الأحد، 7 أغسطس 2011

العلاقات الثنائية المصرية الأوزبكستانية 2

تحت عنوان "صدر كتاب جديد عن أوزبكستان في مصر" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 2/8/2011 خبراً من القاهرة جاء فيه: في مصر صدر كتاب لرئيس تحرير وكالة الإنترنيت الناطقة باللغة العربية "آسيا الوسطى" حمل عنوان "إنطباعاتي عن رحلتي لأوزبكستان: بلاد تاريخ القرون العديدة، والحضارة، والمعاصرة"، المكرس للذكرى الـ20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان। وفيه اقتسم مؤلف الكتاب علاء فاروق الخبير بشؤون بلدان وسط آسيا إنطباعاته عن رحلته الأخيرة لأوزبكستان في إطار المشاركة في المؤتمر الدولي التطبيقي "مبادئ مستقبل تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في البلاد"। وأشار الخبير إلى أنه قبل سفره إلى أوزبكستان ألقى محاضرات في العديد من المناسبات، ودرس تقاليد وثقافة الشعب الأوزبكستاني، وساعد على تكوين وجهة نظر حول إسهام أوزبكستان في تطوير الحضارة العالمية في المجتمع المصري। وكان الصحفي على ثقة بأنه يعرف الكثير عن أوزبكستان، ولكنه بزيارته لها اقتنع بصحة المثل الحكيم – "الأفضل أن ترى مرة واحدة، من أن تسمع مائة مرة"। ووفق رأي علاء فاروق إلى جانب الشكل الحديث لمدن أوزبكستان المزدهرة، شاهد الكثير من الآثار التاريخية الرائعة، التي تبهر بجمالها وعظمتها. وكتب الصحفي "أوزبكستان هي تحفة الآثار المعمارية التاريخية في وسط آسيا. وعلى أراضيها مدن الوقت سطر تاريخها، ومع ذلك أكثرها في حالة جيدة بغض النظر عن التاريخ العاصف لهذه الأرض". وأشار المؤلف إلى أنه خلال فترة تاريخية قصيرة اجتازت البلاد طريق رائعة من تطورها، وتمسكت بهدفها الرئيسي – بناء دولة مستقلة مع مستقبل يمكنها من توفير حقوق المواطنة وحرية الفرد، والسلام ورفاهية الشعب، وإمكانية التطور المتناغم والرشاد. وأشير في مجموعة المقالات إلى أن "نجاح الدولة الفتية في المجتمع الديمقراطي وتشكيل أسس الإقتصاد التي حصلت على إعتراف دولي. تخطو البلاد بثقة نحو تجاوز المرحلة الإنتقالية وتوفير النمو الإقتصادي الثابت والمستمر، وبهذا أصبحت عضواً كامل الأهلية في المجتمع الدولي". وتطرق رئيس تحرير وكالة الإنترنيت "آسيا الوسطى" إلى أن الهدف من كتابه تعريف ساحة الناطقين باللغة العربية بنجاحات النموذج الخاص للإصلاحات وترشيد البلاد، الجارية في أوزبكستان والموجهة نحو الوصول إلى المصالح القومية في الآفاق البعيدة. و"النموذج الأوزبكستاني" للتطور يتضمن توجهات عملية الإنتقال إلى نظام إدارة السوق وإقامة علاقات إقتصادية جديدة، وطريق الإصلاحات الموزونة والمدروسة بعمق وعلى مراحل المنفذة وفق المبدأ المعروف "إن لم تبني بيتاً جديداً، لاتهدم القديم". وأشارت الإصدارة إلى أنه من يوم تحقيق الإستقلال أوزبكستان بقيت وفية لنموذج "التطور على مراحل"، الذي حصل على اعتراف رفيع من المؤسسات العالمية الهامة، أثناء حل المشاكل الحادة ومن ضمنها مسائل تجاوز الأزمة المالية العالمية،. وأشار الخبير المصري إلى أنه "بغض النظر عن الجمود المستمر في الإقتصاد العالمي، إلا أنه في أوزبكستان تستمرة في التحولات الهيكلية الواسعة لتعزيز آليات السوق، وزيادة الإنتاج، ورفع مؤشرات التصدير، وبالدرجة الأولى زيادة إنتاج منتجات بقيمة إضافية مرتفعة، مع التوسع بغزو مناطق جغرافية جديدة، وتنمية جذب الإستثمارات الأجنبية بحركة دائمة". وإلى جانب ذلك ضمت مجموعة المقالات معلومات مفصلة عن أوزبكستان، والمؤشرات الأساسية لتطور البلاد خلال سنوات الإستقلال، والإجراءات التي إتخذتها القيادة لإحياء تاريخ البلاد لقرون عديدة، وبعث التراث الثقافي والمعنوي للشعب الأوزبكستاني، وترجمة مقتطفات من الأشعار الخالدة للشاعر الأوزبكي العظيم علي شير نوائي إلى اللغة العربية.تحت عنوان "وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON, من القاهرة يوم 19/8/2011 الخبر التالي: في الصفحة الإلكترونية لمركز دراسات الدول الناطقة باللغات التركية نشر جزء من كتاب "إنطباعات من الرحلة إلى أوزبكستان: بلاد تاريخ القرون العديدة، الحضارة والمعاصرة" للخبير بشؤون بلدان وسط آسيا، رئيس تحرير وكالة الإنترنيت الناطقة باللغة العربية "آسيا الوسطى" علاء فاروق। وضم الكتاب المكرس للذكرى الـ 20 لاستقلال جمهورية أوزبكستان معلومات مفصلة عن تطور أوزبكستان خلال تلك السنوات والإجراءآت التي اتخذتها القيادة لإحياء تاريخ القرون العديدة، وبعث التراث الثقافي والمعنوي للشعب الأوزبكستاني. وأشار خاصة إلى أن المجمع المعماري "حظرتي إمام"، الذي رمم عام 2007 بمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يعتبر وبحق فريداً من كل الجوانب. وأكد المؤلف على أن ساحة الإستقلال التي شيدت خلال سنوات الإستقلال تعتبر واحدة من التحف المعمارية المعاصرة في أوزبكستان. وتضمنت الإصدارة معلومات عن غيرها من من الأماكن المعمارية والتاريخية بجمهورية أوزبكستان.
تحت عنوان "كل يوم من أيام المهرجان مليئ بالإنطباعات اللامعة" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 28/8/2011 خبراً كتبه مراسلها غالب حسانوف وجاء فيه: يستمر في سمرقند المهرجان الموسيقي العالمي الكبير "شرق تارونالاري". وإلى جانب ساحة ريجستان يقدم المشاركون في الملتقى الموسيقي عروضهم الموسيقية في حدائق الراحة بسمرقند وعدد من المناطق. وفي إطار المهرجان نظم معرض للآلات الموسيقية القومية الذي جذب إهتماماً كبيراً. وبالإضافة لذلك نظمت للمشاركين وضيوف المهرجان جولة في الآماكن الأثرية التاريخية وأماكن العبادة في سمرقند. واقتسم المشاركون في اللقاء الموسيقي العالمي إنطباعاتهم مع مراسل وكالة الأنباءالقومية الأوزبكستانية UZA. وقال غريب علي البلتاجي من مصر: أنا زرت أوزبكستان في سبعينات القرن الماضي ومن ضمن الزيارة كانت سمرقند. ولكني في هذه المرة وحتى في طشقند فهمت إلى أي مدى تغيرت بلادكم خلال تلك المدة. وأذهلتني التغيرات التي جرت خلال هذه المدة في حياة وثقافة الناس. وعلى سبيل المثال في السابق إشتهرت سمرقند فقط بآثارها التاريخية وأماكن العبادة المقدسة. ولكنها اليوم تجذب الإهتمام بالشكل الحديث للمدينة، والهواء النظيف، والحدائق والساحات الخضراء الجميلة. وتستحق الإعجاب الأعمال الجارية في بلادكم للحفاظ على الآثار التاريخية، وتحسين أماكن العبادة المقدسة، وإحترام شعبكم للتراث المعنوي القديم الغني. وأنا متخصص في النقد الموسيقي ولي شرف كبير أن أشارك في مثل هذا المهرجان الكبير والمهم "شرق تارونالاري". وفي حفل الإفتتاح تلقيت إنطباع ساطع، ومرة أخرى إقتنعت بأن فن الشعب الأوزبكستاني عظيم، وأن قائد دولتكم يقدر ويحب الفن. ونمت أهمية وشخصية اللقاء الموسيقي "شرق تارونالاري" خلال فترة قصيرة نتيجة للإهتمام الكبير الذي يحظى به في بلادكم تطوير الفنون.
تحت عنوان "خلال سنوات الإستقلال حصلت أوزبكستان على مكانة لائقة وإحترام العالم" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 13/9/2011 خبراً من مصر جاء فيه: بمناسبة الذكرى الـ 20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان نشرت مقالة تحت عنوان "رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف: "أوزبكستان لم تتراجع ولن تتراجع عن الطريق الذي إختارته" على صفحات وكالة أنباء "مصراوي" الناطقة باللغة العربية في الإنترنيت http://www.masrawy.com/.
واستعرضت المقالة أهم مضامين كلمة الرئس إسلام كريموف التي ألقاها أمام الإحتفال بالذكرى الـ20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان وجاء فيها: "اليوم أوزبكستان تملك كل الأسس وبدون تردد أن تعلن عن أي أيام عصيبة إضطرت أن تعيشها، وأية صعوبات وحواجز على طريق الإستقلال إضطرت لتجاوزها، وفي دقائق التجارب الصعبة جداً بقيت أوزبكستان مخلصة لأفكار الإستقلال، وبقيت مصالح الجمهورية فوق كل شيء، ولم تتراجع عن الطريق الذي إختارته". وأشارت إصدارة الإنترنيت خاصة إلى كلمات القائد الأوزبكستاني: "من أولى أيام بناء الحياة الجديدة في أوزبكستان وعينا وبعمق أن تحقيق الحرية الحقيقية والإستقلال، لا يعني فقط الحصول على الإستقلال، بل في تحقيقه وتعزيزه من وجهة النظر السياسية والإقتصادية، والحصول على المكانة اللائقة والإحترام في العالم".
وأشارت المقالة أيضاً إلى أنه خلال سنوات الإستقلال زادت المصاريف الحكومية على المجالات الإجتماعية لأكثر من 5 مرات، ونحو 60%من الموازنة سنوياً وجهت لتطوير الصحة، والتعليم، والخدمات العامة، والجماية الإجتماعية للسكان وغيرها من المجالات. والمثال الظاهر للعيان عن ذلك وفق رأي الإصدارة المصرية، هو أنه خلال 20 عاماً انخفضت في البلاد بنحو 3 مرات وفيات الأطفال والأمهات، وزاد وسطي معدل العمر للبشر بـ 7 سنوات، وبلغ وسطي عمر الرجال 73 سنة، وبلغ وسطي عمر النساء 75 سنة، وبلغ عدد سكان البلاد في الوقت الراهن 28.5 مليون نسمة.
جرت في البعثات الدبلوماسية الأوزبكستانية في الهند ومصر حفلات إستقبال بمناسبة مرور 20 عاماً على إستقلال جمهورية أوزبكستان. وتحدثت وكالة أنباء JAHON، 29/9/2011 عن أنه بشكل واسع احتفل بالمناسبة الأوزبكستانية في مصر. وشارك في الأمسية الإحتفالية التي نظمتها السفارة الأوزبكستانية في القاهرة مندوبين عن الأوساط السياسية، والإجتماعية، ورجال الأعمال، والوزارات والإدارات، وأبرز وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في القاهرة. وهنأت شيرين ممدوح مديرة إدارة التعاون مع الدول الأوروبية بوزارة التعاون الدولي المصرية الشعب الأوزبكستاني بالمناسبة الهامة، وأشارت إلى أن الجانب المصري يقيم عالياً المنجزات الأوزبكستانية المحققة خلال الـ 20 عاماً الماضية. وأشارت إلى أنه خلال فترة قصيرة توصلت أوزبكستان لنتائج هامة على طريق الترشيد السياسي والتنمية الإقتصادية، وبثقة تجاوزت مختلف الصعوبات والتحديات المعاصرة. وقال رجل الأعمال المصري المعروف حمدي أبو العينين، أن مصر وأوزبكستان تربطهما علاقات تمتد لقرون طويلة، وهي التي توفر التطور الدائم للعلاقات الثنائية في المرحلة المعاصرة. "ونحن المواطنين المصريين نقيم عالياً ونحترم علاقات الصداقة التي تربطنا بالشعب الأوزبكستاني. وأنا على ثقة بضرور تعميق التعاون مستقبلاً مع دول وسط آسيا، وخاصة أوزبكستان التي تتمتع بشخصية كبيرة في المنطقة وعلى الحلبة الدولية". ووفق رأي حمدي أبو العينين، يمكن لجمهورية وزبكستان أن تصبح ساحة هامة لتعميق تعاون دول المنطقة مع العالم العربي. وبهذا الخصوص ركز الإهتمام على الإمكانيات الإستثمارية الكبيرة التي تتمتع بها أوزبكستان كدولة أكثر تطوراً من النواحي الإقتصادية بين دول المنطقة. وفي إطار الأمسية تم عرض معرض للصور قدم المنجزات الأوزبكستانية خلال سنوات الإستقلال وتحدث عن المواقع الآثرية التاريخية فيها. وأثناء الإحتفال جرى تقديم كتاب "جمهورية أوزبكستان: بلد تاريخ القرون العديدة، الحضارة والمعاصرة"، الذي ألفه الخبير بدول وسط آسيا، رئيس تحرير صحيفة الإنترنيت "آسيا الوسطى" علاء فاروق.
تناولت وكالة أنباء JAHON، يوم 30/9/2011 الخبرة المصرية في مجال السياحة، وذكرت أن السياحة تعتبر واحدة من القطاعات المتطورة سريعاً في الإقتصاد. وفي مجال السياحة أوزبكستان في الوقت الحاضر تتطور بنشاط وقوة وهو ما يساعدها على تطبيق برامج حكومية. ومؤشرات العمل المشترك لنشاطات الأطراف السياحية في البلاد زادت من حصة السياحة في الناتج القومي الأوزبكستاني حتى 1.8%. وفي مجال التطور في هذا المجال على المستويين القومي والدولي نضجت الحاجة لتحديد السياحة ودورها في الإقتصاد العالمي وفي إقتصاد بعض الدول، وإظهار مؤشرات نموه الأساسية وطبيعتها. وفي هذا المجال تعتبر الخبرة المصرية واحدة من أكثر المراكز السياحية نجاحاً في العالم، وتفتح المزيد من الإمكانيات الجديدة. وفرضياً يمكن تقسيم صناعة السياحة في مصر إلى سياحة علمية تاريخية (جيولوجية)، وسياحة الراحة، والسياحة العلاجية الطبية، وسياحة الرحلات المائية. وبعدد الآثار التاريخية للحضارة القديمة والثقافة المصرية تشغل المركز الثالث في العالم. وتشمل الآثار المصرية القديمة، والآثار الرومانية القديمة، والآثار اليونانية القديمة، والمواقع الأثرية الدينية، المرتبطة بالأديان الإسلامية والمسيحية واليهودية. والرحلات السياحة لمصر تتمتع بإهتمام من وجهة النظر الجيولوجية لأنها تسمح بالتعرف على تشكل الحياة التي تشكلت خلال أكثر من مليون سنة من القدم. والمثال الساطع على ذلك بقايا الحفريات في وادي عربة وشبه جزيرة سيناء، "وادي الديناصورات" وواحة الفيوم، وغيرها. وتتمتع بنجاح كبير في مصر الشواطئ والجولات البحرية والجولات الصحراوية، والنشاطات الرياضية والصحية. وتقع مصر على طول خط لشواطئ البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر. والتركيز خاصة يجري على التعرف على الصخور المرجانية، والأحياء البحرية، والسباحة والغوص والتصوير تحت الماء، وصيد الأسماك، ورياضة الزوارق الشراعية. ومراكز سياحة العلاج الطبية الأساسية تقع في مراكز الراحة في الغربية القريبة من الإسكندرية، والينابيع الفرعونية (جنوب سيناء)، وسفاجة (البحر الأحمر)، وينابيع سيلين (واحة الفيوم)، وينابيع بولاق (الوادي الجديد). وتتمتع بشهرة واسعة في أوساط السياح الأجانب الجولات في نهر النيل على سفن الفنادق العائمة. ويقدر عدد الفنادق العائمة في النيل وحوض سد اسوان (بحيرة ناصر) بأكثر من 300 فندق عائم. والدعاية للمقدرات السياحية والمواقع التاريخية، والثقافية، والدينية، في البلاد تستخدم شبكة الإنترنيت بشكل واسع جداً. وفي مصر هناك شركة تقوم بتقديم خدمات شبكة الإتصالات دون أسلاك Wi-Fi في المطارات، ومحطات السكك الحديدية، والفنادق، وبيوت الراحة، وفي مختلف المراكز السياحية.
تحت عنوان "أوزبكستان ترى بجمهورية الصين الشعبية شريكاً مضموناً ضخماً" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 30/9/2011 خبراً جاء فيه: على صفحات إصدارة الإنترنيت "أخبار العالم" الناطقة باللغة العربية (www.akhbaralaalam.net) نشرت مقالة تحت عنوان "الرئيس إسلام كريموف: أوزبكستان ترى بجمهورية الصين الشعبية شريكاً مضموناً ضخماً". وتضمنت المقالة نتائج محادثات الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف، مع رئيس اللجنة الدائمة للإجتماع العام لنواب الشعب و بانغو، واشارت إلى أنه خلال اللقاء جرى تبادل منفتح للآراء حول مجموعة من المسائل التي تتعلق بمستقبل تطوير العلاقات الأوزبكستانية الصينية، ومن ضمنها الصلات البرلمانية، وغيرها من المسائل التي تهم الجانبين. وركزت على ما قاله الرئيس إسلام كريموف عن أن "أوزبكستان ترى بجمهورية الصين الشعبية شريكاً مضموناً ضخماً، وبلداً يملك تاريخاً عريقاً وثقافة فريدة، وبفضل تنفيذها لإستراتيجية طويلة المدى للتطور، شغلت اليوم وبحق أحد أبرز الأمكنة في العالم من حيث المقدرات الإقتصادية". ووفق المعلومات التي نشرتها الإصدارة الناطقة باللغة العربية فإن طشقند وبكين تتبعان مداخل متشابهة أو قريبة من القضايا الإقليمية والعالمية الهامة، وهو ما يسمح للبلدين بالعمل المشترك في إطار منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وغيرها من المؤسسات العالمية السياسية والمالية الهامة. وأعلنت الإصدارة أن جوهر أفضليات العلاقات الأوزبكستانية الصينية هو في التعاون الإقتصادي. وتعمل في أوزبكستان اليوم وبنجاح وبمختلف القطاعات أكثر من 350 منشأة بمشاركة رؤوس أموال صينية. وأشارت المقالة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات الخمس الأخيرة إرتفع لأكثر من 4 مرات وزاد في عام 2010 عن 2 مليار دولار أمريكي.
في خبر من القاهرة نشرته وكالة أنباء JAHON، يوم 20/10/2011 تحت عنوان "وسائل الإعلام المصرية تتحدث عن أوزبكستان" أشار إلى أن وكالة الأنباء المصرية "دنيا الوطن" نشرت مقالة حملت عنوان "الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف: أوزبكستان باهتمام كبير تنظر لتوسيع الصلات مع فيتنام"، استعرضت فيها نتائج زيارة الوزير الأول لجمهورية فيتنام الإشتراكية نغوين تان زونغ لأوزبكستان.
وأشارت المقالة خاصة لكلمات الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف عن أنه بغض النظر عن البعد الجغرافي بين البلدين، تنظر أوزبكستان باهتمام كبير لتوسيع الصلات مع فيتنام، كواحدة من الدول المتطورة سريعاً في جنوب شرق آسيا، وتوسيع التعاون الشامل طويل الأمد معها.
وأشارت المقالة إلى أن نغوين تان زونغ هنأ الشعب الأوزبكستاني بمناسبة الذكرى الـ 20 للإستقلال، وعبر عن إعجابه بالمنجزات المحققة في الجمهورية، والتي شاهدها أثناء زيارته.
وأثناء المحادثات الأوزبكستانية الفيتنامية على أعلى المستويات أشير إلى آفاق بداية النقل الجوي المنتظم بين مطاري نوائي وهانوي. وبحث الجانبان إمكانيات تنظيم رحلات محتملة لنقل الحمولات بين البلدين لأسواق وسط وجنوب شرق آسيا.
وأكد كاتب المقالة الخبير بدول وسط آسيا علاء فاروق على أن القاعدة المتينة المعاصرة للصلات الثنائية وضعت أثناء زيارة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف لفيتنام في عام 1996، حيث جرى حينها التوقيع على إتفاقية تنظم أسس علاقات التعاون بين الدولتين. وتتميز العلاقات الثنائية اليوم بالبراغماتية والمنافع المتبادلة، القائمة على الإحترام والثقة المتبادلة.
وأشارت المقالة إلى أنه تكونت بين أوزبكستان وفيتنام خبرات إيجابية عن الدعم المشترك على الساحة العالمية، وإلى تطابق وتقارب المواقف ومداخل البلدين حول المسائل المبدئية ذات الطبيعة الإقليمية والدولية.
تحت عنوان "محطة روغينسك الكهرومائية دون المنطق والعقل" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 12/11/2011 خبراً من القاهرة جاء فيه: تحت هذا العنوان نشرت وكالة الأنباء المصرية "دنيا الرأي" على صفحتها الإلكترونية (www.alwatanvoice.com/) مقالة للخبير في شؤون دول وسط آسيا عزي علي فاروق. أشار فيها إلى أن فكرة بناء محطة روغينسك الكهرومائية خلف أعلى سد في العالم يبلغ إرتفاعه 335 متراً يثير مخاطر كثيرة للدول المجاورة لطاجكستان والمجتمع الدولي. وهذا لأن المشروع أعد خلال سبعينات القرن الماضي، وأصبح قديماً جداً أولاً. والمخاوف التي تثيرها حوله حقيقة أن موقع بناء المجمع الضخم أختير في موقع معرض لزلازل تبلغ شدتها مابين الـ 8 والـ 10 درجات، وهو ما يهدد بنتائج بيئية، وتقنية وإقتصادية لا تحمد عقباها ثانياً.
والقيادة الطاجكستانية ماضية دون أن تعير إهتمامها للطروحات التي تتحدث عن غياب الأسس التكنولوجية والإقتصادية للمشروع، وهي كالسابق مبينة على تنفيذ المبادئ السابقة لمشروع بناء السد الضخم. وأشارت المقالة إلى أنه في الوقت الحاضر تثار دعاية ضخمة لصالح الإستمرار في بناء المحطة الكهرومائية، رغم أن الأسس التكنولوجية والإقتصادية غير جاهزة.
ووفق رأي كاتب المقالة يجري علناً تجاهل إعتراضات الخبراء الدوليين، والقيادة الطاجيكية وضعت لنفسها هدف عدم إنتظار التقرير الختامي للخبراء، وبدأت في هذا العام ببناء المرحلة الأولى من محطة روغينسك الكهرومائية بإرتفاع مبدأي يبلغ 120 متراً، من أجل أن تضع المجتمع الدولي أمام حقيقة المغامرة القائمة.
ولهذا أشارت المقالة إلى أن الموقف الطاجيكي غير مسؤول وأحادي الجانب من استخدام مياه الأنهار العابرة لأراضي الإقليم، بالإضافة لعدم تقيد الجانب الطاجيكي بمقترحات البنك الدولي بأن لا تبدأ ببناء المحطة الكهرومائية، وعدم القيام يأي أعمال قبل الحصول على التقرير الختامي للأسس التكنولوجية والإقتصادية للمشروع وهذا يصعب لأوضاع ويضع فاعلية إستمرار الخبراء بدراستهم للمشروع موضع الشك.
وفي الختام أشارت المقالة إلى أن إستمرار محاولات السلطات الطاجيكية بتجاهل التحذيرات المتكررة عن إمكانية حدوث نتائج كارثية من تنفيذ مشروع قديم جداً لبناء محطة روغينسك الكهرومائية وإعترضت عليه تقييمات واقعية، وبالدرجة الأولى من جانب البنك الدولي والمجتمع الدولي، من أجل أن لا تتحول هذه المخاطر القائمة إلى حقيقة واقعية.
بمناسبة مرور 20 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأوزبكستان (23/1/1992) أقام المركز الثقافي المصري بطشقند يوم 15/2/ 2012 إحتفالاً حضره السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان محمد الخشاب، والسفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين لدى أوزبكستان عميد السلك الدبلوماسي العربي أسعد الأسعد، وأعضاء اللسك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان، ومدير المركز الثقافي الأممي بجمهورية أوزبكستان نصرت محمدييف، وعدد كبير من اساتذة الجامعات وطلاب ومدرسي دورات اللغة العربية بالمركز الثقافي.
بدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها البروفيسور خالد عمر مدير المركز الثقافي المصري، وتخلل الإحتفال أغاني ومقطوعات موسيقية أوزبكية عزفتها الفرقة القومية الموسيقية في المعهد العالي للموسيقي (الكونسرفتوار) بطشقند، وبمناسبة الذكرة السنوية لميلاد المفكر والشاعر والأديب ورجل الدولة الأوزبكي الكبير علي شير نوائي )9/2/1441 - 3/1/1501)، وحفيد الأمير تيمور القائد والشاعر والمفكر ظهير الدين بابور (14/2/1482 – 29/9/1530)، ألقى أساتذة المعهد كلمات تحدثت عن حياتهم وإنجازاتهم، وغنى مطربي الفرقة الموسيقية أغان تضمنت بعشاً من أشعارهم. وتحدث أحد أساتذة اللغة العربية في المركز الثقافي عن حياة أمير الشعراء العرب أحمد شوقي (16/10/1870 – 14/10/1932) باللغة الأوزبكية. وبعد ذلك ألقى طلاب المركز مقتطقاة من أشعار علي شير نوائي، وظهير الدين بابور، وأحمد شوقي باللغتين العربية والأوزبكية. وألقى الاستاذ ناصر خميس، قصيدة مضناك جفاه مرقده لأمير الشعراء أحمد شوقي، وأتبعها بقصيدة من تأليفه.
وفي ختام الحفل قام السفير محمد الخشاب، والسفير أسعد الأسعد، والبروفيسور خالد عمر، والسيد نصرت محمدييف، وأ.د. محمد البخاري بتوزيع الهدايا الرمزية التي قدمها المركز الثقافي تكريماً لأعضاء الفرقة الموسيقية الأوزبكية.
عن المعهد الموسيقي الحكومي العالي (الكونسرفاتوريا) قسم الموسيقى الشرقية، بالتعاون مع المركز الثقافي المصري في طشقند صدرت منذ أيام دراسة للبروفيسور زاكر جان أريبوف حملت عنوان "ثلاثة نجوم ثقافية مصرية" تقع الدراسة في 16 صفحة من القطع الصغير مزودة بصور لأم كلثوم، وأحمد رامي، ورياض السنباطي، وفريد الأطرش.
قدم لها البروفيسور خالد عمر عبد الله، الملحق الثقافي بسفارة جمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان، مدير المركز القافي المصري في. وأشار إلى أن الدراسة تمثل لمحة من تاريخ الثقافة المصرية، وسطراً في سجل الإبداع الفني لعمالقة الفن المصري الأصيل، حيث ساهموا في تكوين الوجدان العربي، ونشروا الفن والثقافة في شتى بقاع الأرض. وتتحدث الدراسة عن ثلاثة شخصيات من أعلام الفن المصري في مجالات الغناء والشعر والموسيقى..
أم كلثوم (كوكب الشرق)، وشاعر الشباب المبدع أحمد رامي، والموسيقار الموهوب رياض السنباطي، وكانوا نجوماً في سماء الفن، قدموا للموسيقى الشرقية أعمال فنية رائعة ستظل باقية كمادة جديرة بالبحث والدراسة.
كما أن هذا العمل يأتي من تأليف أستاذ أوزبكي مرموق متخصص في علوم الموسيقى الشرقية الأستاذ زاكر جان أريبوف ليبرهن على مدى تأثير وإنتشار الثقافة والفن المصري بإتساع رقعة المعمورة، والتناغم بين الحضارة المصرية والأوزبكية وبينهما من الروابط الكثيرة في كافة المجالات.
ولكل ماتقدم يتشرف المركز الثقافي المصري أن يشارك في تقديم هذا العمل للشعب الأوزبكي ولدارسي الموسيقى الشرقية كملمح من ملامح الثقافة والتراث والموسيقى المصرية وللتعرف على خصوصية وقيمة الفن المصري.

في إطار مهرجان دول العالم الذي جرى بمركز الصافي الثقافي بالقاهرة تم تقديم جمهورية أوزبكستان بمشاركة الدول المعتمدة لدى مصر، والمنظمات الدولية كصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، وصندوق التنمية الإجتماعية الدولي، والمنبر الثقافي النمساوي.
وأشارت وكالة أنباء JAHON، في خبر نقلته من القاهرة يوم 4/3/2012 إلى أنه قدم لعناية المشاركين معلومات تاريخية ومعنوية وثقافية عن التراث الأوزبكستاني، والإجراءآت المتبعة لبعث وإحياء القيم المعنوية والثقافية، ودور وإسهام الشعب الأوزبكستاني في تطوير الثقافة والفلسفة والعلوم الإسلامية، والحفاظ على الآثار المعمارية الكثيرة، والمجموعة الغنية من المخطوطات الفريدة. وأشير إلى أن المراكز العلمية وإدارة مسلمي جمهورية أوزبكستان تحتفظ بأكثر من 100 ألف مخطوطة قديمة وفريدة، ومن بينها قرآن عثمان.
وليس صدفة أن حظيت طشقند في عام 2007 على اللقب الرفيع عاصمة الثقافة الإسلامية. وأن اليونسكو أصدرت قراراً بالإحتفال بمناسبة مرور 2200 عام على تأسيس مدينة طشقند، تحدث عن الإهتمام الصادق بالسلام المرتبط بأوزبكستان وتاريخها. إلى جانب حفاظها على المخطوطات بمعهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم بجمهورية أوزبكستان وإدراجها ضمن قائمة "التراث العالمي" لليونسكو.
وإطلع ضيوف المهرجان على التطور السريع للبنية التحتية السياحية في الجمهورية، حيث أحدثت كل الظروف اللازمة لتقديم أشكال جديدة من الخدمات، ومن ضمنها سياحة الشباب، والطب، والبيئة وغيرها من الإتجاهات السياحية.
وأشير إلى أن مصر كانت الأولى بين الدول العربية التي إعترفت بإستقلال أوزبكستان، وأقامت العلاقات الدبلوماسية معها. وأشير إلى التطور المستقر خلال الفترة الماضية بين البلدين في المجالات السياسية، والإقتصادية، والثقافية، والإنسانية.
وإطلع المشاركون في التقديم على الإجراءآت الأساسية لمستقبل تعزيز وتطور مؤسسة الأسرة كحلقة أساسية في المجتمع، وزيادة مستوى الأعمال الجارية للدعم المادي والمعنوي للأسر الشابة، وزيادة الجهود لدعم دور وأهمية المحلة، وتوفير الإمكانيات الواسعة للنساء، وزيادة دور الأسرة في تربية جيل متطور، وسليم صحياً، وناضج معنوياً. وأشير إلى أنه لتنفيذ البرامج الحكومية الملائمة للحياة وتنفيذ الإجراءآت الموجهة خلال عام 2012 تم توفير من كل المصادر التمويلية نحو 4.4 تريليون صوم (2.444 مليار دولار أمريكي).
وتضمنت المعروضات الأوزبكستانية رموزاً حكومية. وشملت لوحات المعرض صوراً ومعلومات عن الإقتصاد، والمقدرات السياحية، والثقافة، والتاريخ، ومعنويات سكان البلاد، ونماذج من الفنون التطبيقية، والحرف القومية، ومواد مطبوعة باللغتين العربية والإنكليزية. وجرى خلال التقديم عرض أفلام وثائقية تحدثت عن المواقع الأثرية والقيم الثقافية والمعنوية، والمقدرات الإقتصادية والإستثمارية في الجمهورية.
وحاز التقديم على إهتمام حي بين أوساط المشاركين في الحفل، وفي الأوساط الإجتماعية، وعرض التلفزيون المصري ريبورتاجات عن حفل تقديم أوزبكستان.
وأشار مدير الصفحة الإلكترونية المصرية "آسيا الوسطى" الفاروق إلى أن أوزبكستان تعتبر في الحقيقة واحدة من مصادر الثقافة العالمية. وأن أوزبكستان موطن العلماء والمفكرين العظام الذين قدموا إسهاماً كبيراً للحضارة الإسلامية والعالمية والعلوم وأغنوا بمعارفهم كل العالم. وأنها غنية بتراثها التاريخي، والثقافي، والمعنوي.
وأنه زار في أوزبكستان العديد من المدن وكان شاهداً على منجزات التطور الكبير الذي حققته الجمهورية خلال سنوات إستقلالها، وأن التحولات جارية في كل نواحي الحياة، والنتيجة تمثلت بالحركة المتقدمة للتطور الإقتصادي، وتوفير السلام والإستقرار في المنطقة، والأجواء الإستثمارية المثالية المهيأة في أوزبكستان.
وفي هذا أشار مرة أخرى إلى أنه إقتنع مرة أخرى بها من خلال مشاركته في أعمال المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "مبادئ مستقبل الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في أوزبكستان".
نقلت وكالة أنباء JAHON، من القاهرة يوم 29/3/2012 خبراً جاء فيه: بمختلف دول العالم جرت إحتفالات بعيد الربيع النوروز، نظمتها الممثليات الدبلوماسية الأوزبكستانية.
وواحدة من هذه الإحتفالات جرت بمدينة القاهرة بمشاركة مندوبين عن الوزارات والإدارات المصرية، وأوساط التحليل العلمي، ورجال الأعمال، والأوساط الإجتماعية، والدبلوماسية، والصحفية.
وقدمت للمشاركين في الإحتفال معلومات عن المقدرات الإقتصادية والسياحية، والتراث الثقافي والتاريخي والمعنوي الأوزبكستاني.
وأعمال الفنون التطبيقية والشعبية للفنانين الأوزبكستانيين والبرنامج الموسيقي أضفت على الإحتفال لوناً شرقياً، إستطاع المشاركون بفضلها الإحساس وإستنشاق هواء الربيع الأوزبكستاني العليل والمتميز بالكامل.
وأثناء الإحتفال قدمت للضيوف أطعمة المطبخ الأوزبكستاني التي حضرت بمناسبة النوروز وشملت كوك صامصا، والسومالاك، وكوك تشوتشفارا، وبلوف العيد، وغيرها، وحسب رأي الضيوف طعمها كان شبيهاً جداً بطعم الأطعمة التقليدية المصرية.
وفي نهاية الحفل عرضت أفلاماً وثائقية عن النوروز، وعن مصادر نشوئه، وجغرافية وخصائص عيد الربيع وجماله وتجدد شبابه، العيد الذي أصبح عيداً لكل الشعوب والقوميات التي تعيش في أوزبكستان.
تحت عنوان "أوزبكستان ومصر 20 عاماً من الصداقة" وفي يوم كان النجم الساطع فيه هو اللغة العربية بآدابها ونحوها وصرفها وثقافتها الثرية، أقام المركز الثقافي المصري في طشقند يوم 5/4/2012 مسابقة للغة العربية والثقافة المصريه والأوزبكية. تنافست خلالها ست فرق من طلاب: جامعة اللغات العالمية الحكومية، ومعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، والليتسيه الأكاديمية التابعة لمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، والجامعة الإسلامية بطشقند، ومعهد الإمام البخاري التابع للإدارة الدينية لمسلمي أوزبكستان، ودارسي اللغة العربية في المركز الثقافي المصري بطشقند.
وفي بداية الحفل ألقى الدكتور خالد عمر الملحق الثقافي مدير المركز الثقافي المصري كلمة رحب فيها بالضيوف، وأكد حرص المركز على أداء رسالته التنويرية في نشر الثقافة العربية الأصيلة، والتواصل المستمر وتقديم العون والدعم لكل دارسي العربية في أوزبكستان. المسابقة هدفت إذكاء روح التنافس بين دارسي اللغة العربية من غير الناطقين بها، واشتملت على ست مراحل بدأت بمعلومات عامة حول الثقافة المصريه والأوزبكية، ثم مدى فهم المسموع من خلال نص يُقرأ على المتسابقين ثم تطرح عليهم أسئلة يشتملها سياق النص، كذلك إعادة ترتيب جمل لتكوين نص يحمل معنى، وفقرة تقيس قدرة المتسابقين على الوصف من خلال طرح مواقف مصورة عليهم يقومون بوصفها، بالإضافة إلى أسئلة النحو العربي، وأداء مواقف تمثيلية لمشهد مسرحي يُطلب من المتسابقين تقديمه على المسرح.
وأعلنت لجنة التحكيم المؤلفة من: أساتذة معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، وجامعة اللغات العالمية الحكومية، والليتسيه الأكاديمية التابعة لمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، وسعيد المغربي الخبير في المركز الثقافي المصري بطشقند نتائج المسابقة. حيث فازت فرقة طلاب معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية بالمركز الأول وكأس المركز الثقافي المصري. وفازت فرقة طلاب معهد الإمام البخاري بالمركز الثاني. وفازت فرقة دارسي اللغة العربية في المركز الثقافي المصري بطشقند بالمركز الثالث. وفي نهاية المسابقة ألقى سعادة محمد الخشاب سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية أوزبكستان كلمة أكد فيها على أن الفائز الحقيقي في هذا اليوم هي اللغة العربية، وهنأ المتسابقين جميعهم حيث أظهروا مستوى متميزاً، وفي نهاية الحفل قام سعادة محمد الخشاب، والدكتور خالد عمر بتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين.
حضر المسابقة وحفل توزيع الجوائز سعادة سفراء سلطنة عمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، والقنصل الجزائري، ومستشار سفارة دولة الكويت لدى أوزبكستان، وعدد من رؤساء وأستاذة جامعات ومعاهد مدينة طشقند.

تحت عنوان "أوزبكستان المسلمة.. اقتصاد متنامٍ وحضارة عريقة" نشر موقع آسيا الوسطى يوم 18/6/2012 مقالة كتبتها شيماء حسن الباحثة بموقع آسيا الوسطى أشارت فيها إلى أن أوزبكستان تعدّ من البلدان الغنيّة سواء بمواردها الطبيعية أو الصناعية؛ فهي ثاني أكبر منتج للقطن في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، كما تنتج الأرز والقمح وأنواع الحبوب، إلى جانب ثروة حيوانيّة تقدّر بعشرة ملايين رأس من الأغنام، مكّنتها من إنتاج ثلث الصوف الذي تنتجه روسيا وجميع الجمهوريات المجاورة، وأكثر من ثلاثة أرباع الجوت، وثلث فرو الاستراخان، بالإضافة إلى 85% من جملة ألياف القنب، فضلاً عن الثروة السمكية الضخمة. وتكثر فيها زراعة الفاكهة خاصة في الأودية والمناطق الشرقية المرتفعة على ضفاف نهر جيحون، وهي غنية بزراعة الحبوب المتركزة في سهل طوران، كما تتكاثر دودة القز في مزارع التوت الواسعة الانتشار، مما جعل أوزبكستان تنتج ثلث حرير الاتحاد السوفيتي السابق، إلى جانب هذه الموارد، توجد في أوزبكستان ثروة حيوانية تقدر بعشرة ملايين رأس من الأغنام والماشية.

وتتميّز أوزبكستان بإنتاج كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي؛ ففي منطقة «غازلي» تفي حقول الغاز بحاجة البلد، وتزود مدن قرغيزيا وقازاقستان بحاجتهما من الغاز المنزلي والصناعي، كما توجد فيها خامات الفحم والنحاس والذهب والموليبدنم (المعدن النادر والهام) والحديد والفضة، واليورانيوم والرصاص والزنك إلى جانب مناجم جديدة من المعادن تم اكتشافها في العقدين الأخيرين وسط صحراء «قيزل قوم» قرب مدينة زرافشان. أما الصناعة فتتركز معظمها في مدن طشقند وانغاران ولينسيك ومجالها الإلكترونيّات والطائرات والكيمياويات والجرّارات. وتوجد في أوزبكستان مصانع إلكترونية هامة، وتحتفظ بصواريخ عابرة للقارات، ومحطة فضائية لإطلاق الأقمار الصناعية، وفي مدينة طشقند وحدها توجد أكثر من 2000 مؤسسة صناعية، من بينها مصنع للطائرات. والجدير بالملاحظة أن الروس هم الذين يسيطرون على القطاع الصناعي الشامل للصناعات الثقيلة ومصافي النفط والأسمدة والصناعات الكيمياوية والحديد والصلب والجرارات الزراعية. وتعد صادرات الغاز الطبيعي، المحرك الحيوي لاقتصاد أوزبكستان، إذ إنها تمثل جزءًا كبيرًا من الناتج المحلي الإجمالي. ولذلك، تم اختيار التصدير كوسيلة مهمة لدعم السوق المحلية للوقود الصلب؛ لأن أوزبكستان تمتلك ثاني أكبر احتياطي من الفحم أيضًا.

ووفقًا لصندوق النقد الدولي، أحسنت أوزبكستان التعامل مع الأزمة المالية العالمية، وحافظت على فائض في الميزانية ودين عام منخفض، وذلك بفضل الاختيار الصحيح لاستراتيجية التنمية والتجديد للبلاد، وتشغيل جميع القوى والإمكانات حول تنفيذ البرنامج المضاد للأزمة لأعوام 2009 إلى 2012، وتوفير سرعات مستقرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة رفاهية الشعب. وقد اختارت أوزبكستان طريقها الخاص للتنمية بعد نيلها لاستقلالها عام 1991، اعتمادًا على خصائصها التاريخية والقومية، ونمط حياة الشعب الأوزبكي وسلوكياتها التي تراكمت خلال عدة قرون.

استقرار اقتصادي: وبدءًا من عام 1996 دخل اقتصاد أوزبكستان إلى مساره المستقر للتطور الاقتصادي، وزاد حجم الاقتصاد الوطني على 40 % خلال سنوات 2005 إلى 2008 فقط، وتزيد سرعة زيادة إجمالي الناتج المحلي بمقدار 7 % بشكل مستقر. وفي عام 2009 بالمقارنة مع عام 2000 زادت نسبة الإنتاج الصناعي في إجمالي الناتج المحلي من 14 % إلى 24 %، وزادت نسبة الاتصالات والمواصلات من 7.7 % إلى 12 %، وزاد إجمالي الناتج المحلي في أوزبكستان على 1.8 %، وزاد حجم الإنتاج الصناعي على 9%، والزراعة على 7.5 %، وتداول السلع بالتجزئة على 6.16 %، والخدمات المقدمة للسكان على 9.12 %، وزاد حجم الاستثمار بمؤشر نقدي قدره 2.8 مليار دولار، أي نسبة الزيادة 8.24 % مقارنة مع عام 2008. وزاد حجم الاستثمارات الأجنبية على 68 %، على الرغم من أن أغلبية هذه الاستثمارات هي استثمارات مباشرة، زاد حجمها على 8.1 مرة. وفي الوقت ذاته انخفضت نسبة الزراعة من 30 % إلى 18%، وذلك نتيجة لتنفيذ البرنامج المتتابع. وساعدت السياسة النقدية والمالية الصارمة لتخفيض معدل التضخم بشكل ملحوظ، بحيث لا يزيد على 7 % خلال السنوات من 2005 إلى 2008، وبالتالي يوفر مستوى التضخم المنخفض استقرارية سعر العملة الوطنية، ولم يزد مستوى التضخم في البلاد عن المؤشر المحدد لعام 2009، حيث بلغ 4.7 %. وأصبحت جمهورية أوزبكستان واحدة من الدول القليلة في العالم، التي نفذت الميزانية العامة بفائض حجمه 2 % من إجمالي الناتج المحلي.

تجدر الإشارة إلى أنه رغم الظروف المناخية الصعبة في السنة الماضية تم إنتاج 3.7 مليون طن من الحبوب في الجمهورية لأول مرة، ومنها 6.6 مليون طن من القمح، وتم جني القطن الخام بحجم قدره 4.3 مليون طن. وتُعطى أهمية كبيرة في أوزبكستان إلى الإصلاحات في القطاع الزراعي، الذي يوفر تقريبًا 30 % من إجمالي الناتج المحلي، إذ يعطي اهتمام رئيس لتطوير الشركات الزراعية والمزارع الخاصة.

وقد سمحت الإجراءات الخاصة بتعزيز الأنظمة المالية والمصرفية خلال السنوات الأخيرة لزيادة رأسمال البنوك للضعف، ورفع نسبة القروض المصرفية للأغراض الاستثمارية إلى 70 %. وتم تحقيق مجموعة الإجراءات الخاصة بتوفير الاستقرار المالي لمؤسسات القطاع الواقعي للاقتصاد، وبدرجة أولى على حساب تجديد الإنتاج، وتخفيض تكلفة المنتوج، وتوسيع علاقات التعاون، وتحفيز الطلب للمنتجات الوطنية.

وفي عام 2009 تم تشغيل الطاقات الإنتاجية الجديدة في صناعة السيارات وصناعة مواد البناء، والصناعة الكيماوية، وصناعة الأغذية، والصناعة الخفيفة، وصناعة الأدوية، والصناعات الأخرى. وتم تنفيذ الأعمال لتطوير أنظمة السيارات والسكك الحديدية والنقل والموصلات.

وقد اعترفت المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية مثل صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، بنك آسيا للتنمية، والمؤسسات المالية العالمية الأخرى بالنجاحات التي حققتها أوزبكستان في تنفيذ الإجراءات المضادة للأزمة. مثلاً، يشير بيان مديري صندوق النقد الدولي التنفيذيين الذين قاموا بزيارة أوزبكستان إلى أن أوزبكستان أبدت استقرارًا ملحوظًا رغم تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية، وذلك نتيجة السياسة الرشيدة التي سمحت للحكومة بادخار الموارد الملحوظة اللازمة لتوفير النمو في هذه الفترة، ومقاومة الأزمة، وكذلك بفضل السياسة العقلانية في مشاركة الأسواق المالية العالمية.

أما عن الاستثمارات الأجنبية، فقد أعطت قيادة أوزبكستان اهتمامًا، وأولوية لتحقيق السياسة الاستثمارية النشيطة كعامل هام للإصلاحات الهيكلية للاقتصاد، وتم تخصيص المبالغ للاستثمار في الاقتصاد سنويًا على حساب جميع مصادر التمويل بحجم يزيد على ربع إجمالي الناتج المحلي، أما في عام 2010 وفقًا لبرنامج الاستثمارات المصدقة بلغ حجم الاستثمارات أكثر من 30% بزيادة تبلغ نسبتها مقابل العام الماضي 1.22%، ويوجّه أكثر من 75 % من إجمالي الاستثمارات لأغراض تنفيذ المشاريع الإنتاجية. وخلال عام 2009 في إطار برنامج الاستثمارات والبرامج الفرعية للتجديد التقني تم تنفيذ 690 مشروعًا استثماريًا، تم الانتهاء من 303 مشروع بنجاح، وتم تشغيل 22 مشروعًا إنتاجيًا ضخمًا، منها ثمانية مشاريع في قطاع النفط والغاز والكيمياء وصناعة المعادن، وتسعة مشاريع في قطاع تصنيع السيارات، وخمسة مشاريع في صناعة الإنشاءات. وفي عام 2010، تم تنفيذ مشاريع استراتيجية مهمة بمبلغ قدره ثلاثة مليارات دولار أمريكي، بزيادة قدرها 30 % بالمقارنة مع العام الماضي، بما يزيد حجم الاستثمارات المباشرة على 46 %.

وكان لإنشاء صندوق إعادة الهيكلة والتطوير في عام 2007 في أوزبكستان الذي تراكم فيه أكثر من 7.3 مليار دولار، أهمية بالغة لجلب الموارد الداخلية إلى تحقيق المشاريع الاستراتيجية الهامة الطويلة المدى، وبالدرجة الأولى المخصصة لتكوين البنية التحتية، وإعادة هيكلة الإنتاج وتجديده. وتعد المؤسسات المالية العالمية مثل بنك آسيا للتنمية، والبنك الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية، وبنوك الاستثمار لكوريا الجنوبية واليابان وعدد من الدول العربية، من أكبر شركاء أوزبكستان في تنفيذ المشاريع الاستثمارية الخاصة بإنتاج منتجات التكنولوجيا العالية. لذلك فإن تحقيق المشاريع الاستراتيجية المهمة في قطاع الوقود والطاقة له أهمية بالغة مستقبلية لصعود اقتصاد أوزبكستان إلى مراكز متقدمة.

ورغم الأزمة الاقتصادية المالية تم إدراج جميع هذه المشاريع إلى برنامج الإجراءات المصدق عليه عام 2009 بشأن تنفيذ المشاريع المهمة والخاصة بتجديد الإنتاج، وإعادة تجهيزه الفني والتكنولوجي خلال أعوام 2009- 2014، ويضم هذا البرنامج 327 مشروعًا، ويبلغ إجمالي قيمتها أكثر من 5.42 مليار دولار. وتم تحديد مصادر التمويل والمستثمرين لأغلبية هذه المشاريع. وتعطي أوزبكستان أهمية خاصة في برامج المشاريع طويلة المدى إلى تكوين أنظمة المواصلات والنقل الحديثة، بما فيها جميع أنواع النقل: السيارات، والسكك الحديدية، والطيران. وفي الوقت الحالي تتم دراسة مشروع جديد خاص ببناء الطرق الوطنية الأوزبكية على حساب المبالغ المخصصة من بنك آسيا للتنمية، والهدف النهائي من تحقيق هذا البرنامج هو زيادة حجم خدمات النقل والترانزيت من خلال إعادة توجيه جزء كبير لنقل السلع التجارية بين أوروبا وآسيا إلى رحلات الترانزيت الوطنية، وتنظيم مراكز اللوجستيكية على أساس البنية التحتية الموجودة، وتوفير الوظائف لآلاف من الناس.

وهناك اتجاه مهم وملح في مجال الاستثمارات، وهو زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية إلى منطقة «نوائي» الصناعية والاقتصادية الحرة. وتم بدء 17 مشروعًا جديدًا يعطي أهمية خاصة لجلب الاستثمارات إلى منطقة «نوائي» الصناعية والاقتصادية الحرة من جمهورية كوريا، واليابان، وألمانيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا والدول الأخرى. في عام 2009 تم تنفيذ أعمال كبيرة لإنشاء مركز النقل الدولي في قاعدة مطار «نوائي»، وهذا المشروع من أهم المشاريع التي تنشأ ضمن منطقة «نوائي» الصناعية والاقتصادية الحرة، وقامت شركة الخطوط الوطنية بـ 330 رحلة دولية على متن طائرات النقل الحديثة المستأجرة من شركة «كوريان أير»، وقامت بنقل نحو 5.8 ألف طن من الشحن، الأمر الذي ساعد على دخول مطار مدينة «نوائي» إلى الشبكة اللوجيستية العالمية.

التراث الحضاري: وتعتبر أرض أوزبكستان الحالية إحدى بؤر الحضارة العالمية القديمة، وتقع فيها مدن سمرقند وبخارى وخيوا، وهي لآلئ قيِّمة للحضارة العالمية تعتبر من أنداد الروم، وأثينا، والإسكندرية، وقرطاجة، وضمتها منظمة يونسكو إلى قائمة آثار الحضارة العالمية. ويسجل الأمير تيمور، وميرزا أولوغ بيك، وظهير الدين محمد بابر، والخوارزمي، وأبو الريحان البيروني، وأبو علي ابن سينا، والفرغاني، وغيرهم من العلماء صفحات لامعة في سجل التاريخ العالمي. وينعكس التراث الحضاري التاريخي للجمهورية في تاريخ المنطقة على عديد القرون، والمرتبط بتاريخ طريق الحرير، والممتد من الروم العتيق إلى ناراعاصمة اليابان القديمة، وتتطور هذه المنطقة بشكل مستمر، وهي تقع على ملتقى هذا الطريق، واحتوت الثقافات والتقاليد المختلفة. وتقع في أوزبكستان آثار الحضارة الإسلامية العظيمة مثل مدرسة «شاه زينده» للقرن الحادي عشر (في سمرقند)، مجمع «ريجيستان» للقرن الخامس عشر (سمرقند)، ومجمع الإمام البخاري (سمرقند)، والحاج بهاء الدين نقشبندي (بخارى)، والإمام الترمذي (ترمذ). وتعتبر الحالة الجغرافية والظروف الطبيعية الفريدة للجمهورية جذابة لتطوير السياحة البيئية على أرض الجمهورية، وفي هذا الاتجاه يتم تنظيم الرحلات الشتوية والأخرى المختلفة في المجمعات السياحية المجهزة بشكل رائع والواقعة في المناطق الجبلية للبلاد، ويتم تطوير نوع جديد من السياحةسياحة التعرف على الطبيعة، التي تنظم في المناطق المحمية والحدائق.

أما عن تطوير البنية التحتية للسياحة، يتم بناء فنادق جديدة، وتنظيم رحلات سياحية جديدة، ويوجد في الجمهورية 168 فندقًا، ويعمل في سوق السياحة في أوزبكستان 408 مشغلين سياحيين، وهم مستعدون لتقديم كامل الخدمات للسياح الأجانب. وتوجد 500 مؤسسة متخصصة لصناعة الهدايا، مثل المنتجات من الحذف والصينية، والسكاكين الشعبية، وألعاب من الحذف، ومنتجات مصنوعة بالخيط الذهبية والسجادات وغيرها. ويزور أوزبكستان سنويًا نحو مليون سائح من مختلف بلدان العالم، ومنها: اليابان، وفرنسا، وكوريا، وروسيا، وألمانيا، والنمسا، وبريطانيا، وإيطاليا وغيرها. واعتمدت الباحثة في إعداد مقالتها على موقع مواد: وكالة euronews؛ وموقع جريدة الاقتصادية.
أقام المركز الثقافي المصري في طشقند يوم 18/6/2012 حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب اللغة العربية الدورة 16 نظام الأربع سنوات والبالغ عددهم 200 طالب هذا العام. حضر الحفل سفراء الدول العربية وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي وشخصيات اجتماعية ورسمية وأساتذة من مؤسسات التعليم العالي بمدينة طشقند وجمع غفير من الضيوف ضم بعض أساتذة اللغة العربية في طشقند وطلبة المركز وذويهم.

وفي بداية الحفل ألقى محمد الخشاب السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية المعتمد لدى أوزبكستان كلمة رحب فيها بالحضور وأثنى على العلاقات الثنائية المصرية الأوزبكية التي تتطور دائماً في جميع الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والعلمية والتعليمية والثقافية وتمنى للخريجين التوفيق والنجاح في حياتهم العملية وطلب منهم أن لا ينقطعوا عن زيارة المركز الذي افتتحته مصر من أجلهم، وللإستفادة من اللغة العربية التي تعلموها بالمركز في حياتهم العملية. ثم ألقى مدير المركز الثقافي المصري أ.د. خالد عمر عبد الله كلمة ترحيبية، وأعلن عن بدء الحفل الفني الذي أعده طلاب المركز وتضمن أغان عربية ورقصات شعبية ومقاطع مسرحية باللغة العربية أشرف على إعدادها مسؤول النشاطات في المركز.

وفي ختام الحفل قام السفير المصري محمد الخشاب والسفراء العرب ومدير المركز أ.د. خالد عمر عبد الله بتوزيع شهادات التخرج والهدايا التذكارية على الخريجين الأوائل. هذا وجرى تكريم بعض المدرسين المصريين الذين انتهت مدة إيفادهم للعمل في المركز الثقافي المصري بطشقند.

تحت عنوان "صفحات وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، من القاهرة، يوم 30/6/2012 خبراً جاء فيه: أوزبكستان بطبيعتها الجميلة وتراثها المعنوي الغني، وتاريخها، وثقافتها وفنونها العريقة، وسعة صدر وحسن ضيافة الناس فيها جذبت دائماً إهتمام المجتمع الدولي. والأعمال المتواصلة في مجال تطوير السياحة، والأجواء المستقرة في المجتمع، والحياة المزدهرة والسلمية كانت عاملاً هاماً لتوسع تدفق الضيوف الأجانب إلى أوزبكستان.
ونشرت وكالة الإنترنيت المصرية  "آسيا الوسطى" مقالة للمعلق السياسي ش. حسن تحت عنوان "جمهورية أوزبكستان. إقتصاد نامي وحضارة عريقة". وقدمت معلومات مفصلة عن الغنى التاريخي والثقافي السابق لأوزبكستان ومنجزاتها المعاصرة في الإقتصاد والتطور الإجتماعي، والتي تعتبر نتيجة للإستراتيجية الناجحة لطريق التنمية الذي إختارته لنفسها. وبعد حصولها على الإستقلال، وخلال فترة تاريخية قصيرة حققت أوزبكستان منجزات تثير الإعجاب في المجالات السياسية، والإقتصادية، والثقافية. وأبدت حكومة الجمهورية رعاية خاصة وإهتمام لإعادة والحفاظ على التراث التاريخي للشعب الأوزبكستاني.
وأعطت المقالة تقييماً إيجابياً لحركة النمو الإقتصادي في أوزبكستان خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يتفق مع اتباع سياسة ماكرو إقتصادية متزنة، أبعدت البلاد عن التأثيرات السلبية للأزمة الإقتصادية العالمية. وأنها اتبعت سياسة ناجحة وإهتماماً بتعزيز النظم المالية والمصرفية، وهو ما وفر زيادة في رؤوس أموال البنوك وإلى زيادة أمكانياتهم الإقراضية وتطور تمويل القطاع الخاص. وأشارت المقالة إلى الإهتمام الخاص الذي يعار في أوزبكستان لتطور الزراعة والصناعة. وإدخال قدرات جديدة للإنتاج في صناعات السيارات، ومواد البناء، والكيماويات، والمواد الغذائية، وهو ما أعطى نتائج إيجابية. وأشير عالياً لمنجزات الجمهورية في مختلف المجالات الإقتصادية، واختتمت المقالة بدعوة القراء لزيارة أوزبكستان كبلد يتمتع بفن عمارة قديم وثقافة تعتبر هدفاً لإهتمام السياح من كل أنحاء العالم.
تحت عنوان "رمضان في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، من  القاهرة يوم 3/8/2012، خبراً جاء فيه: تحت عنوان "رمضان في أوزبكستان" نشرت الصحيفة الأسبوعية المصرية "تراديتسيه" في عددها الدوري مقالة عن التقاليد المعنوية والثقافية والتاريخية للشعب الأوزبكستاني، والتراث الغني والعلاقات الثنائية بين جمهورية أوزبكستان ومصر.

وعلى مثال تنظيم الحياة المعنوية في شهر رمضان المبارك والتقيد بالتقاليد التي لها معاني أخلاقية وتربوية عميقة، أشار الصحفي المصري مصطفى ياسين إلى أن الشعب الأوزبكي المحب للسلام والتسامح والكرم والطيبة. وأضاف "في البلاد حيث يسود السلام والتفاهم يعيش ويعمل أبناء مختلف الأديان وأكثر من 100 قومية، ويضمن لكل مواطن حق حرية الضمير والعبادة".

وعند الحديث عن العلاقات الثنائية بين أوزبكستان ومصر، قيم الصحفي في مقالته عالياً تأكيد الجانبين على تطوير العلاقات التجارية والإقتصادية والثقافية، وهو ما تشهد عليه جملة من الإتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

وفي ختام مقالته أشار إلى "أنه بغض النظر عن قصر مدة العلاقات المتبادلة بين أوزبكستان ومصر، فإن شعبينا تربطهما عرى تاريخية، وثقافية وتراث مشترك على مثال المفكرين والعلماء المسلمين الكبار أمثال: البخاري، والفرغاني، وأبو علي بن سينا، والزمخشري، الذين ولدوا على أرض أوزبكستان العريقة والعظيمة".



تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 21/8/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد رمضان تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية تتضمن أصدق التمنيات والصحة الطيبة والنجاح لقائد الدولة، والسلام والإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني.

ومن بينها كانت تهاني: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما؛ وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ وسلطان عمان قابوس بن سعيد؛ وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين؛ ورئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة؛ ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدينيجاد؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلي؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديمحميدوف؛ ورئيس الجمهورية الأذربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس الجمهورية الشعبية البنغلاديشية زيلور رحمن؛ ورئيس جمهورية سينغابور توني تان كينغ يام؛ ورئيس الجمهورية القرغيزية ألمازبيك أتامباييف؛ ورئيس جمهورية طاجكستان أمام علي رحمون؛ ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية حميد كارازاي؛ ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ والرئيس المشارك للمجلس الإقليمي المشترك لرابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة مسلمي القوقاز شيخ الإسلام عبد الله شوكور باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.
تحت عنوان "التعاون بين البرنامج الأوزبكي وسفارة مصر بطشقند" نشرت صحيفة الأهرام اليومي يوم 10/11/2012 خبراً جاء فيه: فى إطار تنشيط التعاون بين الإذاعة الأوزبكية الموجهة من القاهرة لأوزبكستان والسفارة المصرية بطشقند، التقى د. خالد عمر الملحق الثقافى ومدير المركز الثقافى المصرى بسفارة جمهورية مصر العربية بطشقند مع عادل مصطفى رئيس شبكة الإذاعات الموجهة بحضور جمال أنور مدير عام آسيا والشرق الأوسط وإيمان إسماعيل كبير معدى البرامج، لبحث أوجهة التعاون بين المركز الثقافى بطشقند والإذاعة الأوزبكية وتم الاتفاق على العديد من التوصيات والمقترحات أهمها موافاة الإذاعة بسديهات لتعليم اللغة العربية للمستمعين الأوزبكيين، وعمل مسابقة سياحية ثقافية شهرية للترويج للسياحة المصرية فى أوزبكستان على أن يتولى المركز الثقافى المصرى تقديم جوائزها للفائزين.

تحت عنوان "رئيس أوزبكستان: الحوار الحل الوحيد للخروج من الأزمة في أفغانستان" نشرت الصفحة الإلكترونية آسيا الوسطى نقلاً عن وكالات الأنباء خبراً يوم 11/12/2012 جاء فيه: شدد الرئيس الأوزبكي، إسلام كريموف، على ضرورة إجراء حوار بين أفغانستان والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مؤكدًا أنه "لا يوجد حل بديل لعلاج الأزمة في أفغانستان".

ونقلت وكالة "تريند" الأذربيجانية عن كريموف، أن الحوار بين أفغانستان ودول الجوار "الحل الوحيد للخروج من الأزمة، ومنع أي تطورات سلبية"، معربًا عن أمله في تبني الأمم المتحدة هذه الخطوة. وأشار إلى أن التهديدات الأمنية التي تواجهها المنطقة ناتجة عن اعتزام حلف الناتو سحب قواته من المنطقة، قائلاً: "إن الخوف من تدهور الأوضاع في أفغانستان وما حولها؛ بسبب سحب قوات المساعدة الدولية من أفغانستان في عام 2014". وأكد خلال الاجتماع، بمناسبة الذكرى العشرين لإقرار الدستور الأوزبكستاني، أن الدول التي احترفت الإرهاب والتعصب والاتجار في المخدرات قد تعود نظيفة ونشيطة مرة أخرى، مع أن الوضع العام قد يكون خارج السيطرة.

فازت لوحة الطفلة دعاء شعير محمد من مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة بالمركز الأول وحصلت على الميدالية الذهبية وشهادة تكريم البينالي الدولي الرابع لرسوم الأطفال. وتسلم الجائزة نيابة عنها الدكتور خالد عمر مدير المركز الثقافي المصري بطشقند.




وأقيم البينالي الدولي الرابع لرسوم الأطفال هذا العام تحت عنوان "أفراح طشقند" خلال الفترة الممتدة من 10 ولغاية 15/12/2012 بقصر إبداع الشباب بالعاصمة الأوزبكستانية طشقند، وشارك فيه مئات الأطفال من 27 دولة بأكثر من ألف لوحة فنية تمثل رسوم أطفال من مختلف الأعمار، وكانت المشاركة المصرية في البينالي هذا العام متميزة حيث اختار المركز الثقافي المصري أكثر مائة لوحة فنية رسمها أطفال من مختلف المحافظات المصرية وعبرت عن البيئة والعادات والتقاليد والثقافة المصرية الأصيلة ونالت كلها إعجاب لجنة التحكيم.

وخلال حفل ختام البينالي ألقى الدكتور خالد عمر مدير المركز الثقافي كلمة أكد فيها حرص مصر على المشاركة بمثل هذه الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى إظهار مواهب الأطفال والتعريف بالثقافات من خلال الأعمال الفنية، وتتيح الفرصة لإجراء حوار وتقارب بين مختلف الشعوب وثقافاتها.

وفي ختام الحفل أدلى الدكتور خالد عمر بحديث للقنوات التلفزيونية "يوشلار" و"فوروم تي في" و"إن تي تي" و"طشقند"، والإذاعة الأوزبكستانية أشار فيه إلى فوز الطفلة المصرية بالمركز الأول والميدالية الذهبية وشهادة تكريم البينالي الدولي الهام، وأشار إلى قدرة الأطفال المصريين على التعبير عن ثقافتهم وأحلامهم المستقبلية ومستقبل بلادهم التي ظهرت جلياً في أعمالهم الفنية التي شاركت في البينالي.

منحة من الخارجية لقسم اللغة العربية فى جامعة طشقند. المصدر: بوابة الأهرام، 26/12/2012. بمناسبة تدشين القاعة المصرية فى جامعة اللغات العالمية فى العاصمة الأوزبكية طشقند، قامت السفارة المصرية بتسليم المنحة التعليمية المرسلة من صندوق التعاون مع دول الكومنولث التابع لوزارة الخارجية المصرية إلى قسم اللغة العربية بالجامعة، وتضم المنحة أجهزة كمبيوتر ونظم عرض للبيانات ووسائل تعليمية.

وقد أكد محمد الخشاب، سفير مصر فى طشقند، على أهمية التواصل الحضارى بين شعبى مصر وأوزبكستان وحرص وزارة الخارجية والحكومة المصرية على دعم دارسى اللغة العربية فى إطار تعزيز التواصل الثقافى بين البلدين، كما أشاد الدكتور عبد الله إسماعيلوف رئيس الجامعة بالدعم المتواصل التى تتلقاه الجامعة من مصر، سواء من خلال إيفاد مدرسى اللغة العربية أو تقديم الدعم الفنى والتقنى.

أقام المركز الثقافي المصري يوم 27/12/2012 احتفالاً بمناسبة إعلان منظمة الأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر/كانون أول من كل عام يوماً عالمياً للغة العربية. حضره السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمد لدى لأوزبكستان، وفي مقدمتهم سفير جمهورية مصر العربية محمد الخشاب، وسفير سلطنة عمان محمد بن سعيد بن محمد اللواتيا، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية محمد نور بلقار الذى القى كلمة فى نهاية الاحتفال اشاد فيها بالدور المصرى فى نشر اللغة و الثقافة العربية من خلال المراكز الثقافية فى مختلف أنحاء العالم وألقى مدير المركز أ.د. خالد عمر عبد الله كلمة رحب فيها بالضيوف مشيراً إلى أهمية قرار منظمة الأمم المتحدة بالإحتفال سنوياً باللغة العربية على مستوى العالم، وهي إحدى اللغات الست المعتمدة في المنظمة، ويتكلم بها أكثر من 422 مليون نسمة في العالم. وبعده ألقى أساتذين من المركز محاضرات تحدثت عن أهمية اللغة العربية وسعة إنتشارها ومكانتها الرفيعة في الحضارة الإسلامية والعالمية، وتخلل الحفل فقرات فنية أعدها وقدمها طلاب دورات اللغة العربية التي ينظمها المركز منذ تسعينات القرن الماضي وشملت أغاني ورقصات عربية وإلقاء فقرات من الشعر العربي الحديث والكلاسيكي. وفي ختام الحفل ألقى السفير محمد الخشاب كلمة شكر فيها الجميع على مشاركتهم في اليوم العالمي للغة العربية، وأكد أن المركز الثقافي المصري في طشقند هو مركز لكل العرب واصدقائهم في أوزبكستان.
مسابقة فنون الخط العربي


مراجعة لوحات المسابقة 

طشقند: المركز الثقافي المصري، 19/1/2013.

تحت عنوان (الخط العربي ... فن وثقافة) أقام المركز الثقافي المصري بالتعاون مع معهد كمال الدين بهزاد للفنون الجميلة خلال الفترة الممتدة من 16 ولغاية 19/1/2013 معرض تخللته مسابقة لفن الخط العربي في أوزبكستان. ضم المعرض لوحات خطها أساتذة وطلاب المعهد، وطلاب دورة فنون الخط العربي بالمكز الثقافي المصري. ومن خلال فعاليات المعرض ألقى د. عماد حسن مرزوق خبير اللغة العربية بالمركز والمتخصص بفنون الخط العربي محاضرة عن قواعد الخط العربي وتطوره. كما ونظمت ورشات عمل عن أصول الخط العربي وفنونه بإشراف أشهر الخطاطين فى أوزبكستان.

وجرى الإفتتاح بحضور القائم بأعمال السفير المصري القنصل أحمد حامد، والسفراء والدبلوماسيين العرب المعتمدين لدى أوزبكستان، ولجنة تحكيم المسابقة المؤلفة من سفير المملكة الأردنية الهاشمية محمد نور بلقر، والشيخ عبد العزيز منصور نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، وعدد من أساتذة أكاديمية الفنون الجميلة، ومعهد كمال الدين بهزاد للفنون الجميلة، والدكتور عماد حسن مرزوق خبير اللغة العربية بالمركز والمتخصص فى فنون الخط العربى.

وشاهد زوار المعرض من المهتمين بفنون الخط العربي من طلاب الجامعات والمعاهد الأوزبكستانية لوحات المعرض التي  شملت أكثر من مائة لوحة للخط العربي قدمها المتسابقون وشملت لوحات كتبت فيها آيات قرأنية كريمة وحكم بخط الثلث، والكوفي، والنستليق، والنسخ، والرقعة، والديواني. وعلى هامش المعرض عرض فيلم وثائقي عن تاريخ تطور وأنواع الخط العربي.

وفي حفل الختام أكد الدكتور خالد عمر مدير المركز الثقافي المصري في طشقند على أن تعليم الخط العربي بالمركز هو دور من الأدوار الهامة التي يقوم بها لربط الثقافة العربيه بالثقافة الأوزبكيه التي تتناغم في تراث مشترك وتاريخ وحضارة مشتركة. كما ألقى السفير الأردني كلمة أشاد فيها بالدور المصرى فى نشر أوجه الحضارة العربية المتنوعة كما تفضل بعرض أنواع من الخطوط العربية وشارك فى ورشة العمل الخاصة بتعليم الخط العربى لما له من خبرة كبيرة فى هذا المجال.


تكريم المتسابقين 

وقام الدكتور خالد عمر وأعضاء لجنة التحكيم بتسليم شهادات التقدير والجوائز على الفائزين، كما تم تكريم بعض الفنانين والخطاطين الأوزبك وإهداء جائزة خاصة للإبتكار وتوظيف الخط العربي، كما جرى تكريم أحد الأطفال الأوزبك لقاء مشاركته ببعض اللوحات وتشجيعاً له ولكل المواهب الشابة فى هذا المجال.


د. خالد عمر يتحدث للتلفزيون 
وحظى المعرض والمسابقة بتغطية إعلامية متميزة وقامت شبكة "NTT" التليفزيونية بإجراء بعض اللقاءات مع فنانين أوزبك، ومع السفير الأردني، والدكتور خالد عمر الذين أشاروا إلى أوجه التشابة بين فنون الخط العربى فى مصر وأوزبكستان وإلى إهتمام المركز الثقافى المصري بتنظيم مثل هذه المعارض والمسابقات التى تظهر المواهب الشابة وتزيد من أواصر الصداقة بين البلدين.

تحت عنوان "إحتفال جمعيات الصداقة "أوزبكستان الأردن"، و"أوزبكستان ليتفا، و"أوزبكستان مصر"، و"أوزبكستان إسرائيل"، بمناسبة عيد النوروز" نشرت الصفحة الإلكترونية لمجلس جمعيات الصداقة، يوم 4/4/2013 الخبر التالي:

إحتفلت جمعيات الصداقة "أوزبكستان الأردن"، و"أوزبكستان ليتفا، و"أوزبكستان مصر"، و"أوزبكستان إسرائيل"، يوم 30/3/2013 بمناسبة عيد النوروز.

شارك في الإحتفالات المسؤولين في المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات التربوية والثقافية مع الدول الأجنبية، وأعضاء جمعيات الصداقة، ومدرسين وطلاب مؤسسات التعليم العالي.

واحتفلت جمعية الصداقة "أوزبكستان الأردن"، بعيد النوروز في جامعة طشقند الحكومية للغات العالمية.

وفي معهد التكنولوجيا الكيماوية احتفلت جمعية الصداقة "أوزبكستان ليتفا، بعيد النوروز على مستوى عال.

وأقامت جمعية الصداقة "أوزبكستان مصر"، أيضاً احتفال بعيد النوروز في جامعة طشقند الإسلامية.

وجمعية الصداقة "أوزبكستان إسرائيل"، احتفلت بعيد النوروز في جامعة طشقند الحكومية الزراعية.

وقدمت الإحتفالات بعيد النوروز للمشاركين مشاعر عظيمة من البهجة والسرور.
تحت عنوان "مهرجان التقاليد الثقافية والأطعمة القومية" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 13/5/2013 خبراً كتبته: إرادة عماروفا، وجاء فيه: في مقر الاستقبالات بوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان نظم مهرجان التقاليد الثقافية والأطعمة القومية بمشاركة مندوبين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة في البلاد. وشارك في المهرجان الذي نظمته وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان عاملون في السفارات المعتمدة لدى أوزبكستان ومن بينها: الولايات المتحدة الأمريكية، وأذربيجان، وتركمانستان، وطاجكستان، وألمانيا، وبنغلاديش، وبريطانيا العظمى، وبلغاريا، والكويت، إندونيسيا، وإيطاليا، وماليزيا، ومصر، والعربية السعودية، وعمان، وبولونيا، وروسيا، وأوكرانيا، وجورجيا، وفرنسا، وتركيا، واليابان، وسويسرا، والأردن، وفيتنام، والصين، وكوريا الجنوبية، والتشيك، وإيران، وقازاقستان، وقرغيزستان، وأفغانستان، والهند، وباكستان.

وأشار فلاديمير نوروف النائب الأول لوزير الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان خاصة إلى أنه في أوزبكستان وبمبادرة من الرئيس إسلام كريموف يعار اهتمام كبير لتعزيز الصداقة والعلاقات الثقافية بين الشعوب. وتجرى بشكل دائم مباريات رياضية، ولقاءآت تربوية وثقافية، ومهرجانات، بمشاركة مندوبين عن السفارات الأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان، تسمح بتطوير مستقبل علاقات الصداقة.

وعرضت خلال المهرجان الثقافة والتقاليد والقيم والعادات والملابس القومية والأطعمة ومصنوعات الحرف القومية والفنون التطبيقية لشعوب مختلف الدول. وقدم فنانون أوزبكستانيون معزوفات موسيقية وأغاني كلاسيكية وحديثة.













تحت عنوان "تهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.press-service.uz، يوم 8/7/2013 خبراً جاء فيه: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات العربية والإسلامية، وقادة المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
أقامت سفارة جمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان يوم 23/7/2013 حفل استقبال بمناسبة قيام ثورة 23 يوليه بفندق Le Grande Plaza طشقند، حضره نائب وزير الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان، ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان، وشخصيات سياسية وأكاديمية واجتماعية أوزبكستانية بارزة، وأعضاء السفارة المصرية، وبعض أعضاء الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان. وكان في مقدمة مستقبلي المدعوين سعادة محمد عبد القادر الخشاب السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية لدى أوزبكستان، وعند بدء الإحتفال ألقى كلمة رحبت فيها بالحضور مشيراً إلى ما تمر به مصر من فترة عصيبة مؤكداً على أن مصر ستخرج منها منتصرة رغم كل الصعوبات التي تعترض طريقها، وأشاد بالمنجزات الإيجابية للعلاقات المصرية الأوزبكستانية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتقنية. ومن ثم ألقي نائب الوزير كلمة تهنئة بهذه المناسبة. وبعده تحدث عميد السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان مهنئاً بالمناسبة، وانتهز الفرصة لتقديم هدية رمزية باسم السلك الدبلوماسي المعتمد لدى أوزبكستان للسفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين الدكتور أسعد الأسعد عميد السفراء العرب لدى أوزبكستان بمناسبة انتهاء فترة عمله، والذي ألقى كلمة تهنئة بالمناسبة، وشكر بمناسبة تكريمه.




تحت عنوان "تهاني بعيد رمضان" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 7/8/2013 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات في الدول العربية والإسلامية ورؤساء المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة حلول عيد رمضان.
تحت عنوان "جماليات عربية في ما وراء النهر - أول دراسة علمية باللغة العربية تفك ألغاز حروفيات العمارة بسمرقند" نشرت جريدة الإتحاد يوم 22/8/2013 مقالة كتبها محمد أحمد محمد، وجاء فيها:
سمرقند أو وجه الأرض، كما يعني اسمها، التي تقع اليوم في جمهورية أوزبكستان في آسيا الوسطي، هي واحدة من أشهر المدن الإسلامية التي ارتبط اسمها بالسحر والخيال والأسفار وأيضاً الجمال، وروعة الألوان، هي المدينة التي فتحها القائد المسلم قتيبة بن مسلم فاتح بلاد ما وراء النهر، وعاصمة الغازي الشهير تيمور لنك.
سمرقند هي المدينة ذات الألفين وخمسمائة ربيع، المدينة المتحف، عقدة طرق القوافل التجارية القديمة، وطريق الحرير الذي ربط يوماً الصين بأوروبا، المدينة التي كانت ملتقى التجارة والقيم الروحية والعادات والتقاليد الأصيلة لمختلف الشعوب، المدينة التي انبعثت فيها الثقافة الأصيلة لمنطقة آسيا الوسطى بأسرها، وكانت مهداً للحضارات شأنها في ذلك شأن مهد الحضارات الإنسانية الأخرى مثل بابل وممفيس وأثينا وروما والإسكندرية.
سمرقند التي عاشت الأحداث الصاخبة والمصيرية عبر التاريخ واهتزت لها، المدينة التي أثبتت أقدم الوثائق التاريخية أنها كانت مركزاً رائداً للفكر العلمي والثقافي، مدينة أشهر العلماء والشعراء الشرقيين: “أبو عبد الله جعفر بن محمد الرودكي السمرقندي”، و”ميرزه أولوغ بيك بن شاهروه” و"مير على شير نوائي".
تزدان شوارعها القديمة بجواهر من روائع العمارة الإسلامية التي أعطت سمرقند شهرتها، من مساجد ومدارس وقباب للدفن، تدهش بروعتها وجمالها وتفرد شكلها الناظرين، وأبلغ مثال على ذلك، مجمع كور أمير، أي قبر الأمير الذي يتكون من مسجد ومدرسة وقبة دفن تضم رفات صاحب قران أمير تيمور مؤسس الأسرة التيمورية ورفات عدد من أبنائه الذكور وحفيده “محمد سلطان” ومعلمه “مير سعيد بركه”، ومسجد بيبي خانم - مسجد سمرقند الجامع - الذي شيده صاحب قران لزوجته “سراي ملك خانم”، وتجمع شاه زنده الجنائزي الذي يضم عدداً كبيراً من قباب الدفن لأفراد البيت التيموري من النساء، بالإضافة إلى بعض القباب التي تخص بعض الشخصيات ذوي المكانة السياسية والعلمية، كما يضم هذا التجمع الجنائزي فضلاً عن ذلك، مجمع “قثم بن العباس بن عبد المطلب” ابن عم الرسول، صلى الله عليه وسلم، الذي استشهد عند فتح سمرقند، ويعد قبره الأساس في بناء هذا التجمع الجنائزي، بالإضافة إلى ساحة الريغستان وتعني بالعربية “الأرض الرملية”، وتزين جوانبها ثلاث مدارس ضخمة تشمل: “مدرسة ميرزه أولوغ بيك” التي شيدت خلال القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي، و “مدرسة شير دار” المشيدة في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي، و”مدرسة تيلا قاري” المشيدة في الفترة نفسها.
بالإضافة إلى القصور التي بناها تيمورلنك وخلفاؤه من بعده مثل قصر دلكشا أو القصر الصيفي وقصر باغ بهشت أو روضة الجنة، وقصر باغ جناران أو روضة الحور، التي تتميز بالفخامة والأبهة ولا يضاهيها قصر في العالم حتى لو كان قصر فرساي بحدائقه وقصر باكنجهام بأبراجه وساحاته.
واللافت للنظر في تلك المنشآت المعمارية أنه على الرغم من تنوعها إلا أنها تتشابه مع بعضها من حيث اشتمالها على العديد من النقوش الكتابية التي تؤكد في معظمها أنها كانت تغطي جدراناً بكاملها، بحيث تبدو تلك الجدران وكأنها لوحة فنية متناسقة أبدع فيها الفنان، بالإضافة إلى العديد من الوحدات والعناصر المعمارية المختلفة مثل كتل المداخل وأبدان المآذن والقباب ورقابها، والإيوانات، وواجهاتها وحجرات سكن الطلاب.
وقد اتسمت تلك النقوش بتنوع أشكال الخطوط التي نفذت بها ما بين الخط الكوفي، والخط الثلث بالإضافة إلى الخط الفارسي، وإلى جانب تنوع أشكال تلك الخطوط فقد تنوعت مضامين النقوش ما بين الكتابات الدينية، والتسجيلية، والرباعيات الفارسية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه النقوش على الرغم من كثرتها وتنوعها إلا أنها لا تزال في حاجة إلى العديد من البحوث والدراسات التي تميط اللثام عنها، وإن كانت هناك بعض المحاولات التي تمت لقراءة تلك النقوش في أوائل القرن الماضي، وتمثلت تلك المحاولات لأول مرة فيما قام به السيد علي لابين مترجم الإدارة المحلية بقراءة النقوش المسجلة على عمائر مدينة سمرقند بتكليف من الحاكم العسكري للمدينة “ن. يا. روستوفتسيف”، ونظرا لأن هذا المترجم لم يكن يتقن اللغتين العربية والفارسية بالقدر الكافي، فإنه أشرك معه في هذا العمل السمرقندي “ميرزه أبو سعيد مسعود”، وقد تم نشر ترجمة السيد “على لابين” في دليل مدينة سمرقند، وتم طباعتها في كتيب منفصل، ولم تكن هذه الترجمة المنشورة كاملة حيث احتوت على أجزاء قليلة من النقوش المسجلة على عمائر مدينة سمرقند؛ بالإضافة إلى محاولات ج. أ. بانكراتيف، وم. أ. ماسون، وف. أ. شيشكين.
ويأتي هذا الكتاب الذي يحمل عنوان “ديوان الخط العربي في سمرقند” وقام بتحريره د. شبل عبيد الأستاذ المساعد بكلية الآثار جامعة القاهرة، وصدر عن مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، كمحاولة لإذابة الدراسات السابقة لنقوش سمرقند، واخرج ثبت ودراسة علمية تنشر لأول مرة باللغة العربية، بل وتتفرد بها على مستوى دراسات الخط العربي في العالم كله.
وقد قسم الباحث موضوعات الكتاب إلى سبعة فصول. في الفصل الأول تناول مجموعة من قباب الدفن بمدينة سمرقند، ونماذج مختارة من النقوش الكتابية المنفذة على تلك القباب ونماذج من التوابيت الموجودة في بعض هذه القباب ودراستها من حيث شكل الخط ومضمون النقوش المنفذة على تلك التوابيت. أما الفصل الثاني، فيتضمن نماذج من العمارة الدينية بمدينة سمرقند، في حين أفرد الباحث الفصل الثالث للعمارة التعليمية (المدارس) من خلال دراسة ثلاث مدارس تقع بميدان الريغستان، وهما مدارس: ميرزه أولوغ بيك، وشير دار، وتلا قاري، وأفرد الفصل الرابع لدراسة الخصائص الفنية للنقوش الكتابية المسجلة بالخط الكوفي على العمائر بمدينة سمرقند، مع بيان ملامح تطوره وأنواعه ومعظمها بالخط الكوفي الهندسي، بالإضافة إلى بعض الأنواع الأخرى كالكوفي البسيط ذي الزيادات والمزهر والمورق، أما الفصل الخامس فقد خصص لدراسة الخصائص الفنية للنقوش الكتابية المسجلة بالخط الثلث، وخصص الفصل السادس لدراسة الخصائص الفنية للنقوش الكتابية المسجلة بالخط الفارسي، وخصص الفصل السابع لدراسة مضمون النقوش الكتابية التي اتسمت بالتنوع ما بين النقوش الدينية والتي اشتملت على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، إلى جانب العبارات الدينية المختلفة كشهادة التوحيد ولفظ الجلالة، وأسماء الله تعالى الحسنى وصفاته، واسم الرسول، صلى الله عليه وسلم، والإمام على كرم الله وجهه، والنقوش التسجيلية، التي تنوعت ما بين النصوص التأسيسية، والألقاب، والنصوص التي تسجل بعض الأحداث التاريخية، بالإضافة إلى بعض الرباعيات الفارسية، والآراء الفلسفية، واختتم الباحث هذا الفصل بدراسة للعناصر الزخرفية المرتبطة بالنقوش، وتشتمل الزخارف النباتية والهندسية، مع توضيح إلى أي مدى كانت الموائمة بين نوع الخط والمناطق التي شغلها على العمائر، وماهو الدور الذي لعبته الألوان في تنفيذ النقوش في الفترة موضوع الدراسة، وقد زود الكتاب بمجموعة من اللوحات والأشكال التوضيحية.
ديوان من النقوش والكتابات يصدره مركز الخطوط، في إطار مشروعه لتسجيل النقوش الكتابية في منطقة آسيا الوسطى وبلاد ما وراء النهر والهند، والذي يضم فريق عمل من كافة أنحاء العالم، بصدد البدء فيه قريبًا.

تحت عنوان "يمكن تهنئة الشباب الأوزبكستاني بصدق" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 28/8/2013 خبراً كتبته إرادة عماروفا، وجاء فيه: في سمرقند جرى يوم 27/8/2013 حفل الإفتتاح الرسمي للمهرجان الموسيقي الدولي التاسع "شرق تارانولاري". حيث ألقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف كلمة ترحيبية. وشارك في حفل الإفتتاح شخصيات فنية وموسيقيين وفرق فنية من العديد من دول العالم. وقام مراسل وكالة الأنباء القومية الأوزبكستانية UzA بإجراء أحاديث مع بعض المشاركين في المهرجان ومن بينهم: ساشار زاريف، بروفيسور جامعة يورك في تورونتو بكندا، وعادل زكي الصافي محمد، مطرب من مصر الذي قال: شعرت بإضطراب خاص أثناء أدائي على الساحة العظيمة ريغستان. ولا يمكن وصف الأحاسيس التي ملأتني في تلك الدقائق بالكلمات. وأنا وسبعة موسيقيين من فرقتي كنا نحلم بالمشاركة في هذا المهرجان الرائع. وها هو حلمنا قد تحقق في النهاية... وقدمنا للمشاهدين أغاني كلاسيكية وموسيقى مصرية. واستقبل ضيوف المهرجان ومحبي الفنون ما قدمناه بحرارة. ومشاركة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف وإلقاءه كلمة ترحيبية بالمشاركين والضيوف أظهرت أن قائد دولتكم دائماً مع شعبه. وسبق وسمعت الكثير عن سمرقند، ولكن بمشاهدتي هذه المدينة الإسطورية كنت ببساطة منبهر بجمالها وعظمتها، التي فاقت على كل توقعاتي. شوارع عريضة ومستوية، وحدائق وساحات خضراء جميلة، ومباني ومنشآت حديثة تشهد على أعمال البناء والتحسينات الواسعة التي جرت فيها. وجونغ ميخو، فنانة من فرقة "Sorihyun Gayageum Byungchangdan" الكورية الجنوبية، وفريد البلوشي، من فرقة "Muskat Tones" العمانية.
تحت عنوان "مبتهر بأوزبكستان" نشرت وكالة أنباء UzA يوم 19/9/2013 خبراً كتبته نادرة منظوروفا، وجاء فيه: الآثار المعمارية الفريدة، والمدن الحديثة، والمناظر الطبيعية الخلابة في أوزبكستان تجذب اهتمام الكثيرين من السياح الأجانب. وقامت مراسلة وكالة الأنباء القومية الأوزبكستانية UzA بالحديث مع بعضهم. وقال رجل الأعمال المصري الحسين محمد المحلاوي، جئت إلى أوزبكستان منذ أربع سنوات. وخلال تلك السنوات بلادكم وخاصة طشقند تغيرت لدرجة أصبح التعرف عليها صعباً. رممت العديد من الآثار التاريخية وأماكن العبادة، وبنيت مشيدات حديثة، ومباني سكنية، ومراكز تجارية، وشوارع، وحدائق، واصبحت الأحياء السكنية أكثر تكاملاً. وحتى أن أي إنسان يأتي إلى أوزبكستان بعد سنة يعجب بالتغييرات الكبيرة الحاصلة فيها. والنجاحات الكبيرة التي حققتها أوزبكستان في جميع المجالات بحق نستطيع أن نحسدكم عليها. وكلها كانت نتيجة للسياسة الحكيمة وبعيدة النظر الجارية بقيادة الرئيس إسلام كريموف. وكما هو معروف، في مصر ومنذ عدة سنوات تحدث إضطرابات حرمت الناس من العيش والعمل بهدوء. وفي كل مكان إطلاق نار، وقتل، وجوع، وفقر. ونحن لا نعرف الهدوء، وطبعاً لا يمكن العمل في مثل هذه الظروف. وفي أوزبكستان يسود السلام والهدوء. والوجوه السعيدة للناس تشهد على ثقتهم بيوم الغد. وأبهرتني نظافة الشوارع والساحات، والوفرة في الأسواق. وبسعادة أتجول بمثل هذه الشوارع والحدائق الجميلة في طشقند. وعلى كل إنسان يعيش في أوزبكستان أن يحرص على النعمة العظيمة، نعمة السلام والهدوء، وأن يلتفوا حول الرئيس إسلام كريموف أكثر، وأن يحافظوا على هذه الأيام السعيدة. أو الاقتناع على مثال الصدامات العسكرية الجارية في بعض الدول العربية، بالمثل الأوزبكي الذي يقول حيث تجري خلافات، خلال 40 يوماً تزول النعمة. كما تحدثت المراسلة مع المهندس البلجيكي نيكولاس يانسين؛ ورجل الأعمال الإيطالي ستيفانو موريت؛ ورجل الأعمال الهندي أنوبخاف كاتشرو.

تحت عنوان "مدن العالم تحتفل بيوم استقلال أوزبكستان: نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 10/10/2013 خبراً جاء فيه: أقامت الممثليات الدبلوماسية الأوزبكستانية في الخارج احتفالات بمناسبة الذكرى 22 لاستقلال دولة أوزبكستان. وفي القاهرة جرى الاحتفال بمناسبة الذكرى 22 لاستقلال لأوزبكستان بمشاركة شخصيات سياسية واجتماعية، والسلك الدبلوماسي، ومندوبين عن الأوساط الأكاديمية والخبراء ووسائل الإعلام الجماهيرية المصرية. وتحدث خلال حفل افتتاح الأمسية الإعلامية نائب وزير الثقافة المصري لشؤون التعاون الدولي كاميليا صبحي التي هنأت الشعب الأوزبكستاني بالعيد، واشارت إلى أن البلدين تربطهما صلات قرون عديدة، وفرت الظروف للتقدم الدائم للعلاقات الثنائية في المرحلة المعاصرة. وقال نائب وزير التموين والتجارة الداخلية المصرية محمد دياب، أن الجانب المصري يقيم عالياً منجزات الجمهورية خلال سنوات التطور المستقل. وأشار إلى أنه خلال فترة زمنية قصيرة جداً حققت أوزبكستان نتائج هامة على طريق الترشيد السياسي والتطور الاقتصادي، وأن أوزبكستان تتجاوز بثقة مختلف صعوبات وتحديات المعاصرة. وأثناء الاحتفال وجهت عناية الضيوف إلى معرض الصور الفوتوغرافية، وتسجيلات الفيديو، المخصصة لاحتفالات الذكرى 22 لاستقلال الدولة الأوزبكستانية. وتحدثت البرامج الاخبارية الصباحية والمسائية للتلفزيون المصري Nile TV و"القاهرة" بشكل واسع عن الحدث، بالإضافة للصفحة الالكترونية www.arabuem.net التي نشرت مقالة الخبير في مركز الدراسات الأسيوية التابع لجامعة القاهرة أحمد طرابيك عن أوزبكستان، وتاريخ العلاقات الأوزبكستانية المصرية، والنجاحات والمنجزات التي حققتها البلدين خلال سنوات الاستقلال، ومعلومات عن المقدرات السياحية والاقتصادية لأوزبكستان.

تحت عنوان "الدبلوماسية الشعبية تنجح فى إعادة فتح المركز الثقافى المصرى بطشقند" نشرت صحيفة الراية يوم 12/11/2013 خبراً كتبه جهاد حلمي، وجاء فيه: التقى الدكتور مجدى زعبل المستشار الثقافى لسفارة جمهورية مصر العربية، مدير المركز الثقافى المصرى بطشقند "سابقا" بالسيد أيبك عارف عثمانوف سفير أوزبكستان الجديد بالقاهرة وبحث مع سيادته أسباب غلق المركز الثقافى المصري بالعاصمة الأوزبكية طشقند, وقد شرح السفير الأوزبكي أسباب الغلق المؤقت حسب تعبيره حيث أنها ترتبط بتجديد الترخيص ووضع بروتوكول جديد للتعاون الثقافى وقد تم صياغة بروتوكول جديد وتم تقديمه إلى وزارة الخارجية المصرية التي وافقت عليه وأرسل إلى العاصمة طشقند. ومن المتوقع اعتماده فى الأيام القليلة المقبلة ليعاود المركز نشاطه من جديد, الجدير بالذكر أن المركز الثقافى المصرى بطشقند يعتبر المركز العربي الوحيد هناك ويعتبر من أنشط المراكز المصرية على مستوى العالم وسوف ينتظر منه الكثير فى دعم التعاون العلمي والثقافي والفني بين البلدين فى المرحلة المقبلة.

تحت عنوان "مركز الدراسات الآسيوية بالقاهرة يستضيف دولة أوزبكستان في نص ديسمبر القادم" نشرت الصفحة الإلكترونية آسيا الوسطى من القاهرة خبراً كتبته: دينا العشري، يوم 24/11/2013 وجاء فيه: يعقد مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة، برأسة الدكتورة ماجدة صالح، أستاذة العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسة، مؤتمراً للتعرف على دولة أوزبكستان وذلك يوم الأحد الموافق 15 ديسمبر 2013، بقاعة المؤتمرات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ـ جامعة القاهرة. ويأتي هذا المؤتمر في إطار سلسلة النشاطات الذي يقوم بها المركز برعاية د. ماجدة صالح، وفي هذا السياق، سيقوم المركز بتنظيم محاضرة عامة عن التجربة الديمقراطية فى اندونيسيا، والتى يحاضر فيها المستشار السياسى الاندونيسي ميرى بينسار سيمورانجكير، وذلك  يوم الثلاثاء القادم، من الساعة 12 وحتى 1.30 ظهراً. كما سيتم عقد محاضرة عامة عن العلاقات المصرية اليابانية والتى يحاضر فيها السفير اليابانى بالقاهرة توشيرو سوزوكى، وذلك   يوم الثلاثاء 3 ديسمبر القادم من الساعة 12 وحتى 1.30 ظهراً. بالإضافة لتنظيم المؤتمر السنوى للمركز عن الدين والدولة فى الخبرة الاسيوية، وذلك يوم الاحد 8/12/2013 من الساعة 10 صباحأ وحتى 6 مساء. ومن جانبها أكدت "ماجدة صالح" أن مؤتمر "الدين والدولة" سيتناول نقاشا حول دول شرق أسيا الإسلامية ووسطها، وعن الدين الإسلامي وموقعه في هذه الدول، قائلة "إن دول أسيا تعتبر الدين الإسلامي مجرد شعائر وعبادات وثقافة، ولكن لا تعتبره دين للدولة. وأشارت إلى أن دول شرق أسيا تقسم الإسلام إلى "إسلام معتدل" وهو الإسلام الذي يتقبل الأديان المختلفة الأخرى، "إسلام متشدد وعنيف" وهو الذي لا يقبل غيره من الأديان .وأضافت أن المؤتمر سوف يتناول الحديث عن الإسلام في دول أسيا الوسطى وتركيا وباكستان وتركيا والهند وإيران وإندونيسيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق