الاثنين، 19 نوفمبر 2018

الإحتفال في طشقند بيوم الثورة الجزائرية

طشقند 19/11/2018 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري
تحت عنوان "احتفل في طشقند بيوم الثورة الجزائرية" نشرت "صحيفة نوفوستي أوزبكستانا" الإلكترونية يوم 3/11/2018 خبراً كتبه وصوره: م. جانغيروف، وجاء فيه:


بمناسبة الإحتفال بالذكرى السنوية الـ 64 لبدء الثورة المجيدة في 1/11/1954، أقام السفير المفوض فوق العادة للجزائر لدى أوزبكستان ناصر بوشريط يوم 1/11/2018 حفل استقبال رسمي في طشقند.


ويحتفل بالعيد القومي كل عام في الـ 1 من نوفمبر/تشرين ثاني. وتم تأسيسه في ذكرى بدء الحرب من أجل استقلال الجزائر (ويعرف كذلك بالحرب الجزائرية) في عام 1954. وأصبحت ثورة الـ1 من نوفمبر/تشرين ثاني عام 1954 ذروة للمقاومة االشعبية في مختلف المناطق، وهو ما ساعد على تشكيل الوعي الجماعي للشعب الجزائري.


وبعد سبع سنوات ونصف من المعارك الدموية، استشهد بتيجتها أكثر من مليون إنسان، استطاعت الجزائر تحقيق إستقلالها وكرامتها.


وتحدث السفير في كلمته عن أهمية وسعة عيد الـ 1 من نوفمبر/تشرين ثاني 1954، وعن الاتجاهات الأساسية والمبادئ التي حددها العمل الدبلوماس الجزائري.


"العلاقات بين بلدينا تميزت دائماً بطبيعة الإحترام المتبادل وعرى الأخوة، والصداقة والتعاون. في هذا السياق، علينا أن نتذكر أن الجزائر كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال أوزبكستان، ومباشرة افتتحت سفارة في طشقند، وهو ما يشهد على استعدادها لتطوير التعاون مع بلادكم في جميع المجالات: السياسية، والاقتصادية، والثقافية".


وعبر كذلك عن استعداده للعمل مع القيادة الأوزبكستانية من أجل تحويل مستقبل اللقاءآت الثنائية على مختلف المستويات إلى واقع.


وأشار الدبلوماسي أيضاً إلى التبادل الأخير للرسائل بين الرئيسين والتي عبرا فيها عن نيتهما تعزيز علاقات الصداقة والتعاون، ورفع مستواها إلى مستواً نوعي جديد، يتوافق مع الإمكانات الحقيقية للجزائر وأوزبكستان.


وشارك في الأمسية الإحتفالية بمناسبة الإحتفال بيوم الثورة مندوبين عن البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى أوزبكستان، والأوساط الثقافية، ورجال الأعمال ووسائل الإعلام الجماهيرية. ومثل الحكومة الأوزبكستانية وزير التجارة الخارجية جمشيد حجاييف.


وخلال حفل الاستقبال الذي جرى بدفئ أجواء الصداقة قدمت الأطعمة الجزائرية والمحلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق