الخميس، 4 أغسطس 2011

العلاقات الثنائية الإماراتية الأوزبكستانية 2

تحت عنوان "أوزبكستان تقطع الاتصالات منعاً للغش في الامتحانات!" نشرت صحيفة الإتحاد يوم 4/8/2011 خبراً جاء فيه: ا ف ب علق مشغلو الهواتف النقالة في أوزبكستان خدمة الإنترنت وإرسال الرسائل النصية القصيرة عبر الهواتف النقالة خلال امتحانات الدخول إلى الجامعة لتجنب عمليات غش، على ما يبدو على ما ذكر موقع “جازيتا।اوز” الإلكتروني। وقالت شركات التشغيل الخمس الوطنية إنها قطعت الاتصال بالإنترنت وتوجيه الرسائل والصور على مدى أربع ساعات اعتباراً من الساعة الرابعة بتوقيت جرينتش أمس الأول لإجراء “عمليات صيانة عاجلة على شبكات الاتصالات” وهو إجراء طال 19 مليون مشترك في البلاد، على ما أوضح الموقع ذاته. وأشار الموقع الناطق بالروسية إلى “أن قيوداً على هذه الخدمات الإضافية تفرض سنوياً من قبل المشغلين في أوزبكستان تزامناً مع أيام الامتحانات”. ويبدو أن السلطات تخشى أن يستخدم الطلاب هواتفهم للغش في الامتحانات. وكانت الشرطة تفتش أمس الأول التلاميذ عند دخولهم إلى الامتحانات لمصادرة أي قصاصات ورق أو الهواتف النقالة. أوزبكستان جمهورية سوفييتية سابقة يبلغ عدد سكانها 28 مليوناً وهي الأكثر تعداداً للسكان بين دول آسيا الوسطى.
تحت عنوان "فيصل حارب عيسـى: أوزبكستان مشهورة في العالم بثراء ثقافتها" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 16/8/2011 ووكالة أنباء JAHON، يوم 17/8/2011 نص المقابلة التي أجرتها مراسلة وكالة أنباء UZA، نادرة منظوروفا مع فيصل حارب عيسـى القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية أوزبكستان، وفيما يلي النص الكامل للمقابلة:
على أعتاب الذكرى الـ20 لإستقلال أوزبكستان أجرت مراسلة وكالة أنباء UZA مقابلة مع فيصل حارب عيسـى القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية أوزبكستان.
- يدور حديثنا على أعتاب الذكرى الـ 20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان. شاركونا من فضلكم بانطباعاتكم حول نتائج الإصلاحات الجارية في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال ؟
- المهم الإشارة إلى أن أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف توصلت لمستويات إقتصادية وإجتماعية وثقافية عالية وفي الكثير من المجالات. ولوحظ خاصة زيادة في المؤشرات الإنتاجية بلغت عدة مرات وفي المجالات الإقتصادية الأوزبكستانية. وما يثبت ذلك نمو الناتج الوطني بمعدل 8% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، رغم الأزمة المالية والإقتصادية التي أحاطت بالعالم. وهذا كله نتيجة للسياسة الإقتصادية المتبعة تحت القيادة الحكيمة للرئيس لتعزيز وتطوير المقدرات الإقتصادية الأوزبكستانية.
وتجدر الإشارة خاصة إلى أن أوزبكستان شغلت مكانها اللائق في المجتمع الدولي. وبلادكم تعتبر من الدول الرائدة في منطقة آسيا المركزية. وعلى مراحل تنفذ في بلادكم إصلاحات إجتماعية وسياسية. وخاصة المبادرات التي طرحها الرئيس إسلام كريموف خلال الجلسة المشتركة لمجلسي المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان التي انعقدت بتاريخ 12/11/2011 من أجل تعميق الإصلاحات الديمقراطية، والدعم الإجتماعي للسكان، ومستقبل تطور المجتمع. ومن دون أدنى شك كلها ستعطي نتائج عالية.
- كيف تقيمون التعاون بين بلدينا ؟ وما الذي تستطيعون قوله عن أفاق العلاقات المتبادلة ؟
- الإمارات العربية المتحدة تنظر باهتمام خاص لتطوير وتوسيع التعاون مع أوزبكستان. والإمارات العربية المتحدة كانت من بين أوائل الدول التي إعترفت بإستقلال جمهورية أوزبكستان. وفي نوفمبر/تشرين ثاني عام 1992 افتتحت في إمارة دبي قنصلية عامة، وكانت أول بعثة دبلوماسية أوزبكستانية في منطقة الخليج، وكانت أول بعثة لرابطة الدول المستقلة في الإمارات العربية المتحدة. وأحدثت قنصلية عامة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى أوزبكستان بتاريخ 16/1/2006. ونتيجة لتطور الصلات بين الدولتين افتتحت بمدينة أبو ظبي في عام 2007 السفارة الأوزبكستانية.
ويجري بشكل مستمر تبادل زيارات قادة واعضاء الحكومة في البلدين. وخاصة الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف للإمارات العربية المتحدة في مارس/آذار عام 2008، وزيارة نائب الرئيس الوزير الأول بدولة ألإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم لأوزبكستان في أكتوبر/تشرين أول عام 2007 اللتان رفعتا العلاقات المتبادلة بين الدولتين إلى مرحلة نوعية جديدة من التطور. وهذه اللقاءآت أوجدت الأساس لتطوير التعاون المتبادل في مختلف المجالات.
والتعاون في الوقت الحاضر يتطور عملياً باستمرار في جميع الإتجاهات. وفي أوزبكستان تعمل 81 منشأة مشتركة أحدثت بمشاركة مستثمرين من الإمارات العربية المتحدة.
وهناك إمكانيات ضخمة لمستقبل تطوير الصلات بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة. والظروف المثالية المحدثة في أوزبكستان للتعاون مع المستثمرين يزيد من إهتمام رجال الأعمال ببلادكم. واللقاءآت المستمرة للوفود على مختلف المستويات من دون شك ستخدم مستقبل تطوير التعاون المتبادل وعرى الصداقة.
- ما رأيكم بالمهرجان الموسيقي العالمي "شرق تارونالاري"، الذي يجري مرة كل سنتين في سمرقند ؟
- أوزبكستان مشهورة في العالم كله بغناها التاريخي. ولهذا هناك فكرة عميقة لتنظيم من عام 1997 بمبادرة من الرئيس إسلام كريموف المهرجان الموسيقي العالمي "شرق تارونالاري" بالمدينة العريقة ودائمة الشباب سمرقند. وعلى هذه الأرض المقدسة نشأ عظماء قدموا إسهاماً ضخماً لتطوير الثقافة. وتراثهم القيم خدم لقرون عديدة تطوير الفكر الإنساني.
والمهرجان شاهد على الإهتمام الكبير الذي توليه أوزبكستان لتعزيز الصداقة بين الشعوب، والحفاظ على الثقافة، والعلوم، والتقاليد والعادات. والفنانين من الإمارات العربية المتحدة بشكل دائم يشاركون في المهرجان الموسيقي العالمي "شرق تارونالاري".
وإهتماماً كبيراً تستحقها الأعمال الواسعة الجارية في بلادكم للحفاظ على الآثار التاريخية وأماكن العبادة وترميمها. وتطوير البرامج التعليمية والمؤسسات التعليمية، وبناء الكثير من المراكز العلمية في أوزبكستان، تستحق الإشارة خاصة وأنه بفضلها تتطور العلوم، والثقافة والفنون. ويولى إهتمام كبير تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف للمحافظة على المؤلفات التاريخية ومخطوطات المفكرين العظام، والتراث القومي، وتقاليد وعادات الشعب.
وأنتهز الفرصة لأهنئ الشعب الأوزبكستاني بصدق بالذكرى الـ 20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان وأعبر عن أفضل التمنيات لمستقبل تطور ورفاهية بلادكم، والنجاحات الكبيرة لشعبكم.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 28/8/2011 نقلاً عن صحيفتي نارودنويه صلوفا، وبرافدا فاستوكا، خبر تلقي قائد الدولة إسلام كريموف التهاني بمناسبة الذكرى العشرين لإستقلال جمهورية أوزبكستان من قادة الدول الأجنبية، والحكومات، والمنظمات الدولية، والشخصيات السياسية والإجتماعية، يعبرون من خلالها عن تهانيهم الصادقة وأطيب التمنيات للرئيس والشعب الأوزبكستاني। ومن بين رسائل التهنئة تسلم تهاني من: خادم الحرمين الشريفين، ملك العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود؛ وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام في العربية السعودية سلطان بن عبد العزيز آل سعود؛ ورئيس الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان؛ ونائب الرئيس، الوزير الأول في الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي محمد بن راشد آل مكتوم। ولا تزال رسائل التهنئة مستمرة بالوصول।
تحت عنوان "يولد مليون وحدة لخفض الإنبعاث سنوياً "إي أون مصدر" تبدأ تنفيذ مشروع للتنمية النظيفة في أوزبكستان" نشرت صحيفة الإتحاد يوم 13/9/2011 خبراً جاء فيه: أعلنت شركة "إي أون مصدر" المتكاملة للكربون، المشروع المشترك بين "مصدر" وشركة "إي أون" الألمانية، أمس عن بدء تنفيذ مشروع الحد من الغاز في وادي فرغانة في جمهورية أوزبكستان، وذلك بالشراكة مع "جي إس سي أوزترانسغاز"، الشركة المالكة لشبكة توزيع الغاز في أوزبكستان.
ويتضمن المشروع استخدام تقنيات ومعدات متطورة لكشف وإصلاح التسرب في شبكات توزيع الغاز التابعة لشركة "جي إس سي أوزترانسغاز" في وادي فرغانة. ويركز المشروع بصورة خاصة على حالات التسرب من معدات التوزيع السطحية منخفضة ومتوسطة الضغط مثل محطات تنظيم الضغط، والصمامات وملحقاتها. وفي الفترة بين يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2011، قامت "إي أون مصدر المتكاملة للكربون" ومقاوليها بتدريب 196 موظفاً من "جي إس سي أوزترانسغاز" على عمليات القياس الدقيق وإصلاح حالات تسرب الغاز باستخدام المعدات الحديثة والمتطورة. وطوال فترة تنفيذ المشروع، الذي بدأ في 1/9/2011، سيقوم الموظفون المدربون من "جي إس سي أوزترانسغاز" بإجراء عمليات الكشف والإصلاح لأكثر من 100 الف حالة تسرب تحت إشراف "إي أون مصدر المتكاملة للكربون" ومقاوليها. وسوف تستمر هذه الأنشطة لمدة عام كامل. وسيوفر المشروع نحو 83 مليون متر مكعب من الغاز سنوياً وسيزود شركة "جي إس سي أوزترانسغاز" بالمعرفة والتكنولوجيا اللازمة لتجنب حالات التسرب في المستقبل. وعلاوة على ذلك، سيسهم المشروع في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال الحد من انبعاث غاز الميثان، الذي يعد المكون الرئيسي للغاز الطبيعي وأحد غازات الدفيئة.وقدمت "مصدر لإدارة الكربون" الخبرات الضرورية لشركة "إي أون مصدر المتكاملة للكربون" لتسجيل المشروع في إطار آلية التنمية النظيفة المنبثقة عن بروتوكول كيوتو ويتوقع لهذا المشروع أن يولد أرصدة كربونية معتمدة لتخفيض الانبعاثات بما يعادل خفض حوالي 1.2 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وقد تم تسجيل المشروع في إطار آلية التنمية النظيفة في يونيو/حزيران 2011، وقامت شركة "ديت نورسك فيريتاس" بتدقيق المشروع وفق معايير اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لآلية التنمية النظيفة. وقال الدكتور أوليفر بهرند، نائب مدير عام "إي أون مصدر المتكاملة للكربون": "يمثل البدء في تنفيذ المشروع خطوة أساسية بالنسبة لشركتي "جي إس سي أوزترانسغاز" و"إي أون مصدر المتكاملة للكربون"، وهو ثمرة العمل الشاق الذي بذلته كلتا الشركتان". وأضاف "نتطلع إلى تحقيق أهداف المشروع من خلال خفض تسرب الغاز وما ينتج عنه من انبعاث غازات الدفيئة في أوزبكستان، وذلك تماشياً مع التزام "إي أون مصدر المتكاملة للكربون" بمساعدة شركائها في القطاعات الصناعية وقطاعات النفط والغاز لتحقيق فرص حقيقية لتعزيز كفاءة الطاقة، وخلق عوائد إضافية والحد من انبعاثات الكربون. وقد اعتمدنا على الخبرات والمهارات الواسعة لدى مصدر لإدارة الكربون بخصوص إجراءات آلية التنمية النظيفة لهذا المشروع وتسجيله. وقد حققوا ذلك على النحو الأمثل، ونحن نشكرهم على تلك المساهمة المتميزة".
تحت عنوان "رئيس الدولة ونائبه يتلقيان برقيتي شكر من رئيس أوزبكستان" نشرت صحيفة الإتحاد في عددها الصادر يوم 15/9/2011 خبراُ نقلته عن وكالة أنباء وام جاء فيه: تلقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة برقية شكر جوابية من فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان، وذلك رداً على البرقية التي كان سموه قد بعثها إليه بمناسبة عيد إستقلال بلاده। كما تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برقية شكر جوابية مماثلة من فخامة رئيس أوزبكستان.
تحت عنوان "الإماراتيون تعرفوا عن قرب على أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 25/11/2011 خبراً من أبو ظبي جاء فيه: في مجلة رجال الأعمال «ICN» (الأخبار التجارية العالمية)، التي تعتبر واحدة من المطبوعات المعروفة في الإمارات العربية المتحدة، نشرت مقالة عن جمهورية أوزبكستان. والإصدارة المصورة إحتوت على معلومات غنية للتعريف بتاريخ وجغرافية أوزبكستان، والتحولات الجارية في الجمهورية في جميع مجالات الحياة، والمنجزات الأوزبكستانية في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية. وأخبرت المجلة قراءها أن جمهورية أوزبكستان دولة كبيرة في المنطقة، وتشغل مكانة جغرافية وسياسية خاصة في آسيا المركزية وتملك موارد طبيعية وبشرية غنية.
وأشارت «ICN» إلى أن الأراضي الأوزبكستانية تعتبر واحدة من أقدم مهود الحضارة الإنسانية. وفيها ومنذ القدم ظهر تنظيم أول الدول القوية. وفي هذه المنطقة إلتقى الشرق مع الغرب وثقافاتهم وأديانهم، وعاش وأبدع علماء ومفكرين عظام. ومن أول أيام الإستقلال إختارت أوزبكستان طريقها الخاص للتطور "النموذج الأوزبكستاني" للإنتقال إلى السوق الإقتصادية بتوجه إجتماعي، المبني على أساس خمس مبادئ أساسية أعدها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف: - أفضلية الإقتصاد على السياسية؛ - الدولة هي المصلح الرئيسي؛ - سيادة القانون على كل مجالات حياة المجتمع؛ - اتباع سياسة إجتماعية قوية؛ - الإنتقال على مراحل إلى علاقات السوق.
ومن خلال وصفها لأوزبكستان كبلد يتمتع بمقدرات إقتصادية كبيرة، عرفت المقالة القراء على أهم القطاعات الصناعية في البلاد، ومن ضمنها: صناعة الطائرات، وصناعة السيارات، وتكنولوجيا الكهربائيات، والتعدين، والصناعات النسيجية، وإستخراج النفط والغاز، وتكرير النفط. وأشارت إلى أن أوزبكستان تملك زراعة متطورة منتجاتها تلبي حاجات سكانها وتصدر المنتجات الزراعية.
وأشارت المقالة أيضاً إلى أن أوزبكستان تعتبر بلد غني بتاريخه. وفيها ظهرت وإزدهرت دول قوية كالبكتيرية، والصغديانية، والخوارزمية، والكوشانية. وربطت أراضي البلاد بين أوروبا وآسيا عبر طريق الحرير. ونشرت معلومات عن أبرز المفكرين والعلماء الذين غدت منجزاتهم إسهاماً ضخماً في تطوير الحضارة الإنسانية: الخوارزمي، أبو ريحان البيروني، أبو علي بن سينا، أحمد فرغاني، البخاري، وغيرهم.
وأشارت الإصدارة العربية إلى أن أوزبكستان تعير إهتماماً كبيراً للتعليم. وسنوياً أكثر من نصف موازنة الدولة تخصص لترشيد نظم التعليم في البلاد. والبرنامج القومي لإعداد الكوادر يتضمن مراحل التعليم وتربية الشخصية. وتجري في الجمهورية نشاطات هادفة من أجل التعليم المهني الأساسي للشباب الموهوبين تشمل التعليم خارج البلاد. وقدمت المجلة معلومات حول نمو الصادرات والمستوردات وأشارت خاصة إلى أنه في بنية المستوردات تنمو حصة المعدات والتكنولوجيا، وهو ما ينعكس على عملية الترشيد التكنولوجي الجارية في البلاد وإنتاج منتجات تكنولوجية عالية المستوى. وبغض النظر عن الأزمة المالية والإقتصادية العالمية إستاعطت تجنب آثاره الجدية والحفاظ على الإستقرار الإقتصادي، حققت مؤشرات ثابتة للتطور الإقتصادي.
وقدمت معلومات عن الأجواء المثالية للمستثمرن الأجانب। وأنه أحدث في الجمهورية لإعادة تنظيم التنمية في جمهورية أوزبكستان، الإستثمارت تلعب دوراً إستراتيجياً هاماً في التحولات وترشيد الإقتصاد. وأشار المقالة خاصة إلى أن أوزبكستان بنشاط تطور مجمع المواصلات والإتصالات. وأن الإتجاه الرئيسي لسياسة المواصلات في أوزبكستان هي التكامل مع النقل والمواصلات الدولية، والتطوير الفعال للخطوط الدولية لنقل حمولات الترانزيت، وترشيد مجمع النقل وزيادة مقدراتها للترانزيت.
تحت عنوان "تهنئة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 1/12/2011 خبراً جاء فيه: رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف هنأ الرئيس الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمناسبة الذكرى الـ 40 لإعلان إتحاد الإمارات العربية.
وعبر إسلام كريموف عن أنهم في أوزبكستان يعيرون أهمية كبيرة للصلات الشاملة ومتعددة الجوانب التي تعززت خلال السنوات الأخيرة بفضل الجهود المشتركة، وعبر عن ثقته بأن العلاقات بين البلدين المبنية على مبادئ الثقة المتبادلة والإحترام، ستتطور مستقبلاً من أجل إزدهار الشعبين الشقيقين والصديقين.
وتحت عنوان "إسلام كريموف هنأ نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 1/12/2011 خبراً جاء فيه: رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمناسبة الذكرى الـ 40 لإعلان إتحاد الإمارات العربية، هنأ نائب الرئيس، رئيس الوزراء، حاكم إمارة دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وتمنى القائد الأوزبكستاني للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الصحة والعافية السعادة، ولشعب الإمارات العربية المتحدة التقدم والرفاه.
وتحت عنوان "الرئيس الأوزبكستاني يهنئ رئيس الإمارات العربية المتحدة" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، يوم 2/12/2011 خبراً جاء فيه: رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف هنأ الرئيس الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بمناسبة الذكرى الـ 40 لإعلان إتحاد الإمارات العربية.
وأعلنت الخدمة الصحفية أن رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف أشار إلى أنهم في أوزبكستان يعيرون أهمية كبيرة للصلات الشاملة ومتعددة الجوانب التي تعززت خلال السنوات الأخيرة بفضل الجهود المشتركة، وعبر عن ثقته بأن العلاقات بين البلدين المبنية على مبادئ الثقة المتبادلة والإحترام، ستتطور مستقبلاً من أجل إزدهار الشعبين الشقيقين والصديقين.
تحت عنوان "سفير الدولة في طشقند يلتقي نائب وزير الخارجية الأوزبكي" نشرت صحيفة الإتحاد نقلاً عن وكالة أنباء وام، يوم 25/2/2012 خبراً من طشقند جاء فيه: التقى محمد حارب المحيربي سفير الدولة لدى جمهورية أوزبكستان في طشقند أيبيك عرافبيكوفتش عثمانوف نائب وزير خارجية أوزبكستان.

وتطرق نائب الوزير الأوزبكي إلى الزيارات السابقة الرسمية بين البلدين والاتفاقيات التي تم توقيعها خلال تلك الفترة مؤكدا ضرورة الإسراع بالتوقيع على باقي المعاهدات لكي تسهم في تعزيز التعاون بين البلدين. وعبر عن رغبته في سماع وجهة نظر الجانب الإماراتي حول الجوانب الأخرى التي يمكن تفعيل التعاون فيها مستقبلاً. وأكد العلاقات المتميزة بين بلاده ودولة الإمارات وتقارب وجهات النظر في المجالات كافة والتأييد المتبادل في المحافل الدولية.

من جانبه وجه سفير الدولة الشكر للمسؤول الأوزبكي وأكد أن دولة الإمارات تمتلك الكثير من الإمكانات التجارية والخبرات في كثير من المجالات خاصة القطاع الخاص الذي يمكنه أن يقوم بالاستثمار في جمهورية أوزبكستان إذا تاوفر المناخ المناسب للاستثمار بوجه عام.

وجرى الحديث حول إمكانية مشاركة الجانب الأوزبكي في الفعاليات والمعارض التجارية التي تقام في دولة الإمارات والتي يمكن من خلالها التعرف على فرص أكبر للتعاون التجاري، وإيجاد شركاء للتعاون معهم بشكل مباشر بما فيه مصلحة الجانبين مشيرا إلى أن تلك المعارض تتيح لأوزبكستان فرصة لتسويق ما لديها لدى الدول المشاركة الأخرى.

وتم في ختام اللقاء التوقيع على محضر برتوكول تبادل وثائق الاتفاقية التي تمت بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية أوزبكستان بشأن التعاون في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.
تحت عنوان "تقديم أوزبكستان في دبي" نشرت وكالة أنباء JAHON يوم 5/4/2012 خبراً جاء فيه:
في واحدة من كبريات المدن في الإمارات العربية المتحدة دبي افتتح معرض فريد للخطاطين الشرقيين، والفنون التقليدية والمنمنمات الأوزبكستانية.
نظم المعرض صندوق "منتدى الثقافة والفنون الأوزبكستاني" بالتعاون مع «Dubai Culture & Arts Authority» بدعم من الممثلية الأوزبكستانية في إمارة دبي.
وضمت المعروضات مخطوطات قديمة، ومعروضات نادرة للمتاحف، والفن التطبيقي التقليدي الأوزبكستاني. ومثلت المعروضات تقديم شامل للتراث القومي والثقافي لأوزبكستان الذي يقدم للمرة الأولى في الإمارات العربية المتحدة.
وجرى حفل افتتاح معرض "روائع الخطاطين الشرقيين وفن المنمنمات، والفن التقليدي الأوزبكستاني" في مبنى صندوق سلطان بن علي العويسي الثقافي. حضره مندوبين رسميين ومن أوساط رجال الأعمال، وشخصيات ثقافية، وأصحاب المجموعات، وهواة الفن الشرقي. افتتح المعرض أمير إمارة دبي صاحب السمو الشيخ ماجد بن راشد آل مكتوم ومسؤولي صندوق "منتدى الثقافة والفنون الأوزبكستاني".
ضم المعرض ثلاثة أقسام عرضت فيها مخطوطات قديمة من مجموعات معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم، والإدارة الدينية لمسلمي أوزبكستان، ومجموعات خاصة تساوي معروضات المتاحف، وأعمال لأساتذة معاصرين من كل مناطق أوزبكستان. والكثير منها تعرض للمرة الأولى خارج أوزبكستان.
وإهتمام خاص حصل عليه كتاب "نماذج الخط الشرقي والمنمنمات" الذي أصدره الصندوق، ويحتوي مختلف إتجاهات الخط، والشعر الشرقي، وإبداعات فناني النقش والمنمنمات، ونماذج الإخراج الفني للقرآن.
كما وعرضت للمرة الأولى في الإمارات العربية المتحدة نسخة مصورة من قرآن عثمان الذي شغل مكانة رئيسية في المعرض. وتشير المعلومات أنه هناك أربع نسخ في العالم من القرآن الذي خط بأمر من الخليفة عثمان على جلد الغزال ووزعت على أربعة جهات العالم.
واقتسم إنطباعاته غاي فيسي، المدير الإقليمي لبيت المزادات Christie’s، الذي حضر خصوصاً للمشاركة في إفتتاح المعرض من موسكو وقال: "الغريب أن ترى الكثير من تقديمات الثقافة الأوزبكستانية والشرق أوسطية خاصة في دبي، وهنا نرى طاقة قوية للثقافة المشتركة للبلدين. واكتشفت الكثير من الجديد في التراث الفني الأوزبكستاني والآن بفارغ الصبر أنتظر زيارة هذا البلد".
وخصص القسم الثاني للمعرض "الأفضليات" لتقديم الملابس التاريخية النادرة، ومن بينها معروضات شهيرة في المصادر التاريخية، ومنها: عباءة القصر لأمير بخارى، وعباءآت للرجال والنساء تمثل مختلف المراحل التاريخية، وكل منها احتفظ بأساطير صامتة من القرون الماضية.
وقدمت تقاليد الثقافة الأوزبكستانية من خلال أفضل الأعمال اليدوية، التي تعكس الفنون التطبيقية الفريدة للبلاد، وتضم: الحفر على الخشب، والنقش على المعادن، والتطريز، والمطرزات الذهبية، ومنمات مطلية، وسيراميك، من مجموعات متاحف طشقند والمجموعات الخاصة. وخاصية هذه المعروضات في أنها أعمال لأساتذة مهرة، وأعمال السلالات الإبداعية، وعكست خصائص تقاليد الثقافة الأوزبكستانية، والأجيال التي ورثت وحافظت على التراث.
وفي إطار حفل الإفتتاح قدم برنامج ثقافي شاركت فيه شخصيات أوزبكستانية، من بينها حائزين على جوائر إبداعات الأطفال "ينغي أولاد"، ورض موسيقى قومي قدمته فرقة موسيقية بقيادة فنان الشعب الأوزبكستاني عبد الهاشم إسماعيلوف وعروض قدمها فناني مسرح الرقص "أوفارين".
وتمكن المشاركين في الأمسية من القيام بجولة متميزة بين جوانب الفنون الإسلامية غير المعروفة، وتعرفوا على معروضات نادرة شملت التراث المعنوي، وأسلوب حياة الحكام القدماء، وفنون أفضل الأساتذة مبدعي الفنون الأوزبكستانية.
وأظهر المسؤول عن مشاريع الفنون المرئية خليل أبو الوحيد، إهتماماً خاصاً بفنون الأساتذة المعاصرين في أوزبكستان ومشاريعهم، وقال: "زرت أوزبكستان والكثير من المدن كـ: طشقند، وسمرقند، وبخارى. وهي بلد جميل جداً. واكتشفت اليوم أنه تقام في أوزبكستان أسابيع فنية، وأود المشاركة فيها. وأنا سعيد لأننا استطعنا الآن التعرف أكثر على بلادكم في دبي، من خلال هذا المعرض الرائع والنشاطات كما حدث اليوم.
وقال علي مالك، مؤسس شركة Ali Malik Group Co.: "ما شاهدته اليوم أعجبني جداً. وأريد أن أشير إلى أن الثقافة الأوزبكستانية قريبة جداً منا، وعندنا الكثير المشترك منها. شكراً لكم لأنكم أحضرتم كل هذا إلى دبي والآن ننوي زيارة أوزبكستان أثناء أعمال المهرجان التقليدي القادم "عصرلار سادوسي".
وغطت وسائل الإعلام الجماهيرية العربية بشكل واسع المعرض، وأسمته بما يشبة "نافذة على الثقافة والفنون القومية لكل المنطقة".
تحت عنوان " خطوط عربية ومنمنمات شرقية من طشقند وسمرقند في مؤسسة العويس بدبي" نشرت جريدة الإتحاد مقالة كتبها عمر شبانة يوم الخميس 12 أبريل 2012. جاء فيها:
سيرة أوزبكستان .. العربية
"والآن أجِلْ بَصَرَك في سمرقند! أليست ملكة الدنيا؟
مزهوّة على جميع المدن، وفي يديها مصائرُهُنّ؟".
هذا ما كتبه الأميركي إدغار ألان بو عن هذه المدينة التي تعتبر المدخل الأول إلى أوزبكستان، التي تمثل بدورها المدخل إلى دول آسيا الوسطى، خصوصا في ما يتعلق بالترابط الثقافي بين هذه الدول وبين الحضارة العربية الإسلامية طوال قرون، وحصاد هذا الترابط، وما قدمته هذه الجمهورية في تطورها حتى ما وصلت إليه. ولكن أين وصلت هذه العلاقات؟ ولماذا تغيب هذه البلد عنا ونغيب عنها؟
عمر الخيام نموذج بارز في العلاقة مع سمرقند (لنعد إلى أمين معلوف)، والكثير من العلماء والمبدعين هم من بنى هذه الحضارة، على غير صعيد، وحين بدأت البحث في موضوع المخطوطات والمنمنمات العربية الإسلامية في أوزبكستان، بناء على ما شاهدت من نماذج منها في المعرض الذي أقامته مؤسسة سلطان بن علي العويس بعنوان "روائع الخط العربي والمنمنمات الشرقية والثقافة التقليدية لأوزبكستان"، فوجئت، بل صدمتني حقيقة أن أوزبكستان، وعددا من دول آسيا الوسطى التي استقلت عن الاتحاد السوفييتي (سابقا) مطلع التسعينات، هي أشد اهتماما من غالبية الدول العربية في هذا المجال، والأمثلة على ذلك كثيرة، وتتجلى في صور لا حصر لها، وأبرزها عدد المعاهد والمراكز المتخصصة في حفظ مواد التراث وصيانتها، ومشاركتها في المعارض التي تستحضر صورا ونماذج من تراثنا العربي الإسلامي. ومنها هذا المعرض الذي كان "بخيلا" في نماذجه، ولم يشبع رغبة زواره بالتعرف على ما تضم دولة أوزبكستان من تراث إسلامي، فكان لا بد من إطلالة لتسليط الضوء على هذا الجانب التراثي المهم. لكن المحتوى العربي المتعلق بهذا الجانب على "النت" فقير جدا ومواده مكررة.
نماذج في معرض
على صعيد هذا المعرض المختزل، ثمة مخطوطان كبيرا الحجم للقرآن الكريم يعودان إلى قرون عدة، وكل منهما نموذج لنمط من المصاحف المخطوطة بالخط البسيط الخالي تقريبا من التذويق والتحليات. وعدا هذين المخطوطين، هناك نماذج قليلة من لوحات المنمنمات الصغيرة المتنوعة في مضمونها وأسلوبها، من حيث التضمينات التي يشتغل عليها الفنان، وغالبيتها من القرآن والحديث والشعر والحكمة، وتبرز دقة الفنان ودقة الخط الناعم المستعمل في "نمنمة" اللوحات وزخرفتها بصور من الزخرفة الهندسية والدوائر حينا، وحينا آخر من الزخرفة النباتية والحيوانية: الزهرة والنخلة والسمكة، بما يعكس انتماء إلى بيئات وأمكنة، وتتميز هذه اللوحات بتكرار الثيمة في اللوحة نفسها ولكن بصورة مقلوبة، كما لو كانت مشغولة بأدوات هندسية مع أن التدقيق فيها يبرز الصنيع اليدوي.
ومن بين اللوحات لوحة "القصيدة العربية" بالخط الثلث من القرن السابع عشر الميلادي من الخطاط عبد اللطيف الحسيني، وتتكون من حبر على ورق، مذهب، ملون باللون المائي. ورسومات مستوحاة من عالم الف ليلة وليلة، وورد وطيور وقطط إلى جانب حرف الهاء، واسم محمد. في حين يكتفي بعض الفنانين باللوحة المزخرفة دون أي حضور للحروف والكلمات، حيث عرض ارث هذا البلد العريق ضمن ثلاثة أقسام: قسم المخطوطات القديمة، وقسم النوادر، وقسم الثقافة التقليدية.
وتضمن المعرض مشغولات يدوية وفنون النقش على الخشب والمعادن والحياكة المنقوشة والحياكة المذهبة والرسوم اللامعة والخزفيات من مجموعة متاحف طشقند، وإبداعات حديثة لفنانين معاصرين وحرفيين يستلهمون التراث. إضافة لأعمال فنانين معاصرين من أوزبكستان، وقطع تاريخية نادرة مثل ثياب أمراء بخارى وثياب من حقب تاريخية مختلفة تحكي كل منها قصصاً من أزمنة غابرة. ومعظم المقتنيات النادرة تعود إلى متحف الفن والعمارة الدولي في بخارى، والمتحف الحكومي، ومقتنيات منتدى الثقافة والفنون لجمهورية أوزبكستان، إضافة لمقتنيات خاصة.
جولة في التاريخ
بعد هذه الجولة السريعة، نعود لنطل على ماضي التراث وحاضره، تحولاته وتطوره في هذا البلد الذي نكاد لا نعرف عنه شيئا. نطل على مشاهد متفرقة من الصورة التي يتطلب جمعها جهدا كبيرا. وفي ظل شح المعلومات، نتكئ على بحث كتبه الأستاذ الدكتور محمد البخاري، مستشار رئيس جامعة طشقند الحكومية في العلاقات الدولية، أستاذ مادة التبادل الإعلامي الدولي بقسم العلاقات الدولية والعلوم السياسية والقانونية، بكلية العلاقات الدولية والاقتصاد بالجامعة، بمشاركة الدكتور تيمور مختاروف عميد الماجستير بجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية، اللذين يقولان في دراسة لهما إن "أكبر معاهد المخطوطات في أوزبكستان، "معهد أبي ريحان البيروني للاستشراق"، كان قد تأسس في عام 1943 كمؤسسة للبحث العلمي المتخصص، بديلاً عن قسم المخطوطات الشرقية الذي أحدثته سلطات الاحتلال الإمبراطورية الروسية، في المكتبة العامة بطشقند عاصمة تركستان الروسية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان لذلك القسم الفضل الكبير بجمع وحفظ ودراسة المخطوطات النفيسة التي كانت تعج بها المكتبات الخاصة ومكتبات المدارس الإسلامية المنتشرة في مدن وقرى ما وراء النهر (آسيا المركزية اليوم) قبل اجتياح جيوش الإمبراطورية الروسية للدول التي كانت قائمة في ما وراء النهر آنذاك".
ويذكر الباحثان أنه كانت هناك "المدرسة العلمية المتميزة عن مدارس الاستشراق الأخرى في العالم، من حيث الأهداف والمرامي، بأبحاث علمية شملت مختلف الاتجاهات العلمية، من التاريخ، إلى الأدب، وتاريخ العلوم، والثقافة، والمجتمع. مستمدة من تلك المخطوطات التي خلفها وراءهم علماء وجهابذة القرون الوسطى في آسيا المركزية وأنحاء أخرى من العالم الإسلامي، وأن أول ذكر لمجموعات التراث العلمي والأدبي المخطوط المحفوظة في أوزبكستان اليوم، يرجع لسبعينات القرن التاسع عشر، الذي يصادف تاريخ تأسيس أول مكتبة عامة في طشقند بعد الاجتياح والاحتلال الإمبراطوري الروسي لأجزاء شاسعة من تركستان. وضمت المكتبة بين أقسامها المختلفة قسماً خاصاً "للمخطوطات الشرقية"، والمقصود "بالمخطوطات الشرقية" هنا عند المستشرقين الروس الدول الواقعة شرق أوروبا، أي العالم الإسلامي، والقارتين الآسيوية والأفريقية، كما أن تقاليد إقامة المكتبات العامة والخاصة وجمع والمحافظة على المخطوطات، في ما وراء النهر، كغيره من أجزاء العالم الإسلامي، تمتد بجذورها إلى فجر الإسلام والقرون الوسطى حيث شهدت ما وراء النهر حضارة إسلامية مزدهرة. وشهدت الفترة التي امتدت ما بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر، في آسيا المركزية تشكل ثلاث دول، هي: إمارة بخارى، وخانية خيوة، وخانية قوقند، جمعت فيها المخطوطات في مكتبات القصور والمدارس، وفي مكتبات العلماء والمهتمين كمجموعات خاصة.
ويذكر أنه في عام 1889 صدر فهرس صغير تحت إسم "مخطوطات مكتبة تركستان العامة: باللغات الفارسية، والعربية، والتركية"، وضعه ي. ف. كاليم. وضم شروحاً لسبعة وثمانين مجلداً فقط، إضافة إلى مائة وستة وعشرين عنوان كتاب مخطوط، تحدثت كلها بشكل خاص عن تاريخ تركستان، وإيران، والهند، توزعت إلى ثمان وسبعين مخطوطة باللغة الفارسية، وتسع عشرة مخطوطة باللغة العربية، وتسع وعشرين مخطوطة باللغة الأوزبكية القديمة المكتوبة بالحرف العربي، قبل انتقال اللغة الأوزبكية إلى الحرف اللاتيني، فالحرف الروسي، وإلى الحرف اللاتيني بالتدريج بعد الاستقلال. وأخذت مجموعة المخطوطات بالازدياد ولكن ببطء شديد، وضمت مخطوطات قيمة، من بينها نسخة من "جامع التواريخ" لرشيد الدين، التي نسخت أثناء حياته، وكانت من ضمن مجموعة جوره بيك، و"ظفر نامة" لشرف الدين علي يزدي، المزركشة بمنمنمات رائعة، التي كانت من ضمن مجموعة قاضي محي الدين في طشقند، التي سبق وعرضها في العاصمة الفرنسية باريس عام 1897.
ومع التبدل في السياسة الروسية منذ بدايات اجتياحهم للمنطقة، وتبدل سياسة "عدم التعرض للأديان" إلى "حرب شعواء" شنها الشيوعيون ضد الدين، بدأت حملة واسعة لمصادرة وإتلاف الكتب الدينية، ومعاقبة كل من يحاول إخفاءها. وتوجت تلك الحملة باستبدال الحروف العربية المستعملة آنذاك في الكتابة إلى الحروف اللاتينية. وأصدرت السلطات السوفييتية قراراً في أبريل عام 1933، يقضي بحصر جهات استلام المخطوطات الإسلامية المصادرة أم المقتناة بجهة واحدة هي المكتبة العامة. ومنذ ذلك التاريخ بدأت عملية حصر وجمع المخطوطات من جميع أنحاء أوزبكستان وحفظها في المكتبة العامة بطشقند.
منمنمات السمرقنديين
وفي ما يتعلق بفن المنمنمات، يذكر الباحثون في تاريخ هذا الفن أن الفنانين السمرقنديين استطاعوا أن يقدّموا للباحثين في تاريخ الحضارات وتطورها خير أدلة ومستمسكات ووثائق لا يرقى الشك إلى تصويرها لواقعها، لأن هؤلاء الفنانين انطلقوا من واقع مدينتهم الثرية بالجمال ليرسموا صور العالم بلوحاتهم الواقعية. وأن مدرسة (المُنَمنمات) ظهرت وظلت تنمو لتصبح أهم الآثار المغولية المتبقية اليوم، لتكوّن ـ مع الشعر العربي والفارسي، والموسيقى العربية والفارسية، ومدرسة المُنَمنمات الفارسية المستمرة إلى العصر الحديث ـ الملامح الواضحة لتقدم الفنون الآسيوية إبّان تلك العصور.
ويُذكر الفنان محمد نادر السمرقندي (1580 ـ 1650)، بوصفه رائدا في هذا الفن، فهو كما يذكر المؤرخون "من مواليد تلك المدينة الساحرة، النائمة في حضن الأشجار، والغافية على تغريد أطيار بساتينها وزقزقة عصافيرها، والتي حملت اسم سمرقند. وبعد أن تشبّع بجمال المدينة، وفنونها الساحرة، وبدأ يتمكن من فنه، رحل إلى الهند بلاد الحضارة العريقة في جميع جوانب الحياة التي كانت معروفة يومذاك وانضمّ إلى فناني الأمبراطور أكبر. وبدأ يحتل مكانته الرفيعة بسرعة مدهشة ضمن كبار فناني المُنَمنمات الآخرين من مختلف البلدان. تعتبر أعماله بحقّ من خَوالد التحف الفنية الثمينة، فالبورتريهات التي أنجزها بدقة وأناة وصبر مذهل، تخطف الإعجاب بمهارة إنجازها لا في الخطوط والألوان والظلال وخلفية اللوحة فحسب، وإنما في إبرازها وبتقنية ذكية للجوانب السيكولوجية لشخصياتها كذلك، مبرهنة على البراعة والمكنة العالية له".
وفي العصر الحديث يعتبر الفنان التشكيلي تشنغيز أحماروف مؤسساً لفن المنمنمات الحديثة في أوزبكستان، فالدراسات النقدية التي صدرت خلال النصف الثاني من القرن العشرين في أوزبكستان كانت تشير وبوضوح لتعدد آراء النقاد حول تاريخ هذا الفن الجميل منذ بدايات عودة الاهتمام إليه في منتصف القرن الماضي. وساد استنتاج في أوساط النقاد آنذاك مفاده "أن فن المنمنمات الإسلامية في القرون الوسطى كان محصوراً في فنون تزيين صفحات الكتب، وفي بعض النقوش والزخارف الأخرى فقط". وهو ما تصدى له الفنان التشكيلي الراحل تشنغيز أحماروف ومجموعة من تلاميذه الشباب ليثبتوا وبشكل قاطع "أن فن المنمنمات عريق وكان موجوداً في المنطقة منذ القدم".
قبل الإسلام وفي ظلاله
في هذه الحضارة جوانب ثقافية، فنية عمرانية وأدبية، لا بد من مراعاتها، فعلى صعيد المسألة المعمارية، قسم الدارسون تاريخ الفنون المعمارية الأوزبكية إلى "مرحلتين أساسيتين: الأولى مرحلةُ ما قبل الميلاد وبعده حتى القرن السابع الميلادي، وقد تأثرت تلك المرحلةُ بحضارة ما بين النهرين، وكانت مَحطَّ رِحال التجارة من الصين والهند وفارسَ وما بَيْنَ النهرين وأوروبا، ولكنَّ الرومان دَمَّروها، ونَكَّلوا بِسُكَّانِها. والمرحلة الثانية بدأت مع بداية الفتح الإسلامي الذي فَتحَ صَفحةً حَضاريّة جديدة أَنجَزت الكَثيرَ من صُروحِ العِبادةِ والثقافة والخدماتِ الإنسانيّة التي تعرَّضَت للتخريبِ والدّمار جَرَّاءَ الفِتَن والحُروبِ وعَوامل الطّبيعة”، لكن الكثير منها ما يزال قائما شاهدا. فمدينة طشقند- مثلا- ثرية بمخزونها المعماري والتراث الإسلامي الذي يؤكد ريادتها الثقافية، وهذا المخزون يزيد على أربعة آلاف أثر تاريخي للهندسة الإسلامية في طشقند وأخواتها من المدن الإسلامية في أوزبكستان".
أدب الحياة والشعب
وأخيرا نطل على المشهد الأدبي من خلال نموذجين يمثلان مقطعين من هذا المشهد، الأول يدعى "أديب الشعب الأوزبكي" عادل يعقوبوف الذي شكلت حياته جزءا من حياة أوزبكستان الأدبية الحديثة، فهذا الأديب الذي ولد عام 1926 وتوفي في العام 2007، شكل علامة فارقة في الأدب الأوزبكي المعاصر، فقد عرف بغزارة إنتاجه، وانخراطه في أعمال ومؤسسات ثقافية مختلفة، صحافيا وسينمائيا وقصصيا/ روائيا، فخلال نصف قرن من إبداعاته صدرت له عشرات الأعمال الأدبية، واكتسب مكانته المرموقة في الأدب الأوزبكي من كون مؤلفاته وإبداعاته وموهبته عكست التاريخ الصعب وحب العمل للشعب الأوزبكي، فاستحق لقب "أديب الشعب الأوزبكي".
النموذج الثاني الذي تدلنا إليه المصادر الشحيحة، شاعر شغل موقعا مهما في الحياة الثقافية الأوزبكية، وجسد القيم الأصيلة لشعبها، وهو غفور غلام، الذي عبر عن روح أوزبكستان التي تتمسك بأفضل تقاليد الحضارة الشرقية، وتنفتح على هموم الإنسان، خصوصا لجهة التعبير عن التواصل بين عشرات الجنسيات التي تضمها أوزبكستان، المفتوحة بدورها للمهجرين، والمحرومين من وطنهم، وضحايا الحرب والقهر الذين وجدوا دائماً في البيت الأوزبكستاني الملجأ والرعاية. إنه صاحب مقولة "أنت، لست يتيماً" التي انطلقت خلال سنوات الحرب الوطنية العظمى من صميم قلب أوزبكي، موجهة للأطفال، الذين فقدوا الهل والبيت. ففي ذلك الوقت كتب الشاعر غفور غلام بروح المحبة:
أأنت يتيم ؟
اطمئن يا قريبي!
لهفة الشمس الطيبة تنحني فوقك،
عطف الأمومة العميق فياض،
يرعى البلد الكبير طفولتك.
هنا أنت في بيتك، هنا أحرص على هدوئك.
نم، يا قطعة روحي، يا صغيري!
علي شير نوائي.. 571 سنة من الشعر الأوزبكستاني
احتفلت أوزبكستان في التاسع من شهر فبراير الماضي، وفي الحديقة الوطنية التي تحمل إسم علي شير نوائي، بمناسبة يوم ميلاد الشاعر الأوزبكي العظيم علي شير نوائي.
وبحسب خبر أوردته وكالة أنباء أوزبكستان، فإن "مؤلفات الشاعر العظيم، والمفكر، ورجل الدولة والمجتمع علي شير نوائي تلعب دورا هاما في تكوين معنوياتنا، وتطوير لغتنا الأم وأدبنا القومي، وتمجيد شعبنا بصفته صاحب المقدرات الإبداعية والعقلية العالية. وأدركنا وفهمنا أكثر كل هذا خلال إحتفالات بمرور 571 سنة على ميلاد علي شير نوائي".
وإجتمع في حديقة أوزبكستان الوطنية التي أنشأت بفكرة ومبادرة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف أعضاء مجلس الشيوخ ونواب المجلس التشريعي لمجلس عالي جمهورية أوزبكستان، ومسؤولوا الوزارات والإدارات، والمنظمات الإبداعية والإجتماعية، والشعراء والكتاب، والعلماء، وأرباب الثقافة والفنون، والطلبة، ومحبوا الأدب. وأشار الشاعر عبد الله عريبوف بطل أوزبكستان، والعالم إيرغاش آتشيلوف، والكاتب آمان مختار الحائز على جائزة الدولة، والشاعر الشاب ناصرجان جورايف إلى أن الهدف الرئيسي من الإصلاحات الجارية في أوزبكستان في المجال المعنوي والمعرفي للحفاظ على التراث المعنوي النادر "لأجدادنا العظماء، وإحياء قيمنا وتقاليدنا الخالدة، وتطوير أدبنا القومي".
وأنشأت حديقة جميلة تحمل إسم علي شير نوائي وتمثال الشاعر الأوزبكي بمبادرة من رئيس الدولة في أولى سنوات الإستقلال في العاصمة مدينة طشقند. وكما بني في قلب المدينة Ma’rifat markazi (مركز المعرفة) الذي يضم مكتبة أوزبكستان الوطنية بإسم علي شير نوائي وقصر المؤتمرات. وصدرت مؤلفات علي شير نوائي في 20 مجلدا ومن ثم في 10 مجلدات. وتدرس مؤلفات علي شير نوائي في جميع أنحاء العالم. وترجمت مؤلفاته إلى عدد كبير من اللغات الأجنبية، وأعلنت رسائل علمية لعلماء وباحثي مختلف دول العالم عن أعمال الشاعر الأوزبكي الكبير.
اقرأ المقال الكامل - سيرة أوزبكستان.. العربية - جريدة الاتحاد
http://www.alittihad.ae/details.php?id=35994&y=2012&article=full#ixzz1rpuuB6c2
تحت عنوان "سيف بن زايد يلتقي 5 ضباط حاصلين على شهادات عليا". نشرت جريدة  الاتحاد، يوم 25/4/2012 خبراً جائ فيه: التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مكتبه أمس الأول، خمسة من ضباط القيادة العامة لشرطة أبوظبي حاصلين على شهادات عليا في مختلف التخصصات العلمية من الجامعات الأميركية والبريطانية والأسترالية والأوزبكية.واستمع سموه، خلال اللقاء بحضور اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى فكرة موجزة عن الدراسات العليا التي قدمها الضباط وهم: الرائد المهندس عبد الحكيم التميمي من إدارة المشاريع الهندسية "ماجستير في المباني الذكية"، النقيب محمد أحمد سلطان الجابر من إدارة التعليم "دكتوراه في الاقتصاد" بعنوان (الاتجاهات النظرية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في ظروف تحديث الاقتصاد) باللغة الروسية، والنقيب حمود الكتبي من إدارة المعلومات الأمنية "ماجستير في علم الجريمة"، والنقيب إبراهيم عبد الباسط البطيح من إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني "ماجستير في إدارة الموارد البشرية"، والملازم سعيد زايد بخيت المحرمي من كلية الشرطة ماجستير "تأثير الرياح على المباني في أستراليا والإمارات".
وهنأ سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الضباط على تحصيلهم العلمي المتميز، وحثهم على مواصلة مسيرتهم في التميز العلمي ومضاعفة الجهد لتحقيق المزيد من النجاح والتفوق أكاديمياً وعملياً.
من جانبه، ثمن النقيب محمد أحمد الجابر، نيابة عن زملائه الضباط دعم واهتمام سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المتواصل لمسيرة العلم والتطوير، معاهداً سموه على مضاعفة الجهود ترجمة لتوجيهات قيادتنا العليا لتقديم المزيد من العطاء لخدمة الوطن، وتسخير جميع إمكاناتنا ومعارفنا للنهضة والتطوير.

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 30/8/2012 الخبر التالي: بمناسبة الذكرى الـ21 للإستقلال تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف برقيات تهنئة من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ومن قادة المنظمات الدولية الهامة يعبرون فيها عن تمنياتهم بالصحة الوافرة والنجاحات لقائد الدولة والسلام والإزدهار للشعب الأوزبكستاني.

ومن بينها تهنئة من رئيس الفيدرالية الروسية فلاديمير بوتين؛ والإمبراطور الياباني أكيخيتو؛ وملكة بريطانيا العظمى إليزابيت الثانية؛ والرئيس الفيدرالي لجمهورية النمسا خاينتس فيشير؛ ورئيس الجمهورية اللاتيفية أندريس بيرزينيش؛ ورئيس الجمهورية السلوفاكية إيفان غاشباروفيتش؛ ورئيس الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان؛ ونائب الرئيس الوزير الأول في الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي محمد بن راشد آل مكتوم؛ ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدينيجاد؛ ورئيس الجمهورية الأذربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس جمهورية طاجكستان إموم علي رحمون؛ ورئيس المجلس الأعلى للإجتماع الشعبي بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم إن نام؛ ورئيس الرابطة التركستانية الأمريكية عبد الله خوجه؛ ورئيس "سوكا غاككاي إنترنيشنل" دايساكو إيكيدا. ولم تزل برقيات التهنية مستمرة بالوصول.

تحت عنوان "رئيس الدولة يتلقى برقية شكر من رئيس جمهورية أوزبكستان" نشرت صحيفة الإتحاد يوم 11/9/2012 خبراً جاء فيه: أبوظبي (وام) - تلقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة برقية شكر جوابية من فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان، وذلك رداً على البرقية التى كان سموه قد بعثها بمناسبة عيد الاستقلال لأوزبكستان. كما تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برقية شكر جوابية مماثلة من فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان.

تحت عنوان "وقعت أوزبكستان ومجموعة التنسيق العربية على إتفاقية مالية تبلغ 190.4 مليون دولار" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، 6/11/2012 خبراً جاء فيه:

جرى اليوم بين جمهورية أوزبكستان ومجموعة التنسيق العربية التوقيع على جملة من الوثائق بمبلغ 190.4 مليون دولار، ومن ضمنها اتفاقية مالية لتجديد أنظمة مجرى قنال "تاشفاكي" في ولاية خوارزم بقيمة 90.4 مليون دولار، واتفاقية مالية لتنفيذ مشروع المرحلة الـ 1 من ترشيد وإعادة تصميم محطات توليد الطاقة الكهرومائية القائمة بمبلغ 100 مليون دولار.




الجانب العربي

وجرى توقيع الوثائق خلال الجلسة التي عقدتها مجموعة التنسيق العربية في طشقند، والتي تضم: - بنك التنمية الإسلامي؛ - والصندوق السعودي للتنمية؛ - والصندوق الكويتي للتنمية العربية؛ - وصندوق التنمية الدولية لمنظمة أوبيك؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية .




الجانب الأوزبكي

وشارك في الجلسة أعضاء حكومة جمهورية أوزبكستان، ومندوبين عن الأوساط المالية ورجال الأعمال.

وفي إطار الجلسة قيم مندوبي مجموعة التنسيق العربية عالياً سير ونتائج التحولات الإجتماعية والإقتصادية الجارية في أوزبكستان، وأعلنوا عن دعمهم الكامل لسير الإصلاحات الجارية تحت قيادة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف.

وفي إطار اللقاء جرى تحديد مستقبل إتجاهات التعاون المشترك والمشاريع التي تتمتع بالأفضلية، ويسمح تنفيذها بدعم وتطوير الإصلاحات في أوزبكستان.

وقال رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد علي المدني: بسعادة أشير إلى أن مجموعة التنسيق العربية تجتمع وليس للمرة الأولى في طشقند. ولقاء اليوم يمثل خطوة أخرى نحو مستقبل تعزيز التعاون الثنائي. وجمهورية أوزبكستان انضمت لبنك التنمية الإسلامي في سبتمبر من عام 2003. وخلال هذا الوقت توسعت حقيبة البنك الإسلامي في البلاد لتشمل 40 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 870 مليون دولار.

وأكدت نتائج نشاطات بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان، على المقدرات الجيدة للمؤسسات الحكومية الأوزبكستانية، التي تعتبر عاملاً هاماً لتحقيق تنمية إقتصادية واجتماعية ناحجة.

وأود أن أشير إلى أن مجموعة التنسيق ستسعى نحو مستقبل التعاون في آسيا المركزية، مستخدمة المقدرات الريادية التي أظهرتها أوزبكستان، وثرواتها الطبيعية الغنية.

وأشار إلى أنه في الوقت الراهن وبالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي تنفذ 10 مشاريع بقيمة 186.4 مليون دولار، و5 مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار على وشك التنفيذ، ويجري العمل في برنامج التعاون مع بنك التنمية الإسلامي للأعوام الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2013.

وخلال الجلسة أشار المدير التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يوسف البسام إلى أن: الصندوق السعودي للتنمية قيم عالياً جهود الحكومة الأوزبكستانية الموجهة نحو إقامة إقتصاد متكامل قوي. وخلال السنوات الأخيرة قدم صندوقنا لأوزبكستان إسهامات مالية على شكل قروض بلغت 58 مليون دولار، وجهت لتنفيذ الكثير من المشاريع الإقتصادية والإجتماعية. وآمل أن يكون لقاءنا هذا دفعة إضافية لمستقبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين.

وخلال الجلسة جرى تقديم القطاعات الصناعية بجمهورية أوزبكستان، وحددت آفاق اتجاهات التعاون الإستثماري في المجالات الإجتماعية، والزراعية، وأشير إلى أهمية تنفيذ مشاريع في مجالات: التعليم، والصحة، والخدمات العامة، وتطوير ودعم المزارع الخاصة، وفي مجال الصناعات الكيماوية، والتعدين، والطاقة الكهربائية، ومواد البناء.



الطاولة المستديرة
ووقع الجانبان خلال الجلسة على بروتوكول نتائج المحادثات التي جرت في طشقند يوم 6/11/2012 حول الطاولة المستديرة بمشاركة مجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "جلسة مجموعة التنسيق العربية" نشرت وكالة أنباء أوزا، يوم 6/11/2012، خبراً كتبته مدينة أوماروفا وجاء فيه: في إطار زيارة وفد مجموعة التنسيق العربية لأوزبكستان عقدت يوم 6/11/2012 جلسة شارك فيها مندوبين عن الوزارات والإدارات المختصة في أوزبكستان. وشارك في الجلسة أعضاء مجموعة التنسيق العربية: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الدولية؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية.
وأشار النائب الأول للوزير الأول بجمهورية أوزبكستان، وزير المالية رستام عظيموف خاصة إلى أن تنفيذ الإصلاحات الواسعة في جميع المجالات الإقتصادية تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف كانت عاملاً هاماً لمستقبل تطوير العلاقات الأوزبكستانية مع المنظمات المالية الدولية. وأعطي للضيوف معلومات مفصلة عن أفضليات إتجاهات جذب الإستثمارات لإقتصاد البلاد، والمشاريع الجديدة الجاري تنفيذها.
وبدورهم قيم أعضاء وفد مجموعة التنسيق العربية عالياً عمليات الخصخصة، والإصلاحات المستمرة في الإقتصاد الأوزبكستاني، والتطور المتصاعد للمشاريع الصغيرة والعمل الحر. والتعاون القائم بين أوزبكستان وبنك التنمية الإسلامي يتوسع من عام لعام. وبالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي نفذت عشرات المشاريع بقيمة إجمالية بلغت 186.4 مليون دولار أمريكي. والعمل مستمر في تنفيذ خمسة مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار. ويجري مع بنك التنمية الإسلامي في الوقت الحاضر إعداد مشروع تعاون للأعوام 2011 – 2013. وتشمل نشاطات بنك التنمية الإسلامي أساساً مجالات: تطوير البنية التحتية الإقتصادية والإجتماعية، والإسهام في التجارة الخارجية، وتقديم المساعدة التكنولوجية. ومن الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لديه دعم المشاريع الصغيرة، وتطوير العمل الحر، وتمويل المشاريع الإقليمية. وقال رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني أن: البنك يتعاون منذ سنوات وبنجاح مع أوزبكستان. وأوزبكستان بلد غني بموارده الطبيعية وثروته من القوى العاملة، وشعبها يتميز بمقدرات عالية. وأود الإشارة إلى أن عقد إجتماع مجموعة التنسيق العربية في طشقند يعتبر إعترافاً آخر بتصاعد أهمية أوزبكستان على المستوى الدولي. وأنا على ثقة من أن المحادثات التي جرت والوثائقة التي وقعت في ختامها ستكون نافعة للطرفين وستتعزز التعاون المستقبلي.
وأثناء زيارة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف للكويت في عام 2004 تم تعزيز الأسس الحقوقية بين أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، وجرى توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون بين جمهورية أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية. وفي الوقت الراهن وفي إطار مذكرة التفاهم ينفذ بالتعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية مشاريع منها: - "تزويد مقطع السكك الحديدية من طشقند إلى توكيماتشي بالطاقة الكهربائية"؛ - و"تزويد 171 قسم لتقديم الإسعاف السريع في المناطق المركزية ومستشفيات المدن بالمعدات الطبية"؛  والعمل مستمر في تنفيذ مشاريع: - "تزويد المركز المتخصص بجراحة القلب في الجمهورية بمعدات طبية تكنولوجية عالية المستوى"؛ - و"ترميم شبكات الري ونظم الصرف في ولايتي جيزاخ وسيرداريا". وقال المدير الإقليمي في الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية لدول آسيا المركزية وأوروبا يوسف البدر: تجري في بلادكم إصلاحات واسعة من أجل مستقبل تطوير الإقتصاد، وصندوقنا ومن خلال التعاون مع أوزبكستان لسنوات عديدة نفذت في أوزبكستان العديد من المشاريع المشتركة في مختلف القطاعات بقيمة إجمالية 110 ملايين دولار أمريكي. ونتمنى أن تتوسع المشاريع في المستقبل.
وصندوق التنمية السعودي يسهم بنشاط في تمويل مشاريع إجتماعية وإقتصادية في الدول النامية. وقال نائب رئيس الإدارة، المدير التنفيذي لصندوق التنمية السعودي يوسف البسام: الجلسة التي عقدتها مجموعة التنسيق العربية تعتبر عاملاً هاماً لتعزيز التعاون بين صندوق التنمية السعودي وأوزبكستان، وفي بلادكم تجري بجميع المجالات تحولات إيجابية. وتجري أعمال تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف من أجل تطوير الإقتصاد الأوزبكستاني، وكلها تستحق إعتراف خاص.
ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيك) تتعاون مع الدول الأعضاء في صندوق التنمية الدولية والدول النامية في مجال الصناعات النفطية. ونشاطات صندوق أبو ظبي للتنمية موجهة نحو المشاركة في مجالات بناء الطرق والأبنية السكنية، والموانئ الجوية والبحرية، وتوفير الطاقة الكهربائية، والزراعة، وتطوير نظم التعليم، والصحة، وتطوير الصناعة والسياحة.
وأشار المشاركون في الجلسة خاصة إلى أن أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف حققت نجاحات كبيرة في مجالات الإقتصاد. وأعطى المشاركون تقييماً عالياً لحركة نمو الإقتصاد الأوزبكستاني في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية، وأشاروا إلى أن حجم الناتج المحلي، عزز الصلات مع المؤسسات المالية الدولية، وسيوسع آفاق الإصلاحات مستقبلاً. وتبادل الجانبان الآراء حول آفاق التعاون في مجالات الزراعة، والتعليم، والصحة، والخدمات العامة، والصناعات الكيماوية والتعدين، والطاقة، والبناء وإنتاج مواد البناء. وفي نهاية الجلسة جرى التوقيع على جملة من الوثائق بين الوزارات والإدارات والشركات المختصة في أوزبكستان والمؤسسات الأعضاء بمجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "تعاون مثمر فعال" نشرت صحيفة نارودنويه صلوفا، يوم 7/11/2012 خبراً كتبه مراسلها سيرغي لي، وجاء فيه: في إطار زيارة وفد مجموعة التنسيق العربية لطشقند عقدت يوم أمس جلسة شارك فيها مندوبين عن عدد من الوزارات والإدارات بجمهورية أوزبكستان.
وفي كلمته خلال الجلسة أشار النائب الأول للوزير الأول، وزير المالية رستام عظيموف إلى فاعلية الإصلاحات الجارية في أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف، وأشار إلى أهميتها ودورها في إقامة تعاون مع منظمات مالية دولية ضخمة. ومن بين هذه المنظمات مجموعة التنسيق العربية التي تضم: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الدولية؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية.
وفي إطار الجلسة قيم مندوبي مجموعة التنسيق العربية عالياً سير ونتائج التحولات الإجتماعية والإقتصادية، المحققة في أوزبكستان، ونمو الناتج المحلي في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية، والإجراءآت المتبعة من قبل قيادة الجمهورية لجذب المستثمرين، وأعلنوا عن إستعدادهم لتوسيع التعاون المثمر، والمشاركة في تحقيق مشاريع إستثمارية ضخمة في مختلف المجالات. وأشار رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني إلى نتائج محددة للتعاون مع أوزبكستان. وحتى الآن تنفذ بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان عشرات المشاريع بقيمة 186.4 مليون دولار أمريكي. وهناك خمسة مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار أمريكي تحت التنفيذ. وفي الوقت الحاضر يجري إعداد وثيقة هامة تتضمن برنامج التعاون مع بنك التنمية الإسلامي خلال الفترة الممتدة حتى عام 2013. وبنك التنمية الإسلامي مهتم بتوسيع التعاون مع أوزبكستان، التي تملك ثروات طبيعية غنية، وأيدي عاملة بمقدرات عالية متطورة. وفي كلمته أشار نائب رئيس الإدارة، المدير التنفيذي لصندوق التنمية السعودي يوسف البسام إلى أنه خلال السنوات الأخيرة قدم الصندوق موارد هامة لتنفيذ محتلف المشاريع في أوزبكستان ويخطط لتطوير التعاون مع أوزبكستان مستقبلاً. وعن إستعدادهم لبحث مسائل مستقبل العمل المشترك عبر مشاركون آخرون في الجلسة، ومن بينهم الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، الذي تنفذ معه بشكل مشترك حتى اليوم مشاريع في أوزبكستان لمد خطوط الكهرباء في قطاع السكة الحديدية من طشقند إلى توكيماتشي، وتجهيز 171 قسم للمساعدة الطبية العاجلة في المستشفيات المركزية في المناطق والمدن بالمعدات الطبية. وبالإضافة لذلك يستمر العمل في تنفيذ مشروع تزويد المركز المتخصص بجراحة القلب في الجمهورية بمعدات تكنولوجية طبية عالية المستوى، وإعادة إعمار شبكات الري ونظم الصرف في ولايتي جيزاخ وسيرداريا.
وخلال الجلسة جرى تقديم جملة من قطاعات الصناعة في أوزبكستان. وحدد الجانبان الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لمستقبل التعاون الإستثماري في الزراعة، وأشاروا إلى أهمية تنفيذ مشاريع في مجالات التعليم، والصحة، والخدمات العامة، وفي الصناعات الكيماوية والتعدين، والطاقة وإنتاج مواد البناء. وبعد المناقشات جرى التوقيع على وثائق وجهت لتوسيع التعاون بين الوزارات والإدارات والشركات المختصة في أوزبكستان ومؤسسي وأعضاء مجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "دعم الجهود" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، يوم 15/11/2012، خبراً جاء فيه: عقدت مجموعة التنسيق العربية جلسة لها في طشقند، وتضم المجموعة: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الإقتصادية الدولية؛ وصندوق أبو ظبي للتنمية.
الجانب الأوزبكي
افتتح الجلسة النائب الأول للوزير الأول، وزير المالية بجمهورية أوزبكستان رستام عظيموف الذي عبر عن شكره لأعضاء مجموعة التنسيق العربية لدعم الذي تقدمه لتطور الجمهورية، وخاصة في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية. وأشار إلى أن تنفيذ برامج إجراءآت مكافحة الأزمة الإقتصادية العالمية في البلاد بقيادة الرئيس إسلام كريموف وفر للجمهورية إمكانية إظهار تطور إقتصاد قوي. وما يثبت ذلك حقيقة أنه خلال السنوات الأخيرة أظهر الإقتصاد الأوزبكستاني نمواً سنوياً بمستوى 85%. والمشاريع التي تنفذ بدعم من المؤسسات المالية الدولية، هي أيضاً من إجراءآت مواجهة الأزمة. وأشار النائب الأول للوزير الأول، إلى أنه في أوزبكستان حتى عام 2015 خطط لتنفيذ أكثر من 500 مشروعاً تبلغ كلفتها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي. والكثر منها ستحقق بدعم من مجموعة التنسيق العربية، التي تعتبر شريكاً مضموناً لأوزبكستان. وحتى اليوم نفذ 16 مشروعاً بإسهام مجموعة التنسيق العربية بكلفة 259 مليون دولار أمريكي.
وأعطى أعضاء وفد مجموعة التنسيق العربية تقييماً عالياً لعملية الخصخصة، والإصلاحات المستمرة في الإقتصاد الأوزبكستاني، وحركة تطور المشاريع الصغيرة والعمل الحر. وفي هذا المجال أعلن رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني: "أننا إجتمعنا هنا من أجل بحث المشاريع التي تحظى بإهتمام كبير من أجل مستقبل دعم الجهود لتطوير أوزبكستان وتوسيع التعاون الإقليمي وتكامل هذا الإقليم الهام. وخبرة بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان هي إثبات لقوة مقدرات المؤسسات الحكومية في هذا البلد، التي تعتبر عاملاً رئيسياً في التطور الإقتصادي والإزدهار الإجتماعي. ونحن على ثقة من أن المحادثات الجارية والتوقيع في نهايتها على الوثائق سيكون له منافع مشتركة، وستعزز من تعاوننا". وأيده المدير الإقليمي للصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية لدول آسيا المركزية وأوروبا يوسف البدر الذي قال أن: "صندوقنا خلال سنوات عديدة يتعاون مع أوزبكستان. ونفذت العديد من المشاريع المشتركة في مختلف المجالات بكلفة إجمالية بلغت 110 ملايين دولار أمريكي. ونتمنى في المستقبل أن تصبح أوسع أكثر".
وفي نهاية الجلسة جرى التوقيع على جملة من الوثائق بين الوزارات والإدارات والشركات المعنية الأوزبكستانية ومؤسسي وأعضاء مجموعة التنسيق العربية.

تحت عنوان "تهنئة للقيادة في الإمارات العربية المتحدة" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس جمهورية أوزبكستان، يوم 30/11/2012 خبراً جاء فيه: وجه رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولنائب الرئيس، الوزير الأول، حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم بمناسبة العيد الوطني يوم إعلان إتحاد الإمارات العربية.

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 28/12/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة قدوم العام الجديد 2013 وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني صادقة من قادة الدول والحكومات، والسؤولين في المنظمات الدولية، والشركات الأجنبية. يعبرون فيها عن أقضل تمنياتهم بالسلام والهدوء والسعادة والصحة والنجاحات للدولة والشعب الأوزبكستاني.

ووصلت هذه التهاني من: رئيس الفيدرالية الروسية فلاديمير بوتين؛ ورئيس جمهورية الصين الشعبية خو تسزينتاو؛ ورئيس حكومة الفيدرالية الروسية ديميتري ميدفيديف؛ والسكرتير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني سي تسزينبين؛ ورئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية فين تسزياباو؛ ورئيس اللجنة الدائمة للإجتماع الصيني العام لنواب الشعب و. بانغو؛ ونائب رئيس مجلي الدولة لجمهورية الصين الشعبية لي كيتسيان؛ ورئيس جمهورية قازاقستان نورسلطان نازاباييف؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديموخميدوف؛ ورئيس جمهورية بيلاروسيا أليكساندر لوكاشينكو؛ والوزير الأول البريطاني ديفيد كيميرون؛ والحاكم العام لكندا ديفيد جونستون؛ والحاكم العام لزيلاندا الجديدة جيري ماتيبارايه؛ ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان؛ ونائب الرئيس، الوزير الأول بدولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي محمد بن راشد آل مكتوم؛ وأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح؛ ورئيس منغوليا تساخياغين إلبيغدورج؛ ورئيس اللجنة التنفيذية، السكرتير التنفيذي لرابطة الدول المستقلة سيرغي ليبيديف؛ ورئيس الشركة الكورية "خانجين غروب" والخطوط الجوية "كوريان أير" تشو يانغ خو؛ ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي أكيخيكو تاناكا؛ ورئيس، وعضو مجلس مدراء الكوربوراتسيا اليابانية "ماروبيني" تيريو أسادا؛ ورئيس الشركة الجوية المشتركة للدول تاتيانا أنودينا؛ ورئيس شركة "لوكويل" فاكيت أليكبيروف. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.

تحت عنوان "أوضاع وآفاق التعاون التجاري والإقتصادي والإستثماري بين جمهورية أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة" نشرت الصفحة الإلكترونية الرسمية تقريراً جاء فيه:

القاعدة الحقوقية للإتفاقيات التجارية والإقتصادية والإسثمارية بين جمهورية أوزبكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة تتألف من الوثائق الحكومية الأساسية التالية:

- اتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة حول النقل الجوي على أراضيهما وخارجها (مدينة أبو ظبي 17/11/1998)؛

- اتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة حول تجنب الإزدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب على الدخل (مدينة طشقند 26/10/2007)؛

- اتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة حول التشجيع المتبادل وحماية الإستثمارات (مدينة طشقند 26/10/2007)؛

- اتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة حول التعاون الإقتصادي والتجاري والتكنولوجي (مدينة أبو ظبي 17/3/2008)؛

- اتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة حول التعاون في مجالات الإستثمار والشؤون المالية (مدينة أبو ظبي 17/3/2008)؛

- اتفاقية بين حكومة جمهورية أوزبكستان وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة حول التعاون في مجال السياحة (مدينة أبو ظبي 17/3/2008)؛

ونتيجة للزيارة على أعلى المستويات للقيادة الأوزبكستانية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال يومي 17 و18/3/2008، صدر قرار رئيس جمهورية أوزبكستان رقم: ب ب – 820 تاريخ 24/3/2008.

وروعيت بموجب هذا القرار إجراءآت تنفيذ مشترك لمشاريع في أوزبكستان تشمل مجالات: صناعات النفط والغاز، والبتروكيماويات، والكيماويات، وتطوير البنية التحتية للمدن، وإنتاج مواد البناء، والزراعة، وتصنيع المنتجات الزراعية وغيرها.

ومن نتائج عام 2010 بلغ حجم التبادل التجاري بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة نحو 144 مليون دولار أمريكي.

وتمارس نشاطاتها في أوزبكستان اليوم 75 منشأة بمشاركة رؤوس أموال من الإمارات العربية المتحدة، منها 36 منشأة برأس مال أجنبي 100%.

وفي إطار البرامج الإستثمارية الحكومية وظفت إستمارات إماراتية مباشرة في جمهورية أوزبكستان خلال عامي 2009 و2010 بالمشاريع الإسثمارية التالية:
- "تخفيض تسرب الغاز من أنابيب شبكات توزيع الغاز تحت الضغط المنخفض والمتوسط في ولايات وادي فرغانة بإطار آليات التطور النظيف" بالتعاون مع شركة "مازدار"؛
- "إنهاء بناء صالة الركاب الدولية بمطار بخارى بمنحة من حكومة دبي؛
- "إنتاج رغوة بولي أوريتان أحادية وثنائية التركيب لأعمال البناء، وأكريلوف إمولسي بالمنشأة المشتركة في الشركة المساهمة المحدودة "أوزكابيل" بالتعاون مع شركة «Adel Аl Hussain Gen Trading Со»؛
- "إنتاج موصلات مطلية مقاومة للحرارة العالية بتكنولوجيا أوروبية، وأغلفة نحاسية وأسلاك فولاذية بالمنشأة المشتركة في الشركة المساهمة المحدودة "أوزكابيل" بالتعاون مع شركة «Adel Аl Hussain Gen Trading Со»؛
- "تنظيم عمليات حفظ وتعبئة الخضار والفواكه الطازجة تمهيداً لتوريدها إلى الإمارات العربية المتحدة" بالتعاون مع شركة «Kefayat General Trading Co. LLC»؛
- "تنظيم تجميع أجهزة إستقبال (Set-top box) من أجل التلفزيونات الرقمية" بالتعاون مع شركة «Technosat Trading LLC».
وبموجب قرار رئيس جمهورية أوزبكستان رقم: ب ب – 820 تاريخ 24/3/2008 تم تحديد مشاريع التعاون مع الإمارات العربية المتحدة في المجالات الإستثمارية.
 ومع ذلك تجب الإشارة  إلى أن الفاقد المالي الذي تتحمله جملة من شركات الإمارات العربية المتحدة في الوقت الحاضر هو بسبب إيقاف تنفيذ عدة مشاريع ضخمة بانتظار القرار النهائي حول تنفيذ المشاريع والذي سيتخذ بناء على المؤشرات المالية للشركات.

تحت عنوان "سفارتنا في أوزبكستان تحتفي ببعثة رفع الاثقال" نشرت جريدة الإتحاد، يوم الجمعة 12/4/2013 خبراً جاء فيه:

دبي (الاتحاد) - أشادت بعثة الإمارات لرفع الأثقال المشاركة في عمومية الاتحاد الدولي لرفع الأثقال وبطولة العام للناشئين، المقامة حاليا في أوزبكستان، بجهود سفارة الدولة في طشقند، التي ساهم رجالها في تسهيل مهمة البعثة برئاسة سلطان بن مجرن طيلة فترة أقامتها في أوزبكستان. وحرص رئيس البعثة على توجيه الشكر الجزيل للسفير والقنصل العام وطاقم السفارة لكافة التسهيلات التي حظت بها البعثة، وكان القنصل العام عبد الله المنصوري قد أقام حفلا على شرف البعثة بحضور رئيس الاتحاد الدولي المجري توماس ايان تقديرا لمشاركتها وتواجدها في المحفل العالمي، وأهدى سلطان بن مجرن درعا تذكارية باسم اتحاد رفع الإثقال لسفارة الدولة تقديرا لجهودها.

تحت عنوان "أشاد بجهود البنك الإسلامي للتنمية. رئيس أوزبكستان يؤكد أهمية دور الدول العربية والإسلامية بدعم التنمية في بلاده" نشرت جريدة الإتحاد يوم 24/4/2013 خبراً نقلاً عن (وام) من طشقند جاء فيه:





المجمع السكني الريفي الذي يضم عدداً من المؤسسات الخدمية في طشقند (وام)

طشقند ـ أشاد فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بدور الدول العربية والإسلامية في مجال التنمية في بلاده، مؤكداً اعتزازه بهذا الاهتمام الذي يجيء تعبيراً عن تقدير العالم العربي تجاه أوزبكستان. وثمن الرئيس الأوزبكي جهود «البنك الإسلامي للتنمية» لدعم مشاريع التنمية في بلاده وأكد أن هذه الجهود هي «مهام استراتيجية» لجمهورية أوزبكستان وشعبها. وقال في كلمة في افتتاح المؤتمر الدولي لتطوير المناطق الريفية في أوزبكستان، إن عقد هذا المؤتمر الدولي هو فرصة ليعبر عن شكره للجهات المساهمة في جهود التطوير والتنمية في بلاده ومنها البنك الإسلامي للتنمية وبنك آسيا للتنمية واتحاد دول جنوب شرق آسيا ومنظمة اليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية التي وصفها بأنها «مؤسسات هامة ونافذة»، معرباً عن تقديره لهم لحضور هذا المحفل الدولي.

وجاء المؤتمر تحت عنوان «بناء المساكن الحديثة كقوة دافعة للتنمية في المناطق الريفية والارتقاء بمستوى المعيشة لسكان الريف». حضر المؤتمر الذي عقد في قصر المؤتمرات بمدينة طشقند العاصمة وفود من عدد من الدول العربية والإسلامية وعدد من المؤسسات المالية العربية والإسلامية والبنك الإسلامي للتنمية. كما حضره ممثلو عدد من المنظمات والمؤسسات المالية الدولية منها الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك آسيا للتنمية واتحاد دول جنوب شرق آسيا «آسيان» ومنظمة اليونسكو وعدد من رؤساء الشركات الكبرى العالمية المتخصصة في مجال بناء المساكن من 60 دولة، منها الولايات المتحدة الأميركية والصين وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والهند وروسيا.

وأثنى رئيس أوزبكستان على جهود البنك الإسلامي للتنمية لدعم خطط وبرامج التنمية في الدول الأعضاء بالبنك ومنها بلاده، مؤكدا أن بلاده تقدر عاليا أنشطة البنك الإسلامي للتنمية وأعماله الخلاقة الرامية إلى تطوير واستقرار الدول الأعضاء من خلال دعم البرامج والمشروعات الاجتماعية والاقتصادية الهامة. ونوه باهتمام البنك الإسلامي للتنمية بمسائل توسيع التعاون مع بلاده وتأييدها الفاعل لمبادرة أوزبكستان لتطوير وتنمية المناطق الريفية في بلاده. وأشار إلى أن مشروعات تنمية الريف التي بدأها في بلاده منذ عدة سنوات ومازالت مستمرة ومنها المشروعات التي سيتم افتتاحها خلال أيام المؤتمر تهدف إلى توفير الحياة الكريمة والرفاهية لمواطنيه خاصة في المناطق الريفية وتوفير وظائف للجيل الحالي من الشباب في هذه المشروعات التي تتم إقامتها تباعا. وأكد أهمية احتفاظ أبناء بلده بكل القيم الإسلامية الإيجابية والنقية بعيدا عن الحقبة السوفييتية التي عاشت بلاده في ظلها سنوات عدة.

مشاريع تنموية

من جانبه، أكد معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي ومقرهما جدة، اهتمام البنك بإقامة هذا المشروع لتنمية المناطق الريفية في أوزبكستان ووصف المشروع بأنه حجر الأساس للتنمية الشاملة في كل أرجاء الدولة. وأضاف أن هذه المبادرة لم تتوقف ولكن هناك برنامجاً طويلاً يستهدف كل الكثافة السكانية في البلد كله بإنشاء مثل هذه المساكن، مؤكداً أن هذه مبادرة هامة للتنمية في أوزبكستان بدأها ومازال يقوم بها الرئيس الأوزبكي لخدمة شعبه خاصة فئة الشباب والتي تمثل نسبة كبيرة من عدد السكان، حيث إن هذه المشروعات توفر لهم فرص عمل مناسبة، حيث يعيش معظم هؤلاء الشباب في المناطق الريفية. وقال إنه لا بد من تحقيق التقدم والتنمية لهم من أجل أوزبكستان. وأكد أن البنك الإسلامي للتنمية سيمد هذه المشروعات في الريف بكل وسائل الدعم تأييدا لهذه المبادرة الكريمة من رئيس أوزبكستان لهذا البلد النامي الكبير، مؤكداً استعداد البنك لمواصلة تعزيز التعاون المثمر مع أوزبكستان. وأشار إلى أن تعاون البنك الإسلامي للتنمية مع جمهورية أوزبكستان يشمل مجالات عديدة، وأنه بالإضافة إلى مشروع تنمية المناطق الريفية فإن هناك اتفاقية بين الجانبين في مجالات الزراعة والطاقة والمواصلات والصحة والتعليم وأن برامج البنك في هذه الجوانب ستدعم هذه المشروعات بتسهيلات كبيرة. وقال إن البنك ساهم ببناء عدد من المدارس الثانوية والكليات العليا في الريف كما سيمد المدرسة الأكاديمية بكل متطلباتها كما سيدعم البنك المراكز الصحية الحديثة في الريف بالمعدات الطبية والتكنولوجية الحديثة».

التقدم العالمي

وفي كلمة له أمام المؤتمر أشاد رئيس بنك آسيا للتنمية بجهود الحكومة الأوزبكية لإنجاز الكثير من مراحل المشروع بخطوات متسارعة وبكفاء عالية، وحيا جهود الدولة لتحقيق ذلك، مشيراً إلى أن أوزبكستان واحد من البلاد القلائل التي استطاعت تحقيق هذا التقدم العالمي من خلال هذه المبادرة. وأوضح أن مشاركة بنك آسيا في جهود التنمية في أوزبكستان بدأت منذ سبع سنوات فقط وأنه مع ذلك فإن جهود الرئيس إسلام كريموف لتطوير بلاده والتي بدأها منذ عشرين عاما تظهر آثارها الإيجابية جلية وبوضوح في هذا التقدم القائم في المؤسسات والمجتمع وللشعب الأوزبكي في جميع المجالات. وأوضح أن البنك سيسهم في جهود تنمية المناطق الريفية في أوزبكستان من خلال بناء المساكن الحديثة المصممة للمشروع وكذلك مد المياه وأن البنك سيقوم بتنفيذ 50 مشروعاً في الريف مع كل ما يرتبط بها في مجالات الصناعة وتعبيد الطرق.
تحت عنوان "عقد رجال أعمال من أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة لقاء تجاري وبورصة تعاونية" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، يوم 5/6/2013 خبراً جاء فيه:



عقد اليوم في طشقند لقاء تجاري وبورصة تعاونية بين رجال أعمال من أوزبكستان، والإمارات العربية المتحدة. وجرى اللقاء في إطار زيارة وفد يضم رجال أعمال من الإمارات العربية المتحدة لأوزبكستان برئاسة رئيس غرفة تجارة وصناعة دبي، نظمت من أجل تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين أوساط رجال الأعمال في البلدين.
وضم الوفد الإماراتي مسؤولين ومندوبين عن الشركات الاستثمارية الخاصة، والمناطق الصناعية الحرة، والمحطات الصناعية، والشركات العاملة في مجالات: النفط والغاز، والبتروكيماويات، والطاقة، والسيارات، والأموال غير المنقولة، وتكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات.

وأشير خلال اللقاء التجاري والبورصة التعاونية خاصة إلى أن المهام التي تتمتع بالأفضلية هي مسائل مستقبل توسيع التعاون الاستثماري بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة. والجدير بالذكر أنه حتى اليوم هناك بين أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة 28 وثيقة موقعة بين الحكومتين وبين الإدارات في الدولتين، تمثل قاعدة حقوقية وقانونية للعلاقات الثنائية. وخلال عام 2012 بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 188.6 مليون دولار.
تحت عنوان "تهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.press-service.uz، يوم 8/7/2013 خبراً جاء فيه: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات العربية والإسلامية، وقادة المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
تحت عنوان " خليفة ونائبه ومحمد بن زايد يهنئون رؤساء وملوك الدول" نشرت صحيفة الإتحاد نقلاً عن وام، يوم 6/8/2013 خبراً جاء فيه: بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله برقيات تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية. وتمنى سموه لهم موفور الصحة والسعادة ولشعوبهم مزيدا من التقدم والرخاء ولأمتنا العربية والإسلامية العزة والمجد والرفعة.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله برقيات تهنئة مماثلة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية.
وبعث الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقيات تهنئة مماثلة إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
تحت عنوان "تهاني بعيد رمضان" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 7/8/2013 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات في الدول العربية والإسلامية ورؤساء المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة حلول عيد رمضان.
تحت عنوان "تهاني صادقة بعيد رمضان" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 8/8/2013 خبراً جاء فيه: تصل لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني بمناسبة عيد رمضان من قادة الدول والحكومات الأجنبية، ورؤساء المنظمات الدولية الهامة تتضمن أصدق التمنيات بالصحة والنجاح لقائد البلاد، والسلام والإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني. ومن بينها تهاني من: الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية عبد العزيز بوتفليقة؛ والوزير الأول الإسرائيلي بينيامين نتنياهو؛ ونائب الوزير الأول، وزير الشؤون الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ سيف بن زايد آل نهيان؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمال الدين إحسان أوغلي؛ ومن المواطنين في العربية السعودية من أصول أوزبكية. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.
تحت عنوان "جماليات عربية في ما وراء النهر - أول دراسة علمية باللغة العربية تفك ألغاز حروفيات العمارة بسمرقند" نشرت جريدة الإتحاد يوم 22/8/2013 مقالة كتبها محمد أحمد محمد، وجاء فيها:
سمرقند أو وجه الأرض، كما يعني اسمها، التي تقع اليوم في جمهورية أوزبكستان في آسيا الوسطي، هي واحدة من أشهر المدن الإسلامية التي ارتبط اسمها بالسحر والخيال والأسفار وأيضاً الجمال، وروعة الألوان، هي المدينة التي فتحها القائد المسلم قتيبة بن مسلم فاتح بلاد ما وراء النهر، وعاصمة الغازي الشهير تيمور لنك.
سمرقند هي المدينة ذات الألفين وخمسمائة ربيع، المدينة المتحف، عقدة طرق القوافل التجارية القديمة، وطريق الحرير الذي ربط يوماً الصين بأوروبا، المدينة التي كانت ملتقى التجارة والقيم الروحية والعادات والتقاليد الأصيلة لمختلف الشعوب، المدينة التي انبعثت فيها الثقافة الأصيلة لمنطقة آسيا الوسطى بأسرها، وكانت مهداً للحضارات شأنها في ذلك شأن مهد الحضارات الإنسانية الأخرى مثل بابل وممفيس وأثينا وروما والإسكندرية.
سمرقند التي عاشت الأحداث الصاخبة والمصيرية عبر التاريخ واهتزت لها، المدينة التي أثبتت أقدم الوثائق التاريخية أنها كانت مركزاً رائداً للفكر العلمي والثقافي، مدينة أشهر العلماء والشعراء الشرقيين: “أبو عبد الله جعفر بن محمد الرودكي السمرقندي”، و”ميرزه أولوغ بيك بن شاهروه” و"مير على شير نوائي".
تزدان شوارعها القديمة بجواهر من روائع العمارة الإسلامية التي أعطت سمرقند شهرتها، من مساجد ومدارس وقباب للدفن، تدهش بروعتها وجمالها وتفرد شكلها الناظرين، وأبلغ مثال على ذلك، مجمع كور أمير، أي قبر الأمير الذي يتكون من مسجد ومدرسة وقبة دفن تضم رفات صاحب قران أمير تيمور مؤسس الأسرة التيمورية ورفات عدد من أبنائه الذكور وحفيده “محمد سلطان” ومعلمه “مير سعيد بركه”، ومسجد بيبي خانم - مسجد سمرقند الجامع - الذي شيده صاحب قران لزوجته “سراي ملك خانم”، وتجمع شاه زنده الجنائزي الذي يضم عدداً كبيراً من قباب الدفن لأفراد البيت التيموري من النساء، بالإضافة إلى بعض القباب التي تخص بعض الشخصيات ذوي المكانة السياسية والعلمية، كما يضم هذا التجمع الجنائزي فضلاً عن ذلك، مجمع “قثم بن العباس بن عبد المطلب” ابن عم الرسول، صلى الله عليه وسلم، الذي استشهد عند فتح سمرقند، ويعد قبره الأساس في بناء هذا التجمع الجنائزي، بالإضافة إلى ساحة الريغستان وتعني بالعربية “الأرض الرملية”، وتزين جوانبها ثلاث مدارس ضخمة تشمل: “مدرسة ميرزه أولوغ بيك” التي شيدت خلال القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي، و “مدرسة شير دار” المشيدة في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي، و”مدرسة تيلا قاري” المشيدة في الفترة نفسها.
بالإضافة إلى القصور التي بناها تيمورلنك وخلفاؤه من بعده مثل قصر دلكشا أو القصر الصيفي وقصر باغ بهشت أو روضة الجنة، وقصر باغ جناران أو روضة الحور، التي تتميز بالفخامة والأبهة ولا يضاهيها قصر في العالم حتى لو كان قصر فرساي بحدائقه وقصر باكنجهام بأبراجه وساحاته.
واللافت للنظر في تلك المنشآت المعمارية أنه على الرغم من تنوعها إلا أنها تتشابه مع بعضها من حيث اشتمالها على العديد من النقوش الكتابية التي تؤكد في معظمها أنها كانت تغطي جدراناً بكاملها، بحيث تبدو تلك الجدران وكأنها لوحة فنية متناسقة أبدع فيها الفنان، بالإضافة إلى العديد من الوحدات والعناصر المعمارية المختلفة مثل كتل المداخل وأبدان المآذن والقباب ورقابها، والإيوانات، وواجهاتها وحجرات سكن الطلاب.
وقد اتسمت تلك النقوش بتنوع أشكال الخطوط التي نفذت بها ما بين الخط الكوفي، والخط الثلث بالإضافة إلى الخط الفارسي، وإلى جانب تنوع أشكال تلك الخطوط فقد تنوعت مضامين النقوش ما بين الكتابات الدينية، والتسجيلية، والرباعيات الفارسية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه النقوش على الرغم من كثرتها وتنوعها إلا أنها لا تزال في حاجة إلى العديد من البحوث والدراسات التي تميط اللثام عنها، وإن كانت هناك بعض المحاولات التي تمت لقراءة تلك النقوش في أوائل القرن الماضي، وتمثلت تلك المحاولات لأول مرة فيما قام به السيد علي لابين مترجم الإدارة المحلية بقراءة النقوش المسجلة على عمائر مدينة سمرقند بتكليف من الحاكم العسكري للمدينة “ن. يا. روستوفتسيف”، ونظرا لأن هذا المترجم لم يكن يتقن اللغتين العربية والفارسية بالقدر الكافي، فإنه أشرك معه في هذا العمل السمرقندي “ميرزه أبو سعيد مسعود”، وقد تم نشر ترجمة السيد “على لابين” في دليل مدينة سمرقند، وتم طباعتها في كتيب منفصل، ولم تكن هذه الترجمة المنشورة كاملة حيث احتوت على أجزاء قليلة من النقوش المسجلة على عمائر مدينة سمرقند؛ بالإضافة إلى محاولات ج. أ. بانكراتيف، وم. أ. ماسون، وف. أ. شيشكين.
ويأتي هذا الكتاب الذي يحمل عنوان “ديوان الخط العربي في سمرقند” وقام بتحريره د. شبل عبيد الأستاذ المساعد بكلية الآثار جامعة القاهرة، وصدر عن مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، كمحاولة لإذابة الدراسات السابقة لنقوش سمرقند، واخرج ثبت ودراسة علمية تنشر لأول مرة باللغة العربية، بل وتتفرد بها على مستوى دراسات الخط العربي في العالم كله.
وقد قسم الباحث موضوعات الكتاب إلى سبعة فصول. في الفصل الأول تناول مجموعة من قباب الدفن بمدينة سمرقند، ونماذج مختارة من النقوش الكتابية المنفذة على تلك القباب ونماذج من التوابيت الموجودة في بعض هذه القباب ودراستها من حيث شكل الخط ومضمون النقوش المنفذة على تلك التوابيت. أما الفصل الثاني، فيتضمن نماذج من العمارة الدينية بمدينة سمرقند، في حين أفرد الباحث الفصل الثالث للعمارة التعليمية (المدارس) من خلال دراسة ثلاث مدارس تقع بميدان الريغستان، وهما مدارس: ميرزه أولوغ بيك، وشير دار، وتلا قاري، وأفرد الفصل الرابع لدراسة الخصائص الفنية للنقوش الكتابية المسجلة بالخط الكوفي على العمائر بمدينة سمرقند، مع بيان ملامح تطوره وأنواعه ومعظمها بالخط الكوفي الهندسي، بالإضافة إلى بعض الأنواع الأخرى كالكوفي البسيط ذي الزيادات والمزهر والمورق، أما الفصل الخامس فقد خصص لدراسة الخصائص الفنية للنقوش الكتابية المسجلة بالخط الثلث، وخصص الفصل السادس لدراسة الخصائص الفنية للنقوش الكتابية المسجلة بالخط الفارسي، وخصص الفصل السابع لدراسة مضمون النقوش الكتابية التي اتسمت بالتنوع ما بين النقوش الدينية والتي اشتملت على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، إلى جانب العبارات الدينية المختلفة كشهادة التوحيد ولفظ الجلالة، وأسماء الله تعالى الحسنى وصفاته، واسم الرسول، صلى الله عليه وسلم، والإمام على كرم الله وجهه، والنقوش التسجيلية، التي تنوعت ما بين النصوص التأسيسية، والألقاب، والنصوص التي تسجل بعض الأحداث التاريخية، بالإضافة إلى بعض الرباعيات الفارسية، والآراء الفلسفية، واختتم الباحث هذا الفصل بدراسة للعناصر الزخرفية المرتبطة بالنقوش، وتشتمل الزخارف النباتية والهندسية، مع توضيح إلى أي مدى كانت الموائمة بين نوع الخط والمناطق التي شغلها على العمائر، وماهو الدور الذي لعبته الألوان في تنفيذ النقوش في الفترة موضوع الدراسة، وقد زود الكتاب بمجموعة من اللوحات والأشكال التوضيحية.
ديوان من النقوش والكتابات يصدره مركز الخطوط، في إطار مشروعه لتسجيل النقوش الكتابية في منطقة آسيا الوسطى وبلاد ما وراء النهر والهند، والذي يضم فريق عمل من كافة أنحاء العالم، بصدد البدء فيه قريبًا.

تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 30/8/2013 خبراص جاء فيه: بمناسبة الذكرى 22 لاستقلال أوزبكستان تصل لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف برقيات تهنئة من قادة الدول والحكومات الأجنبية، وقادة المنظمات الدولية الهامة. يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة والصحة الجيدة والتوفيق والنجاح لقائد الدولة، والسلام والتقدم والإزدهار للشعب الأوزبكستاني. ووصلت تهاني من: باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ وإليزابيت الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية؛ وأكيخيتو إمبرطور اليابان؛ ويواخيم غاوك رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية؛ ونور سلطان نازارباييف رئيس جمهورية قازاقستان؛ وغوربانغولي بيرديمحميدوف رئيس تركمانستان؛ وعبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية؛ وأكمال الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ والشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ والمواطنين من أصل أوزبكي في العربية السعودية صفوحخون جلالخون توره مرغيلاني، ومحمد أمين مقيم، وغيرهم. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.
تحت عنوان "معرض شخصي لفنان تشكيلي أوزبكستاني في أبو ظبي" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 18/9/2013 خبراً من أبو ظبي جاء فيه: في صالة المعارض عوينية الواقعة في مجمع Etihad Towers بعاصمة الإمارات العربية المتحدة، أقيم معرض شخصي للنحات والفنان التشكيلي الأوزبكستاني المعروف عظمات خاماتوف. نظمت المعرض واحدة من صالات المعارض المعروفة في دبي Alif Art Gallery. وحظيت اللوحات التشكيلية باهتمام زوار المعرض، وكان من بينهم شخصيات حكومية واجتماعية، ومندوبين عن وسائل الإعلام الجماهيرية. وكان من بين المتحدثين في حفل الإفتتاح عضو مجلس أبو ظبي للتنمية الإقتصادية، رئيس مجموعة المجمعات الفندقية Rotana ناصر العويس الذي أشار في كلمته خاصة لأسلوب الفنان الأوزبكستاني. وقال ناصر العويس: "تعتبر أوزبكستان دولة لها تاريخ وثقافة عريقة، تمتد بجذورها عميقاً عبر القرون. ويمكن القول بثقة أن مثل هذه النشاطات الإبداعية تسهم في التقارب بين الشعبين وتعزز التعاون الثنائي بين بلدينا". وعبرت الشخصيات الرسمية والفنية بالإمارات العربية المتحدة عن رغبتها الاستمرار بهذه الأعمال لتعريف الأوساط الإجتماعية في البلاد بالتراث التاريخي والثقافة المعنوية الغنية والفنون المعاصرة في أوزبكستان.


تحت عنوان "جرى في دبي اللقاء السنوي العاشر للتأمين في بلاد الخليج الفارسي - 2013" نشرت الصحيفة الإلكترونية "UzReport"، يوم 4/11/2013 خبراً جاء فيه:
خلال الفترة من 29 وحتى 31/10/2013 جرى بدبي (دولة الإمارات العربية المتحدة) اللقاء السنوي العاشر للتأمين في بلاد الخليج الفارسي – 2013، الذي نظمته فيدرالية التأمين لدول الخليج الفارسي، ورابطة التأمين بدولة الإمارات العربية المتحدة. وعقد اللقاء تحت رعاية وزير الاقتصاد، رئيس الجهاز المختص في التأمين بدولة الإمارات العربية المتحدة السيد سلطان بن سعيد المنصوري.
وشارك في اللقاء 180 مندوب عن شركات التأمين وإعادة التأمين من 20 دولة من دول العالم. ومثل المشاركين الأساسيين في اللقاء شركات من: النمسا، والبحرين، وبريطانيا العظمى، وألمانيا، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وقطر، والعربية السعودية، وسورية، والسودان، وعمان، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، واليمن، وفرنسا، وأوزبكستان. ومن أوزبكستان شارك في اللقاء مندوبين عن رابطة الأطراف المتخصصة في سوق التأمين بأوزبكستان، و"Uzbekinvest"، ووكالة التقييم والمعلوماتية "SAIPRO".
وخلال افتتاح اللقاء ألقى كلاً من: وزير الاقتصاد، رئيس الجهاز المختص في التأمين بدولة الإمارات العربية المتحدة السيد سلطان بن سعيد المنصوري، ورئيس الجهاز التنفيذي للتأمين برابطة دول الخليج الفارسي، ورئيس مجلس ورابطة التأمين بدولة الإمارات العربية المتحدة السيد صالح رشيد الظاهري، والأمين العام للفيدرالية العربية العامة للتأمين السيد عبد الخالق رؤوف خليل كلمات تحية.
حيث أشاروا في كلماتهم خاصة إلى النمو المتصاعد للإقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يشهد بدوره نمواً متصاعداً لخدمات التأمين وإعادة التأمين. ولهذا لقاء اليوم مدعو لإقامة علاقات جديدة بين شركات التأمين وإعادة التأمين في مختلف الدول. وخلال اللقاء جرى أيضاً أحتفال بالعيد الفضي، مرور 25 عاماً على تأسيس رابطة التأمين بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث دعي المشاركون في اللقاء لأمسية إحتفالية.
والموضوع الرئيسي في اللقاء كان مسألة إعادة التأمين في ساحة أسواق التأمين بدول الخليج الفارسي. وبالإضافة لذلك جرت خلال اللقاء نقاشات حادة حول مواضيع: "تبادل الآراء، حول المنتظر والمساعي نحو المستقبل في مسائل التعاون بين شركات إعادة التأمين وشركات التأمين"، و"الأوضاع الراهنة ومستقبل سوق التأمين في دول الخليج الفارسي"، و"طرق إقامة وتقوية العلاقات بين شركات التأمين في الخليح وشركات إعادة التأمين الدولية"، وغيرها من المواضيع.
وأجرى المشاركون من أوزبكستان في اللقاء لقاءآت مع مسؤولين في فيدرالية التأمين لدول الخليج الفارسي، ورابطة التأمين بدولة الإمارات العربية المتحدة، والفيدرالية العربية العامة للتأمين، ومع مندوبي شركات التأمين وإعادة التأمين. وأثناء اللقاءآت اتفق الجانبان على إقامة علاقات وثيقة والإسهام في تطوير العلاقات بين شركات التأمين وإعادة التأمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق