الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

معروضات مدهشة في معرض سلطنة عمان بطشقند

معروضات مدهشة في معرض سلطنة عمان بطشقند
طشقند 22/10/2019 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري.
تحت عنوان "معرض سلطنة عمان: معروضات مدهشة" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 21/10/2019 خبراً كتبه مراسلتها: ملاحات خوسانوفا، وجاء فيه:


معرض سلطنة عمان يدعو لأفكار التسامح، والوحدة والتفاهم، ويتألف من أقسام مثل: الصور، وفن الخط العربي، وفنون الظل، والرسم على الرمال المتحركة. وتقليدياً عرض في مدن العالم. والآن استقبلته طشقند.
وجرى افتتاح هذا المعرض في أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية تحت عنوان "التسامح، والتفاهم المتبادل، والتضامن والتفاهم: أطروحة عُمان الإسلامية".
وخلال حفل الافتتاح تحدث السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عُمان في بلادنا أحمد بن سعيد الكثيري، وأشار إلى أن التعاون بين بلادنا مبني على أسس التاريخ المشترك، والثقافة والصلات الروحية بين شعبينا. وتتطور صلات المنافع المتبالة حتى اليوم، إلى جانب غيرها من المجالات في الاتجاهات الثقافية والانسانية والتعليمية.
وأعلن السفير أنه افتتحت للشباب الأوزبكي منح تعليمية جديدة في سلطنة عُمان. والفائزين بها سيحصلون على إمكانية تحصيل التعليم باللغة العربية في مؤسسات التعليم العالي العُمانية.
وتوقف مستشار وزير شؤون الأديان والمؤسسات الروحية بسلطنة عُمان عند جوهر وأهمية المعرض.
- وقال مستشار الوزير: معرض "التسامح، والتفاهم المتبادل، والتضامن والتفاهم: أطروحة عُمان الإسلامية" عرض في 37 دولة من دول العالم، وكعنوان دوري اخترنا أوزبكستان لأننا نعترف يأن بلادكم هي تقاطع لمختلف الثقافات والحضارات، ولإنجازاتها.
والمعروضات المعروضة في معرض سلطنة عُمان لا يمكن أن لا تدهش الإنسان بمضمونها الفلسفي العميق وألغازها الغامضة. وعلى سبيل المثال في قسم فن الخط العربي وفن الظل.
ومن ظل عبارة "يا الله"، المكتوبة بالعربي، ترى العين شكل إمرة، ترفع يديها بالدعاء، ومن ظل الدعاء إلى تلاوة أخرى "سبحان ربي الله" التي تعكس صورة رجل يلوح بالدعاء. وفي كتابة سورة أخرى من القرآن ينعكس ظل الوالدين المهتمين بطفلهم.
ومثير جداً للإهتمام كذلك قسم المعرض الذي يعرض الرسم بالرمال المتحركة والفنان العماني الماهر بالرسم على الرمال المتحركة بحركة خفيفة من اليدين يبدع عشرات المناظر الطبيعية التي خلال ثوان معدودة تعكس مناظر طبيعية جديدة للكرة الأرضية وعلى راحة اليد حمامة – رمزاً للسلام.
وتشغل الكتب، والصور الفوتوغرفية، مكانها في المعرض وتتحدث عن الثقافة في سلطنة عُمان.
والمعرض الذي نظمته سفارة سلطنة عمان في بلادنا بالتعاون مع أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية سيستمر حتى 25 أكتولر/تشرين أول. وفي إطاره يخطط لإجراء مسابقة بين الشباب بموضوع التسامح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق