الثلاثاء، 23 مايو 2017

نتائج مشاركة الرئيس الأوزبكستاني بقمة الرياض

طشقند 23/5/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "السلام والإستقرار عامل هام للتطور" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 22/5/2017 تقريراً صحفياً كتبه مراسلها أبو باكير أوروزف، وجاء فيه:
شارك رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت مير زيوييف يوم 21 مايو/أيار في قمة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، التي جرت بمدينة الرياض (العربية السعودية).

وشارك في القمة قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والأمناء العامين بـ: منظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومجلس تعاون الدول العربية في الخليج الفارسي.
افتتح القمة ملك العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وكرست القمة لمسائل تعزيز مكافحة التطرف والإرهاب، ونشر أفكار التسامح، وتعزيز الأمن، والإستقرار والتعاون.
وخلال سنوات الإستقلال جرت في بلادنا إجراءآت واسعة في هذا الإتجاه. وأساس هذه الأعمال الطيبة يعتبر تنفيذ سياسة أوزبكستان المحبة للسلام بقيادة الرئيس الأول لبلادنا والمستمرة حتى اليوم. والخطوة الهامة في توفير السلام والأمن في آسيا المركزية كانت بإقامة في المنطقة، منطقة خالية من الأسلحة النووية. وأول رئيس لبلادنا إسلام كريموف خلال قمة استنبول لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي جرت عام 1999 قدم مبادرة لإحداث في منظمة الأمم المتحدة مركز دولي لمكافحة الإرهاب. والتجسيد العملي لهذه الفكرة كانت بإحداث بتاريخ 28/9/ 2001 لجنة لمكافحة الإرهاب في إطار مجلس الأمن بمنظمة الأمم المتحدة.
وانصب الإهتمام في استراتيجة العمل بالإتجاهات الخمسة المتمتعة بالأفضلية لتطور جمهورية أوزبكستان خلال الأعوام الممتدة من عام 2017 وحتى عام 2021 التي أعدت بمبادرة من قائد دولتنا شوكت ميرزيوييف، على مسائل تعزيز الأمن، والتفاهم بين القوميات والتسامح الديني، ومهام ترشيد القاعدة القانونية للسياسة الخارجية ونشاطات التجارة الخارجية، والأسس التعاقدية والحقوقية للتعاون الدولي.
وفي الوقت الراهن ترأس أوزبكستان مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. وفي خريف عام 2016 جرت في طشقند الدورة الـ 43 لهذا المجلس. وتحدث خلال هذه الدورة رئيس بلادنا شوكت ميرزيوييف، وأشار خاصة إلى أن التنوير والتعليم بالضبط هما من أسس عوامل إزدهار الشعوب، وتعزيز لدى الناس المساعي نحو الأعمال الحسنة والطيبة.
وكانت العربية السعودية من أوائل الدول التي اعترفت بإستقلال أوزبكستان. وبلدينا بفاعلية تتعاونان  في مختلف المجالات.
وتم التوصل لنتائج هامة في العمل المشترك بـ: مجالات الأمن، والتعليم، والبناء. وبتاريخ 27/11/2010 جرى التوقيع بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة المملكة العربية السعودية على اتفاقية تعاون في مجال الكفاح ضد الإرهاب، والجريمة المنظمة، وكذلك غيرها المتعلقة بالجريمة.
وصندوق التنمية السعودي مول عدة مشاريع، نفذت في أوزبكستان. وخصص موارد لمشاريع تحسين توزيع مياه الشرب في الأرياف، واستخدام مصادر الطاقة البديلة في 632 مدرسة في مناطق بعيدة عام 2011، وعلى مشروع بناء المساكن النمطية في الأرياف عام 2015. وعلى تنفيذ 5 مشاريع لإعادة بناء نظم الطرق وظف 80 مليون دولار. والتعاون في هذا الإتجاه مستمر دائماً.
والتقى رئيس بلادنا شوكت ميرزيوييف في إطار القمة مع قادة عدة دول.


وأثناء المناقشات التي جرت بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب وقائد دولتنا قيم عالياً عملية الإصلاحات الجارية في أوزبكستان.

وإلتقى الرئيس شوكت ميرزيوييف كذلك مع رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، ورئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نازارباييف، ورئيس جمهورية طاجكستان إموم علي رحمان، ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية أشرف غاني، والوزير الأول بجمهورية باكستان الإسلامية نواز شريف، ووزير خارجية الجمهورية التركية ميفلوت تشافوشأوغلي، وتبادل مهم الآراء حول جملة من المسائل المتعلقة بمستقبل توسيع التعاون بين بلادنا.


والتقى رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف خلال زيارته للعربية السعودية مع رئيس بنك التمنية الإسلامي  بندر حجار.
وخلال اللقاء أشير إلى التطور المستمر للعلاقات بين أوزبكستان وبنك التنمية الإسلامي، والتعاون الواسع للجانبين في إعداد وتنفيذ مشاريع في الإتجاهات الإجتماعية والاقتصادية. وخصص بنك التنمية الإسلامي أكثر من 1,4 مليار دولار لتطوير مجالات: حماية الصحة، والتعليم، والطاقة، والري واستصلاح الأراضي، والطاقة، والبنية التحتية للطرق والإتصالات، في بلادنا.
وفي الوقت الراهن، وفي إطار إستراتيجية التعاون خلال الفترة الممتدة من عام 2017 وحتى عام 2019 بين أوزبكستان وبنك التنمية الإسلامي يجري العمل لتنفيذ 21 مشروعاً بكلفة 1,4 مليار دولار.
وأثاء اللقاء أشير لتوفر مقدرات ضخمة لمستقبل تطوير التعاون، ورفعه إلى مستوى جديد. ومن أجل إعداد مشاريع جديدة، وتوسيع مجالات التعاون، تقرر إعداد برنامج عمل محدد لتبادل الوفود على مختلف المستويات.
 وجرى تبادل للآراء حول آفاق مشاركة بنك التنمية الإسلامي في تنظيم بمجمع الإمام البخاري التذكاري في سمرقند، مركز دولي للدراسات العلمية، متخصص بدراسة التراث المعنوي الغني لأجدادنا العظام، الذين قدموا إسهاماً لا يقدر بثمن لتطوير الإنسانية.
وخلال اللقاء أيضاً جرى بحث غيرها من المسائل المتعلقة بمستقبل تطوير تعاون المنافع المتبادلة بين جمهورية أوزبكستان وبنك التنمية الإسلامي.
وفي نهاية المحادثات جرى التوقيع على مذكر تفاهم بين حكومة جمهورية أوزبكستان، وبنك التنمية الإسلامي، حول إحداث مركز الإمام البخاري الدولي للدراسات العلمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق