السبت، 15 فبراير 2014

الأوزبكي تيمور أحمدوف يعرض أعماله في أبوظبي


تحت عنوان "تشكيل أوزبكي لتيمور أحمدوف في ألف للفنون" نشرت صحيفة البيان يوم 27/1/2014 خبراً جاء فيه: تستضيف "أنيو" في "أبراج الاتحاد" بأبوظبي معرض "ألف للفنون" للمرة الثانية على التوالي، والذي سيضم أعمال الفنان العالمي تيمور أحمدوف من 1 حتى 13 من فبراير المقبل. وقدم أحمدوف وهو عضو في اتحاد الفنانين في أكاديمية الفنون في أوزبكستان، خلال حياته المهنية، أعمالا متنوعة في جميع أنحاء العالم، ابتداء من روسيا وأوزبكستان وصولا إلى المملكة المتحدة. كما عرضت أعماله في العديد من المحافل الخاصة والدولية والتي تهافت من خلالها المشاهير لتعرف واقتناء أعماله الفنية. وسيتضمن المعرض لوحة "الأغنية الشمالية" التي سيتم الكشف عنها خلال حفل الافتتاح.
  

وتحت عنوان "الأوزبكي تيمور أحمدوف يعرض أعماله في أبوظبي، 18 لوحة تعكس احتفالية الحياة والموت " نشرت صحيقة البيان يوم 4/2/2014 خبراً كتبته عبير يونس، من أبو ظبي وجاء فيه:
المعرض يجذب الزوار تصوير
"من تلك القصص الخيالية أستمد موضوعات لوحاتي"، هذا ما أوضحه الفنان الأوزبكي تيمور أرنست أحمدوف، في تفسيره لتلك الشخصيات التي تحضر في الكثير من لوحاته التي تختلف عن الأشخاص الذين نصادفهم في حياتنا اليومية. والشخصيات على اختلاف ملامحها شكّلت أحد الموضوعات الأساسية في معرضه الذي يضم 18 لوحة، المقام في مركز «أفينو في أبراج الاتحاد» في أبوظبي، والذي افتتحه مساء أول من أمس ناصر النويس رئيس مجلس إدارة مجموعة روتانا الفندقية، بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة، وجمهور الفن.
احتفالية الحياة والموت


الأفكار هي التي تؤدي في النهاية إلى تجسيد اللوحة، كما قال أحمدوف الذي أضاف أن «هناك العديد من الأفكار التي تتوارد في رأسي، ولهذا أعمل عليها مدة خمس ساعات في اليوم الواحد». أما الألوان التي يستخدمها فهي بمنزلة احتفالية بالحياة والموت، فالألوان الكثيرة تجسّد تنوعات الطبيعة وأحاسيس البشر، استخدمها الفنان بدرجات لا متناهية، لتعكس رؤيته اللونية التي طغى عليها الأحمر والذهبي، وعن هذا قال «إن الأحمر يعني لي الموت، أما الذهبي فهو لون الحياة بالنسبة إلي».
وهذه الرمزية كثيراً ما ظهرت في لوحاته التي سيطر عليها الأسلوبان الانطباعي والتجريدي اللذان يتجسدان في هذه الحالة في وجوه نساء، أو شخصية بوذا وهو في الغابة، أو حياة الصيادين التي امتدت من المشهد الواقعي، لتنتهي بالأشكال الزخرفية الهندسية منها تحديداً، أو قد تتلاشى بدرجات ضبابية على سطوح لوحاته المنفذة على مساحات كبيرة بالألوان الزيتية التي اختار لبعضها عناوين مثل «غابة»، و«صيادين»، و«يوم التفاح»، مفضلاً ترك لوحات أخرى من دون عناوين لتحاور المشاهد في تفاصيلها المتنوعة.
الاستثمار بالفن
يعتبر هذا المعرض المستمر حتى 13 فبراير المقبل، الثاني بالتعاون مع «ألف للفنون» التي أسسته ناتاليا أندكولوفا في دبي، بهدف تعزيز التواصل ونشر ثقافة وفنون منطقة آسيا الوسطى، وعن هذا قالت مريم ثاني هودج، المستشارة الفنية في «ألف للفنون»: «نعرّف جمهور الإمارات والسعودية بفنون آسيا الوسطى، ونشجع بكل هذا على الاقتناء، لأن الاستثمار في الفن الآن تجارة رابحة، فلقد استقطبنا من آسيا الوسطى أعمال 13 فناناً، منهم من أسّس اسماً ومكانة، ومنهم من لا يزال في البداية». ونوهت بمشاركة أعمال بعض من هؤلاء الفنانين في مزادات «كريستيز».
 إضاءة
تيمور أرنست أحمدوف، عضو في اتحاد الفنانين في أكاديمية الفنون في أوزبكستان، قدّم خلال حياته المهنية أعمالاً متنوعة في جميع أنحاء العالم، كما عُرضت أعماله في العديد من المحافل الخاصة، ولوحاته مقتناة من قبل العديد من المشاهير، منهم الموسيقار سيل، وأمير موناكو ألبرت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق