الأحد، 18 أكتوبر 2015

مندوب العربية السعودية: "هناك كل الظروف المناسبة لتوسيع تعاون المنافع المتبادلة الأوزبكية السعودية"


تحت عنوان "مندوب العربية السعودية: "هناك كل الظروف المناسبة لتوسيع تعاون المنافع المتبادلة الأوزبكية السعودية"" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 18/10/2015 خبراً جاء فيه:

نشاط أوزبكستان في تنظيم السوق الدولية واللقاءآت، ونجاحها بالمشاركة في اللقاءآت المشابهة في الخارج أيضاً تحظى بإهتمام حقيقي في أوساط العمل بكل العالم.
وهكذا، اقتسم نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بمدينة جدة زياد بسام البسام تقييماته وملاحظاته عن المنجزات الأوزبكستانية:
- في كل مرة أزور فيها أوزبكستان، أقتنع بأنه تتوفر فيها الظروف الملائمة والأجواء المناسبة للمستثمرين الأجانب، ومن بينهم رجال الأعمال السعوديين في جميع المجالات.
وعرض المقدرات الأوزبكستانية خلال أعمال المعرض العالمي Expo Milano – 2015 سيساعد على جذب الإستثمارات لتشغيل منشآت جديدة لإنتاج المنتجات الغذائية من الخامات المحلية التقليدية: الخضار، والفواكه، ومشتقات الألبان، والحبوب، وغيرها من الخامات.
وبالإضافة لذلك تنظيم في طشقند نشاطات مثل: اللقاء الإستثماري الدولي، والسوق الصناعية الدولية، وسوق القطن الأوزبكي الدولي، بدون شك سيسمح إلى حد كبير  بتعزيز وتفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية للدولة مع غيرها من دول العالم، وكذلك توسع دائرة المستثمرين الأجانب المبشرين، المهتمين بتوظيف رؤوس أموالهم بفعالية ونجاح في تنفيذ مشاريع هامة.
وبرأيي المتانة والنوعية الجيدة لخيوط القطن المصنوعة من القطن المحبوب المنتج في أوزبكستان، يشجع على تطوير صناعة النسيج، وفي نفس الوقت الصناعات الخفيفة في الجمهورية.
كما أود الإشارة إلى أن الطريق الخاص للتنمية الذي إختارته أوزبكستان منذ الأيام الأولى للإستقلال، والذي عرف حتى الآن بشكل واسع في كل العالم بالنموذج الأوزبكي، أثبت فعاليته. وحتى اليوم إستطاعت أوزبكستان بفضل الإصلاحات الاقتصادية الجارية، تحقيق نتائج مثيرة للإعجاب في تقدم الاقتصاد القومي، ورفع مستوى حياة السكان، وتحقيق الإستقرار في نمو الناتج المحلي الإجمالي. وبالإضافة لكل ما حققته، فإن هذه النجاحات الهامة تزيد من إهتمام الشركات الأجنبية للتعاون مع الجمهورية.
خاصة وأن غرفة التجارة والصناعة بمدينة جدة ورجال الأعمال بالعربية السعودية مهتمون بتعزيز الصلات التجارية والاقتصادية الثنائية مع الدولة التي تعتبر رئيسية في آسيا المركزية.
وفي هذا أود أن أركز الإنتباه على أنه في الوقت الراهن تضم قاعدة الإتفاقيات الحقوقية للعلاقات الأوزبكية السعودية كل ما هو ضروري من الوثائق الثنائية لتوسيع وتعزيز تعاون المنافع المتبادلة في مختلف المجالات.
وكما أعرف أوزبكستان بلد يتمتع بإمكانيات اقتصادية كبيرة، وثروات طبيعية ومعدنية غنية. وتشغل الجمهورية المركز الخامس في العالم بإنتاج القطن، والمركز الرابع في تصديره، وكذلك تشغل المركز السابع والثامن على التوالي في إنتاج الذهب والغاز.
وفي الختام أود أن أعبر عن أن السبب الرئيسي لاهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق الأوزبكية هو الإستقرار السياسي الداخلي، والاقتصادي في الجمهورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق