السبت، 3 أكتوبر 2015

شباب النيل: "النساء في أوزبكستان يقدمن إسهامهن اللائق في تطوير المجتمع والاقتصاد"


تحت عنوان "شباب النيل: "النساء في أوزبكستان يقدمن إسهامهن اللائق في تطوير المجتمع والاقتصاد"" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 3/10/2015 خبراً جاء فيه:

على صفحات الصحيفة الإجتماعية والسياسية "شباب النيل" نشرت مقالة تحت عنوان "أوزبكستان أحدثت قاعدة تشريعية لحماية حقوق النساء الممثلين بشكل واسع في برلمان البلاد"، وخصصت لنتائج المؤتمر الدولي بموضوع "دور النساء في تشكيل المجتمع المدني، والإدارة الحكومية والإجتماعية: خبرة أوزبكستان"، الذي جرى في سمرقند.
كتبها معلق الصحيفة الإسبوعية الإجتماعية والسياسية "الأهرام"، من نشطاء جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية م. دياب.
شارك في المؤتمر شركاء أجانب من المكتب الإقليمي في جهاز "منظمة الأمم المتحدة-النساء" في دول أوروبا الشرقية وآسيا المركزية، وصندوق صناديق التوفير للتعاون الدولي (جمهورية ألمانيا الفيدرالية)، وممثلية صندوق فريدريخ إبيرت، وخبراء من: الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وإيطاليا، والصين.
وأشير إلى أنه خلال سنوات الإستقلال جرت في أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف إصلاحات واسعة، وجهت نحو بناء دولة الديمقراطية والحقوق والمجتمع المدني القوي. ومن بين الأفضليات الهامة للسياسة الحكومية روعي زيادة دور وموقع النساء في المجتمع، وتوفير وحماية حقوقهن ومصالحهن، وتوفير الظروف لنمو نشاطاتهن الإجتماعية والسياسية، والإجتماعية والاقتصادية، ومقدراتهن الفكرية والمعنوية والمشاركة في ترشيد وتجديد كل مجالات الحياة في الدولة والمجتمع.
وأشارت الإصدارة إلى أنه لهذا الهدف شكلت قاعدة تشريعية تعمل بفعالية، وتتضمن 100 قانون وغيرها من النصوص الحقوقية التنظيمية، الموجهة نحو مستقبل تطوير سياسة الدولة المتعلقة بالنساء وتطوير نظم الحماية المؤسساتية لحقوقهن.
وبالإضافة لذلك صادقت أوزبكستان على اتفاقية منظمة الأمم المتحدة "عن القضاء على كل أشكال التمييز بحق النساء"، وإتفاقية منظمة العمل الدولية "عن حماية الأمومة" و"عن التمييز في مجال العمل والتشغيل".
وأشارت المقالة إلى أن النساء في الجمهورية يقدمن إسهامهن اللائق في تنفيذ المهام التي تتمتع بالأفضلية لتطوير المجتمع وإصلاح الاقتصاد، ورفع مستوى ونوعية الحياة، ونظم التعليم وحماية الصحة، والعلوم والثقافة.
وفي الختام أشارت الصحيفة المصرية إلى أنه من نتائج الحملة الإنتخابية في ديسمبر عام 2014 انتخب نواباً في المجلس التشريعي ببرلمان الجمهورية 24 إمرأة،  أو 16% من عدد كل النواب. وفي مجلس الشيوخ الأوزبكستاني بلغت حصة النساء 17%. وفي الوقت الحاضر تعمل في البلاد وفي مختلف المجالات أكثر من 8200 منظمة غير حكومية وغير تجارية، منها أكثر من 530 مرتبطة بنشاطات النساء، وموجهة أساساً نحو رفع مستوى الثقافة الحقوقية، وحماية حقوق ومصالح النصف الرائع من المجتمع، وتطوير عمل النساء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق