الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

نظرة في تاريخ أوزبكستان


طشقند 4/10/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "نظرة في تاريخ أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" بتاريخ 2/10/2017 خبراً من دبي جاء فيه:


عن هذا الموضوع افتتح في دبي معرض لمنتجات فنان التصوير المشهور مكسيم بينسون، كرس للذكرى الـ 26 لإستقلال بلادنا.
شاركت في المناسبة شخصيات ثقافية ووسائل الإعلام الجماهيرية في الإمارات العربية المتحدة، ومندوبين عن السلك الدبلوماسي. وسيستمر المعرض حتى 6 ديسمبر/كانون أول.
وغطت الصحافة المناسبة بشكل واسع، وهكذا، ذكرت صحيفة Gulf News، أن الصور توفر إمكانية نادرة للحصول على تصور عن أوزبكستان في بداية القرن الـ 20، وخاصة، جزءاً صغيراً عن الحياة في وسط آسيا عندما "لم تطالها الحداثة بعد".
وأشارت الصحيفة إلى أن منتجات مكسيم بينسون الأسطورة (1893-1959)، الذي عمل بصفة مصور صحفي في طشقند، شملت بشكل حي الكثير من المدن والقرى المحلية في وسط آسيا، التي عاشت واقع الحرب العالمية الأولى.
وتعرض بعض الصور المعروضة في المعرض تقريراً واسعاً للمصور من الأعماق وحتى أوسع نطاق عن تعليم النساء والأطفال، وبناء المشاريع الكبرى، مثل قناة فرغانة الكبرى، وغيرها من الخلفيات.
وأعمال مكسيم بينسون تعرض في معرض الفنون الحديثة Andakulova Gallery، الذي يخدم تطور الحوار بين آسيا المركزية والشرق الأوسط عن طريق عرض فنون منطقتنا. وفي المقابلة الصحفية التي أجرتها صحيفة Gulf News أشارت مؤسسة المعرض ناتاليا أنداكولوفا إلى أن هذه الصور تعكس الوقت عندما أصاب تقاليد القرون العديدة للشعب الضعيف، وواجهت النظم السياسية والإجتماعية الجديدة.
وعند الحديث عن حياة ونشاطات المصور مكسيم بينسون أشارت الإصدارة إلى أنه ولد في بيلاروسيا، وانهى تعليمه المدرسي في مدرسة الفنون بفيلنيوس، وبعدها جاء إلى قوقند. وبعدها أسس مدرسة فنية قام فيها بتدريس 350 طفل.
وأشارت الصحيفة الإماراتية إلى أنه "في عام 1921 وهو في سن الـ28 تغيرت حياة مكسيم بينسون جذرياً، عندما تسلم آلة تصوير كجائزة لقاء نجاحاته الرائعة في التدريب. وفي تقاريره المصورة المثيرة عكس التحولات الجارية في الثقافة القديمة. وأتبع أسلوب "تصوير فلم في كل يوم". وبعد إنتقاله إلى طشقند عام 1926 وحتى عام 1949 عمل الفنان في أضخم صحف وسط آسيا "برافدا فاستوكا".
وذكرت الصحيفة إلى أن مكسيم بينسون صور حتى عام 1940 أكثر من 30 ألف صورة، نشرت بعضها وكالة أنباء تاس. وحصل عمله المسمى "مادونا أوزبكستان" على الجائزة الكبرى في معرض باريس العالمي عام 1937.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق