الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

قال السفير الفلسطيني لدستور أوزبكستان أهمية أكدتها الحياة


طشقند 5/12/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "قال السفير الفلسطيني لدستور أوزبكستان أهمية أكدتها الحياة" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 5/12/2017 نص الرسالة التي وجهها السفير الفلسطيني إلى الشعب الأزبكي وجاء فيها:



بعد وقت قريب جداً ستحتفل أوزبكستان بالذكرى الـ 25 ليوبيل الدستور القومي. وبهذا الحدث الهام وجه رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية المعتمدة في طشقند تهاني للشعب الأوزبكي.

وهذا ما كتبه السفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين محمد عبد الله ترشيحاني بهذه المناسبة.

- القانون الأساسي الصادر يوم 8 ديسمبر/كانون أول عام 1992 أصبح رمزاً ساطعاً لإستقلال جمهورية أوزبكستان، وأساساً قوياً لتشكيل دولة الديمقراطية والمجتمع المدني الحر، وتوفير إقتصاد مستدام متطور، والمكانة اللائقة التي تشغلها بلادكم على الساحة الدولية.

والأهمية التي أكدتها الحياة لدستور أوزبكستان ترجع إلى أن معاييره تعتمد على تقاليد القرون المتعددة وقيم التراث التاريخي والقانوني الغني للشعب. وهذه الوثيقة تضمنت أيضاً أفضل خبرات الدول الديمقراطية في مجال بناء الدولة، وتوفير وحماية حقوق ومصالح وحريات الإنسان، الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيرها من الصكوك الدولية.

والإصلاحات التي جرت خلال سنوات الإستقلال أيضاً وضعت أساساً مضموناً للسيادة القومية، والأمن والنظام القانوني، وحصانة حدود الدولة، وسيادة القانون، والتفاهم بين القوميات والتسامح الديني في المجتمع، ووفرت الظروف اللائقة للحياة وتوظيف مقدرات المواطنين.

وفي إطار برنامج الدولة "عام الحوار مع الشعب ومصالح الإنسان"، الذي بادر به الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف، جرت خلال هذا العام إجراءآت واسعة موجهة نحو رفع مستوى حياة السكان، ونوعية ونتائج العمليات الديمقراطية المحققة في البلاد، وتعزيز دور ومسؤولية الأجهزة الحكومية حيال الإصلاحات الجارية، وتنفيذ آليات وطرق فعالة جديدة لإقامة حوار مفتوح مع السكان.

وتقليدياً يعطى لكل عام اسم وبرامج الدولة المناسبة المتخذة هي بمثابة عامل هام للتوصل إلى النتائج العالية في رفع مستوى نوعية حياة السكان والتنمية المستدامة في المجتمع.

وزيارة مدن أوزبكستان كانت فرصة نادرة للغوص في التاريخ العريق للمنطقة الواقعة على طريق الحرير العظيم، وملامسة الكنوز الثقافية، والآثار الرائعة، التي وصلت لجيلنا من خلال القرون كتراث لمختلف المراحل التاريخية.

والحكومة الأوزبكستانية تقوم بأعمال واسعة لتطوير البنية التحتية للسياحة. وتحسين كل نظام خدمة الضيوف. وأصبحت الجمهورية من أفضل البلدان الآمنة في العالم للقيام بالرحلات. وفي هذا اقتنعت مرة أخرى أثناء زيارتي خلال العام الجاري لولايات: سمرقند، وجيزاخ، وبخارى، وخوارزم، وأنديجان، وفرغانة. وبكرم الضيافة التقيليدي هنا مع مستوى عال من الخدمة والنهج الفردي. واتمنى الإستمرار بمثل هذه الرحلات في البلاد خلال العام القادم.

وأنتهز هذه الفرصة الممتعة لأتمنى لأوزبكستان وشعبها الصديق النجاح والسلام والمزيد من الإزدهار! وآمل وبصدق أن يتطور التعاون بين بلدينا في العديد من المجالات باسم المصالح المشتركة. وأنا مقتنع من أننا سنستمر ببناء الأساس الواعد لتعزيز صلاتنا لسنوات مستقبلية عديدة.

ومرة أخرى أعبر عن تهاني القلبية وأفضل التمنيات بالطيبة والإزدهار بمناسبة يوم الدستور!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق