الاثنين، 15 فبراير 2021

الطروحات الرئيسية لخطاب رئيس أوزبكستان أمام المجلس الأعلى في بؤرة اهتمام الصحافة الكويتية

 

الطروحات الرئيسية لخطاب رئيس أوزبكستان أمام المجلس الأعلى في بؤرة اهتمام الصحافة الكويتية

طشقند 15/2/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "الطروحات الرئيسية لخطاب رئيس أوزبكستان أمام المجلس الأعلى في بؤرة اهتمام الصحافة الكويتية" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 15/2/2021 خبراً جاء فيه:



 

الكويت، 15 فبراير/شباط. /وكالة أنباء "Dunyo"/. نشر في العدد الدوري لصحيفة "الشهيد" («Al-Shahid») اليومية الكويتية مقالاً بعنوان "أوزبكستان الجديدة - نموذج جديد للسياسة الخارجية" أعده خبراء من معهد الدراسات الاستراتيجية والأقاليمية التابع لمكتب رئيس دولتنا، وفق الخبر الذي نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

وعكست المادة المخصصة لخطاب الرئيس شوكت ميرضيائيف في المجلس الأعلى المؤشرات الرئيسية للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية للبلاد، والإصلاحات الجذرية التي تنفذها الحكومة لتحسين رفاهية السكان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وعلى وجه الخصوص تم التأكيد على أن المجالات ذات الأولوية للسياسة المتبعة في البلاد في عام 2020 ستظل تضمن سيادة القانون، ومكافحة الفساد بشكل فعال، وزيادة قدرة المؤسسات، وتشكيل مؤسسات ديمقراطية قوية.

ويُذكر أن حكومة أوزبكستان ستولي اهتمامًا خاصًا لحماية البيئة وتحسين الوضع البيئي في الجمهورية، بما في ذلك استمرار العمل على نطاق واسع للتخفيف من عواقب مأساة بحر الآرال، وتوسيع التشجير في قاع البحر الجاف من خلال خلق "بيئة خضراء". وأحزمة "حول مدن نوقوس وأورغينتش وخوارزم. وفي هذا السياق، يتم إيلاء اهتمام خاص لأنشطة صندوق الأمم المتحدة الاستئماني متعدد الشركاء للأمن البشري لمنطقة بحر الآرال، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من أوزبكستان، والخطوات العملية للحكومة لتنشيط عملها ضمن هذا الهيكل.

وبشكل منفصل، أشير إلى التدابير المتسقة التي اتخذتها أوزبكستان لانتخابها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2021-2023 والتقدم في إطار تنظيم الاتفاقية الدولية لحقوق الشباب.

وفي سياق السياسة الخارجية الحديثة لأوزبكستان، يتم التأكيد على أن السمة المميزة لها هي البراغماتية في بناء العلاقات مع جميع الشركاء التقليديين، وكذلك مع البلدان القريبة والبعيدة في الخارج.

وفي الوقت نفسه ينطلق البلد من مهام التنمية الداخلية. ومن بينها الحفاظ على معدلات نمو عالية، وتحديث الاقتصاد وتنميته المستدامة، ورفع مستوى معيشة السكان، وضمان الاندماج الكامل في هيكل العلاقات الاقتصادية العالمية.

"إن تحقيق الأهداف المحددة أمر مستحيل دون مرافقة الإصلاحات الداخلية واسعة النطاق التي تم إطلاقها مع استراتيجية إقليمية مناسبة، وإقامة علاقات وثيقة مع أقرب الجيران، وتنسيق الخطط داخل المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ورابطة الدول المستقلة، والمجلس التركي، ومنظمة التجارة العالمية، والاتحاد الاقتصادي الأوروبي. والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وغيرها من الهياكل وفق ما كتبته صحيفة "الشهيد". وباختصار فإن مصالح السياسة الخارجية لأوزبكستان تستند في المقام الأول إلى أولويات التنمية الداخلية، وهو ما يعني في الواقع تحولًا واضحًا نحو الاقتصاد في التعاون الدولي للبلاد، وتعزيز البراغماتية الاقتصادية في العلاقات الخارجية. وبفضل الاستخدام الفعال لهذا النهج، زادت بشكل ملحوظ كفاءة العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية والتقنيات الجديدة، وتوسيع التدفق السياحي، وكذلك زيادة تصدير المنتجات الوطنية إلى الأسواق العالمية".

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق