الأحد، 7 أغسطس 2011

العلاقات الثنائية الكويتية الأوزبكستانية 2

تحت عنوان "السفير الأوزبكستاني عبد الرفيق هاشيموف:علاقات عميقة مع الكويت" نشرت صحيفة القبس يوم 4/8/2011 كتبه لؤي شعبان وجاء فيه: أكد السفير الأوزبكستاني د. عبد الرفيق هاشيموف عمق العلاقات الثنائية القائمة بين الكويت وأوزبكستان، مؤكداً أنها تأسست على قاعدة متينة، حيث يجمع بين الشعبين الأوزبكي والكويتي الدين الإسلامي والحضارة المشتركة والعادات والتقاليد. ولفت هاشيموف في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول بمناسبة احتفال بلاده في شهر سبتمبر بالعيد الوطني وذكرى مرور 20 عاماً على استقلال أوزبكستان، إلى عمق التعاون الاقتصادي بين بلاده والكويت، حيث تشغل مسائل تعزيز هذه العلاقات وتطويرها حيزاً كبيراً من الاهتمام لدى الطرفين منذ عام 1992.
تعاون: وأوضح أنه خلال السنوات الماضية، تطور التعاون بين أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، لافتاً إلى التوقيع على عدد من الوثائق التي قام، وما زال، الصندوق الكويتي وفقاً لها بتخصيص قروض لإنشاء مشاريع في مختلف المجالات في أوزبكستان، تزيد قيمتها الإجمالية حتى الآن على 100 مليون دولار أميركي। وأشار إلى اتفاقية القرض الأخيرة بين الصندوق وأوزبكستان بقيمة 6 ملايين دينار كويتي، أي ما يعادل 20.4 مليون دولار أميركي، للإسهام في تمويل مشروع تحسين طريق غوزار – شيم- كوكدالا، حيث تم التوقيع عليها في أواخر شهر مارس من العام الحالي . وقال إن الكويت اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان في 30 ديسمبر من عام 1991، وفي يوليو سنة 1994 أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لافتاً إلى أن العلاقات بين البرلمانين في كل البلدين تضطلعان بدور مهم في تطوير التعاون في مجال السياسة، وتعزيز أواصر الصداقة.زيارة تاريخية: ولفت هاشيموف إلى الزيارة التاريخية التي قام بها سمو أمير البلاد إلى أوزبكستان في يوليو من عام 2008، وقد أصبحت هذه الزيارة مرحلة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية، لاسيما أن الجانبين وقعا على عدد من اتفاقيات التعاون بين الحكومتين، ومذكرات التفاهم، وتركزت في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات، وفي مجالات النفط والغاز بين أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وتحدث هاشيموف عن التطور الذي شهدته بلاده خلال العشرين عام الأخيرة، حيث أوضح أن الناتج المحلي الإجمالي في أوزبكستان في عام 2010 تضاعف مرتين بالمقارنة مع عام 2000، موضحاً أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بـ 1.7 مرة، معتبراً أن هذا دليل على النمو الثابت للاقتصاد والتحولات الكبير في البلاد. وأشار إلى أن التضخم المالي في العام الماضي في أوزبكستان شكل نسبة 7.3 % مقابل نسبة 7.4 % في عام 2009، وذلك مع الاحتفاظ بالنمو الاقتصادي المستقر، وازدياد مداخيل السكان في عام 2010 بنسبة 123.5 %، موضحاً أن سبب ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى السياسة النقدية والمالية الدقيقة والمتزنة، والإجراءات المتخذة الخاصة بمكافحة الأزمة. وختم قائلاً: طرأت خلال السنوات الماضية تغييرات هيكلية كثيرة على اقتصاد أوزبكستان.

تحت عنوان "أوزبكستان واحدة من الدول دائمة التطورة في العالم" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 5/8/2011 سلسلة مقبلات صحفية أجرتها مراسلتها نادرة منظوروفا وجاء فيها: أوزبكستان تجذب السياح والضيوف الأجانب بآثارها التاريخية الفريدة، وثقافتها وتقاليدها الغنية، وطبيعتها الرائعة ومدنها الحديثة। استطلعت مراسلة وكالة أنباء UZA انطباعات بعضهم عن أوزبكستان। وقال خالد شرقاوي من الكويت أن أكثرية مدن أوزبكستان مشهورة في العالم بفضل آثارها التاريخية المرتبطة بالثقافة الإسلامية। وأرضها أعطت العالم مفكرين عظام أسهموا إسهاماً كبيراً في الحضارة الإنسانية أمثال: الإمام البخاري، وأبو ريحان بيروني، وأبو علي بن سينا، وميرزه ألوغ بيك، ومحمد خوارزمي، وأحمد فرغاني। وفي عام 2009 بصفة ضيف شاركت في المهرجان الموسيقي العالمي "شرق تارونالاري" بسمرقند। وأذهلني جمال الشكل الفريد لسمرقند। وفي كل مرة أحضر لسمرقند وأزور آثارها التاريخية الفريدة وأماكن العبادة المقدسة فيها أصاب مرة أخرى بالإنبهار। سمرقند العريقة دائمة الشباب تشتهر بـ"زينة وجه الأرض"، ومنذ القدم كانت من مراكز العلوم والتنوير। وخلال سنوات الإستقلال إكتسبت هذه المدينة المقدسة جمالاً أكثر.

تحت عنوان "تقديم المنجزات الأوزبكستانية في الكويت" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 17/8/2011 خبراً من الكويت جاء فيه: في السفارة الأوزبكستانية بالكويت جرى حفل تقديم 20 عاماً من التطور المستقل لجمهورية أوزبكستان بمشاركة مندوبين عن الأوساط السياسية، ورجال الأعمال، والأوساط العلمية والأكاديمية، ووسائل الإعلام الجماهيرية الكويتية.
وحصل المشاركون أثناء الحفل على معلومات مفصلة عن التطور الإجتماعي والإقتصادي والسياسي في أوزبكستان خلال سنوات التطور المستقل، ومنجزات البناء الحكومي والإجتماعي، والنشاطات البرلمانية والقانونية.
وأثارت المعلومات عن نتائج التطور الإجتماعي والإقتصاي لعام 2010 حول الأجواء الإستثمارية في أوزبكستان، ونشاطات المنطقة الصناعية والإقتصادية الحرة "نوائي" إهتمام حي بين المجتمعين.
وعن الطريق الذاتي للتطور في أوزبكستان تحدث مستشار شركة الخليج للنفط دكتور العلوم السياسية فهد المقراد وأشار إلى أن كل الإنجازات الأوزبكستانية خلال 20 عاماً من التطور الذاتي تحققت بفضل السياسة المدروسة والهادفة المبنية على المبادئ التي وضعها الرئيس إسلام كريموف خلال السنوات الأولى للإستقلال.
وقال: خلال فترة قصيرة تجاوزت أوزبكستان الصعاب بنجاح وتتبع بثبات طريقها الخاص للتطور، وبإستقرار تطورها تحولت إلى دولة صناعية واستطاعت تحقيق مؤشرات مبشرة تحتاج الدول الأخرى لتحقيقها عشرات السنين.
وأضاف دكتور العلوم السياسية عبد الرحمن مسعود أسعد رئيس قسم المعلوماتية بجامعة «Gulf University for Science & Technology» تقييماً عالياً لحركة التطور الإجتماعي والإقتصادي في أوزبكستان، والنجاحات المحققة في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة، وصرح بأن الإجراءات التي تتبعها حكومة البلاد في إطار برامج مواجهة الأزمة أثبتت فاعليتها في تحييد الآثار القاتلة للأزمة المالية العالمية على الإقتصاد القومي.
وأضاف: "البرامج لاتحدد فقط الأفضليات للخروج من الأوضاع الطارئة فقط، ولكنها أعطت نظرة دقيقة للعمل المستقبلي. وبالنتيجة بلغت حركة نمو الناتج الوطني في عام 2008 نسبة 9.0%، وفي عام 2009 نسبة 8.1%، وفي عام 2010 نسبة 8.5%. إلى جانب مستوى التضخم خلال العام الماضي الذي بلغ 7.3% مقارنة بـ 7.4% في عام 2009، وهو ما يشهد على فاعلية برامج ومبادئ ومداخل السياسة المالية".
ووفق وجهة نظر العالم أن إتباع "النموذج الأوزبكستاني" الخاص للتطور، وبفضل عدم الإنحياز عن هذه الطريق المستمرة في أوزبكستان من عام 1991 حافظت على الإستقرار المالي، واستمر النمو الإقتصادي بثبات، وبنجاح تم تجاوز التأثيرات السلبية للأزمة المالية والإقتصادية العالمية التي بدأت عام 2008 على الإقتصاد القومي.
وأشار أمين سر لجنة مسلمي آسيا للمنظمة العالمية الإسلامية الخيرية صالح غدير سلطان إلى أن السمعة الواسعة في العالم ودعم المجتمع الدولي التي حصلت عليها مبادرات الرئيس إسلام كريموف حول إعلان آسيا المركزية منطقة خالية من الأسلحة الذرية، والتسوية السلمية للأزمة العسكرية والسياسية المستمرة في أفغانستان.
وأشار خاصة إلى أن الرئيس إسلام كريموف في كلماته من على المنابر الدولية أكثر من مرة أشار إلى أنه لا يوجد حلاً عسكرياً للمشاكل الأفغانستانية. ويجب التوصل للتفاهم بين الأطراف المتصارعة والبدء بتطبيق مشاريع إجتماعية وإقتصادية في هذا البلد. وهذا يثبت الثبات على الطرق الثابت لأوزبكستان من أجل تحقيق السلام الشامل والإستقرار في المنطقة.
وقال الخبير: "بهدف تسوية الصراع الداخلي الأفغانستاني قامت أوزبكستان بجهود كثيرة. وعقدت في طشقند لقاءآت عدة من أجل حل مشاكل الدولة الجارة، ومن ضمنها كان لقاء مجموعة الإتصال "6+2" برعاية منظمة الأمم المتحدة. وتحتفظ بأهميتها كما في السابق مبادرة الرئيس إسلام كريموف التي أعلنها خلال قمة الناتو/سياب في أبريل/نيسان عام 2008 التي عقدت ببخارست ودعت لإعادة تشكيل مجموعة الإتصال "6+2" لتصبح ""6+3" آخذين بعين الإعتبار الحقائق الجديدة".
وفي كلمته ركز صالح غدير سلطان الإهتمام على ضرورة استخدام المقدرات الثقافية والإنسانية الكويتية والأوزبكستانية الهامة من أجل خير مستقبل تعزيز العلاقات الثنائية. وأضاف أن التراث التاريخي الأوزبكستاني الغني، والتقاليد المعنوية والأخلاقية للشعب الأوزبكستاني، هي إسهام قيم في الثقافة العالمية وهي معروفة في العالم العربي، وفي الكويت يقيمون عالياً السياسة الحكومية لإحياء الدين والثقافة.
وبمناسبة قرب العيد القومي 20 عاماً على استقلال أوزبكستان تمنى صالح غدير سلطان للشعب الصديق والقيادة الأوزبكستانية السلام وإستمرار الإزدهار.
وفي الختام جرى في إطار حفل التقديم تبادل غني للآراء حول آفاق توسيع العلاقات متعددة الجوانب بين أوزبكستان والكويت، وخاصة في المجالات الثقافية والإنسانية، التي تسمح بإظهار أن الدولتين تملكان مقدرات كبيرة من أجل مستقبل تنمية شراكة المنافع المتبادلة.
وبارتياح كبير أشير للمقدرات الضخمة المتوفرة من أجل تعزيز العمل الثنائي المثمر، وعبر المشاركون في اللقاء عن دعمهم لمستقبل توسيع وتقدم الصلات في المجالات السياسية، والإقتصادية، والثقافية.
وغطت وسائل الإعلام الجماهيرية الكويتية بشكل واسع حفل التقديم। ونشرت أبرز الصحف "الرأي"، و"القبس"، و"الوطن"، و"الأنباء"، و"السياسة"، والصحيفة الصادرة باللغة ألإنكليزية "Al-Watan Daily" على صفحاتها أنباء حفل تقديم المنجزات الأوزبكستانية خلال سنوات الإستقلال.

تحت عنوان "خلف بوظهير: ليكن المستقبل مضيئاً" نشرت Uzbekistan Today، يوم 25/8/2011 النص التالي: السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت لدى أوزبكستان خلف بوظهير عل أعتاب الذكرة الـ 20 لإستقلال بلادنا قيم عالياً التحولات الشاملة الجارية خلال تلك السنوات. كل من يتابع الإصلاحات المستمرة في كل المجالات الجارية بأوزبكستان، يكونو واثقاً من أن حركة البلاد هي نحو الأمام. وأنا زرت الكثير من المناطق، وتابعت هناك الأعمال الإنشائية الجارية هناك، وتطور البنية التحتية. ومباشرة يقع النظر على الحركة السريعة لتطور تزويد الأرياف بالكهرباء والمياه، وبناء الطرق، وإشادة المساكن الحديثة.
وكل هذا نتيجة للسياسة الحكيمة والمدروسة بعمق لقيادة البلاد. وأريد خاصة الإشارة إلى التطور الإقتصادي الدائم: والإنجازات الضخمة في الصناعة، وقطاعات النفط والغاز، وفي مجال توفير العمل للسكان، وتطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر، وتقديم المنتجات الوطنية في السوق العالمية. وفيما يتعلق بآفاق التعاون بين بلدينا من الضروري الإشارة إلى أن أوزبكستان والكويت باستمرار تطوران التعاون في المجالات التجارية، والإقتصادية، والإنسانية والكثير غيرها من المجالات، ومع ذلك هناك إمكانيات واسعة لتوسيع الصلات التجارية والإقتصادية الثنائية. ومن خلالهم يمكن التفعيل الكامل ومن دون أدنى شك سيزداد حجم التبادل التجاري، وسترتفع العلاقات الإقتصادية إلى مستوى أعلى. ومن العوامل الرئيسية لتطور العلاقات الشاملة بين بلدينا علاقات الصداقة بين رئيس جمهورية أوزبكستان وأمير دولة الكويت.
وأنتهز الفرصة لأهنئ الشعب الأوزبكستاني بإقتراب عيد الإستقلال. وليكن إستقلال دولتكم والسلام في بلادكم أبدياً، وبمستقبل مضيئ.
وتحت عنوان "حول الطاولة المستديرة" نشرت Uzbekistan Today، يوم 25/8/2011 الخبر التالي: في إطار "الطاولة المستديرة" في الكويت بحث مندوبين عن السياسيين المحليين، وأوساط رجال الأعمال، والأوساط العلمية والأكاديمية الطريق الخاص لتطور أوزبكستان. وجذبت معلومات نتائج التطور الإجتماعي والإقتصادي في البلاد خلال عام 2010، والأجواء الإستثمارية في أوزبكستان إهتماماً حياً للمجتمعين، وكذلك نشاطات المنطقة الصناعية والإقتصادية الحرة "نوائي".
وأشار مستشار شركة النفط "الخليج" الدكتور في العلوم السياسية فهد المقراد، بأنه خلال فترة زمنية قصيرة إجتازت أوزبكستان بنجاح كل الصعوبات وبقوة تتابع سيرها على طريقها الخاص للتطور، وتحولت إلى دولة مستقرة ومتطورة صناعياً، وأستطيع إضافة المؤشرات المبشرة التي احتاجت في الدول الأخرى لعشرات السنين.
ومن وجهة نظر رئيس قسم المعلوماتية بجامعة Gulf University for Science & Technology، الدكتور في العلوم السياسية عبد الرحمن مسعود أسد، بتطبيق "النموذج الأوزبكستاني" للتطور، حافظت أوزبكستان اليوم على الإستقرار المالي وتستمر بالنمو بقوة.
وبإرتياح كامل أشار المشاركين في اللقاء لتوفر مقدرات ضخمة لتعزيز العمل المثمر المشترك، وعبروا عن أنهم مع مستقبل إستمرار توسيع الصلات الأوزبكستانية الكويتية في المجالات السياسية، والإقتصادية، والثقافية.
وتحت عنوان "استقبالات الأمير" نشرت صحيفة القبس يوم 23/8/2011 خبراً جاء فيه: استقبل سمو أمير البلاد سفير جمهورية أوزبكستان لدى الكويت عبد الرفيق هاشموف، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده. وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.

تحت عنوان "الكويت تهنئ أوزبكستان بعيدها الوطني" نشرت وكالة أنباء كونا، يوم 2/9/2011 خبراً جاء فيه: بعث سمو أمير البلاد ببرقية تهنئة إلى الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان الصديقة، عبّر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده، متمنيا له موفور الصحة ودوام العافية. كما بعث سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، وسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء ببرقيات تهنئة مماثلة.

تحت عنوان "تهنئة لأمير الكويت" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس جمهورية أوزبكستان يوم 23/2/2012 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهنئة لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة اليوم الوطني لدولة الكويت. وعبر إسلام كريموف في رسالته عن ثقته بأنه تحت رعاية صاحب السمو الأمير والجهود المشتركة لقادة البلدين ستتعزز علاقات المنافع المتبادلة طويلة المدى بين أوزبكستان والكويت من أجل إزدهار شعبينا.


أقامت سفارة دولة الكويت بفندق إنتركونتيننتال طشقند يوم 24/2/2012 حفل إستقبال بمناسبة ذكرى إستقلال دولة الكويت. حضر الحفل إليور غنييف وزير العلاقات الإقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة ممثلاً عن رئيس جمهورية أوزبكستان وعدد من كبار المسؤولين في الدولة ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد في طشقند وشخصيات سياسية وأكاديمية وإجتماعية بارزة. وبعد عزف النشيدين الوطنيين لدولة الكويت وجمهورية أوزبكستان دعى السيد خلف بوظهير السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت لدى أوزبكستان الحضور لتناول طعام العشاء على المائدة المعدة للضيوف بهذه المناسبة.

جرى في مركز الدراسات الآسيوية بكلية العلوم الإجتماعية بجامعة الكويت حفل تقديم لأوزبكستان. بمبادرة من المشارك في المؤتمر الدولي للتعليم الذي عقد في طشقند عميد الكلية دكتور العلوم السياسية، بروفيسور عبد الرضا عسيري. شارك في حفل التقديم إدارة مؤسسة التعليم العالي، والأساتذة والمدرسين فيها، والطلبة الشباب، ودبلوماسيين معتمدين لدى الكويت.
وأشارت وكالة أنباء JAHON، في خبر نقلته من الكويت يوم 7/4/2012 إلى أن مدير مركز الدراسات الآسيوية بروفيسور محمد السيد سليم إفتتح حفل التقديم وعرف المشاركين بالحياة التاريخية والمعاصرة لأوزبكستان، وأشار إلى أهمية ودور الجمهورية في إقليم وسط آسيا.
وبعده أشار بروفيسور عبد الرضا عسيري إلى أن أوزبكستان غنية بآثارها التاريخية ومعالمها السياحية التي تثير إعجاب الكثير من القادمين إليها، واذهلتنا الأهمية التي تولى للحفاظ وحماية المعالم التاريخية.
وخلال فترة تاريخية قصيرة من التطور المستقل حققت أوزبكستان نجاحات هائلة وخاصة في مجال التعليم وهو ما شهد عليه المؤتمر الدولي.
وأول ما أحسست به وأحس به المشاركين بالمؤتمر هو الضيافة الحقيقية ودفئ الإستقبال. وثانيه هو ما أشرنا إليه من مستوى ثقافي عال فريد لتنظيم المؤتمر الذي شارك فيه قائد الدولة إسلام كريموف. وهذا يشهد على الإهتمام الكبير الذي يولى في أوزبكستان للتعليم ولجيل المستقبل.
ومن الضروري الإشارة إلى المكانة الهامة التي تشغلها التربية البدنية والرياضة في عملية التعليم وهو ما سمح بتطوير الحركة الرياضية في أوزبكستان.
وفي الختام أود أن أشير إلى الأهمية الكبيرة التي تعار في أوزبكستان للمسائل الإجتماعية وما يثبتها إعلان عام 2012 في أوزبكستان عاماً للأسرة المتينة.

تحت عنوان "بوزارة خارجية جمهورية أوزبكستان بحثت آفاق تعميق العلاقات الأوزبكستانية الكويتية" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، نقلاً عن الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية الأوزبكستانية، يوم 31/5/2012 خبراً جاء فيه: جرى بوزارة خارجية جمهورية أوزبكستان يوم 31/5/2012 لقاء مع السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت لدى أوزبكستان خلف مجبل بوظهير. وخلال اللقاء بحثت أوضاع وآفاق تعميق العلاقات الثنائية والعمل المشترك في مختلف المجالات.
تحت عنوان "تبادل الآراء حول آفاق العمل المشترك" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، يوم 7/6/2012 خبراً جاء فيه جرى بوزارة خارجية جمهورية أوزبكستان بحث أوضاع وآفاق تعميق العلاقات الأوزبكستانية والكويتية في مختلف المجالات. وأجرى السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت خلف مجبل بوظهير محادثات مع مسؤولي إدارات السياسة الخارجية. ومضى عام منذ تقلد السفير لمهامه، وأشار خلف مجبل بوظهير إلى أنه خلال توليه لمسؤولياته الدبلوماسية كرس جهوده لخدمة مستقبل تطوير العلاقات الثنائية.
وتعتبر الكويت اليوم شريكاً إقتصادياً واستثمارياً هاماً لأوزبكستان في العالم العربي. وبعد الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس إسلام كريموف لدولة الكويت في يناير عام 2004 تم رفع مستوى العلاقات المتبادلة بين البلدين إلى مستوى جديد من الإمكانيات لتوسيع التعاون المشترك. والزيارة الرسمية التي قام بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لأوزبكستان في يونيه عام 2008 كانت خطوة جديدة لتطوير العلاقات بين الدولتين. وأثناء الزيارة جرى التوقيع على وثائق لتعزيز العلاقات الأوزبكستانية الكويتية، وتفعيل التعاون التجاري والإقتصادي والإستثماري. ومن بين الإتفاقيات والوثائق الموقعة والمتعلقة بالعمل المشترك كانت وثائق في: مجالات التجارة والإقتصاد، والعلوم والتكنولوجيا، والصحة، والسياحة، والحماية المشتركة وتشجيع الإستثمار، وتجنب الإزدواج الضريبي، وخطوط النقل الجوي، وحماية الوسط البيئي والثروات الطبيعية.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 21/8/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة الإحتفال بعيد رمضان تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية تتضمن أصدق التمنيات والصحة الطيبة والنجاح لقائد الدولة، والسلام والإزدهار والتوفيق للشعب الأوزبكستاني.
ومن بينها كانت تهاني: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما؛ وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ وسلطان عمان قابوس بن سعيد؛ وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين؛ ورئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي؛ ورئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة؛ ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدينيجاد؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلي؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديمحميدوف؛ ورئيس الجمهورية الأذربيجانية إلهام علييف؛ ورئيس الجمهورية الشعبية البنغلاديشية زيلور رحمن؛ ورئيس جمهورية سينغابور توني تان كينغ يام؛ ورئيس الجمهورية القرغيزية ألمازبيك أتامباييف؛ ورئيس جمهورية طاجكستان أمام علي رحمون؛ ورئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية حميد كارازاي؛ ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية محمود عباس؛ والرئيس المشارك للمجلس الإقليمي المشترك لرابطة الدول المستقلة، رئيس إدارة مسلمي القوقاز شيخ الإسلام عبد الله شوكور باشا زاده. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.

تحت عنوان "تقييم الخبراء الأجانب للإصلاحات الإقتصادية الجارية في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 19/9/2012 خبراً جاء فيه:

من كلمات المشاركين في المؤتمر الدولي عن "دور وأهمية المشاريع الصغيرة والعمل الخاص في تنفيذ السياسية الإجتماعية والإقتصادية في أوزبكستان"، الذي جرى خلال الفترة الممتدة من 12 وحتى 14/9/2012 في طشقند أشارت الوكالة لكلمات:

تشونغ يانغ لي: بروفيسور جامعة بيتسبورغ مدير مركز الأبحاث العملية في الولايات المتحدة الأمريكية؛

وباك مو جونغ: رئيس وناشر صحيفة "Korea Times" في جمهورية كوريا؛

وفيليم خاغسما: رئيس مؤتمر الصادرات الهولندية في النرويج؛

ومايكل شينا: الموظف المسؤول في برامج الأعمال الحرة العالمية مكتب شؤون الإتصال والتجارة في الإدارة الحكومية للولايات المتحدة الأمريكية؛

وفهد المقراد: المدير العام للتعليم المستمر في الجامعة المفتوحة في الكويت، الذي قال: أنا منبهر بنجاحات أوزبكستان في مختلف المجالات وفي مجالات النشاطات. وفي بلادكم توجد أهدافاً واضحة ودقيقة، وضعها الرئيس إسلام كريموف، ويعرف فيها كل مواطن الخطوة التالية ويثق بالمستقبل، ويلاحظ تقدم دائم وثابت، ويملك الشباب كل الإمكانيات للحصول على المهنة الحديثة التي تهمهم.

وأنا زرت كوليج السياحة في طشقند وانبهرت بشكل رائع لإخلاص الفتيان والفتيات لوطنهم. ورداً على سؤالي عن خططهم المستقبلية أجابوا بأنهم يريدون الإنتهاء بسرعة من الدراسة ليعيدوا للبلاد ما أعطته لهم.

والبروفيسور إدغار و. كلوزيه: رئيس معهد ماركيش للتقدم التكنولوجي والحداثة في جمهورية ألمانيا الفيدرالية؛

وأليكساندر أنتونوف: القنصل الفخري لكندا لدى جمهورية أوزبكستان؛

وبرافدا راتخور: رئيس قسم التسويق والتجارة العالمية بمجلة " World Mass Communication" في الهند؛

وكازيو كانيكو: رئيس الرابطة اليابانية لتنمية الموارد البشرية الخارجية والصناعة في اليابان.


تحت عنوان "وقعت أوزبكستان ومجموعة التنسيق العربية على إتفاقية مالية تبلغ 190.4 مليون دولار" نشرت الصحيفة الإلكترونية UzReport، 6/11/2012 خبراً جاء فيه:

جرى اليوم بين جمهورية أوزبكستان ومجموعة التنسيق العربية التوقيع على جملة من الوثائق بمبلغ 190.4 مليون دولار، ومن ضمنها اتفاقية مالية لتجديد أنظمة مجرى قنال "تاشفاكي" في ولاية خوارزم بقيمة 90.4 مليون دولار، واتفاقية مالية لتنفيذ مشروع المرحلة الـ 1 من ترشيد وإعادة تصميم محطات توليد الطاقة الكهرومائية القائمة بمبلغ 100 مليون دولار.




الجانب العربي

وجرى توقيع الوثائق خلال الجلسة التي عقدتها مجموعة التنسيق العربية في طشقند، والتي تضم: - بنك التنمية الإسلامي؛ - والصندوق السعودي للتنمية؛ - والصندوق الكويتي للتنمية العربية؛ - وصندوق التنمية الدولية لمنظمة أوبيك؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية .




الجانب الأوزبكي

وشارك في الجلسة أعضاء حكومة جمهورية أوزبكستان، ومندوبين عن الأوساط المالية ورجال الأعمال.

وفي إطار الجلسة قيم مندوبي مجموعة التنسيق العربية عالياً سير ونتائج التحولات الإجتماعية والإقتصادية الجارية في أوزبكستان، وأعلنوا عن دعمهم الكامل لسير الإصلاحات الجارية تحت قيادة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف.

وفي إطار اللقاء جرى تحديد مستقبل إتجاهات التعاون المشترك والمشاريع التي تتمتع بالأفضلية، ويسمح تنفيذها بدعم وتطوير الإصلاحات في أوزبكستان.

وقال رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد علي المدني: بسعادة أشير إلى أن مجموعة التنسيق العربية تجتمع وليس للمرة الأولى في طشقند. ولقاء اليوم يمثل خطوة أخرى نحو مستقبل تعزيز التعاون الثنائي. وجمهورية أوزبكستان انضمت لبنك التنمية الإسلامي في سبتمبر من عام 2003. وخلال هذا الوقت توسعت حقيبة البنك الإسلامي في البلاد لتشمل 40 مشروعاً بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 870 مليون دولار.

وأكدت نتائج نشاطات بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان، على المقدرات الجيدة للمؤسسات الحكومية الأوزبكستانية، التي تعتبر عاملاً هاماً لتحقيق تنمية إقتصادية واجتماعية ناحجة.

وأود أن أشير إلى أن مجموعة التنسيق ستسعى نحو مستقبل التعاون في آسيا المركزية، مستخدمة المقدرات الريادية التي أظهرتها أوزبكستان، وثرواتها الطبيعية الغنية.
وأشار إلى أنه في الوقت الراهن وبالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي تنفذ 10 مشاريع بقيمة 186.4 مليون دولار، و5 مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار على وشك التنفيذ، ويجري العمل في برنامج التعاون مع بنك التنمية الإسلامي للأعوام الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2013.
وخلال الجلسة أشار المدير التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يوسف البسام إلى أن: الصندوق السعودي للتنمية قيم عالياً جهود الحكومة الأوزبكستانية الموجهة نحو إقامة إقتصاد متكامل قوي. وخلال السنوات الأخيرة قدم صندوقنا لأوزبكستان إسهامات مالية على شكل قروض بلغت 58 مليون دولار، وجهت لتنفيذ الكثير من المشاريع الإقتصادية والإجتماعية. وآمل أن يكون لقاءنا هذا دفعة إضافية لمستقبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين.
وخلال الجلسة جرى تقديم القطاعات الصناعية بجمهورية أوزبكستان، وحددت آفاق اتجاهات التعاون الإستثماري في المجالات الإجتماعية، والزراعية، وأشير إلى أهمية تنفيذ مشاريع في مجالات: التعليم، والصحة، والخدمات العامة، وتطوير ودعم المزارع الخاصة، وفي مجال الصناعات الكيماوية، والتعدين، والطاقة الكهربائية، ومواد البناء.

الطاولة المستديرة
ووقع الجانبان خلال الجلسة على بروتوكول نتائج المحادثات التي جرت في طشقند يوم 6/11/2012 حول الطاولة المستديرة بمشاركة مجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "جلسة مجموعة التنسيق العربية" نشرت وكالة أنباء أوزا، يوم 6/11/2012، خبراً كتبته مدينة أوماروفا وجاء فيه: في إطار زيارة وفد مجموعة التنسيق العربية لأوزبكستان عقدت يوم 6/11/2012 جلسة شارك فيها مندوبين عن الوزارات والإدارات المختصة في أوزبكستان. وشارك في الجلسة أعضاء مجموعة التنسيق العربية: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الدولية؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية.
وأشار النائب الأول للوزير الأول بجمهورية أوزبكستان، وزير المالية رستام عظيموف خاصة إلى أن تنفيذ الإصلاحات الواسعة في جميع المجالات الإقتصادية تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف كانت عاملاً هاماً لمستقبل تطوير العلاقات الأوزبكستانية مع المنظمات المالية الدولية. وأعطي للضيوف معلومات مفصلة عن أفضليات إتجاهات جذب الإستثمارات لإقتصاد البلاد، والمشاريع الجديدة الجاري تنفيذها.
وبدورهم قيم أعضاء وفد مجموعة التنسيق العربية عالياً عمليات الخصخصة، والإصلاحات المستمرة في الإقتصاد الأوزبكستاني، والتطور المتصاعد للمشاريع الصغيرة والعمل الحر. والتعاون القائم بين أوزبكستان وبنك التنمية الإسلامي يتوسع من عام لعام. وبالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي نفذت عشرات المشاريع بقيمة إجمالية بلغت 186.4 مليون دولار أمريكي. والعمل مستمر في تنفيذ خمسة مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار. ويجري مع بنك التنمية الإسلامي في الوقت الحاضر إعداد مشروع تعاون للأعوام 2011 – 2013. وتشمل نشاطات بنك التنمية الإسلامي أساساً مجالات: تطوير البنية التحتية الإقتصادية والإجتماعية، والإسهام في التجارة الخارجية، وتقديم المساعدة التكنولوجية. ومن الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لديه دعم المشاريع الصغيرة، وتطوير العمل الحر، وتمويل المشاريع الإقليمية. وقال رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني أن: البنك يتعاون منذ سنوات وبنجاح مع أوزبكستان. وأوزبكستان بلد غني بموارده الطبيعية وثروته من القوى العاملة، وشعبها يتميز بمقدرات عالية. وأود الإشارة إلى أن عقد إجتماع مجموعة التنسيق العربية في طشقند يعتبر إعترافاً آخر بتصاعد أهمية أوزبكستان على المستوى الدولي. وأنا على ثقة من أن المحادثات التي جرت والوثائقة التي وقعت في ختامها ستكون نافعة للطرفين وستتعزز التعاون المستقبلي.
وأثناء زيارة الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف للكويت في عام 2004 تم تعزيز الأسس الحقوقية بين أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، وجرى توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون بين جمهورية أوزبكستان والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية. وفي الوقت الراهن وفي إطار مذكرة التفاهم ينفذ بالتعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية مشاريع منها: - "تزويد مقطع السكك الحديدية من طشقند إلى توكيماتشي بالطاقة الكهربائية"؛ - و"تزويد 171 قسم لتقديم الإسعاف السريع في المناطق المركزية ومستشفيات المدن بالمعدات الطبية"؛  والعمل مستمر في تنفيذ مشاريع: - "تزويد المركز المتخصص بجراحة القلب في الجمهورية بمعدات طبية تكنولوجية عالية المستوى"؛ - و"ترميم شبكات الري ونظم الصرف في ولايتي جيزاخ وسيرداريا". وقال المدير الإقليمي في الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية لدول آسيا المركزية وأوروبا يوسف البدر: تجري في بلادكم إصلاحات واسعة من أجل مستقبل تطوير الإقتصاد، وصندوقنا ومن خلال التعاون مع أوزبكستان لسنوات عديدة نفذت في أوزبكستان العديد من المشاريع المشتركة في مختلف القطاعات بقيمة إجمالية 110 ملايين دولار أمريكي. ونتمنى أن تتوسع المشاريع في المستقبل.
وصندوق التنمية السعودي يسهم بنشاط في تمويل مشاريع إجتماعية وإقتصادية في الدول النامية. وقال نائب رئيس الإدارة، المدير التنفيذي لصندوق التنمية السعودي يوسف البسام: الجلسة التي عقدتها مجموعة التنسيق العربية تعتبر عاملاً هاماً لتعزيز التعاون بين صندوق التنمية السعودي وأوزبكستان، وفي بلادكم تجري بجميع المجالات تحولات إيجابية. وتجري أعمال تحت قيادة الرئيس إسلام كريموف من أجل تطوير الإقتصاد الأوزبكستاني، وكلها تستحق إعتراف خاص.
ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبيك) تتعاون مع الدول الأعضاء في صندوق التنمية الدولية والدول النامية في مجال الصناعات النفطية. ونشاطات صندوق أبو ظبي للتنمية موجهة نحو المشاركة في مجالات بناء الطرق والأبنية السكنية، والموانئ الجوية والبحرية، وتوفير الطاقة الكهربائية، والزراعة، وتطوير نظم التعليم، والصحة، وتطوير الصناعة والسياحة.
وأشار المشاركون في الجلسة خاصة إلى أن أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف حققت نجاحات كبيرة في مجالات الإقتصاد. وأعطى المشاركون تقييماً عالياً لحركة نمو الإقتصاد الأوزبكستاني في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية، وأشاروا إلى أن حجم الناتج المحلي، عزز الصلات مع المؤسسات المالية الدولية، وسيوسع آفاق الإصلاحات مستقبلاً. وتبادل الجانبان الآراء حول آفاق التعاون في مجالات الزراعة، والتعليم، والصحة، والخدمات العامة، والصناعات الكيماوية والتعدين، والطاقة، والبناء وإنتاج مواد البناء. وفي نهاية الجلسة جرى التوقيع على جملة من الوثائق بين الوزارات والإدارات والشركات المختصة في أوزبكستان والمؤسسات الأعضاء بمجموعة التنسيق العربية.
تحت عنوان "تعاون مثمر فعال" نشرت صحيفة نارودنويه صلوفا، يوم 7/11/2012 خبراً كتبه مراسلها سيرغي لي، وجاء فيه: في إطار زيارة وفد مجموعة التنسيق العربية لطشقند عقدت يوم أمس جلسة شارك فيها مندوبين عن عدد من الوزارات والإدارات بجمهورية أوزبكستان.
وفي كلمته خلال الجلسة أشار النائب الأول للوزير الأول، وزير المالية رستام عظيموف إلى فاعلية الإصلاحات الجارية في أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف، وأشار إلى أهميتها ودورها في إقامة تعاون مع منظمات مالية دولية ضخمة. ومن بين هذه المنظمات مجموعة التنسيق العربية التي تضم: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الدولية؛ - وصندوق أبو ظبي للتنمية.
وفي إطار الجلسة قيم مندوبي مجموعة التنسيق العربية عالياً سير ونتائج التحولات الإجتماعية والإقتصادية، المحققة في أوزبكستان، ونمو الناتج المحلي في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية، والإجراءآت المتبعة من قبل قيادة الجمهورية لجذب المستثمرين، وأعلنوا عن إستعدادهم لتوسيع التعاون المثمر، والمشاركة في تحقيق مشاريع إستثمارية ضخمة في مختلف المجالات. وأشار رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني إلى نتائج محددة للتعاون مع أوزبكستان. وحتى الآن تنفذ بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان عشرات المشاريع بقيمة 186.4 مليون دولار أمريكي. وهناك خمسة مشاريع بقيمة 277.4 مليون دولار أمريكي تحت التنفيذ. وفي الوقت الحاضر يجري إعداد وثيقة هامة تتضمن برنامج التعاون مع بنك التنمية الإسلامي خلال الفترة الممتدة حتى عام 2013. وبنك التنمية الإسلامي مهتم بتوسيع التعاون مع أوزبكستان، التي تملك ثروات طبيعية غنية، وأيدي عاملة بمقدرات عالية متطورة. وفي كلمته أشار نائب رئيس الإدارة، المدير التنفيذي لصندوق التنمية السعودي يوسف البسام إلى أنه خلال السنوات الأخيرة قدم الصندوق موارد هامة لتنفيذ محتلف المشاريع في أوزبكستان ويخطط لتطوير التعاون مع أوزبكستان مستقبلاً. وعن إستعدادهم لبحث مسائل مستقبل العمل المشترك عبر مشاركون آخرون في الجلسة، ومن بينهم الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، الذي تنفذ معه بشكل مشترك حتى اليوم مشاريع في أوزبكستان لمد خطوط الكهرباء في قطاع السكة الحديدية من طشقند إلى توكيماتشي، وتجهيز 171 قسم للمساعدة الطبية العاجلة في المستشفيات المركزية في المناطق والمدن بالمعدات الطبية. وبالإضافة لذلك يستمر العمل في تنفيذ مشروع تزويد المركز المتخصص بجراحة القلب في الجمهورية بمعدات تكنولوجية طبية عالية المستوى، وإعادة إعمار شبكات الري ونظم الصرف في ولايتي جيزاخ وسيرداريا.
وخلال الجلسة جرى تقديم جملة من قطاعات الصناعة في أوزبكستان. وحدد الجانبان الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية لمستقبل التعاون الإستثماري في الزراعة، وأشاروا إلى أهمية تنفيذ مشاريع في مجالات التعليم، والصحة، والخدمات العامة، وفي الصناعات الكيماوية والتعدين، والطاقة وإنتاج مواد البناء. وبعد المناقشات جرى التوقيع على وثائق وجهت لتوسيع التعاون بين الوزارات والإدارات والشركات المختصة في أوزبكستان ومؤسسي وأعضاء مجموعة التنسيق العربية.

تحت عنوان "دعم الجهود" نشرت صحيفة Uzbekistan Today، يوم 15/11/2012، خبراً جاء فيه: عقدت مجموعة التنسيق العربية جلسة لها في طشقند، وتضم المجموعة: - بنك التنمية الإسلامي؛ - وصندوق التنمية السعودي؛ - والصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية؛ - وصندوق أوبيك للتنمية الإقتصادية الدولية؛ وصندوق أبو ظبي للتنمية.
الجانب الأوزبكي 
افتتح الجلسة النائب الأول للوزير الأول، وزير المالية بجمهورية أوزبكستان رستام عظيموف الذي عبر عن شكره لأعضاء مجموعة التنسيق العربية لدعم الذي تقدمه لتطور الجمهورية، وخاصة في ظروف الأزمة الإقتصادية العالمية. وأشار إلى أن تنفيذ برامج إجراءآت مكافحة الأزمة الإقتصادية العالمية في البلاد بقيادة الرئيس إسلام كريموف وفر للجمهورية إمكانية إظهار تطور إقتصاد قوي. وما يثبت ذلك حقيقة أنه خلال السنوات الأخيرة أظهر الإقتصاد الأوزبكستاني نمواً سنوياً بمستوى 85%. والمشاريع التي تنفذ بدعم من المؤسسات المالية الدولية، هي أيضاً من إجراءآت مواجهة الأزمة. وأشار النائب الأول للوزير الأول، إلى أنه في أوزبكستان حتى عام 2015 خطط لتنفيذ أكثر من 500 مشروعاً تبلغ كلفتها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي. والكثر منها ستحقق بدعم من مجموعة التنسيق العربية، التي تعتبر شريكاً مضموناً لأوزبكستان. وحتى اليوم نفذ 16 مشروعاً بإسهام مجموعة التنسيق العربية بكلفة 259 مليون دولار أمريكي.
وأعطى أعضاء وفد مجموعة التنسيق العربية تقييماً عالياً لعملية الخصخصة، والإصلاحات المستمرة في الإقتصاد الأوزبكستاني، وحركة تطور المشاريع الصغيرة والعمل الحر. وفي هذا المجال أعلن رئيس بنك التنمية الإسلامي أحمد محمد علي المدني: "أننا إجتمعنا هنا من أجل بحث المشاريع التي تحظى بإهتمام كبير من أجل مستقبل دعم الجهود لتطوير أوزبكستان وتوسيع التعاون الإقليمي وتكامل هذا الإقليم الهام. وخبرة بنك التنمية الإسلامي في أوزبكستان هي إثبات لقوة مقدرات المؤسسات الحكومية في هذا البلد، التي تعتبر عاملاً رئيسياً في التطور الإقتصادي والإزدهار الإجتماعي. ونحن على ثقة من أن المحادثات الجارية والتوقيع في نهايتها على الوثائق سيكون له منافع مشتركة، وستعزز من تعاوننا". وأيده المدير الإقليمي للصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية لدول آسيا المركزية وأوروبا يوسف البدر الذي قال أن: "صندوقنا خلال سنوات عديدة يتعاون مع أوزبكستان. ونفذت العديد من المشاريع المشتركة في مختلف المجالات بكلفة إجمالية بلغت 110 ملايين دولار أمريكي. ونتمنى في المستقبل أن تصبح أوسع أكثر".
وفي نهاية الجلسة جرى التوقيع على جملة من الوثائق بين الوزارات والإدارات والشركات المعنية الأوزبكستانية ومؤسسي وأعضاء مجموعة التنسيق العربية.

تحت عنوان "أوزبكستان لؤلؤة آسيا" نشرت وكالة أنباء UzA، 26/12/2012 نص المقابلة التي أجرتها مراسلتها مدينة عماروفا وجاء فيه: تحدث السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت لدى جمهورية أوزبكستان خلف بوظهير في مقابلة أجرتها معه مراسلة وكالة أنباء UzA، عن الأوضاع الراهنة وآفاق التعاون بين البلدين.

وقال خلف بوظهير: قبل كل شيء أريد أن أشير خاصة إلى تعزيز التعاون الناجح والمستمر بين أوزبكستان والكويت. والعلاقات الثنائية بين بلدينا مبنية على الثقة المتبادلة، والصداقة والإحترام، ويلعب تقارب التقاليد الثقافية لشعبينا دوراً كبيراً في تعزيز العلاقات الثقافية والإنسانية. والمثال الساطع على ذلك هو المشاركة النشيطة لمندوبي بلدينا في مختلف المهرجانات الثقافية والفنية الدولية الجارية في أوزبكستان والكويت. والنتائج العالية المحققة في أوزبكستان للإصلاحات المتتالية تثير الدهشة لدى كل إنسان. ومما يستحق الإهتمام الخاص، إجرءآت التطوير الثقافي، وإجراءآت شرحها لأوساط الشباب من أجل الحفاظ على التراث الثقافي الغني للشعب الأوزبكستاني. والكويت مهتمة بتطوير الصلات مع أوزبكستان في جميع المجالات. وعلاقاتنا تتعزز باستمرار وخاصة في الإتجاهات التجارية والإقتصادية والإنسانية. وفي هذا تتمتع بأهمية كبيرة الوثائق التي تم التوصل إليها خلال المحادثات التي جرت خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس إسلام كريموف للكويت في عام 2004. وهذه الإتفاقيات هيأت الظروف لتعزيز العلاقات بين الحكومتين وبين إدارات البلدين، في مجالات الصلات التجارية والإقتصادية، وتطوير التعاون بين رجال الأعمال. وعند الحديث عن التعاون الإقتصادي بين البلدين من الضروري الإشارة إلى المشاريع التي تتمتع بآفاق مستقبلية والتي يحققها في أوزبكستان الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية، في مجالات مياه الشرب، والصحة، والبنية التحتية، والكهرباء، وغيرها من المشاريع. على أوزبكستان تطلق تسمية "لؤلؤة آسيا". وأعتقد أن هذه التسمية عادلة جداً وتتمتع بفكرة عميقة. والنجاحات الهائلة المحققة في أوزبكستان خلال فترة تاريخية قصيرة هي إثبات ساطع لذلك. والرئيس إسلام كريموف حكيم ويتمتع ببعد نظر، ومخلص لشعبه ووطنه، وهو سياسي على المستوى الدولي. وبثقة ودون تردد يقود شعبه نحو مستقبل عظيم. ولهذه الأسباب أوزبكستان تتطور كل عام وبإستقرار في جميع المجالات، ويسود السلام والهدوء في البلاد، ويرتفع مستوى حياة السكان. والشعب الأوزبكي معروف في كل العالم بمستوى تعليمه العالي، وكرمه وحسن ضيافته. والشعب الأوزبكستاني يسعى نحو التقدم التكنولوجي الحديث ومع ذلك يبقى مخلصاً لتقاليده الطيبة. والإصلاحات المحققة والمستمرة هي مثال ساطع على أنه في جمهورية أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف يعار اهتمام خاص لتعزيز الأسس الديمقراطية، والتطور المستمر للإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية، وزيادة رفاهية الشعب. وهذه الأهداف الطيبة، هي مساعي عظيمة نحو تحقيق ما أعلنه القائد الأوزبكستاني عن أن عام 2013 هو عام الرفاه والإزدهار في أوزبكستان. وأنا على ثقة من أن عام 2013 سيكون للشعب الأوزبكستاني عاماً للنمو الحقيقي وتحسين أوضاعه ورفاهيته كما كان في السابق. وأنتهز المناسبة لأهنئ الشعب الأوزبكستاني من كل قلبي بقدوم العام الجديد. وليبقى إستقلالكم أبدياً. ولتعم دائماً في أوزبكستان الحياة السلمية.
تحت عنوان "طاجكستان مهدّدة بانقطاع واردات الغاز" نشرت جريدة الرأي الكويتية، يوم 27/12/2012 نقلاً عن وكالة أنباء ا ف ب من دوشنبة خبراً جاء فيه: أعلنت الشركة المشغلة للغاز في طاجكستان أن هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى مهدد بانقطاع واردات الغاز عنه من جارته أوزبكستان، مزودته الأولى بهذه المادة، بسبب عدم تجديد البلدين اتفاقاً بهذا الشأن. وقال متحدث باسم شركة "طاجيك-ترانسغاز" لفرانس برس ان «طاجكستان تنتظر دعوة من الجانب الاوزبكي للتوقيع على عقد جديد». وتنتهي مفاعيل العقد الحالي في 31 ديسمبر الجاري. وتشهد العلاقات بين البلدين الجارين توترات، وقد سبق لطشقند ان عمدت مراراً الى وقف صادرات الغازإلى طاجكستان ما تسبب بأزمات غاز عدة في هذا البلد. وفي 2012 قطعت أوزبكستان واردات الغاز عن طاجكستان مرتين، الأولى في يناير، والثانية في أبريل، بسبب خلافات تعاقدية بين البلدين.
تحت عنوان "تهاني صادقة" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 28/12/2012 خبراً جاء فيه: بمناسبة قدوم العام الجديد 2013 وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني صادقة من قادة الدول والحكومات، والسؤولين في المنظمات الدولية، والشركات الأجنبية. يعبرون فيها عن أقضل تمنياتهم بالسلام والهدوء والسعادة والصحة والنجاحات للدولة والشعب الأوزبكستاني.

ووصلت هذه التهاني من: رئيس الفيدرالية الروسية فلاديمير بوتين؛ ورئيس جمهورية الصين الشعبية خو تسزينتاو؛ ورئيس حكومة الفيدرالية الروسية ديميتري ميدفيديف؛ والسكرتير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني سي تسزينبين؛ ورئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية فين تسزياباو؛ ورئيس اللجنة الدائمة للإجتماع الصيني العام لنواب الشعب و. بانغو؛ ونائب رئيس مجلي الدولة لجمهورية الصين الشعبية لي كيتسيان؛ ورئيس جمهورية قازاقستان نورسلطان نازاباييف؛ ورئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديموخميدوف؛ ورئيس جمهورية بيلاروسيا أليكساندر لوكاشينكو؛ والوزير الأول البريطاني ديفيد كيميرون؛ والحاكم العام لكندا ديفيد جونستون؛ والحاكم العام لزيلاندا الجديدة جيري ماتيبارايه؛ ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان؛ ونائب الرئيس، الوزير الأول بدولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة دبي محمد بن راشد آل مكتوم؛ وأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح؛ ورئيس منغوليا تساخياغين إلبيغدورج؛ ورئيس اللجنة التنفيذية، السكرتير التنفيذي لرابطة الدول المستقلة سيرغي ليبيديف؛ ورئيس الشركة الكورية "خانجين غروب" والخطوط الجوية "كوريان أير" تشو يانغ خو؛ ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي أكيخيكو تاناكا؛ ورئيس، وعضو مجلس مدراء الكوربوراتسيا اليابانية "ماروبيني" تيريو أسادا؛ ورئيس الشركة الجوية المشتركة للدول تاتيانا أنودينا؛ ورئيس شركة "لوكويل" فاكيت أليكبيروف. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول.

أقامت سفارة دولة الكويت لدى جمهورية أوزبكستان يوم 22/2/2013 حفل إستقبال بمناسبة مرور 52 عاماً على الإستقلال، و22 عاماً على التحرير بفندق إنترناتسيونال طشقند.


أثناء عزف النشيد الوطني 

وحضر الحفل ممثلاً عن رئيس جمهورية أوزبكستان معالي إليور غنييف وزير العلاقات الإقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة. كما حضره عدد من كبار المسؤولين في الدولة ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد في طشقند وشخصيات دينية وسياسية وأكاديمية وإجتماعية بارزة، ورجال أعمال. وكان في استقبالهم سعادة السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت لدى أوزبكستان خلف بوظهير وأعضاء السفارة.


 كعكة العيد

وبعد عزف النشيدين الوطنيين لدولة الكويت وجمهورية أوزبكستان، قام سعادة خلف بوظهير ومعالي إليور غنييف بتقطيع كعكة العيد، ومن ثم دعى سعادة السفير الحضور لتناول طعام العشاء على الموائد المعدة للضيوف بهذه المناسبة. وتخلل الحفل مقطوعات موسيقية وأغاني عربية وأوزبكية أدتها فرقة خاصة دعيت بهذه المناسبة.
تحت عنوان "لقاء مع سفير الكويت" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.mfa.uz، يوم 1/4/2013 الخبر التالي: بوزارة الشؤون الخارجية في جمهورية أوزبكستان جرى يوم 1/4/2013 لقاء مع السفير المفوض فوق العادة لدولة الكويت خلف مجبل بوظهير. حيث جرى تبادل للآراء حول العلاقات الأوزبكستانية الكويتية. وركز الإهتمام على مسائل توسيع التعاون التجاري والإقتصادي والإستثماري، وآفاق تنفيذ المشاريع المشتركة في المنطقة الصناعية والإقتصادية الحرة "نوائي"، والمناطق الإقتصادية الخاصة "أنغرين" و"جيزاخ".


تحت عنوان "الخبراء الأجانب: الإصلاحات تعكس النموذج الأوزبكستاني الفريد للتطور" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 11/4/2013 خبراً جاء فيه:

في كل عام تزدهر أوزبكستان وتصبح أجمل وتأخذ ملامح جديدة، وشكلاً خاصاً لتقاليد بناء المدن وهندسة العمارة. مع المحافظة على تقاليد فن العمارة المحلية التي تنعكس في المباني الحديثة، التي تتحول إلى جزء من الغنى المعنوي والثقافي والتاريخي. ومن دون شك تتحول إلى موضوع لفخر أجيال المستقبل، وتثير إعجاب الضيوف الأجانب. والتحولات الحالية الكبيرة والموجهة، تشمل كل مجالات حياة البلاد، وأصبحت استمراراً لأعمال التشييد المستمرة والمرتبطة باسم الرئيس إسلام كريموف، الذي اصبح مهندساً لأوزبكستان الجديدة. وتنفذ تحت قيادته مشاريع بناء واسعة تشمل مجمعات سكنية نمطية لتحسين مستوى الرفاهية في الوطن المشترك، وتوفير الرخاء وزيادة رفاهية الشعب وتطوير المجتمع. وسيكون الحدث الهام في الجمهورية تنظيم المؤتمر الدولي "بناء المساكن الحديثة كعربة جر للتطور الشامل وإعادة تنظيم القرى، وتحسين نوعية حياة السكان" في طشقند خلال يومي 16 و17/4/2013. وسيسمح المؤتمر للمشاركين فيه بالتعرف عن قرب على المنجزات الأوزبكستانية في تطوير المجالات: الإقتصادية، والصناعية، والزراعية، والإجتماعية، والثقافية، والعلمية. وفي مجالات التجارة والعمل الحر، وتحسين ظروف حياة مواطني الجمهورية، الذين يعيشون في الأرياف، وظروف عملهم ورفع مستوى حياتهم ورفاهيتهم. وخلال المؤتمر سيجري تبادل للآراء حول إتجاهات الأسس الحقوقية والإجراءآت الحكومية لدعم بناء المساكن وفق المشاريع النمطية في الأرياف، وبناء المساكن الحديثة في القرية كعربة جر تسرع تطور صناعة منتجات البناء، ويعتبر تطوير هذا المجال عامل رئيسي لتفعيل مجالات الخدمات، وتحسين نوعية حياة السكان في القرى وتغيير طريقة تفكير الناس. وسينصب الإهتمام خلال المؤتمر على مسائل بناء المساكن في القرى، التي أصبحت عاملاً هاماً لتوفير فرص العمل وزيادة دخل السكان، مع ظروف التسهيلات والتشجيعات المقدمة لجذب الإستثمارات لمجالات بناء المساكن ومواقع البنية التحتية في القرى. وستتاح للمشاركين في المؤتمر إمكانية زيارة مختلف المواقع في مناطق الجمهورية، التي ستكون مادة للبحث أثناء الجلسات المخططة واللقاءآت. والمؤتمر حاز على اهتمام حي من قبل الخبراء الأجانب. وسيجمع نحو 250 مندوب من أكثر من 50 دولة أجنبية، ومنظمة دولية وإقليمية.

وعن آرائهم حول المؤتمر تحدث الكثيرون من المشاركين، وكان بينهم: سكرتير لجنة مسلمي آسيا (الكويت) صلاح سلطان الذي أشار إلى أهمية مبادرات القيادة الأوزبكستانية للتطوير الشامل وإعادة بناء القرى، وزيادة مستوى رفاهية السكان: وأضاف: أنا زرت أوزبكستان عدة مرات، وشاركت في العديد من المؤتمرات واللقاءآت الدولية. وهو ما أتاح لي إمكانية أن أكون شاهداً على الإصلاحات والتحولات الضخمة، ومن ضمنها تسريع حركة بناء المساكن في المناطق الريفية الأوزبكستانية. وتنظيم هذا المؤتمر الواسع في أوزبكستان يظهر النجاحات المحققة في المجالات الإجتماعية والزراعية خلال أكثر من عشرين عاماً، ويشهد على أهمية المقدرات الإقتصادية للدولة. وسيسمح المؤتمر للعاملين والخبراء في مجالات بناء المساكن في القرى بتبادل الخبرات وبحث المسائل الهامة التي تعترض عملهم، وإيجاد الحلول بشكل مشترك للمهام الهامة. وهذا يتمتع بأهمية كبيرة في الوقت الراهن، عندما تعمل الدول الأجنبية في البحث عن حلول لمسائل توفير فرص العمل للشباب في الأرياف، وتوفير ظروف الحياة لهم، والإسهام بتقديم المعونة لهم لإيجاد مكانهم في المجتمع، وإسهامهم لتطوير الدولة. ولا أشك بأن هذا المؤتمر سيكون ساحة فريدة لإجراء اللقاءآت بين الزملاء، وإقامة الصلات بين المنشآت الأجنبية المتشابهة، وسيكون مثال يحتذى لدعم وتفعيل النشاطات في هذا الإتجاه.
تحت عنوان "مهرجان التقاليد الثقافية والأطعمة القومية" نشرت وكالة أنباء UzA، يوم 13/5/2013 خبراً كتبته: إرادة عماروفا، وجاء فيه: في مقر الاستقبالات بوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان نظم مهرجان التقاليد الثقافية والأطعمة القومية بمشاركة مندوبين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة في البلاد. وشارك في المهرجان الذي نظمته وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان عاملون في السفارات المعتمدة لدى أوزبكستان ومن بينها: الولايات المتحدة الأمريكية، وأذربيجان، وتركمانستان، وطاجكستان، وألمانيا، وبنغلاديش، وبريطانيا العظمى، وبلغاريا، والكويت، إندونيسيا، وإيطاليا، وماليزيا، ومصر، والعربية السعودية، وعمان، وبولونيا، وروسيا، وأوكرانيا، وجورجيا، وفرنسا، وتركيا، واليابان، وسويسرا، والأردن، وفيتنام، والصين، وكوريا الجنوبية، والتشيك، وإيران، وقازاقستان، وقرغيزستان، وأفغانستان، والهند، وباكستان.
وأشار فلاديمير نوروف النائب الأول لوزير الشؤون الخارجية بجمهورية أوزبكستان خاصة إلى أنه في أوزبكستان وبمبادرة من الرئيس إسلام كريموف يعار اهتمام كبير لتعزيز الصداقة والعلاقات الثقافية بين الشعوب. وتجرى بشكل دائم مباريات رياضية، ولقاءآت تربوية وثقافية، ومهرجانات، بمشاركة مندوبين عن السفارات الأجنبية المعتمدة لدى أوزبكستان، تسمح بتطوير مستقبل علاقات الصداقة.
وعرضت خلال المهرجان الثقافة والتقاليد والقيم والعادات والملابس القومية والأطعمة ومصنوعات الحرف القومية والفنون التطبيقية لشعوب مختلف الدول. وقدم فنانون أوزبكستانيون معزوفات موسيقية وأغاني كلاسيكية وحديثة.
باحث كويتي يحصل على الماجستير في العلاقات العامة بدرجة امتياز.
أمام المجلس العلمي المتخصص بكلية الصحافة/جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية التابعة لوزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي بجمهورية أوزبكستان. دافع الدبلوماسي الكويتي السيد مبارك العدواني، يوم 15/6/2013 عن أطروحته بعنوان "دور الدبلوماسية الشعبية في تطوير العلاقات الكويتية الأوزبكستانية" للحصول على درجة الماجستير في العلاقات العامة.
وأشار الباحث أمام المجلس العلمي المتخصص إلى أن الحديث عن التبادل الإعلامي الدولي في إطار الدبلوماسية الشعبية (العلاقات العامة) بحياة الأمم المعاصرة، وفي ظل النظام الدولي الراهن أصبح واحداً من أكثر الموضوعات إثارة للاهتمام، نظراً للإمكانيات الهائلة القائمة والمحتملة للتبادل الإعلامي الدولي على ضوء التطور الهائل في وسائل الاتصال الإلكترونية الحديثة. عبر شبكات الحاسب الآلي "الإنترنيت" العالمية، وقنوات الإذاعتين المسموعة والمرئية الفضائية، ووسائل الاتصال الأخرى وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، التي أصبحت وسائل الإعلام الجماهيرية الدولية تستخدمها فعلاً،  لمخاطبة العقول أينما كانـت، ومهما تباينت أفكارها، وبأية لغة يفهمها الإنسان المعاصر الذي تميز بسعة الأفق والمعرفة، بفضل المعلومات التي وضعتها بين يديه وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية أينما كان. وأن تقنيات الاتصال الحديثة سمحت للدبلوماسية الشعبية باستخدام التبادل الإعلامي الدولي، رغم سيطرة الدول المتطورة عليه بفضل إمكانياتها المادية والعلمية والتقنية. ولو أن أية دولة من دول العالم، أو أية جماعة مهما كان حجمها وإمكانياتها تستطيع ولوج عالم التبادل الإعلامي الدولي بالحرف والصوت والصورة دون عوائق تذكر. وقد التفتت الدول والتجمعات الدولية اليوم، بعد أن تجلت لها حقيقة الثورة المعلوماتية الجديدة خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، إلى التركيز على أهداف ووظائف الدبلوماسية الشعبية في عملية التبادل الإعلامي الدولي، وردم الهوة بين الدول المتطورة والغنية، والدول الأقل تطوراً والمتخلفة والفقيرة. ليصبح المدخل الرئيسي لدراسة مشاكل الاتصال والتبادل الإعلامي الدولي، تدارس قضايا الإعلام والاتصال، والسعي لإقرار نظام عالمي جديد للتبادل الإعلامي الدولي، يهدف أساساً إلى الحد من اختلال التوازن بين الدول المتقدمة والدول النامية. وجعل التبادل الإعلامي الدولي المفتوح مجالاً للحوار بين الأمم والثقافات، لا السيطرة عليه كما يرغب منها البعض.
والعلاقات العامة لدى الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني تأخذ أهمية خاصة عند تعرضها لأزمات تهدد مقدرتها على المنافسة والاستمرار في أداء وظائفها، في الوقت الذي تتعرض فيه الشرائح الاجتماعية والقوى السياسية المختلفة ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية لنقد لاذع لأن مصالح تلك الشرائح والقوى مرهونة بنجاح الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني أو فشلها في أداء الوظائف المنتظرة منها. وتعتبر الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني الأزمات التي تتعرض لها نقطة تحول مفاجئة تؤدي إلى انهيار الاستقرار الداخلي وتهدد المصالح والبنى الأساسية للمجتمع.
وأنه نتج عن تعقد العلاقات الدولية المتشابكة نتائج غير مرغوبة تفرض على الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني ضرورة اتخاذ قرارات تتبعها إجراءات محددة خلال فترة قصيرة لمواجهة الأزمات في وقت تكون فيه جميع الأطراف المعنية غير مستعدة عملياً لذلك وغير قادرة على المواجهة ومهددة بخروج الأزمة ومشاكلها المطروحة للتداول عن نطاق السيطرة، وسرعان ما تتلاقى الأحداث، وتتشابك الأسباب ليفقد أصحاب القرار بدورهم قدرتهم للسيطرة على مجريات الأمور وتصريف الأمور في الهيئة أو المؤسسة المعنية وعلى اتجاهاتها المستقبلية. ولهذا جرت العادة أن تقوم الحكومات وإدارات مؤسسات المجتمع المدني في ظروف الأزمات بتشكيل مجموعات عمل خاصة لإدارة الأزمـات ومواجهة آثارها المحتملة والتخفيف من نتائجها، وتعنى مجموعات العمل تلك بإدارة الأزمة والبحث عن طرق للتغلب عليها والتخفيف من ضغوطاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإعلامية والعسكرية والتحكم بمساراتها واتجاهاتها وتجنب سلبياتها مستفيدين من الإيجابيات الممكنة والمتوفرة لتحقيق أقصى قدر من المكاسب في أقصر مدة والحدّ من الخسائر لأدنى حدّ ممكن. وتستخدم مجموعات العمل لأداء العمل المطلوب منها كل المقدرات المتاحة لوظائف العلاقات العامة، لماذا ؟ لأن وظائف العلاقات العامة تتضمن طرقاً للحيلولة دون حدوث أزمات والتغلب عليها في حال حدوثها ضمن ما يسمى  بـ (إدارة الأزمات). ليبدأ العاملون ضمن مجموعات العمل من خبراء الدبلوماسية الشعبية (العلاقات العامة الدولية) والباحثين في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإعلامية والعسكرية الاهتمام بالقدر اللازم بالأزمة ومجرياتها ومضاعفاتها، بهدف البحث عن إمكانيات لفعل شيء ما حيال مجريات الأزمة وتحليل أسبابها ومصادرها، آخذين بعين الاعتبار آخر منجزات علم إدارة الأزمات الذي بدأ بالتطور مع ظهور نتائج التطور العلمي والتكنولوجي، التي أسهمت بتقديم وسائل وأدوات متطورة للتعامل مع الأزمات وإدارتها، والاتصال بغرض جمع المعلومات وتحليلها، ليتمكن خبراء العلاقات العامة والباحثين في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإعلامية والعسكرية من القيام بدور كبير وفعّال لمواجهة الأزمات والتغلب عليها والتخفيف من تبعاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية على البيئية المحلية. والمبدأ الأساسي للاتصال خلال الأزمات هو المحافظة على قدرة الاتصال والتواصل مع الجمهور المستهدف لأن الاتصال خلال الأزمات يكون أكثر فاعلية منه في أي ظرف آخر، ويمكن خبراء العلاقات العامة من الحصول على معلومات سريعة لتحليلها، وتقدم معلومات إيجابية عن الأحداث الجارية تخدم أهداف الحملات الإعلامية المخطط لها بدقة في وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية بسرعة كبيرة ودون انتظار أن تطلب وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية تلك المعلومات بهدف الحد من الشائعات والتصدي للطروحات المعادية، وتهدئة الأوساط الاجتماعية والسيطرة على مستجدات الأزمة والحيلولة دون بروز أية تعقيدات جديدة للأزمة. ولتحقيق أهداف العلاقات العامة في ظروف الأزمات لا بد:
أولاً: من وضع حد نهائي وفوري للأزمة.
وثانياً: الإقلال من الخسائر إلى الحد الأدنى.
وثالثاً: إعادة الثقـة بالمؤسسة المعنية.
وترتبط عملية الاتصال في ظروف الأزمات، بالتقديرات الدقيقة التي يضعها الخبراء للمخاطر، والفوائد المتوقعة من نشر المعلومات، لأن فاعلية المعلومات المنشورة ترتبط بالقدر الذي تؤخذ فيه النصائح المقدمة من كبار الخبراء، والمتخصصين العاملين في مجال العلاقات العامة. وتفرض الأزمات عادة إتباع طرقاً معينة مرتبطة بخصائص المشكلة لمواجهة الأزمة دون تقديم ضمانات تكفل بالخروج السريع من الأزمة التي تواجهها الهيئة الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني اعتماداً على خبرات الخبراء والمتخصصين العاملين في مجال العلاقات العامة للخروج من الأزمة من خلال العوامل الرئيسية التي يمكن أن تضمن نجاح عملية الاتصال خلال الأزمة والتي تعتمد على:
1. وجود خطة محددة للاتصال من ضمن الخطة العامة المرسومة للتغلب على الأزمة؛
2. تشكيل فريق متخصص لمواجهة الأزمة عند نشوبها؛
3. تسمية شخص محدد للقيام بدور الناطق الرسمي لطرح البيانات الإعلامية والصحفية طيلة الفترة التي تمتد خلالها الأزمة. من ضمن معادلة: من يتحدث، ومع من يتحدث، وعن ماذا يتحدث، ومتى يتحدث، وما الفائدة المرجوة من الحديث.
ولا بد أيضاً من تسمية جهة مختصة بجمع وتدقيق وتحليل وتقدير راجع صدى ومدى تأثير التصريحات الرسمية وغير الرسمية والشائعات واقتراح أساليب محددة للتعامل معها طيلة فترة الأزمة. لأنه من المعروف أن التصريحات الرسمية يقوم بإعدادها خبراء مختصون متفرغون لمواجهة الأزمة يساعدهم مستشارون في المجالات القانونية والإعلامية بشكل مركزي وبتفويض من إدارة الجهة المعنية في الأزمة توخياً للحذر والدقة للوصول إلى الأهداف المرسومة. آخذين بعين الاعتبار ضرورات الصراحة والعلنية في التصريحات، وتجنب نشوء نزاعات قانونية قد تثير أزمات قضائية غير متوقعة من تلك التصريحات، لأن الخصوم يتمسكون عادة بحرفية ما أعلن لتحقيق أهدافهم من إثارة الأزمات، لأن الصراحة والعلنية من مسوغات مواجهة الأزمات من خلال وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية، وهو ما أكده روبرت ديلينشنايدر المدير السابق لإحدى كبريات الشركات المتخصصة في العلاقات العامة في الولايات المتحدة الأمريكية بقوله أنه: "على المؤسسة التي تتعرض لأزمة الخروج إلى الجمهور مباشرةً بعد الإعلان عن الأزمة عبر قنوات الاتصال ووسائل الإعلام الجماهيرية". وبرأيينا هذا لا يمكن أن يتم دون ناطق رسمي متخصص في مجالات العلاقات العامة يتحرك داخل وخارج الجهة المعنية في الأزمة على حد سواء (مبارك الدويني: الدبلوماسية الشعبية وإدارة الأزمات. // الكويت: صحيفة المستقبل، 1/8/2011.).
وأشار إلى أنه تناول في أطروحته موضوع دور وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية  في إطار الدبلوماسية الشعبية في تطوير العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وجمهورية أوزبكستان. بشكل يستفيد منها طلاب كليات الصحافة، والعلاقات العامة، والعلاقات الدولية، والعلوم السياسية، والتاريخ كمرجع في هذا المجال. وأنه استعرض في الفصل الأول: وسائل الإعلام الجماهيرية الدولية: الصحافة، المطبوعة، والمسموعة، والمرئية ووظائف الصحافة الدولية. وفي الفصل الثاني: التبادل الإعلامي الدولي في إطار العلاقات الدولية. مواضيع التبادل في الصحافة الدولية في إطار السياسة الخارجية للدولة، والتبادل الإعلامي والتفاهم الدولي، وخصائص التبادل الإعلامي الدولي، وتأثير التبادل الإعلامي الدولي على اتخاذ القرارات، والتبادل الإعلامي الدولي وتكوين وجهات النظر، وأساليب وتقنيات وسائل الإعلام الجماهيرية الدولية، ووسائل الاتصال كمصدر للتبادل الإعلامي الدولي. أما في الفصل الثالث: دور وسائل الإتصال والإعلام الكويتية والأوزبكستانية في تطوير العلاقات الثنائية: فتناول التدفق الإعلامي الدولي من وجهة نظر تحليل المضمون، والجوانب الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والثقافية للتبادل الإعلامي الكويتي الأوزبكستاني.
وفي الخاتمة لخص أهم النتائج التي توصل إليها في أطروحته. وأنه استخدم قائمة كبيرة من المراجع العلمية شملت: د. جيهان أحمد رشتي: الأسس العلمية لنظريات الإعلام. دار الفكر العربي، القاهرة 1978. و د. جبار عودة العبيدي، و هادي حسن عليوي: مدخل في سياسة الإعلام العربي والاتصال. مكتبة الجيل الجديد، صنعاء 1993. ود. صابر فلحوط، د. محمد البخاري: العولمة والتبادل الإعلامي الدولي. دار علاء الدين للنشر، دمشق 1999. د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. دار إحياء الفنون الإسلامية، دمشق 1997. العلاقات العامة الدولية. طشقند: الجامعة القومية الأوزبكية، 2009. أ.د. محمد البخاري: منهاج طرق البحث العلمي. تخصص: 5A320101 صحافة؛ 5A320102 صحافة دولية؛ 5A320103 الإذاعة المسموعة والمرئية؛ 5A320104 النشر والتحرير؛ 5A320105 "علاقات عامة"؛ 5A320106 "الدعاية في وسائل الإعلام الجماهيرية"؛ لطلاب الدراسات العليا (الماجستير) كلية الصحافة جامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية. طشقند 2011.أ.د. محمد البخاري: مقدمة في الإعلان والعلاقات العامة الدولية. طشقند: الجامعة القومية الأوزبكية، 2011. أ.د. محمد البخاري: العلاقات العامة الدولية. طشقند: الجامعة القومية الأوزبكية، 2009. أ.د. محمد البخاري، أ.د. سرفار جان غفوروف: دولة الكويت. معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، طشقند: دار نشر مكتبة علي شير نوائي الوطنية، 2007. أ.د. محمد البخاري: التبادل الإعلامي الدولي والعلاقات الدولية. طشقند: معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، 2006. أ.د. محمد البخاري: التفاعلات السياسية في وسائل الإعلام الجماهيرية. طشقند: معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، 2006. أ.د. محمد البخاري: مبادئ الصحافة الدولية في إطار العلاقات الدولية. طشقند: معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، 2006. أ. د. محمد البخاري: الفنون القومية هوية لا تموت. // طشقند: صحيفة أوزبكستان أدبياتي وصنعتي، 21/4/2006. أ.د. محمد البخاري: قضايا التبادل الإعلامي الدولي في ظروف العلاقات الدولية المعاصرة. مقرر جامعي. طشقند: معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، مطبعة بصمة، 2004. وولبر شرام: وسائل الإعلام والتنمية القومية. ترجمة أديب يوسف. وزارة الثقافة، دمشق 1969. بالإضافة للمواد المنشورة في مجلة الإعلام العربي، ومجلة العمل العربي، ومجلة السياسة الدولية، ومجلة عالم الكمبيوتر، ومجلة شؤون عربية الصادرة في القاهرة. ومجلة الفيصل الصادرة في الرياض. ومجلة معلومات دولية الصادرة في دمشق. ومجلة مياك فاستوكا الصادرة في طشقند. وفي صحف الدستور الصارة في عمان، والاتحاد الصادرة في أبو ظبي، والقبس،  والرأي، الصادرة في الكويت، وبرافدا فاستوكا، وبيرجا، وUzbekistan Today، ونارودنويه صلوفا، والصحيفة الإلكترونية UzReport، الصادرة في طشقند. ومواد كالة أنباء UZA،б وكالة أنباء JAHON، ووكالة أنباء كونا. عن العلاقات الثنائية الكويتية الأوزبكستانية.
وفي الختام أشار إلى أنه لا بد من التأكيد على أن الحديث عن الدبلوماسية الشعبية (العلاقات العامة)  في إطار التبادل الإعلامي الدولي في حياة الأمم المعاصرة، وفي ظل النظام الدولي الراهن لم تزل من أكثر الموضوعات إثارة للاهتمام، وذلك نظراً للإمكانيات الهائلة القائمة والمحتملة للتبادل الإعلامي الدولي على ضوء التطور الهائل في وسائل الاتصال الإلكترونية الحديثة. التي مكنت الإنسان في نهاية القرن العشرين من الحصول على أية معلومات يريدها بمنتهى السرعة واليسر والسهولة، عبر شبكات المعلومات الدولية، والقنوات التلفزيونية الفضائية، ووسائل الاتصال الحديثة، التي أصبحت وسائل الإعلام الجماهيرية الدولية تستخدمها فعلاً، لمخاطبة العقول أينما كانـت، ومهما تباينت أفكارها، وبأية لغة يفهمها الإنسان المعاصر الذي تميز بسعة الأفق والمعرفة، بفضل المعلومات التي وضعتها بين يديه وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية أينما كان. وذلك لأنه هناك مجموعة من العوامل تشترك في تأسيس منطق التبادل الإعلامي الدولي وتنطلق من المجالات الإنسانية والحياتية المختلفة، وتنبع من بيئة الإنسان ومجموعة المنبهات والاستجابات التي تتكون وفقاً لها لتكوين علاقات تمكن الإنسان من تنسيق جهوده وتوحيدها في مجرى مشترك عام وتجعل من تداول الخبرة أمراً ممكناً بين الأفراد والأجيال والمجتمعات والدول.
والدبلوماسية الشعبية في إطار التبادل الإعلامي الدولي في هذا المعنى الواسع أصبحت أداة اتصال رئيسية بين بني البشر، وأصبح أداة للحوار وتبادل الآراء والأفكار بين الأمم. وكما جاءت المطبعة لتفتح الطريق أمام الثورة الصناعية التي مهدت لها الثورة العلمية، فإننا نرى أن القرن العشرين حمل للعالم ثورة شاملة في وسائل الاتصال والإعلام. وانحسرت المسافات الجغرافية أمام القدرات التكنولوجية لتلك الوسائل المتطورة. ومن أجل تسخير هذه القدرات وتوظيفها لخدمة المعلومات وتبادلها بين المجتمعات فقد أخضعتها الحكومات والدول إلى نظرياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. مما دفع علماء الإعلام والاتصال لتأسيس نظريات إعلامية مستنتجة من النظريات السياسية وتطبيقاتها العملية في مختلف المجتمعات. وخرجت وسائل الإعلام الجماهيرية بالتدريج عن إطارها المحلي لتصبح أداة اتصال وتواصل بين الأمم، لها دوراً مرسوماً ومحدداً في إطار السياسات الخارجية والعلاقات الدولية المعاصرة، وعملية التبادل الإعلامي الدولي. ودخلت ضمن الأدوات والوسائل التي تحقق من خلالها مختلف الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية بعضاً من سياساتها الخارجية. وتعمل المؤسسات الصحفية على نشر المبادئ والأفكار والمواقف والأخبار عن طريق وسائل الإعلام الجماهيرية المختلفة بغرض الإقناع والتأثير على الأفراد والجماعات داخل المجتمع. وعندما تخرج هذه المؤسسات عن نطاق المحلية وتجتاز وسائلها الإعلامية الجماهيرية الحدود الجغرافية والسياسية للدولة، لنقل تلك المبادئ والأفكار والمواقف والأخبار لمواطني الدول الأخرى، في سعي منها لخلق نوع من الحوار الثقافي معها، متجاوزة الحواجز اللغوية، تأخذ هذه المؤسسات الصحفية ووسائلها الإعلامية صفة الإعلام الدولي.
والإعلام الدولي جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية للدول المستقلة، ووسيلة فاعلة من الوسائل التي تحقق بعض أهداف السياسة الخارجية لكل دولة داخل المجتمع الدولي. وتخدم من خلالها المصلحة الوطنية العليا للدولة، وفقاً للحجم والوزن والدور الذي تتمتع به هذه الدولة أو تلك في المعادلات الدولية، وتأثيرها وتأثرها بالأحداث العالمية المستجدة كل يوم. وخاصة عند نشوب أزمات سياسية أم اقتصادية أم عسكرية، أو اضطرابات اجتماعية داخلية تطال تلك الدول، أو الدول المجاورة لها. أو تطال مناطق المصالح الحيوية للدول الكبرى حيث وجدت في أنحاء العالم المختلفة. أو في حال حدوث كوارث طبيعية وأوبئة، أو أخطار تهدد البيئة والحياة على كوكب الأرض. وللإعلام الدولي دوافع متعددة، تعتمد على المصالح الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، والاجتماعية، والثقافية، والإنسانية، بما يتفق والسياسة الخارجية للدولة، وتنبع تلك الدوافع من المصالح الوطنية العليا للدولة، ويعمل الإعلام الدولي من خلال هذا المنظور على التأثير على التفاهم الدولي وعلى عملية الحوار الثقافي والحضاري الجارية بين الأمم، وهو الحوار الذي يؤدي إلى خلق تصور معين للدول بعضها عن بعض، مفاده التحول من النظام الثقافي القومي التقليدي المغلق، إلى نظام ثقافي منفتح يعزز التفاهم الإنساني الدولي ويعمل على تطويره.
ويبقى دور وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية في عملية الصراع متمثلاً بتعبئة الرأي العام المحلي والعالمي حول وجهة النظر الرسمية للدولة أو المؤسسة الإعلامية الدولية من الصراع الدائر، وشرحها، وتغطية أخبار أهم أحداثها تباعاً. وشرح وتحليل أبعاد هذا الصراع وأسبابه، مع مراعاة أن يأخذ خبراء الإعلام والصحفيون بعين الاعتبار، خصائص الجمهور الإعلامي المخاطب ثقافياً وسياسياً وتاريخياً، ومدى تعاطفه مع وجهة النظر الرسمية للدولة المعنية في هذا الصراع، واختيار اللغة المناسبة للرسالة الإعلامية لتصل إلى أقصى حد ممكن من التأثير والفاعلية. لأن سلاح الإعلام في أي صراع كان لا يقل أهمية عن القوة العسكرية والاقتصادية، وهو الوسيلة الناجعة لرفع معنويات القوى البشرية في الدولة المعنية، وتحطيم الروح المعنوية للخصم في الصراع الدائر، والإعلام الناجح هو السند القوي في الكفاح على الجبهة السياسية والعمل الدبلوماسي الهادئ والرصين والمنطقي. ولا غرابة أن يكون لإعلام الدول النامية قولٌ في هذا المجال لاسيما وأنها ابتليت بالأوضاع التي فرضتها عليها السياسات الاستعمارية، وما تعانيه من شدة الخلافات السياسية التي انعكست بالنتيجة على فعالياتها الإعلامية. ورغم دخولها في عالم اليوم عصر المعلوماتية ووسائل الاتصال المتطورة فإننا نلاحظ استمرار تخبط الدول النامية في مشاكلها الإعلامية والإتصالية التي ازدادت صعوبة وتعقيداً.
وخلاصة القول فإن التدفق الحر للإعلام في وضعه الراهن، ليس أكثر من تدفق لسيل من المعلومات باتجاه واحد يخدم مصالح الدول الصناعية المتقدمة، المسيطرة على وسائل الاتصال الحديثة. وأن الدول النامية تنظر بقلق بالغ نحو الواقع المؤلم لها، والمتمثل بسيطرة الدول الصناعية المتقدمة على وسائل الاتصال الحديثة، ومصادر الأنباء وتوظيفها لصالح دعايتها على حساب المصالح الوطنية للدول النامية العاجزة اقتصادياً وتقنياً وعلمياً عن حل هذه المعضلة التي تقف عاجزة أمامها. وبقي التأكيد على أن دراسات عادات المطالعة والاستماع والمشاهدة، لدى قادة الرأي، ومن ثم دراسة مضمون الرسالة الإعلامية، المبنية على نتائج تلك الدراسات، تسمح للمخططين الإعلاميين بزيادة فاعلية وتأثير الحملات الإعلامية، وللمخططين السياسيين من زيادة فاعلية دور وسائل الإعلام الجماهيرية، كواحدة من أدوات تنفيذ السياسة الرسمية للدولة، وكمصدر نافع من مصادر المعلومات لرسم تلك السياسة. وتوسيع دورها في عملية التبادل الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي. لأن وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية هي ركائز أساسية لتبادل الأفكار والمعلومات بين أفراد المجتمع الإنساني، وتعد أساساً لتفاعلاته الاجتماعية وتقريب وجهات النظر بين المجتمعات المختلفة وبين مواطني البلد الواحد. ولكن هذا الذي يحدث هنا وهناك لم تواته القوة المؤثرة بعد، ولا زالت عملية التبادل الإعلامي الدولي بعيدة عن التكافؤ بين من يملك ومن لا يملك وسائل الإعلام والاتصال الحديثة. كما ونجد أن الكثير من المحاولات الإعلامية والسياسية العالمية لمناصرة حقوق الشعوب المضطهدة وقضاياها العادلة، وفضح المخططات التوسعية والعنصرية في العالم، لم تزل دون المستوى المطلوب. وهنا نرى أن الأمم المتحدة معنية في إعادة النظر في جميع الممارسات الإعلامية المستندة على مبدأ حق امتلاك التكنولوجيا، الذي يعني حق احتكار المعلومات. فالقضايا الإنسانية وحقوق الشعوب المهضومة جميعها تمثل جوهر عملية الإعلام الإنساني الموالي للحب والسلام والوئام بين شعوب العالم على أساس الاحترام المتبادل وتبادل المنافع والمصالح الإنسانية.
ولتقوية علاقات الأخوة والصداقة بين الكويت وأوزبكستان لابد من إنشاء ملتقى إعلامي كويتي أوزبكستاني تشارك فيه أجهزة الإعلام الكويتية والأوزبكستانية (المؤسسات الصحفية والإذاعتين المسموعة والمرئية والمنظمات المهنية للصحفيين) يكون صلة وصل لتبادل المواد الإعلامية ونشرها للتعريف بالقضايا التي تهم الجانبين، وتشجيع تبادل المراسلين الصحفيين في البلدين؛ وإنشاء ملتقى للجامعات ومؤسسات البحث العلمي الكويتية والأوزبكستانية، تسند له مهمة توسيع وتعميق التعاون العلمي وتبادل الطلاب والأساتذة والمناهج بين الجانبين؛ وتشجيع تعليم اللغتين العربية والأوزبكية كلغة أجنبية في الجامعات ومؤسسات البحث العلمي الكويتية والأوزبكستانية وتبادل الخبرات في هذا المجال.

وبعدها تحدث المشرف العلمي على الأطروحة: أ.د. محمد البخاري، دكتوراه في العلوم السياسية DC اختصاص: (الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة). ودكتوراه فلسفة PhD في الأدب اختصاص: (صحافة)، بروفيسور. والناقد الرسمي: أ.د. قدرت إيرنازروف: دكتوراه في العلوم التاريخية DC. رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الصحافة، جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية. وبعد المناقشات ورده على أسئلة رئيس وأعضاء اللجنة والأساتذة الحضور، ونتيجة للتصويت السري حصل السيد مبارك العدواني، على درجة الماجستير في العلاقات العامة بدرجة إمتياز عن أطروحته "دور الدبلوماسية الشعبية في تطوير العلاقات الكويتية الأوزبكستانية".
تحت عنوان "تهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن www.press-service.uz، يوم 8/7/2013 خبراً جاء فيه: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات العربية والإسلامية، وقادة المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
تحت عنوان "تهاني بعيد رمضان" نشرت الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، يوم 7/8/2013 الخبر التالي: أرسل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تهاني لقادة الدول والحكومات في الدول العربية والإسلامية ورؤساء المنظمات الإسلامية الدولية بمناسبة حلول عيد رمضان.
تحت عنوان "أوساط الخبراء الأجانب يقيمون عالياً نتائج زيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية الصين الشعبية لأوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 12/9/2013 خبراً جاء فيه: زيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية الصين الشعبية سي تسزينبين لجمهورية أوزبكستان حازت على اهتمام مندوبي الأوساط السياسية، والأكاديمية، ورجال الأعمال، في الدول الأجنبية. وبرأي أكثرية الخبراء والمراقبين، شكلت نتائج زيارة قائد جمهورية الصين الشعبية مرحلة هامة في العلاقات الأوزبكستانية الصينية، وأظهرت مرة أخرى تقارب وجهات نظر البلدين في جملة من الإتجاهات الهامة في التطور المعاصر. ومن بينهم كان: د.شادي، باحث بمعهد الدراسات التحليلة والتنبوء والأمن في أوروبا؛ وب.مورفيج، بروفيسور بجامعة نيويورك الحكومية؛ وإ.رولان، الخبير البارز بالمركز الفرنسي للعلاقات السياسية والدولية؛ وداتو يوسف هاشم، رئيس تحرير مجلة "غلوباليست" الماليزية؛ وماكس سي، نائب رئيس المعهد الآسيوي للإستراتيجية والقيادة الماليزي؛ وفهد المقراد، المتخصص بالعلوم السياسية من الكويت، الذي قال: الصين شريك براغماتي مضمون، وتوجهه الأول يتجه نحو تطوير الصلات التجارية والإقتصادية والإستثمارية. والسياسة الخارجية الصينية تتجهة قبل كل شيء نحو حل هذه المهام. وأوزبكستان تملك ثروات طبيعية متنوعة وكبيرة، وصناعة متطورة، ومقدرات فكرية جيدة. وأنا أقيم عالياً السياسة الخارجية الأوزبكستانية المحبة للسلام والمدروسة بعمق. وبفضل الخط السياسي الخارجي الصحيح الذي اختاره الرئيس إسلام كريموف خاصة حصلت البلاد على شخصية كبيرة واحترام وسط أطراف المجتمع الدولي وتطور دائم في التعاون مع العديد من دول العالم، ومن ضمنها مع جمهورية الصين الشعبية. وأود الإشارة إلى أن سير أوزبكستان باتجاه تطوير التعاون متعدد الجوانب مع الصين يتمتع بآفاق كبيرة، لأن العلاقات الأوزبكستانية الصينية مبنية على المنافع المتبادلة، والصداقة المتينة والصلات التاريخية العميقة. وفانغ سينلونغ، رئيس شركة China Cotton Industries, Co LTD من جمهورية الصين الشعبية.

تحت عنوان "صحيفة كويتية تتحدث عن أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء Jahon، يوم 30/10/2013 خبراً جاء فيه: نقلت وكالة أنباء Jahon، من الكويت أنه على صفحات الصحيفة الكويتية The Times الناطقة باللغة الإنكليزية نشرت مقالة تتحدث عن العملية الديمقراطية وتجديد المجتمع، والإصلاحات وترشيد الإقتصاد في أوزبكستان. وأشارت المقالة إلى أن نجاح النموذج الأوزبكستاني للتنمية، والسياسة الاقتصادية المتبع، جاء نتيجة للمؤشرات العالية لنمو الناتج المحلي، والإنتاج الصناعي وحجم الإستثمار. وأوردت مقتطفات من كلمة رئيس الجمهورية إسلام كريموف خلال الجلسة الإحتفالية بمناسبة مرور 22 عاماً على الإستقلال، وأشارت الصحيفة الكويتية إلى أنه في الوقت الحالي الناتج المحلي الأوزبكستاني مقارنة بعام 2000 زاد بمعدل 3,1 مرات، وزاد حجم الصادرات بمعدل 4,4 مرات، والحد الأدنى للأجور مقارنة بالأسعار بمعدل 22 مرة، ووسطي الراتب التقاعدي بمعدل 12,7 مرة، والدخل الحقيقي للفرد من السكان بمعدل 8,4 مرات، والنمو الاقتصادي خلال السنوات الست الأخيرة مستقر وينمو بنسبة 8%. وتابعت الصحيفة أنه يتعزز وبصدق الغنى القيم السائد في المجتمع بأجواء الصداقة، والتوافق الإجتماعي بين القوميات، والمتمثل بالطيبة والرحمة، وأن مستقبل التطور مبني على الإحترام المتبادل والتعاون مع الدول الأجنبية، الذي تنظر إليه أوزبكستان بأهمية بالغة. وأشارت المقالة إلى أنه بفضل الطريق الصحيح الذي اختارته أوزبكستان، استطاعت خلال فترة قصيرة توفير الإستقرار الماكرواقتصادي، والميزان الإقتصادي القومي في القطاعات الداخلية والخارجية، ووصلت إلى حد الإكتفاء الذاتي في الحبوب والطاقة، وفي نفس الوقت تنفذ وبثبات خطط استراتيجية لإصلاح وترشيد البلاد. والإطلاع على المقالة يسمح للقارئ الكويتي بالإطلاع على تفاصيل المنجزات الأوزبكستانية خلال سنوات التطور المستقل في المجالات الإجتماعية السياسية، والاجتماعية الاقتصادية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق