الاثنين، 14 سبتمبر 2020

كلمة وزير خارجية أوزبكستان في حفل إطلاق المحادثات الأفغانية المباشرة في 12 سبتمبر/أيلول 2020 بالدوحة

 

كلمة وزير خارجية أوزبكستان في حفل إطلاق المحادثات الأفغانية المباشرة في 12 سبتمبر/أيلول 2020 بالدوحة

طشقند 14/9/2020 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "كلمة وزير خارجية جمهورية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف في حفل إطلاق المحادثات الأفغانية المباشرة في 12 سبتمبر/أيلول 2020 بالدوحة" نرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 14/9/2020 نص الكلمة وجاء فيها:


 

أصدقائي الأفغان الأعزاء!

المشاركون في الحفل!

السيدات والسادة!

اسمحوا لي أن أعرب عن خالص امتناني للدعوة إلى المشاركة في هذا الحدث التاريخي.

وإنني على ثقة من أن إطلاق مفاوضات شاملة بين الأطراف الأفغانية سيساهم في التأسيس النهائي للسلام والاستقرار الذي طال انتظاره على أرض أفغانستان.

1 - تعتبر أوزبكستان أفغانستان بلدًا وثيقًا وأخويًا نرتبط به بقرون من الصداقة والتاريخ المشترك والدين والعادات والتقاليد.

وننطلق من فرضية أن إحلال سلام دائم في أفغانستان هو ضمان للاستقرار والازدهار لمنطقة آسيا الوسطى الشاسعة بأكملها.

2 - وبطبيعة الحال، لم يكن إطلاق مفاوضات السلام الشاملة ممكنا لولا العمل المضني لجميع الأطراف المعنية، والتوصل إلى توافق وتفاهم معين.

ولذلك، كانت أوزبكستان من بين أوائل الذين رحبوا بقرار عقد الجولة الأولى من المحادثات الأفغانية في العاصمة القطرية الدوحة.

ونعتقد أن محادثات الدوحة ستكون مرحلة أساسية في بداية العملية العامة للتسوية السياسية للأوضاع في أفغانستان.

كما أننا مقتنعون بشدة بضرورة مراعاة المبدأ الأساسي - ألا ينفذ العملية السياسية لإحلال السلام في البلد إلا الأفغان أنفسهم وتحت قيادة الشعب الأفغاني.

3 - نحن مهتمون بأن تصبح أفغانستان المسالمة شريكا متساويا لجميع البلدان المجاورة في ضمان التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في منطقتنا المشتركة.

أصدقائي الأعزاء!

لا شك أن مؤتمر طشقند بشأن أفغانستان ساعد في حشد الجهود الدولية لإطلاق مفاوضات شاملة بين الأفغان.

وأود أن أؤكد من جديد استعداد أوزبكستان لتنظيم إحدى جولات محادثات السلام بين الأفغان في مدينة سمرقند الرائعة.

ونغتنم هذه الفرصة للإعراب عن خالص امتناننا لحكومة قطر على جهودها الهائلة في إطلاق المحادثات السلمية بين الأفغان في الدوحة.

أتمنى لأصدقائنا الأفغان كل التوفيق في تحقيق هدفهم النبيل.

وشكرا على اهتمامكم.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق