الثلاثاء، 10 يناير 2017

في الكويت نوقشت الإنجازات المحققة في أوزبكستان




طشقند: 10/1/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "مناقشة الإنجازات الأوزبكستانية في الكويت" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 9/1/2017 خبراً من الكويت، جاء فيه:



المجتمع الدولي يقيّم اليوم نجاحات بلادنا في مجال إجراء التحولات السياسة والإجتماعية والاقتصادية، وتوفير الحقوق الديمقراطية وحرية المواطنين، ورفاهية الناس. وعن هذا تحدث المدعوون إلى "الطاولة المستديرة" التي نظمت في الكويت.

وكانت المبادرة للمناسبة هيلة المقيمي، مساعدة سكرتير الدولة بوزارة الإعلام الكويتية، التي شاركت في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في بلادنا بصفة مراقب دولي. وشارك في أعمال "الطاولة المستديرة" مندوبين عن البرلمان، والأوساط الإجتماعية والسياسية والخبراء ورجال الأعمال، والسلك الدبلوماسي المعتمد، ووسائل الإعلام الجماهيرية أيضاً.

واطلع الحاضرون على التطور الحديث في أوزبكستان، ونتائج الإصلاحات الواسعة، والمضامين الأساسية لكلمة رئيس دولتنا شوكت ميرزيوييف، خلال الإجتماع الإحتفالي الذي جرى بمناسبة الذكرى السنوية الـ 24 لصدور دستور البلاد وتسلمه لمنصب رئيس الجمهورية.

وفي كلمتها أشارت هيلة المقيمي، مساعدة سكرتير الدولة بوزارة الإعلام الكويتية إلى أن أوزبكستان وهي على طريق التطور المستقل مرت بطريق غير سهل.

- وخلال السنوات الأولى للاستقلال واجهت البلاد صعوبات اقتصادية واجتماعية كبيرة. ولكن بفضل السياسة الحكيمة للرئيس الأول إسلام كريموف، الذي أعد النموذج الأوزبكي للتنمية، تجاوزت الجمهورية وبجدارة كل هذه الصعوبات دون أية هزات إجتماعية. واليوم كل المجتمع الدولي يقيّم عالياً إنجازات هذه الدولة الهامة بواسطة إجراء تحولات سياسية وإجتماعية واقتصادية.

وتشكل في أوزبكستان أساس قوي لتحقيق مهام العصر، وهو الدخول إلى عداد الدول المتطورة في العالم. ومحافظة النمو الاقتصادي في البلاد خلال السنوات الـ 10 الأخيرة على مستوى 8%، يثير الإنطباعات. وفي كل مناطق الجمهورية تجري أعمال تشييد ضخمة، وتبنى مباني حديثة، ومواقع إجتماعية، ومن ضمنها كوليجات، وليتسيهات، ومدارس، ومستشفيات، وتحدث بنية تحتية، تلبي المعايير الدولية العالية.

ويشارك سكان البلاد بنشاط في حياة الدولة والمجتمع. وظهر النشاط السياسي، وخاصة لدى الشباب خلال الإنتخابات الرئاسية يوم 4 ديسمبر/كانون أول عام 2016. ونظم التصويت على أعلى المستويات ووفقاً للمبادئ الديمقراطية.

وأشار أسامة سرور رئيس إدارة الأنباء الدولية والمحلية قي صحيفة "السياسة"، إلى الإستراتيجية المدروسة بعمق لتحقيق الأهداف الموضوعة والإصلاحات الرئيسية المحددة في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال.

- وبفضل تنفيذ البرامج طويلة المدى لتحقيق الديمقراطية والليبرالية في الدولة والمجتمع جرت في الجمهورية تحولات هيكلية جذرية. وأصبح ترشيد البلاد ممكناً بفضل السلام والإستقرار المحقق ومن ضمنها السياسة الخارجية الموزونة والعملية وبعيدة النظر.

والإنتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر/كانون أول عام 2016 أثبتت أنه أحدث نظام سياسي فعال في الجمهورية، وأنها تعكس بالكامل مصالح وقيم الشعب، والمعايير والمبادئ الديمقراطية الحديثة.

وأشار محمود حربي، المستشار الإعلامي في المجلس القومي للثقافة والفنون الكويتية، إلى أن أوزبكستان تعتبر من مهود الحضارة الإنسانية.

- وبلادكم اشتهرت في كل العالم بعلمائها العظام، والمفكرين، والشعراء، والقادة، أمثال: بيروني، وإبن سينا، والخوارزمي، والفرغاني، والبخاري، والترمذي، والكثيرين غيرهم.

ومما يشجع أنه تم خلال سنوات الإستقلال في أوزبكستان إحياء القيم التاريخية، والمعنوية، والثقافية. إلى جانب التحولات السياسية والإجتماعية والاقتصادية، كما أعير إهتمام خاص لبعث التراث الفريد للشعب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق