الأحد، 18 نوفمبر 2018

احتفلت فلسطين بالذكرى الثلاثين لصدور إعلان الإستقلال في طشقند

طشقند 18/11/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "فلسطين تحتفل بالذكرى الـ 30 لصدور إعلان الإستقلال في طشقند" نشرت صحيفة نوفوستي أوزبكستان الإلكترونية يوم 17/11/2018 خبراً كتبه وصوره: م. جانغيروف، وجاء فيه:


جرى إعلان دولة فلسطين بتاريخ 15/11/1988 في الجزائر خلال دورة المجلس الوطني الفلسطيني، الهيئة الاستشارية العليا بمنظمة التحرير الفلسطينية. وأصدر المجلس الوطني الفلسطيني، برلمان فلسطين بالمهجر قراراً تاريخياً بإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وكان إعلان إقامة دولة فلسطين من جانب واحد. وفي وقت صدور الإعلان لم تكن منظمة التحرير الفلسطينية تسيطر بعد على الأراضي التي تدعي بها.
وصدور الإعلان والإعترف الدولي الواسع به، الذي حصل عليه يعني عودة الشعب الفلسطيني إلى الخارطة السياسية العالمية بعد سنوات طويلة من النسيان. وبالنتيجة أصبح الإعلان بمثابة دعوة لمنظمة الأمم المتحدة حيث أصدرت قراراً بـ"الإعتراف بإعلان المجلس الوطني الفلسطيني لدولة فلسطين بتاريخ 15/11/1988"، وأقر كذلك "استخدام عبارة "فلسطين" مكان عبارة "منظمة تحرير فلسطين" في أجهزة منظمة الأمم المتحدة".


وبهذه المناسبة الهامة أقامت سفارة فلسطين لدى أوزبكستان يوم 15 نوفمبر/تشرين ثاني حفل استقبال لمندوبي البعثات الدبلوماسية والأوساط الإجتماعية ووسائل الإعلام الجماهيرية.
وخلال افتتاح الأمسية قال السفير المفوض فوق العادة لفلسطين محمد الترشيحاني: "باحتفالنا بهذا العيد نحني رؤوسنا في ذكرى إخوتنا وأخواتنا الذين ضحوا بحياتهم باسم حرية شعبهم. ونحني رؤوسنا في ذكرى أول رئيس لدولة فلسطين ياسر عرفات، الذي قاد حركتنا الوطنية لسنوات طويلة".


وأضاف محمد ترشيحاني: "والأهمية الثانية لإعلان الإستقلال هو في أن الشعب الفلسطيني قام باختيار استراتيجي لصالح التسوية السلمية للصراع، والأكثر من ذلك اختار الشعب الفلسطيني حل وسط تاريخي بموافقته على إعلان دولته على أقل من 22% من أراضي فلسطين التاريخية.
ومن وقت صدور الوثيقة التاريخية وجهت جهود الشعب الفلسطيني  نحو تنفيذ هذا الإعلان، وهذا يعني إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
ووضع أمامه مهمة غير سهلة، تحملها الشعب الفلسطيني بشرف وكرامة. وحتى اليوم استطعنا بناء نظام للتعليم، يلبي المقاييس الدولية العالية، وتم ترشيد نظم الصحة، والزراعة، وغيرها من البنى التحتية.
وبدأ الاقتصاد الفلسطيني بالتطور وجذب الإستثمارات الأجنبية، التي وجهت نحو تطوير المستحضرات الصيدلانية، والإنتاج وقطاع بناء االمساكن. ولم تبقى الزراعة جانباً حيث أصبحنا من الدول الأساسية المنتجة للزيت، وتصديره لكل دول العالم".


وفيما يتعلق بالعلاقات المتبادلة مع أوزبكستان أشار السفير إلى أن: "أوزبكستان منذ حصولها على الاستقلال شغلت موقفاً ثابتاً بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
والعلاقات بين أوزبكستان وفلسطين تتطور بالإتجاه الصحيح. وفي هذا العام جرت زيارة رسمية لوزير الخارجية والمهاجرين بدولة فلسطين الدكتور رياض المالكي لأوزبكستان، حيث التقى مع رئيس إدارة السياسة الخارجية عبد العزيز كاميلوف.
وجرت جولة من المشاورات السياسية على مستوى نواب وزراء الخارجية في فلسطين وأوزبكستان. ونحن مع أصدقائنا الأوزبك نعمل على تطوير وتعزيز هذه العلاقات ويمكن القول: أن جملة من الاتفاقيات هي قيد الإعداد لدى الجانبين. وأتمنى أن نستطيع إعدادها للتوقيع في القريب العاجل".
وجرت الأمسية الاحتفالية بأجواء دافئة وصداقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق