الاثنين، 25 مارس 2019

تم الاتفاق على توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والإسثماري بين أوزبكستان والإمارات

تم الاتفاق على توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والإسثماري بين أوزبكستان والإمارات
طشقند 25/3/2019 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "تم الاتفاق على توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والإسثماري بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة" نشرت وكالة أنباء "UzA" ووكالة أنباء "Jahon" يوم 25/3/2019 تقريراً صحفياً مصوراً جاء فيه:
في قصر "قصر الوطن" بأبو ظبي جرت المراسم الرسمية لاستقبال رئيس جمهورية أوزبكستان.
وفق ما أعلنته الخدمة الصحفية لرئيس جمهورية أوزبكستان.


وعلى شرف الضيف الرفيغ اصطف حرس الشرف. وصعد شوكت مير زيوييف والشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى المنصة. وعزف نشيد الدولة لجمهورية أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة.


وبعد ذلك بدأت المحادثات الموسعة بمشاركة الوفود الرسمية للدولتين.


وعبر شوكت ميرزيوييف عن شكره على الإستقبال الدافئ وحسن الضيافة، وأشار إلى القيم الدينية والروحية المشتركة للبلدين، وهو ما يعتبر أساساً لتطوير التعاون الثنائي بروح الثقة والإحترم المتبادل.


وأشار قائد دولتنا إلى أن الإمارات العربية المتحدة خلال فترة تاريخية قصيرة، خمسين سنة، صنعت "معجزة" في الصحراء، وتحولت من أحد المراكز الاقتصادية والإستثمارية والتجارية والمالية والسياحية العالمية، وأشار إلى إهتمام أوزبكستان بالتعاون وتبادل الخبرات في هذه المجالات.


وقيم محمد بن زايد آل نهيان عالياً التحولات الجارية في أوزبكستان وليبرالية الاقتصاد، وتحسين الأجواء الاستثمارية وتعزيز شخصية البلاد على الساحة الدولية.


ويذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة أقيمت بتاريخ 25/10/1992. ولأول مرة بتاريخ العلاقات الثنائية منذ وقت قريب عين السفير المفوض فوق العادة لجمهورية أوزبكستان لدى الإمارات العربية المتحدة.


واليوم تعمل في بلادنا 107 منشآت بمشاركة إستثمارات من الإمارات، وافتتحت 28 ممثلية لشركات البلاد. وتعمل أساساً بإنتاج النسيج ومواد البناء وتعليب الفواكه والطباعة وتجارة الجملة وتقديم الخدمات.
وفي عام 2008 وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 400 مليون دولار.


وأشار قائد دولتنا إلى أن هذه المؤشر زاد مقارنة بالعام الماضي، ولكن من خلال مقدرات الجانبين غير كاف. ولهذا خل المحادثات بحثت مسائل التوسيع الشامل للتعاون الثنائي، وتعزيز العمل المشترك العملي في المجالات: التجارية والاقتصادية والاستثمارية والإبتكارية والمصرفية والمالية والثقافية والإنسانية، وغيرها من المجالات.


وتقييم إيجابي أعطي لنتائج جلسة اللجنة الحكومية المشتركة الأوزبكية الإماراتية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، التي جرت بتاريخ 12 مارس/آذار من العام الجاري في طشقند. ووضعت مام اللجنة الحكومية المشتركة مهام التوصل بحجم التجارة المتبادلة إلى 1 مليار دولار خلال السنوات القريبة القادمة، ومضاعفة توريد البضائع، وتنفيذ مشاريع مشتركة لتصنيع الخامات وإنتاج منتجات بقيمة إضافية.


وهناك مقدرات ضخمة للتعاون في مجال السياحة. واهتمام سياحي كبير لدى سكان الإمارات تستدعيه أضرحة أجدادنا العظام والطبيعة في أوزبكستان. وزاد عدد السياح من الإمارات العربية المتحدة الذين زاروا بلادنا في العام الماضي بمعدل 1,5 مرة.


ووفقاً للمرسوم الذي أصدره منذ مدة قريبة رئيس بلادنا أدخل في أوزبكستان نظام دون تأشيرات لمواطني الإمارات العربية المتحدة. وأشير خلال المحادثات إلى أنه سيوفر ليس فقط تطوير السياحة، بل ومستقبل تفعيل التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والثقافي بين بلدينا.


وبعد المحادثات الموسعة جرت مراسم تبادل الوثائق الثنائية الموقعة.
وصدر بيان مشترك عن جمهورية أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة. وتبادل الجانبان الوثائق الموقعة حول التعاون في المجالات: الاستثمارية والمالية والطاقة البديلة والصناعة وتطوير البنية التحتية والزراعية والجمركية والإدارية. وأعلن أنه في إطار الزيارة بالكامل تم التوصل لاتفاقيات بمبلغ إجمالي يصل لأكثر من 10 مليارات دولار.


وبعد ذلك جرى لقاء بين الرئيس شوكت ميرزيوييف وولي عهد إمارة بو ظبي محمد بن زايد آل نهيان بشكل ضيق. واتفق الجانبان على توسيع الصلات التجارية والاقتصادية، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والبنية التحتية، وتعزيز التعاون في مجالات: العلوم والتكنولوجيا والتعليم.


وخلال اللقاء تم تناول المسائل ذات الطبيعة الدولية والاقليمية أيضاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق