الأحد، 7 فبراير 2021

وجهة نظر من مصر يمكن أن يكون خط سكة حديد مزار شريف وكابول وبيشاور عاملاً رئيسياً في نجاح المفاوضات بين الأفغان وتوحيد مختلف القوميات والجماعات العرقية في البلاد.

 

وجهة نظر من مصر يمكن أن يكون خط سكة حديد مزار شريف وكابول وبيشاور عاملاً رئيسياً في نجاح المفاوضات بين الأفغان وتوحيد مختلف القوميات والجماعات العرقية في البلاد.

طشقند 7/2/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "وجهة نظر من مصر: يمكن أن يكون خط سكة حديد مزار شريف وكابول وبيشاور عاملاً رئيسياً في نجاح المفاوضات بين الأفغان وتوحيد مختلف القوميات والجماعات العرقية في البلاد" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 7/2/2021 خبراً جاء فيه:



 

القاهرة، 7 فبراير/شباط. /وكالة أنباء "Dunyo"/. شارك نائب رئيس تحرير "جريدة الجمهورية" المصرية السيد هاني يوسف السيد في حديث لوكالة أنباء "Dunyo"، بتعليقاته على نتائج الاجتماع الثلاثي الأول الذي عقد في طشقند (أوزبكستان، أفغانستان، باكستان) بشأن إنشاء خط السكة الحديد العابر لأفغانستان مزاري - شريف - كابول - بيشاور:

- سيصبح بناء خط سكة حديد يربط بين دول وسط وجنوب آسيا نقطة تحول في إقامة التعاون التجاري والاقتصادي في هذه المنطقة الشاسعة، وسيقلل بشكل كبير من تكلفة نقل السلع والخدمات.

وأود أن أسمي هذا المشروع جسرًا يعيد الطرق التاريخية للتفاعل بين الشعوب، وتبادل السلع والخدمات بين الدول الواقعة في هذا الفضاء.

وعندما كنت في باكستان، أعرب كبار المسؤولين والخبراء من ذلك البلد عن أسفهم لعدم وجود ممر آمن إلى آسيا الوسطى وشددوا على الحاجة إلى بناء خط سكة حديد عبر أفغانستان إلى أوزبكستان مع مزيد من الوصول إلى الأسواق والفرص الواسعة.

وسيصبح هذا المشروع لأفغانستان بلا شك مشروع القرن، لأنه لن يجلب موارد مالية كبيرة لميزانية البلاد فحسب، بل سيزيد أيضًا من أهميتها الاستراتيجية، والأهم من ذلك، ربط المناطق مما يسمح بتقليل تكلفة التنقل الداخلي من السلع والعمالة.

ويمكن أن يصبح هذا الخط الحديدي عاملاً رئيسياً في نجاح المفاوضات الأفغانية وتوحيد القوميات والمجموعات العرقية المختلفة في البلاد.

إن تنظيم أول اجتماع ثلاثي رفيع المستوى في طشقند يؤكد مرة أخرى رغبة القيادة الأوزبكية في إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان وزيادة شخصيتها على الساحة الدولية.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق