنوات عديدة ترشحت أوزبكستان لهيئات الأمم المتحدة المتخصصة. وفي أكتوبر/تشرين أول، ستقدم الجمهورية ترشيحها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. واستنادا إلى تعليقات وتوقعات الخبراء، فإن أوزبكستان لديها كل الفرصة لتصبح عضوا جديدا في المجلس.

ومن بين المبادرات الهامة الجديدة التي طرحها رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف خلال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، هناك ثلاثة مشاريع يجب التنويه بها بشكل خاص تهدف إلى حل المشاكل العالمية والأقليمية.

والأهم من وجهة النظر العالمية هو بلا شك اقتراح طشقند إنشاء مركز إقليمي لتطوير النقل والتوصيل والاتصالات تحت رعاية الأمم المتحدة. والهدف من هذه المبادرة للقيادة الأوزبكية هو تعزيز الشراكة بين أوروبا وآسيا من خلال تطوير النقل والاتصالات والممرات الاقتصادية.

وكما هو معروف، في أكتوبر/تشرين أول 2018، تمت الموافقة على استراتيجية الاتحاد الأوروبي لتعزيز الترابط بين أوروبا وآسيا. وإنشاء مركز إقليمي جديد سيجعل من الممكن تشكيل منصة لتعاون أوروآسيوي حقيقي، وقد تصبح دول آسيا المركزية أول شركاء الدول الأوروبية في القارة. ولتنفيذ هذه المبادرة يقترح إنشاء شبكات بنية تحتية مشتركة في مجالات النقل والاتصالات والطاقة والتعليم والبحث والابتكار والسياحة.

وكانت المبادرة المهمة التالية لرئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف في الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة هي اقتراح عقد مؤتمر دولي في طشقند مخصص للذكرى العاشرة لخطة العمل المشتركة لبلدان آسيا المركزية بشأن تنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب.

ويأتي تفسير أهمية هذا الاقتراح من خلال حقيقة أن أوزبكستان تشارك منذ أكثر من 9 سنوات في تنفيذ خطة العمل المشتركة لبلدان آسيا المركزية من أجل تنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب. وأكدت معظم البلدان في العالم وهياكل الأمم المتحدة المتخصصة، مثل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة ومركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية، بشكل متكرر على المثال الفريد لإضفاء الطابع الإقليمي على الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب.

ومن الواضح أن الجهود التي تبذلها أوزبكستان تستحق التقدير البالغ، والتي تعمل بنشاط على تعزيز استراتيجية الترابط بين منطقة آسيا المركزية والمناطق الأخرى على المستوى العالمي.

ويظهر هذا مرة أخرى أن طشقند اليوم لاعب مهم يصوغ ديناميكيات وجدول أعمال التنمية الإقليمية. من خلال الانفتاح على العالم، وتحث أوزبكستان الآخرين على إلقاء نظرة جديدة على آسيا المركزية، لتعظيم إمكانات التعاون الإقليمي".

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق