الاثنين، 14 سبتمبر 2020

في الرياض بحث موضوع تجديد عضوية أوزبكستان في منتدى الطاقة الدولي

في الرياض بحث موضوع تجديد عضوية أوزبكستان في منتدى الطاقة الدولي

طشقند 14/9/2020 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "في الرياض بحث موضوع تجديد عضوية أوزبكستان في منتدى الطاقة الدولي" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 14/9/2020 خبراً جاء فيه:


 

الرياض 14 سبتمبر/أيلول. /وكالة أنباء "Dunyo"/. في سفارة أوزبكستان بالعربية السعودية، جرى لقاءاً مع الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي جوزيف ماك مونيجل. وفق ما ذكرته وكالة أنباء "Dunyo".

ومنتدى الطاقة الدولي هو منظمة دولية مكرسة لتوفير حوار عالمي بين المستهلكين ومنتجي الطاقة. ومقرها الرئيسي في الرياض. وفي الوقت الراهن، تضم أكثر من 70 دولة عضوة في المنتدى. وفي وقت سابق، كانت أوزبكستان عضوًا في منتدى الطاقة الدولي.

وفي بداية المحادثات، هنأ جوزيف ماك مونيجل بحرارة أوزبكستان قيادة وحكومة وشعبًا بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لاستقلالها.

ووفقا لما قاله، فإن أوزبكستان هي واحدة من أهم الدول في سوق الطاقة العالمي. وقال إن مشروعات الطاقة الكبرى التي تم تنفيذها في أوزبكستان في السنوات الأخيرة نالت تقدير خبراء عالميين.

وعلى وجه الخصوص، أعرب المحاور عن تقديره البالغ لتنفيذ عدد من المشاريع في مجال الطاقة المتجددة مع شركاء أجانب بارزين، وأول محطة للطاقة النووية في المنطقة، وبناء محطات طاقة جديدة مع شركة Acwa Power السعودية.

وخلال حديثه عن المنظمة التي يقودها، أكد جوزيف ماك مونيجل على أن منتدى الطاقة الدولي هو منصة مهمة لمنتجي الطاقة والمستهلكين، وأن هذا الهيكل ينمي سمعته وعدد الدول الأعضاء فيه. ويسعى منتدى الطاقة الدولي إلى تنشيط أنشطته، حيث يعقد اجتماعات على مستوى وزراء الطاقة كل عامين. كما نظم منتدى الطاقة الدولي عددًا من اجتماعات المائدة المستديرة ومحاضرات وندوات، بما في ذلك البحث مع منظمات ومؤسسات الطاقة الأخرى.

وقال جوزيف ماك مونيجل بثقة إن مشاركة أوزبكستان في منتدى الطاقة الدولي ستحقق فوائد عديدة، وستساعد عضوية البلاد في هذه المنظمة على دفع حوار الطاقة العالمي نحو الهدف الرئيسي المتمثل في جعله أكثر شهرة وفعالية.

وأشار إلى أن عودة أوزبكستان إلى منتدى الطاقة الدولي ومشاركتها في الاجتماع السابع عشر القادم لوزراء المنتدى سيكونان موضع ترحيب حار، مما سيسمح بتبادل وجهات النظر حول النمو الاقتصادي وأسواق الطاقة المستدامة ونقل الطاقة والتنمية بعد الوباء.

وأعرب الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي عن أمله في أن ينظر الجانب الأوزبكي قريبًا في طلبه المكتوب بالعودة إلى المنظمة. بعد حل هذه القضية، كما أشار جوزيف ماك مونيجل، إلى أن المنتدى سيكون على استعداد لمناقشة مسألة عقد الاجتماع الوزاري المقبل في طشقند.

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق