الأربعاء، 18 يناير 2017

الصحافة السعودية تتحدث عن بخارى الغامضة وسمرقند الأسطورية


طشقند: 18/1/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "الصحافة السعودية تتحدث عن بخارى الغامضة وسمرقند الأسطورية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 17/1/2017 خبراً من جدة جاء فيه:

على صفحات صحيفة   Urdu Newsالصادرة في العربية السعودية بلغة الأوردو نشرت مقالتان تتحدثان عن التراث الثقافي والتاريخي والمقدرات السياحية في أوزبكستان على مثال بخارى وسمرقند.
وفي المواد التي كتبها رئيس تحرير الصحيفة عزت الله هاشمي، والمزودة بصور جميلة أعطيت معلومات مختصرة عن تاريخ أوزبكستان وبخارى وسمرقند على التوالي. واقتسم الكاتب إنطباعاته عن رحلاته إلى هذه المدن التاريخية في عامي 1992 و2016، وقدم للقراء تحليل مقارن عن أوضاع التعامل مع الآثار التاريخية والعمرانية والروحية للشعب.
وأطلق الناشر عبارة بخارى الغامضة لأنها أقدم بمئآت السنين عن النبي عيسى، وقبل إنتشار الإسلام في المنطقة كانت المدينة مركزاً للزراديشتية.
وأشأرت المواد إلى أنه إلى جانب المراحل التي تم استعراضها، وعندما كانت بخارى عاصمة لمختلف الدول والإمبراطوريات، تطورت فيها خاصة مختلف العلوم. ووفقاً للمراجع التاريخية في المكتبة والتي تتحدث عن المدينة والبالغ عددها نحو 45 ألف عمل،  وأفضل المخزون فيها من بين الثروات المعنوية هو لمؤسس الطب الحديث أبو علي بن سينا.
واقتسم عزت الله هاشمي انطباعاته عن مجمع بهاء الدين نقشبندي المثير للإنطباعات، وهو مؤسس اتجاه خاص في الإسلام، وينحدر من بخارى. ووصف كاتب المقالة وبالتفصيل المبادرات والجهود الخاصة التي بذلها أول رئيس لأوزبكستان إسلام كريموف لإعادة بناء القبر، وتشييد مجمع ضريح النقشبندي، وغيره من المعالم السياحية الفريدة في المدينة العظيمة، وفن العمارة المحلية الرائع بالكامل.
وأشير إلى أنه في بخارى هناك نصب نصر الدين الشخصية الفلكلورية في الشرق الإسلامي، والمعروف في البلدان العربية تحت اسم "جحا".
وكما أشار الصحفي في بخارى أيضاً أحد المنشآت التعليمية الرئيسية في القرون الوسطى والعصر الحديث، مدرسة مير عرب، والتي تعتبر فخراً لكل الشرق الإسلامي. والكاتب وبمشاعر خاصة وبسعادة أشار إلى أنها تعمل حتى الآن. والطلاب الذين يتخرجون من المدرسة يصبحون أئمة رئيسين يخدمون المساجد ودعاة للإسلام الحقيقي.
ووصف الكاتب بالتفصيل الخصائص العمرانية للمدرسة، وكذلك مجمع بوإي كاليان، وضريح السامانيين، وقلعة أرك، ومقبرة تشور باكر الكبيرة. وكتب معلومات قصيرة عن الأمراء الـ 8 الأخيرين في بخارى.
وفي المادة المنشورة الأخرى أطلعت Urdu News القراء على "بطاقة تعريف أخرى" لأوزبكستان سمرقند، وأهميتها التاريخية، وخصائصها المعمارية، ومواقعها السياحية. وأشار الكاتب إلى أن العالم أجمع احتفل بذكرى مرور 2750 عاماً على المدينة العريقة، التي كانت في القرون الوسطى عاصمة لدولة التيموريين. ووصف الصحفي بالتفصيل تاريخ، والآثار الثقافية والعمرانية، وغيرها من خصائص المدينة المقدسة.
وأشار بالكامل إلى أن سمرقند الأسطورية مع مواقع تراثها المعنوي العديدة وقببها الزرقاء تعتبر لؤلؤة الشرق.
وبإعجاب تحدث عزت الله هاشمي عن القطار السريع "أفراسياب"، الذي يمكن من خلاله براحة وسرعة التوجه من من عاصمة أوزبكستان إلى سمرقند وبخارى، وكذلك غيرها من المدن التاريخية قارشي.
وبرأي الكاتب، أوزبكستان الواقعة في قلب طريق الحرير العظيم تحمل معها تاريخ ألف سنة مع تعدد قومي لا يصدق و"تقاطع" للثقافات، والتي من أجلها لابد من زيارة هذه المنطقة المشمسة، من أجل رؤية عن قرب والإقتناع بالتراث الثقافي العظيم لشعبنا، والإطلاع على الحياة الحديثة للدولة المستقلة، وتذوق الأطعمة القومية الفريدة. وأشار عزت الله هاشمي إلى أن أوزبكستان تحولت إلى لؤلؤة آسيا.
ويذكر، أن Urdu News هي صحيفة واسعة الإنتشار في الأوساط الناطقة بلغة الأوردو، والتي تعيش على أراضي بلدان الخليج الفارسي. وتصدر يومياً من عام 1992 وعدد نسخها الأساسية 65 ألف نسخة وتصدر في نفس الوقت بالرياض وجدة. وتوزع في باكستان، والهند، وبنغلاديش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق