الجمعة، 4 أكتوبر 2019

سفير دولة فلسطين د.محمد ترشحاني يلتقي مع المبعوث الخاص لرئيس جمهورية أوزبكستان إلى أفغانستان
طشقند 4/10/2019 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "سفير دولة فلسطين د.محمد ترشحاني يلتقي مع المبعوث الخاص لرئيس جمهورية أوزبكستان إلى أفغانستان" نشر في الصفحة الإلكترونية لسفارة فلسطين بطشقند يوم 4/10/2019 خبراً جاء فيه:


طشقند/أوزبكستان: 04/10/2019م: إلتقى د.محمد ترشحاني سفير دولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان وغير مقيم في جمهورية أفغانستان بالسيد عصمت الله إيرغاشيف المبعوث الخاص لرئيس جمهورية أوزبكستان إلى أفغانستان نائب وزير الخارجية الأوزبكية وذلك في مقر وزارة الخارجية الأوزبكية بطشقند.
وقد إستهل السيد إيرغاشيف الجلسة بالترحيب بلقاء سفير دولة فلسطين المعتمد أيضاً في جمهورية أفغانستان الإسلامية ومقر الإقامة أوزبكستان التي تمتلك حدودا برية مع أفغانستان، حيث تسعى أوزبكستان في الفترة الأخيرة وبالتعاون مع المجتمع الدولي إلى لعب دور هام في أفغانستان لكن دون التدخل بالشؤون الداخلية لها نظراً لأنَّ إحلال الأمن والسلام في أفغانستان يؤثر إيجاباً على وسط آسيا في كافة مناحي الحياة، أما إستمرار الحرب هناك هذا بدوره يهدد أمن وسط آسيا ويجعل المنطقة بأسرها تربة خصبة لنمو وزيادة الإرهاب الدولي والتجارة غير المشروعة للأسلحة وتجارة المخدرات.
وقد واصل السيد إيرغاشيف حديثه بشرح وافي ومفصل حول الجولة الأولى للإنتخابات الرئاسية في جمهورية أفغانستان الإسلامية التي كانت في الثامن والعشرين من شهر أيلول للعام الجاري وعمت أرجاء البلاد في ظل توتر أمني واضح وتهديدات مستمرة من حركة طالبان للشعب الأفغاني بعدم التوجه إلى صناديق الإقتراع مشيراً إلى أنَّ السلطات الأفغانية سعت جاهدةً إلى إتخاذ جميع التدابير لمنع وقوع عمليات تزوير في العملية الإنتخابية.
بدوره أعرب د.ترشحاني عن شكره وتقديره العميقين على حفاوة الإستقبال وعلى الشرح الوافي لآخر التطورات في أفغانستان، متقدماً بشرح مفصل عن الوضع الحالي في فلسطين والإجراءات القمعية المستمرة التي يتخذها الإحتلال الإسرائيلي على شكل إنتهاك لمبدأ حقوق الشعوب في تقرير المصير ورفضهم الدائم في منح الشعب الفلسطيني حقه في إنشاء دولته المستقلة، وسياسات إسرائيل التوسعية في الضم المتزايد للأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات الغير شرعية والجدار العازل في الأراضي الفلسطينية وسياسة القمع المنهجي والمستمر للشعب الفلسطيني وهدم المنازل والمباني والقتل والإعتقالات الإدارية وعرقلة التنمية الإقتصادية في فلسطين والحصار المستمر لقطاع غزة والدعم الأمريكي الكبير لهذه السياسات الإسرائيلية وتقاعس المجتمع الدولي وعجزه عن ممارسة الضغط على إسرائيل، وقام بشرح فحوى مؤتمر البحرين وصفقة القرن الفاشلة والتي هي عبارة عن خدعة بشقيها السياسي والإقتصادي والتي أصبحت معالمهما معروفة وهذه الخطوات التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وكافة قرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكداً الموقف الفلسطيني الصريح والواضح بأننا في فلسطين نسعى جاهدين لتحقيق سلام عادل وشامل لجميع دول وشعوب المنطقة وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967م تعيش بسلام وحسن جوار مع جيرانها وبالطبع تحقيق حل متفق عليه لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
وقد حضر اللقاء من الجانب الفلسطيني السكرتير الثاني مهند قاسم، ومن الجانب الأوزبكي السكرتير الأول أصلان أكباروف من إدارة التعاون مع دول أسيا والشرق الأوسط وإفريقيا.
ســـفارة دولـــة فلســــطين لدى جمهورية أوزبكستان وآسيا الوسطى
طشقند في 04/10/2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق