السبت، 13 مايو 2017

الخارجية الأوزبكستانية تنظم مهرجان الثقافة والتقاليد والأطعمة القومية في طشقند




طشقند 13/5/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "مهرجان التقاليد والعادات" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 13/5/2017 خبراً كتبته: نوديرا مانظوروفا، وجاء فيه:




جرى في أوزإكسبوتسنتر مهرجان الثقافة والتقاليد والأطعمة القومية بمشاركة السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية المعتمدة في البلاد.


وأشار نائب وزير خارجية جمهورية أوزبكستان د. حكيموف، إلى أنه يعار في أوزبكستان إهتماماً خاصاً لتطوير علاقات الصداقة والمنافع المتبادلة مع كل الدول، وتعزيز ليس التعاون السياسي والاقتصادي فقط، بل والثقافي والإنساني.


والتعرف على تاريخ وعادات تقاليد وفنون وثقافة مختلف الشعوب يساعد على تعزيز صلات الصداقة. وهذا يتجسد في مختلف المناسبات الثقافية والتنويرية، والمؤتمرات والمهرجانات، التي تجري دائماً في بلادنا بمشاركة الممثليات الدبلوماسية للدول الأجنبية.


وشارك في المهرجان مندوبين عن سفارات: أذربيجان، وأفغانستان، وبنغلاديش، وبلغاريا، وبريطانيا العظمى، وهنغاريا، وفيتنام، ومصر، والهند، وإندونيسيا، والأردن، وإيران، وإيطاليا، وقازاقستان، والصين، والكويت، وقرغيزستان، ولاتفيا، وماليزيا، وباكستان، وبولونيا، وروسيا، والعربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وسلوفاكيا، وطاجكستان، وتركمانستان، وتركيا، وأوكرانيا، وفرنسا، وسويسرا، والتشيك، وكوريا الجنوبية، وغيرها من الدول، والمنظمات الدولية.


- وأشار السفير المفوض فوق العادة للفيدرالية الروسية لدى بلادنا فلاديمير تيوردينيف، إلى أن المهرجان يعتبر عرضاً للتقاليد الأصيلة لشعوب العالم، وهذه المناسبة تصبح عاماً بعد عام أكثر شهرة وسعة وحدثاً للتعارف. ويستطيع ضيوف المهرجان تذوق البلميني السيبيري الحقيقي، والدرانيكي البيلوروسي، والبيشبارماق القازاقي، والمعجنات الفرنسية، وطبعاً البلوف الأوزبكي الفريد. ومثل هذه المهرجانات تساعد على تطوير وتعزيز علاقات الصداقة بين الدول.

وخلال المهرجان جرى تقديم مختلف القيم والتقاليد، والملابس القومية، والمصنوعات الحرفية لمختلف الشعوب. وصدحت أغاني بمختلف اللغات، وقدمت رقصات شعبية، وكلها أهدت جميع الحاضرين وروح معنوية عالية.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق