الاثنين، 8 فبراير 2021

ناقش نائب رئيس وزراء أوزبكستان ورئيس البنك الإسلامي للتنمية آفاق التعاون وعقد الاجتماع السنوي الـ 46 لمجلس محافظي البنك في بلادنا

 

ناقش نائب رئيس وزراء أوزبكستان ورئيس البنك الإسلامي للتنمية آفاق التعاون وعقد الاجتماع السنوي الـ 46 لمجلس محافظي البنك في بلادنا

طشقند 8/2/2021 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.

تحت عنوان "ناقش نائب رئيس وزراء أوزبكستان ورئيس البنك الإسلامي للتنمية آفاق التعاون وعقد الاجتماع السنوي الـ 46 لمجلس محافظي البنك في بلادنا" نشرت وكالة أنباء "Dunyo" يوم 8/2/2021 خبراً جاء فيه:






طشقند، 8 فبراير/شباط. /وكالة أنباء "Dunyo"/. ناقش نائب رئيس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في أوزبكستان، ساردور عمرزاقوف، على شكل مؤتمر فيديو مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية، بندر حجار، عددًا من القضايا المتعلقة بالوضع الحالي للتنفيذ المشترك. والمشاريع والمبادرات، فضلا عن توسيع الشراكة متبادلة المنافع في المستقبل القريب. وفق الخبر الذي نقله مراسل وكالة أنباء "Dunyo".

ووفقًا لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، أثناء الحوار أشارت قيادة البنك الإسلامي للتنمية إلى حسن توقيت وفعالية الإجراءات المتخذة لضمان حماية الصحة العامة والحفاظ على النشاط الاقتصادي، التي تمت في أوزبكستان تحت قيادة رئيس الدولة و بتقدير كبير من قبل المجتمع الدولي.

وبعد النظر في التقدم المحرز في تنفيذ المشاريع الجارية، ناقش الطرفان المتطلبات الأساسية لتوسيع محفظة الاستثمار للبنك الإسلامي للتنمية في أوزبكستان من خلال تطوير مشاريع جديدة ذات أهمية اجتماعية في مجالات التعليم والصحة.

وفي إطار جدول الأعمال أيضاً، تم النظر في القضايا العملية المتعلقة بتنظيم وعقد الاجتماع السنوي الـ 46 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية في أوزبكستان هذا العام. واتفقت الأطراف على تسريع تشكيل مجموعات العمل ذات الصلة لبدء العمل المشترك للتحضير للاجتماع ووضع "خارطة طريق" منفصلة، بما في ذلك الأحداث المحددة والمواعيد النهائية والمنفذين المسؤولين.

وفي هذا السياق، أُعلن أن إدارة البنك تدرس حاليًا آفاق تنظيم زيارة رئيس البنك الإسلامي للتنمية إلى أوزبكستان في يونيو/حزيران من هذا العام لإجراء عرض ترويجي مخصص للتغطية الواسعة للاجتماع القادم في وسائل الإعلام الدولية.

ومن المتوقع أن يحضر الحدث حوالي 3 آلاف ممثل عن 57 دولة عضو بالبنك، بالإضافة إلى المنظمات الدولية والمؤسسات المالية. ولوحظ أن هذه المبادرة ستجذب انتباه الجمهور العام للإصلاحات الجارية في أوزبكستان، بالإضافة إلى توسيع نطاق التعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وزيادة محفظة استثماراتها.

وخلال المحادثات، تم إيلاء اهتمام خاص لتنفيذ مشروع بناء خط سكة حديد مزار شريف وكابول وبيشاور عبر أفغانستان. وأكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية التزام المشروع بسياسة البنك في مجال التعاون الإقليمي، والتي تهدف إلى زيادة الترابط بين اقتصاديات دول المنطقة، وتكامل الأسواق، وتقليل تكلفة نقل البضائع من خلال توسيع وتحديث النقل وأنظمة اللوجستية. وتم التأكيد على أن التنفيذ الناجح للمشروع سيصبح عاملاً رئيسياً في التنمية الاقتصادية المستدامة لمناطق وسط وجنوب آسيا، وتحسين حياة السكان والحد من الفقر في البلدان المشاركة في المشروع.

ونتيجة للمفاوضات تم التوصل إلى اتفاق حول توسيع التعاون الثنائي من خلال تعبئة موارد الشركات التابعة للبنك الإسلامي للتنمية - المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الإسلامية الدولية للتجارة والتمويل والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار والتصدير. كما تم الاتفاق على أن الأطراف سوف تنظر في إمكانية فتح مكتب إقليمي للبنك الإسلامي للتنمية في أوزبكستان مع استقرار الوضع الوبائي.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق