الأحد، 1 مارس 2015

الخبراء المصريون: "النظام الإنتخابي الأوزبكستاني يضمن العدالة في الإنتخاب"


تحت عنوان "الخبراء المصريون: "النظام الإنتخابي الأوزبكستاني يضمن العدالة في الإنتخاب"" نشرت وكالة أنباء Jahon من القاهرة، يوم 1/3/2015 نص مقابلات صحفية أجرتها مع بعض الشخصيات المصرية، وجاء فيها:

على أعتاب الإنتخابات الرئاسية في أوزبكستان علق مندوبي الأوساط الإجتماعية والسياسية والخبراء والمحللين المصرية على أهمية الحدث السياسي لمستقبل تعزيز التطور الديمقراطي في أوزبكستان.
حمدي أبو العينين، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة المصرية:

- أسعدني الحظ أربع مرات بزيارة أوزبكستان، ومن ضمنها بصفة مراقب دولي على الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وبرأيي خلال سنوات الإستقلال أحدث نظام إنتخابي في الجمهورية يضمن العدالة في الإنتخابات، وحرية الإختيار للمواطنين، والإنفتاح الواسع والعلنية في العملية الإنتخابية. وتجري في البلاد أعمال هادفة وموجهة لتطوير القوانين الإنتخابية القومية.
وخاصة تبهر الإنجازات الإجتماعية والاقتصادية التي حققتها أوزبكستان. ويظهر "النموذج الأوزبكي" للتنمية اليوم نتائج عالية ويوفر إستقرار نمو رفاهية الشعب.
وإهتماماً ضخماً في العالم يستدعيه أيضاً نظام التعليم والسياسة الشبابية في البلاد. و لا يوجد شبيه لعدد المؤسسات التعليمية التي جرى تشييدها وإعادة بناءها في الجمهورية لا في آسيا المركزية، ولا في الشرق الإسلامي.
وأنا مقتنع بأن المواطنين سيصوتون في الإنتخابات المنتظرة لصالح خط الإصلاحات، والسلام، والإستقرار، ومستقبل الإزدهار.
أحمد طرابيك، نائب مدير مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة:


- أثناء تواجدي في أوزبكستان بإطار المشاركة في الإنتخابات البرلمانية، اقتنعت من خلال ما شاهدته بأن القوانين الإنتخابية في الجمهورية تلبي المعايير الدولية المعترف بها. وتستخدم أثناء العملية الإنتخابية عملياً حقوق الناخبين المضمونة قانونياً، وهو ما يعتبر عاملاً هاماً من أجل تطوير الديمقراطية في المجتمع.
وأنا على ثقة بأن الإنتخابات الرئاسية القادمة في أوزبكستان ستجري على أسس مبادئ الإنفتاح، والعدالة والمساواة لكل الأحزاب السياسية الأربعة، التي قدمت مرشحين عنها.
ونحن في مصر نقيم عالياً استقرار الأوضاع الإجتماعية السياسية، والإجتماعية الاقتصادية في بلادكم، حيث يعيش بسلام وتفاهم ابناء مختلف المذاهب الدينية والقوميات والشعوب.
وبثقة يمكن الإشارة إلى أن الإنتخابات الرئاسية المنتظرة ستكون خطوة أخرى على طريق استمرار تعميق الإصلاحات الواسعة والتطور الدائم في أوزبكستان.
وأتمنى للشعب الأوزبكستاني السلام والتوفيق واستمرار الإزدهار.
رفعت صقر، رئيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكستانية بمدينة الإسكندرية:


- أنا زرت بلادكم للمرة الأولى بصفة مراقب دولي في الإنتخابات البرلمانية التي جرت عام 2014. وأول ما أثار انطباعات كبيرة لدي كان الإنفتاح، والرغبة وحسن الضيافة لدى شعبكم، ومستواه التعليمي والثقافي العالي.
وخلال إنتخابات عالي مجلس أوزبكستان حصل وفدنا على إمكانيات جيدة للتعرف على خبرات الجمهورية في مجال تطوير العملية الإنتخابية، وتوفير مبادئ القانونية والظروف المتساوية لجميع الأحزاب السياسية خلال الدعاية قبل الإنتخابية، ومتابعة واقع النظام الإنتخابي تظهر عملياً دور وسائل الإعلام الجماهيرية في الحملة التي سبقت الإنتخابات.
ومما أثار الإنطباع لدينا أيضاً تزويد المراكز الإنتخابية بغرف خاصة لـ"لأم والطفل"، وأماكن خاصة للمرضى. ومن ضمن هذا الخط علينا دراسة واستخدام الخبرة المتقدمة لأوزبكستان في الإنتخابات البرلمانية القادمة بمصر، والتي ستجري في مارس وأبريل من العام الجاري.
وفي هذه الأيام تجري في بلادكم الإستعدادات لحدث سياسي هام، وهو الإنتخابات الرئاسية. ولهذا أود أن أتمنى للشعب الأوزبكستاني الصديق أن يجريها بنجاح. وأنا على ثقة من أن العملية ستجري بشكل علني وبانفتاح ووفقاً للمعايير الدولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق